رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين مِن نص التكوين الذى يُعوّل عليه و بُنيَّ عليه عقيدة الفداء سفر التكوين 2 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». وكانت التفسيرات لنص التكوين 16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت " العلامة أوريجانوس والموت الثالث هو ما قيل عنه "دع الموتي يدفنون موتاهم" (مت 8: 22). بهذا الموت لا يموت الجسد فقط بل والنفس أيضًا، لأن "النفس التي تخطئ هي تموت" (حز 18: 4) تموت عن الرب لا من خلال ضعف الطبيعة وإنما من خلال ضعف ارتكاب المعصية. هذا الموت ليس تركا لهذه الحياة بل هو السقوط في الخطأ. إذن الموت الروحي شيء، والموت الطبيعي آخر، والثالث هو الموت العقوبة وتفسير نص التكوين لأنطونيوس فكرى هذه الأيات هي شرط الإستمرار في هذه الحياة والشركة الحلوة مع الله. هنا نجد الوصية والوصية هي:- 1. إعلان حرية إرادة الإنسان فمع الحرية لابد من وصية. 2. شرط الإستمرارية في هذا النوع من الحياة. ونجد هنا نتيجة عدم طاعة الوصية..موتًا تموت: فالإنسان لم يخلق ليموت بل ليحيا ولكن "أنا أختطفت لي قضية الموت.. القداس الغريغوري". وهذه ليست عقوبة بقدر ما هي نتيجة يحذر الله آدم منها. أن الانفصال عنه = موت. ومن هنا نري أن الوصية ليست حرمانًا بل هي الطريق للتمتع بالفرح والقداسة مع الله. أما الموت فهو الثمرة الطبيعية للخطية. ومن محبة الله للإنسان فهو لم يلعن الإنسان بسبب الخطية بل لعن الأرض ولعن الحية. #انتهى إقتباس التفسير __________________________________________________ _____________ و بالرغم من أنّ هذا الحكم الصادر تحقق بالفعل حيث مات آدم و حواء عن الله روحياً بالخروج من الجنة و جسديا بالموت الجسدي كما تعتقدون و بالتالي نُفذت فيه العقوبة و أبنائه ورثوا هذا التنفيذ في العقوبة بنفس منطقكم ده حتى الفداء المفروض بيكون قبل العقوبة لتفاديها و عدم وقوعها فلما الحاجة الى الفداء و قد نفذت العقوبة !؟ و مِن نصوص حزقيال نجد أنّ الفيصل ( التوبة و البر أوالشر ) و ليس خطايا أو عقاب يحتاج الى فداء حزقيال 18 19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا 20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشريرعليه يكون 21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت 22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا حزقيال 18 26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت 27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه 28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت 29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة 30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة فهنا مفارقه قوية من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فإن كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى و النصوص التالية و تفاسيرها تكاد تنطق ببطلان الفداء وبطلان توارث الطبيعة الشريرة ( الفاسدة ) سفر حزقيال 33 7 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي. 8 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ لِتُحَذِّرَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ. 9 وَإِنْ حَذَّرْتَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ لِيَرْجعَ عَنْهُ، وَلَمْ يَرْجعْ عَنْ طَرِيقِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ. 10 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَكَلِّمْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ: أَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ هكَذَا قَائِلِينَ: إِنَّ مَعَاصِيَنَا وَخَطَايَانَا عَلَيْنَا، وَبِهَا نَحْنُ فَانُونَ، فَكَيْفَ نَحْيَا؟ 11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ 12 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ. 13 إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ: حَيَاةً تَحْيَا. فَاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ، فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ، بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ. 14 وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، 15 إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ، وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ، فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 16 كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. عَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً. 17 وَأَبْنَاءُ شَعْبِكَ يَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. بَلْ هُمْ طَرِيقُهُمْ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ! 18 عِنْدَ رُجُوعِ الْبَارِّ عَنْ بِرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ إِثْمًا فَإِنَّهُ يَمُوتُ بِهِ. 19 وَعِنْدَ رُجُوعِ الشِّرِّيرِ عَنْ شَرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، فَإِنَّهُ يَحْيَا بِهِمَا. 20 وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ طَرِيقَ الرَّبِّ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ. إِنِّي أَحْكُمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَطُرُقِهِ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ». تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب حزقيال 33 - تفسير سفر حزقيال 2. لا نيأس فإن الله رحوم: . . . "أنتم تتكلمون هكذا قائلين: أن معاصينا وخطايانا علينا وبها نحن فانون، فكيف نحيا؟! قل لهم: حي أنا يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل أن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا. ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة، فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل" [10-11]. كانوا قبلاً يشربون الإثم كالماء، مستهينين بالخطيئة وفاعليتها في حياتهم، وحينما بدأوا يسقطون تحت التأديب فعلًا حوربوا باليأس قائلين إنهم فانون أي هالكون فكيف يحيون بعد...؟! لكن الرب الذي كان يوبخهم بمرارة قبل التأديب الآن يُلاطفهم بالحب حتي لا يتحطموا بقطع الرجاء. 3. لا يُحاسبنا الله علي ماضينا: إذ يفتح لنا الرب باب الرجاء يُريدنا أن ندخل إليه بكل قوة بلا خوف، لهذا يقدم لنا كل طمأنينة. إنه لا يُحاسبنا علي ماضينا بل ولا علي حاضرنا إن قدمنا الآن توبة صادقة. إنه لا يريد هلاكنا بل يبحث بكل الطرق علي خلاصنا مقدمًا لنا كل إمكانية للعودة إليه. وفي نفس الوقت إذ يخشي الله علي أولاده القائمين من السقوط يحذرهم لئلا يتكلوا علي ماضيهم فيستهتروا ويسقطوا... يقول القديس جيروم: [في حياة المسيحيين لا نتطلع إلي البدايات بل إلي النهايات. لقد بدأ بولس بطريقة رديئة لكن نهايته كانت صالحة. بداية يهوذا كانت مستحقة المديح لكن نهايته كانت ملومة بسبب خيانته... حياة المسيحي هي سلم يعقوب الحقيقي، عليه يصعد الملائكة وينزلون، بينما يقف الرب عليه باسطًا يديه للذين ينزلقون، ساندا إياهم متطلعًا إلي الصاعدين علي الدرجات المؤلمة[280]]. سبق أن رأينا في تفسرنا الأصحاح الثامن عشر كيف استخدمه العلامة أوريجانوس للرد علي القائلين باختلاف الطبائع البشرية موضحًا أنه يمكن للشرير أن يتوب، وللبار أن يسقط... إذ ظن البعض أن الإنسان يحمل طبيعة صالحة أو شريرة لا يمكن تغيرها. فمن كلماته: [نفس الإنسان البار قابل للتغيير كما يشهد حزقيال قائلًا: بأن البار يمكن أن يهجر وصايا الله فلا يُحسب له بره السابق[281]]. #انتهى إقتباس التفسير النصوص السابقة و تفاسيرها كفيلة بهدم الفداء التيوس و الثيران و الصدقة تكفر جميع الخطايا و تمحوها فما فائدة الفداء !؟ سفر طوبيا 12: 9 لأَنَّ الصَّدَقَةَ تُنَجِّي مِنَ الْمَوْتِ وَتَمْحُو الْخَطَايَا وَتُؤَهِّلُ الإِنْسَانَ لِنَوَالِ الرَّحْمَةِ وَالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ سفر اللاويين 16 15 «ثُمَّ يَذْبَحُ تَيْسَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لِلشَّعْبِ، وَيَدْخُلُ بِدَمِهِ إِلَى دَاخِلِ الْحِجَابِ. وَيَفْعَلُ بِدَمِهِ كَمَا فَعَلَ بِدَمِ الثَّوْرِ: يَنْضِحُهُ عَلَى الْغِطَاءِ وَقُدَّامَ الْغِطَاءِ، 16 فَيُكَفِّرُ عَنِ الْقُدْسِ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ. وَهكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ الْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسَطِ نَجَاسَاتِهِمْ. 21 وَيَضَعُ هَارُونُ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ الْحَيِّ وَيُقِرُّ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكُلِّ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ، وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ، وَيُرْسِلُهُ بِيَدِ مَنْ يُلاَقِيهِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، 22 لِيَحْمِلَ التَّيْسُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ، فَيُطْلِقُ التَّيْسَ فِي الْبَرِّيَّةِ. 27 وَثَوْرُ الْخَطِيَّةِ وَتَيْسُ الْخَطِيَّةِ اللَّذَانِ أُتِيَ بِدَمِهِمَا لِلتَّكْفِيرِ فِي الْقُدْسِ يُخْرِجُهُمَا إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ، وَيُحْرِقُونَ بِالنَّارِ جِلْدَيْهِمَا وَلَحْمَهُمَا وَفَرْثَهُمَا. 28 وَالَّذِي يُحْرِقُهُمَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ إِلَى الْمَحَلَّةِ. 29 «وَيَكُونُ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً، أَنَّكُمْ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ، وَكُلَّ عَمَل لاَ تَعْمَلُونَ: الْوَطَنِيُّ وَالْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ. 30 لأَنَّهُ فِي هذَا الْيَوْمِ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ لِتَطْهِيرِكُمْ. مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ تَطْهُرُونَ. 31 سَبْتُ عُطْلَةٍ هُوَ لَكُمْ، وَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً. 32 وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ الَّذِي يَمْسَحُهُ، وَالَّذِي يَمْلأُ يَدَهُ لِلْكَهَانَةِ عِوَضًا عَنْأَبِيهِ. يَلْبَسُ ثِيَابَ الْكَتَّانِ، الثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ، 33 وَيُكَفِّرُ عَنْ مَقْدِسِ الْقُدْسِ. وَعَنْ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ يُكَفِّرُ. وَعَنِ الْكَهَنَةِ وَكُلِّ شَعْبِ الْجَمَاعَةِ يُكَفِّرُ. 34 وَتَكُونُ هذِهِ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً لِلتَّكْفِيرِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُمْ مَرَّةً فِي السَّنَةِ». فَفَعَلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. إنجيل متى 5: 17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. الذبائح لم تبطل في العهد الجديد إنجيل متى 5: 23 فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24 فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. من تفسير تادرس يعقوب يُعلّق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذه العبارة: [يا للصلاح! يا للحب المتزايد نحو الإنسان! فإن الله لا يهتم بالكرامة الخاصة به من أجل محبتنا لأخينا...! هذه هي إرادته أن يعطي المحبّة تقديرًا عظيمًا حاسبًا إيّاهم أعظم ذبيحة وبدونها لا تُقبل ذبيحة...! فإن كنت تقدّم بذهنك صلاة، فمن الأفضل أن تترك صلاتك وتصطلح مع أخيك وعندئذ تقدّم صلاتك[223].] من تفسير أنطونيوس فكري " ونفهم من قول السيد هذا أن الغضب والخصومة تمنعنا من الصلاة والتناول. فإن قدمت قربانك = ذهبت للتناول. وقد تشير لذبائح التسبيح والعبادة. فالمحبة للناس هي أعظم ذبيحة لله ودليل حبنا لله (1يو 20:4) وبدونها لا تُقبل أي ذبيحة. " # انتهى الإقتباس إذن إتضح بطلان الحاجة الى الفداء والصلب وذلك لأن نصوص حزقيال ردت على نص التكوين و أبطلت الاستدلال به ___________________ ثلاث أسئلة تهدم الفداء وتجعل النصارىيُعيدون التفكير فيه إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الشهاب الثاقب
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
10.06.2021 الساعة 19:37 .
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أما من جهة أخرى فسيتضح بطلان توارث الخطية أو عقاب الخطية أو الطباع الفاسدة أولا العذراء مريم عند الارثوذكس تحمل الخطية فبذلك يكون ورث يسوع الخطية أو الطباع الفاسدة أو عقاب الخطية من جهة الأم ! حسب نسبه الى أدم ( الناسوتيه ) فبذلك يصبح غير طاهر على حسب اعتقاد النصارى ولا يصلح للفداء و كيف يستمر توارث الخطية الأصلية بعد الفداء كي يحتاج الأطفال الى المعمودية ( على زعمهم ) !؟ الموقف الأرثوذكسي من انتقال الخطية الجدية : مجمع أفسس الأول 431 م أسباب انعقاده: بدعة بيلاجيوس: Pelagianism كان راهب قس من بريطانيا وكان ينادى بأن "خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشرى" وأن "كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه". ثم قال أن "الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى أسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعدة النعمة"... وبديهي أن هذه التعاليم الفاسدة تهدِم سِرّ الفداء المجيد ويُضْعِف من دم السيد المسيح. (مز 51: 5) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت". (رو 2: 12) "كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح يحيا الجميع". وبدأ ينشر بدعته بين البلاد حتى حَكَمَ عليه مجمع أفسس الأول بحرمه هو وبدعته. المجامع المسكونية المقدسة - الأنبا بيشوي : مجمع أفسس الأول 431 م يقول الأنبا بيشوي ولأن المعمودية هي شرط دخول ملكوت السماوات، فعندما أرسل السيد المسيح تلاميذه ليكرزوا بقيامته من الأموات، أرسلهم لكي يعمِّدوا وقال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19).. "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خَلَصَ.." (مر16: 15، 16).. إذن لا يخدع أحد نفسه بأنه من الممكن أن يدخل ملكوت السماوات بدون سر المعمودية. حتى إذا كان طفلًا صغيرًا وإلا كيف تُغفر الخطية الجدية إن لم تتم معمودية الأطفال؟!! لقد حدث خلاف بين القديس جيروم والقديس أوغسطينوس حول أصل النفس (أي الروح الإنسانية)، وهل هي مولودة أم مخلوقة؟ يقول القديس أوغسطينوس إنها مولودة مع الإنسان، ويقول القديس جيروم إنها مخلوقة .. قال القديس أوغسطينوس للقديس جيروم؛ إن كانت مخلوقة فهي لم ترث خطية آدم ، فلماذا إذن نعمّد الأطفال؟!! لم يجد القديس جيروم إجابة على هذا السؤال .. [ من كتاب "اللاهوت المقارن" الأنبا شنودة الثالث ]. المعمودية هي المدخل - الفصل الرابع: سر المعمودية - كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي سؤال: هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها، أم ورث الطبيعة الفاسدة التي نتجت عن هذه الوصية ؟ الإجابة: استطيع أن أقول: ورث كليهما.. انظر ماذا يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى رومية: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، وإذ أخطأ الجميع" (رو5: 12). لاحظ عبارتي "دخلت الخطية إلى العالم"، "أخطأ الجميع". ويقول أيضًا ".. بخطية واحد مات الكثيرون" (رو5: 15) ويقول كذلك "بخطية للواحد قد ملك الموت" (رو5: 17) " بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة" (رو5: 18). وانظر بالأكثر إلى هذه العبارة الواضحة: " بمعصية الإنسان الواحد، جُعِلَ الكثيرون خطاة" (رو5: 19). هنا لا يتكلم عن فساد الطبيعة البشرية، وإنما عن خطية الواحد، ومعصية الواحد، وعن خطية واحدة. وبسببها اجتاز الموت إلى جميع الناس.. أما عن الفساد فتعبر عنه عبارة "دخلت الخطية إلى العالم" (رو5: 12). كتاب سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة لاهوتية وعقائدية "ب" البابا شنودة الثالث الموقف الكاثوليكي من انتقال الخطية الجدية : تعلن الكنيسة الكاثوليكية رسمياً أن الخطيئة التي هي موت النفس تسري من آدم إلى ذريته عن طريق الأصل لا الاقتداء ، وأنها تسكن في كل إنسان بمفرده، ويستشهد الكاثوليك على ذلك من الكتاب المقدس فيوردون من العهد القديم: "ها أنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي" (مز50: 7)، "من يأتي بطاهر من نجس لا أحد" (أيوب14: 4). ومن العهد الجديد النص الشهير لبولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12)، وكذلك: "لأنه بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطأة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً" (رو5: 16). فقد حرّم مجمع سانس عام 1140 عبارة بطرس ابيلارد التالية: "لم تحلّ فينا خطيئة آدم بل العقاب فقط"، كما وضح المجمع التريدنتي المنعقد سنة 1546 بصورة خاصة تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي عن الخطيئة الجدية في قراره المسمى "في الخطيئة الأصلية" (Super peccata originali). وبحسب تعليم المجمع التريدنتي بأن الخطيئة الأصلية هي خطيئة حقيقية وبحصر المعنى إذ تتنقل خطيئة آدم بالوراثة إلى كل ذريته وتبقى في كل فرد منها كخطيئة خاصة. وتقوم هذه الخطيئة الأصلية بحالة من حرمان النعمة المبررة الواجب وجودها بمقتضى الإرادة الإلهية المجمع التريدنتيني (ترنت) المسكوني التاسع عشر: الجلسة الخامسة، 17 حزيران 1546: مرسوم في الخطيئة الأصلية 1510- لكي يظلَّ إيماننا الكاثوليكيّ الذي بدونه يستحيل إرضاء الله" (عب 11 : 6)، بعد تخلّصه من الأضاليل، كاملاً وناصع الطهارة، ولكي لا تعبث بالشعب المسيحيّ كلّ ريح تعليم (رَ أف 4 : 14). - إذ أنّ الحيّة القديمة (رَ رؤ 12 : 9؛ 20 : 2)، العدّوة الدائمة للجنس البشريّ، في ما بين الشرور الكثيرة التي تبلبل اليوم كنيسة الله، بعثت، في شأن الخطيئة الأصليّة وعلاجها، لا خصوماتٍ جديدةً وحسب، بل خصومات قديمة أيضاً – فالمجمع التريدنتينيّ المسكوني والعام المقدّس... يريد القيام بهدي الضالين، وتثبيت المتردّدين. وهو، مستنداً إلى شهادة الكتب المقدسة، والآباء القدّيسين، والمجامع الأكثر توثقاً، وحكم وموافقة الكنيسة نفسها، يقرّر، ويعترف، ويعلن ما يلي في شأن الخطيئة الأصلية. 1511- 1. إذا لم يعترف أحدٌ بأنّ الإنسان الأول، آدم، بعدما خالف وصية الله في الفردوس، فقد حالاً القداسة والبرارة اللّتين أقيم فيهما، وجلب الإهانة التي قامت على تلك المخالفة، غضب الله وسخطه، ومن ثمّ الموت الذي كان الله قد هدّده به، ومع الموت الأسر في قبضة من "أصبح له سلطان الموت، أعني إبليس (عب 2 : 14)، وأنّه بالإهانة التي قامت على هذه المخالفة تحوّل آدم كلياً، بنفسه وجسده، إلى حالة أدنى (رَ 371)؛ فليكن محروماً. 1512- 2. "إذا أثبت أحدٌ أنّ مخالفة آدم لم تجلب الضرر إلاّ عليه وحده دون ذرّيته" وأنّه فقد القداسة والبرارة التي منحه إيّاها الله، وانحصر ذلك الفقدان فيه دوننا، أو أنّه، وقد تلطّخ بخطيئة المعصية، "لم ينقل إلاّ الموت" وعقوبات "الجسد إلى الجنس البشريّ كلّه، لا الخطيئة التي هي موت النفس": فليكن محروماً، "لأنه يناقض الرسول الذي يقول: "بإنسانٍ واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأنّ جميعهم قد خطئوا" (رو 5 : 12) (رَ 372). 1513- 3. إذا أثبت أحدٌ أنّ خطيئة آدم هذه – وهي واحدةٌ في مصدرها، ومنقولةٌ بالوراثة لا بالتمثّل، هي خطيئة كلّ واحد – تزال بقوى الطبيعة البشرية، أو بعلاج غير استحقاق الوسيط الوحيد، سيّدنا يسوع المسيح (رَ 1347) الذي صالحنا مع الله بدمه (رَ رو 5 : 9...)، و"صار لنا حكمةً وبرّاً وقداسةً" (1 كو 1 : 30)؛ أو إذا أنكر أنّ استحقاق يسوع المسيح هذا ينال البالغين والأطفال بسرّ المعمودية الممنوح حسب صيغة الكنيسة واستعمالها: فليكن محروماً. إذ "ليس تحت السماء اسمٌ آخر أُعطي في الناس، به ينبغي أن تخلص" (أع 4 : 12) ومن ثم هذه الكلمة: "ها هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم" (يو 1 : 29)، وهذه "أنتم الذين، اعتمدوا للمسيح، قد لبستم المسيح" (غلا 3 : 27). 1514- 4. "إذا أنكر أحدٌ أنّه يجب أن يعمّد الأطفال عند وضع أمّهاتهم لهم"، وإن كان والدوهم معمَّدين، "أو قال إنّهم معمّدون لمغفرة الخطايا، ولكنّهم لا يحملون شيئاً من الخطيئة الأصلية الآتية من آدم والتي يجب التكفير عنها بغسل التجدّد" للحصول على الحياة الأبدية، "ويكون من ذلك بالنسبة إليهم أنّ صيغة المعمودية لمغفرة الخطايا لا معنى حقيقياً لها، بل معنى خاطئ": فليكن محروماً. إذ لا يمكن أن يفهم قول الرسول على غير هذا المعنى: "بإنسانٍ واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأنّ جميعهم قد خطئوا" (رو 5 : 12) وهذا ما فهمته أبداً الكنيسة الكاثوليكية المنتشرة في كلّ مكان. فبسبب قاعدة الإيمان هذه الواردة من تقليد الرسل "أنّ الأطفال أنفسهم، الذين لم يستطيعوا بعد أن يقترفوا خطيئة، يعمَّدون حقيقةً لمغفرة الخطايا لكي يتبرّروا بالولادة الجديدة ممّا حملوه معهم بالولادة". [223]. "فليس أحدٌ يقدر أن يدخل ملكوت الله، ما لم يولد من الماء والروح". (يو 3 : 5). 1515- 5. إذا أنكر أحدٌ أن جرم الخطيئة الأصلية قد غفر بنعمة سيّدنا يسوع المسيح التي تمنحها المعمودية، أو إذا أثبت أنّ كلّ ما له في الحقيقة طابع خطيئة لا يزال كلياً، ولكنّه يشطب فقط أو لا يحسب: فليكن محروماً. وهكذا فليس في من ولدوا ولادةً جديدةً موضوعٌ يسخط الله، إذ إنّه "ليس بعد من قضاء" (رو 8 : 1) للذين في الحقيقة "دفنوا مع المسيح. في المعمودية للموت" (رو 6 : 4). الذين لا يسلكون بحسب الجسد" (رو 8 : 5) بل خلعوا الإنسان العتيق ولبسوا الإنسان الجديد بحسب الله (رَ أف 4 : 22 – 24؛ كول 3 : 9...) فصاروا أبراراً، بغير دنس، وأطهاراً، لا عيب فيهم، أبناء الله المحبوبين، "ورثة الله ووارثين مع المسيح" (رو 8 : 17)، بحيث لا يحول شيٌ دون دخولهم إلى السّماء. أن تبقى الشهوة، أو بؤرة الخطيئة عند المعمّدين، هذا المجمع المقدس يعترف به ويذهب إليه؛ وهذه الشهوة بقيت لكي تقاوم، وهي لا تلحق أذىً بمن لا ينقادون لها ومن يقاومونها بشجاعةٍ بنعمة المسيح. وإلى ذلك "فالمصارع لا يحرز الإكليل ما لم يصارع على مقتضى الأصول" (2 تيم 2 : 5) وهذه الشهوة التي يدعوها الرسول أحياناً "خطيئة" (رو 6 : 12 – 15؛ 7: 7؛ 14: 20)، يعلن المجمع المقدس أنّ الكنيسة الكاثوليكية لم تفهم قطّ بذلك أنّها دعيت خطيئة لكونها في الحقيقة خطيئة عند من ولدوا ولادةً جديدة، ولكن لأنّها تأتي من الخطيئة وتشدّ إليها. إذا فكّر أحدٌ خلاف ذلك: فليكن محروماً. 1516- 6. ومع ذلك فهذا المجمع المقدس نفسه يُعلن أن ليس في نيّته أن يعرض في هذا القرار الذي يعالج الخطيئة الأصلية، للطوباوية العذراء مريم الطاهرة، والدة الإله، ولكنّه يدعو إلى التقيّد بمقرّرات البابا سكستس الرابع، السعيد الذكر، تحت طائلة العقوبات التي تنطوي عليها، وهو يجدّدها (1400؛ 1425 – 1426). ثانيا العذراء مريم عند الكاثوليك يقولون مولودة دون أن ترث الخطية ( الحبل بلا دنس ) في 8 ديسمبر 1854 أصدر البابا بيوس التاسع الذي كان يرأس كرسي روما من سنة 1864 - 1878، مرسوما يعلن رسميا على أنّ عقيدة الحبل بلا دنس عقيدة موحاة فلذلك على كل مؤمن داخل الكنيسة الكاثوليكية أن يؤمن بهذه العقيدة “التعليم رقم 491 : على مَّرِ العصور وَعَت الكنيسةُ أنَّ مريمَ، التي غمرَتْها نعمةُ الله ، قد أُفتُـدِيَتْ منذُ حُبلَ بها. هذا ما تعترفُ به عقيدةُ > الحبل بلا دنس <، التي أعلنها البابا بيوس التاسع ، سنة 1854 : <> إنَّ الطوباويةَ العذراءَ مريم قد صيـنَتْ ، منذ اللحظةِ الأولى للحبلِ بها، سليمةً من كلَّ لطخةٍ من لطخاتِ الخطيئة الأصلية ، وذلك بنعمةٍ من الله الكلّيِ القدرة وبإنعـامٍ منه ، نظرًا إلى إستحقاقتِ يسوعَ المسيح مُخَّـلِصِ الجنسِ البشري”. [1] “التعليم رقم 493 : آباءُ التقليدِ الشرقي يدعونَ والدةَ الله ( مريم العذراء ) بـ ” الكليةِ القداسة”، ويحتفلون بها على أنها ” معصومة من كلِّ وصمةِ خطيئة ، لأنَّ الروحَ القدُس عجَّنها وكَّوَنها خليقةً جديدة “. لقد لبثتْ مريم طولَ حياتِها بريـئـةً ، بنعمةِ الله، من كلِ خطيئةٍ شخصية “. [2] [1]،[2] : كتاب : التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، دار الفاتيكان للنشر، الفاتيكان ، 1999، ص 161 أذن فى إمكانية الولادة دون وراثة الخطية و العذراء مولودة مثل باقى البشر من أب و أم فما يمنع من تعميم ذلك وتكراره للبشر جميعا بل كان مِن الممكن أن يُنجب أدم ذرية قبل أن يقع فى الخطية فلا تتوارث ذريته هذه الطبيعة الفاسدة المزعومة التى تستدعى الفداء بالإله المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
11.06.2015 الساعة 21:24 .
|
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين و إن أحد قال أنّ الفداء من أجل جميع الخطايا لآدم وذريته و ليس لتوارث الخطية أو عقابها أو الطباع الفاسدة الناتجه عنها قلنا لازال البشر يُخطئون ولازال العقاب قائم يوم الدين رغم الفداء المزعوم سواء الموت الجسدي أو المعنوي عن الله إنجيل متى 5: 22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. فما هى فائدة الفداء اذا تساوى الذى يقول يا أحمق مع غير المؤمن بالفداء على حسب أعتقاد النصارى ألم تكن ايضا خطية من يقول يا أحمق تستحق من إله النصارى الرحمة و ليس العدل فقط !!!؟؟؟ فالحكم فيها دخول نار جهنم وعدم دخول الملكوت أى بمفهوم النصارى موت جسدى وروحى إذاً رجعنا من جديد لتطبيق الحكم الذى جاء من أجله الفداء أى أن الفداء ليس له قيمة !!! إنجيل متى 25 41 « ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، 42 لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. 43 كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. 44 حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ 45 فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. 46 فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». وفى العهد الجديد إنجيل يوحنا15 24 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي. وأيضا هذه النصوص التى تنفى الحاجة الى فداء إنجيل مرقس 25 16 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 17 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». إذاً جاء ليدعو خطاة للتوبه لا ليفدى بالصلب إنجيل لوقا 7 48 ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ». 49 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟». 50 فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ». فالغفران هنا من باب الإخبار و اذا كان الغفران والخلاص كان قبل الصلب فلما الصلب ولما كل هذه القصه الطويله ________________ النصوص التالية ستوضح أنّ يسوع لا يصلح للفداء طبقاً للشروط التى وضعوها للفادي بأن يكون خالى مِن الخطية ( الطبيعة الفاسدة ) يسوع يشتم إخوته من بنى إسرائيل ( هذه الخطية فى حق البشر وحكمها دخول نار جهنم كما جاء فى النصوص التالية ) إنجيل متى 5: 22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. [B] إنجيل لوقا 11 39 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ، وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافًا وَخُبْثًا. 40 يَا أَغْبِيَاءُ، أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟ إنجيل لوقا 11 45 فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا ثم نرى فى كتابكم ماذا قيل عن خطية يسوع ( فى حق الله و الناس ) ووضحت سابقاً خطيته فى حق البشر إنجيل متى 10 33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. وهذا ينقض وصية سفر التثنية 5 16 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. أيضاً لوقا 7 33 لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ لاَ يَأْكُلُ خُبْزًا وَلاَ يَشْرَبُ خَمْرًا، فَتَقُولُونَ: بِهِ شَيْطَانٌ. 34 جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَتَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. يوحنا 2 7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ لوقا 11 44 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ الْمُخْتَفِيَةِ، وَالَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ!». 45 فَأجَابَ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ وَقالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، حِينَ تَقُولُ هذَا تَشْتُمُنَا نَحْنُ أَيْضًا!». إنجيل متى 12 34 يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ. متى 23 33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ لوقا 11 39 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ، وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافًا وَخُبْثًا. 40 يَا أَغْبِيَاءُ، أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟ إنجيل متى 7 6 لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ. متى 15 26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6 9 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، 10 وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَسِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. يسوع شريب خمر بل و صانعها و يسوع شتام على حسب الكتاب المقدس وكمان قصة المرأة الزانية تشجع على الزنا و كل الخطايا إنّ يسوع عند النصارى مثله مثل أدم بعد المعصية أى حدث له نفس التغيرات التى حدثت لأدم عاش خارج الجنة و أكل وشرب و تعب و عرق و نام و أخرج ما أكل و شرب أى أنه بمفهوم النصارى ورث العقاب [/COLOR][/SIZE] فمَن قال أنَّ آدم عوقب بطُرده من الجنة فهو يقول بوراثة يسوع لهذا العقاب إذن لا يصلح للفداء فلماذا لم يكون يسوع مثل أدم قبل المعصية !!!؟؟؟ أين النصوص التى قال الله فيها سأتى لافديكم؟ أين النصوص التى قال فيها المسيح أنا الله و جئت لأفديكم عن الخطيه الاصليه؟ على حسب أعتقادكم ان الخطيه الاصليه محور اساسى على قيام الفداء أين ذكرت الخطيه الاصليه على لسان يسوع ؟ موضوع ذو صلة طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
01.06.2023 الساعة 18:27 .
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أخنوخ لم يموت جسدياً و رجع الى الله بدون فداء يا نصارى
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين تعتقدون يا نصارى أن المسيح فدا البشرية من عقاب الخطيئة ( الخطية الجدية ) الذى ورثوه من أدم حين حكم الله عليه موتاً تموت فقلتم الموت جسدى وروحى لكن الغريب أن أخنوخ لم يموت جسدياً ورجع الى الله روحياً بدون فداء !!!؟
سفر التكوين 5 24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ. التكوين 5 - تفسير سفر التكوين الموت ٢. أخنوخ البار: بين هذه السلسلة من الأنساب وُجد إنسان واحد لم تختم حياته بعبارة "ومات"، إنما قيل عنه "ولم يوجد لأن الله أخذه" [٢٤]، هذا الذي " قبل نقله شُهد له بأنه أرضي الله " (عب ١١: ٥). فإن كانت الأنساب الأخرى تمثل البشرية المؤمنة التي تمتعت بالرجاء في مجيء المخلص الموعود به لينقلها من الموت إلى الحياة ، فإن "أخنوخ" يمثل أعضاء الكنيسة التي لا تعاين الموت عند مجيء ربنا يسوع بل ترتفع معه على السحاب لتنعم مع بقية الأعضاء بالحياة الأبدية المجيدة (١ تس ٤: ١٤- ١٧). لعل ما ورد عن أخنوخ هنا وسط سلسلة الآباء، تأكيد أن سرّ سعادة الإنسان ليس طول بقائه على الأرض وإنما انتقاله إلى حضرة الرب ليعيش معه وجها لوجه. وكأن "أخنوخ" يمثل استرداد الإنسان لحالته الأولى الفردوسية، بانطلاقه من الأرض التي فسدت إلى مقدس الله. وكما يقول يهوذا الرسول: "وتنبأ عن هؤلاء أيضًا أخنوخ السابع من آدم قائلًا: "هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليضع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجورهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" (يه ١٤: ١٥). انتقال أخنوخ إلى الله هي نبوة عملية عن الحياة الأبدية وشهادة ضد الأشرار ودينونتهم العتيدة، بجانب نبوته النطقية التي تسلمتها الكنيسة اليهودية خلال التقليد الشفوي وسجلها الرسول يهوذا. أخنوخ يمثل القلب الذي يتحد مع الذي ويصير موضع سروره ورضاه في المسيح يسوع الابن المحبوب، فلا يمكن للموت (الروحي) أن يجد له فيه موضعًا، بل يكون في حالة انطلاق مستمر نحو الأبدية، لا يقدر العدو أن يمسك به أو يقتنصه. لم نعرف عن حياة أخنوخ شيئًا سوي هذه العبارة " وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" [٢٤]، إذ لم يذكر لنا الكتاب شيئًا عن تصرفاته أو مثلًا لمعاملاته، لكنه بحياته الخفية سحب قلوب الكثيرين عبر الأجيال نحو التوبة والحياة مع الله. يقول أبن سيراخ: "نُقل أخنوخ كمثال للتوبة لجميع الأجيال" (٤٤: ١٦). ورأى فيه القديس أمبروسيوس صورة للحياة الرسولية التي لا يهزمها الموت إذ يقول: [حقًا لم يعرف الرسل الموت كما قيل لهم: "الحق الحق أقول لكم إن كثيرين من القيام ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان قادمًا في ملكوته" (راجع مت ١٦: ٢٨). فمن ليس بداخله شيء يموت (يحيا أبديًا)، هذا الذي ليس فيه من مصر (رمزيًا) أي نعل أو رباط، إنما خلع عنه هذا كله قبل تركه خدمة الجسد. ليس أخنوخ وحده هو الحيّ ولا وحده أُخذ إلى فوق، إنما بولس أيضًا ارتفع ليلتقي بالمسيح[158]]. بنفس الفكر يرى القديس كبريانوسمثلًا حيًا للمنتقلين إلى الرب سريعًا إذ تركوا عنهم محبة الزمنيات: [إنك تكون (كأخنوخ) قد أرضيت الله إن تأهلت للانتقال من عدوى العالم. لقد علّم الروح القدس سليمان أن الذين يرضون الله يؤخذون مبكرين ويتحررون سريعًا لئلا بتأخيرهم في هذه العالم يتدنسون بوبائه. وكما قيل: "خطفه لئلا يغير الشر عقله، إنه كان مرضيًا لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله" (حك ٤: ١٠، ١١). وفي المزامير تسرع النفس المكرمة لإلهها نحوه قائلة: "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب" (مز ٨٤: ١)[159]]. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن "أخنوخ" فاق هابيل في إيمانه، إذ يقول: [فاق هذا الرجل هابيل في إيمانه. ربما تسأل كيف؟ لأنه بالرغم من مجيئه بعده فإن ما أصاب هابيل كان كافيًا بصده عن سعيه... ومع هذا لم يدخل أخنوخ إلى اللامبالاة، ولا قال في نفسه: ما الحاجة إذن إلى التعب؟![160]]. كان أخنوخ عظيمًا في إيمانه، فمع عدم رؤيته أمثلة حيَّة يحتذي بها، ومع سماعه ما حدث مع هابيل عاش مع الله يسلك بالبر فاستحق أن يأخذه الله. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11 5 بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. 6 وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري عبرانيين 11 - تفسير رسالة العبرانيين أخنوخ:- حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه استطاع أن يرضى الله. أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا بارًا وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه في بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه في شركة أمجاده. والسؤال لماذا جاهد أخنوخ ليرضى الله؟ لأنه يؤمن أنه موجود. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
10.06.2014 الساعة 13:54 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم و الكتاب المقدس ذكر سبب خلق الإنسان هكذاو به نستعين سفر التكوين 1 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا. 30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ. 31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا. وذكر أيضاً أنّ سبب خروج أدم هكذا سفر التكوين 3 22 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: « هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ ». 23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. الحقيقة أنّ الله قدر كل هذا وجعل إتباعه و التوبة إليه سبب فى الرجوع و دخول الجنة فنحن خُلقنا على ما نحن عليه قدراً ولم يحدث بيننا وبين سيدنا أدم تغير يؤثر بيننا وبين الله فسيدنا أدم يُسأل عما فعل و كل واحد يُسأل عما يفعل لأن الله لا ينظر للشكل أو للمكان و فى الحديث حاج موسى آدم ، فقال له : أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم ، قال : قال آدم : يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه ، أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني ، أو قدره علي قبل أن يخلقني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4738 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] قَالَ الدَّاوُدِيُّ فِيمَا نَقَلَهُ ابْنُ التِّينِ : إِنَّمَا قَامَتْ حُجَّةُ آدَمَ لِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَهُ لِيَجْعَلَهُ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَلَمْ يَحْتَجَّ آدَم فِي أَكْلِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ بِسَابِقِ الْعِلْمِ لِأَنَّهُ كَانَ عَنِ اخْتِيَارٍ مِنْهُ وَإِنَّمَا احْتَجَّ بِالْقَدَرِ لِخُرُوجِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ ذَلِكَ فتح الباري شرح صحيح البخاري _______________________ { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( 30 ) }البقرة{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ( 123 ) }طه ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 1 ) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ( 2 ) ) الملك { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ( 61 ) } هود { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ( 38 ) } المدثر موضوع ذو صلة الرد على ادعاء طرد آدم - عليه السلام - من الجنة لوقوعه في الخطيئة بأكله من الشجرة أعتذر عن غلق الموضوع مؤقتاً جزاكم الله خيرا
و مَن يُريد التعليق على الموضوع من الضيوف النصارى يفتح موضوع مُستقل المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
10.07.2015 الساعة 16:24 .
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ملاخي 2 : 7 لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ الحبر الأعظم يقصف الجبهة !! بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية يعترف : "مهمة يسوع فشلت فشلا ذريعاً!" الموضوع بتمامه هُنا ولا عزاء للسّحََرَة و الكَذَبة !!! المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ * إسلامي عزّي * على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مغفرة, وعدم, المقدس, الخلاص, الخطايا, السنة, الصليب, الكتاب, دليل, يسوع, فداء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إن لم يكن لك طريق فأصنع لنفسك طريق | pharmacist | قسم الحوار العام | 0 | 08.09.2012 11:05 |
الحجاب فى المسيحية (الجزء الاول) أدلة العهد القديم (معدل) | إبراهيم أبو محمد | المرأة فى النصرانية | 4 | 01.05.2012 02:40 |
لحمة مشوية وطاجن لحمة | لا تسئلني من أنا | الطبخ و لوازمه | 6 | 11.12.2010 23:58 |
الإيمان بالله : عن طريق الفطرة , وعن طريق الأدلة – لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي . | لبيك إسلامنا | العقيدة و الفقه | 1 | 17.07.2010 16:40 |
أسطورة الفداء....بين ال (نعم) وال (لا) | الفارة إلى الله تعالى | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 13.07.2010 14:25 |