درس الأحد ( 10 ) تقليد الرب

[showman]

ما هى النتيجة الطبيعية التى تنعكس بداخل آى مسيحى نصرانى عند قراءته لسفر نشيد الانشاد الذى لسليمان كما يدعون ويقال ان البعض مدمن قراءته وهو سفر إباحى وليس رمزى كما يقولون ، ماذا لو فتح أحدهم باب غرفة إبنته فجأة ووجدها تقرأ هذا السفر وهى فى سن المراهقة ، وماذا لو أراد أحدهم ان يقلد الرب يسوع عندما غسل أرجل تلاميذه وهو عارى إلآ من مئزرة حول وسطه خلعها عندما أخذ يجفف أرجلهم كما جاء فى الكتاب المقدس! هل سيعتبر عمله هذا إتضاع منه أم ماذا ؟ …. دعنا نرى النتيجة فيما سيأتى !!!!!!!!

إعلان

تعلن الادارة إنها قامت بإيقاف الأب عريان المكفى وإحالته للتحقيق لإتيانه فعل فاضح يشينه كمعلم يفترض فيه إنه يحمل رسالة التهذيب والإصلاح ويعلم الفضيلة ومكارم الأخلاق .
ذلك إنه عند مرور الأب بسلامته ظهر أمس وجد مجموعة من الشبان تقف إمام حجرة تنمية المهارات وكان باب الحجرة مغلق وبسؤالهم عن سبب وقوفهم خارج الحجرة أخبروه بإنه عقب إنتهاء الدرس الذى كان يلقيه عليهم الأب عريان المكفى قام بإصطحابهم إلى حجرة تنمية المهارات وقام بفصلهم إلى ثلاث مجموعات مجموعة شبان ومجموعة شابات تلبسن بنطلونات ومجموعة شابات تلبسن تنورات وقال ضاحكآ إنه يقدس العدد ثلاثة ، ثم أخرج طشت كان قد إستحضره معه وأخفاه فى أحد أركان الحجرة وصب فيه بعض الماء وقال إنه سيعلمهم درس فى التواضع كما جاء فى الكتاب المقدس ، وفوجئوا به يخلع ثيابه بالكامل امامهم فأصبح عاريآ تمامآ ثم قام بإخراج فوطة من حقيبته ولفها حول وسطه وقال لهم بصوت خافت سأفعل كما فعل الرب يسوع ، وقال إنه سيقوم بغسل أقدامهم مبتدءآ بالبنات التى تلبسن التنورات أولآ ثم البنات التى تلبسن البنطلونات ثانيآ ، وبعد ذلك الأولاد ثالثآ ، ثم قام بإبقاء البنات داخل الحجرة وطلب من الأولاد الخروج والانتظار بالخارج لحين مجيىء دورهم ، وعند سماع الأب بسلامته ذلك ثار وقام على الفور بإقتحام الحجرة فوجد الأب عريان يجلس على الأرض عاريآ تمامآ كما ولدته امه وهوممسك بيده فوطة يجفف بها أقدام إحدى التلميذات ممن تلبسن التنورات كانت تجلس على كرسى إمامه وكانت أقدامها بها أثار ماء ، فى حين جلسن باقى التلميذات أصحاب التنورات على كراسى فى إنتظار كل واحدة منهن لدورها فى الغسيل والتجفيف .
وعندما فوجىء الأب عريان المكفى برؤية الأب بسلامته إرتبك وأخذ فى البكاء
وهو يقول هكذا فعل الرب يسوع مع تلاميذه ، ثم إنتابته حالة من الهياج والتشنج
هذا وقد تبين للإدارة سوء نية الأب عريان المكفى ، فلو كان حسن النية لبدء بغسل أقدام الشبان أولآ ثم بعد ذلك الشابات
وإذ تأسف الادارة لما بدر من الأب عريان المكفى فى حق تلاميذه وقيامه بالتعرى إمامهم فى مشهد يخدش الحياء أقل ما يوصف به إنه مقزز للنفس ويحض على الرزيلة ويثير الجنس ويدعو إلى الفسق والفجور ، كما تبين للإدارة ان هذا الفعل ليس السابقة الأولى للأب عريان حيث صرح لنا أحد تلاميذه ولن نذكر إسمه حرصآ منا على السرية وعلى سمعة هذا التلميذ بأن الأب عريان كان يقبله فى فمه ويطلب منه أن ينام على صدره . هذا وقد صرح لنا الأب متساهل وهو صديق حميم للأب عريان بأن الأب عريان كان يصرح له بإنه شديد الإعجاب بما كان يفعله الرب يسوع مع تلاميذه خاصة العلاقه التى كانت تربط الرب يسوع بمريم المجدلية والعلاقه بينه وبين تلميذه الذى كان يحبه وربما يكون ذلك هو الدافع لما قام به خاصة إنه قد سبق وإستفسر من الأب متساهل عن مريم المجدلية وهل كانت من ضمن تلاميذ السيد المسيح الذين قام السيد المسيح بغسل أقدامهم ، أما من ناحية توقيت هذا الفعل فقد يكون قد قرأ سفر نشيد الإنشاد قبل دخوله لإلقاء الدرس لإنه كان يداوم على قراءته بإستمرار، مما تسبب فى إثارته جنسيآ وإتيانه هذا الفعل المشين. وقد أثار تصريح الأب متساهل خوف الإدارة من أن يقوم الأب عريان بتطبيق ما جاء بهذا السفر الرمزى والذى يبدو ظاهريآ إنه يتغزل بعهر وتفرس فى كل جزء من المرأة هبوطآ وصعودآ وهو خادش للحياء دون مواربه لمن لا يفهم الرمزيه ، وخوفآ من يأخذ الأب عريان هذا السفر بمعناه الظاهر ويحدث نفسه بأن يصعد آى نخلة من النخلات أصحاب التنورات ، فقد رأت الادارة وقفه عن التدريس إلى حين وإحالته للتحقيق .
هذا وتهيب الادارة بجميع الأباء لديها بعدم قراءة هذا السفرقبل إلقاء آى درس على التلاميذ قبل مرور 12 ساعة على الأقل حتى لا يترك أثر لديهم وقد تم تأجيل درس اليوم إلى الأسبوع القادم لحين إنتهاء التحقيق مع الأب عريان المكفى
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman

للمزيد من مواضيعي