آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ملف شامل حول الرد على جماعة العدل والاحسان الصوفية المغربية-4
لم يكن ادعاء المهدوية يوما قاصرا على الساحة الشيعية فهو موجود لدى أهل السنة ومن بين هؤلاء كانت حركة جهيمان العتيبي والمهدي السوداني...وغيرهم ... الجامع المشترك بين هؤلاء الأدعياء هو استغلال تلهف الناس ورغبتهم في خلاص سريع مريح تهطل به السماء الصافية الخالية ولو من سحابة واحدة لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن ضيق الظلم إلى سعة العدل على يد (القائد المخلص) الذي لا يمتلك مؤهلات ولا كفاءات سوى بعض المنامات والتأويلات وأتباع مغيبين ...... الإشكالية الكبرى التي منعت المسلمين من الاستفادة من منظومة القيم الإلهية التي جاء بها كتاب الله والتي تدعو للعدل والإحسان وتنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هي (غياب القابلية) التي تمكنهم من الالتزام بهذه القيم, .... هنا يبدو واضحا كم الدجل الذي يمارسه هؤلاء الأدعياء الذين يعدون الناس بالمن والسلوى بمجرد اتباع (القائد المزعوم) [ويلاحظ اعضاء جماعة العدل والاحسان ان نقباء الجهات او اي مسؤول لابد ان يذكر كرامة [ منامة ]للشيخ عبد السلام ياسين اثناء اللقاء ..ويكثر من قول : هذا الرجل...هذا الرجل.هذا الرجل هذا الرجل .... حتى ان بعض الأعضاء يحتجون على تكرار ذكر عبد السلام ياسين في المجلس اكثر من ذكر رسول الله ........] ... وإذا كان المسلمون عاجزين عن إقامة نظام سياسي يحقق بعض هذه القيم فكيف يمكن لهم الانتقال دفعة واحدة لتحقيق حلم العدالة الإلهية؟!. المهدوية عند المدعين إما أن ترتدي لبوس المهدي المنتظر شخصا ودورا أو تكتفي بانتحال دور المخلص الذي تشتاق إليه البشرية ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا والذي جاء ليطبق الشريعة الإسلامية ووو ثم تأتي الأحداث والوقائع ليكتشف المخدوعون أن إمامهم الموهوم قد أوقعهم في مزيد من الحفر والمطبات التي يصعب الخروج منها كما أن أزماتهم قد ازدادت تعقيدا بدلا من حلها أو التخفيف منها وأن مخلصهم الموهوم قد أضاع من بين أيديهم حلولا واقعية ربما كانت لتخفف بعضا من آلامهم ريثما يظهر المخلص الحقيقي الموعود!!. الحديث عن المهدوية وعلاقتها بالواقع المعاصر ليس قاصرا على تلك الحركات التي تصدى لقيادتها من انتحلوا صفة (الإمام المهدي المنتظر) لحما ودما بل يمتد إلى تلك الحركات التي زعم قادتها أو زعم لهم صفات قيادية ومهام كونية جامعة من ذلك النوع الذي يختص به الإمام المهدي كالشيخ عبد السلام ياسين ..................... كتاب الإحسان للشيخ عبد السلام ياسين : [يشترك أهل السنة والجماعة مع إخوانهم الشيعة في ترقب ظهور الإمام المهدي المنتظر. للشيعة الاثناعشرية اعتقادهم الخاص، يعتبرون الطفل محمد بن الحسن العسكري الذي غاب في سن الخامسة إمامَهم الثاني عشر. ويعتقدون أنه لا يزال حيا إلى أن ينزل آخر الزمان..... إذن فظهور الإمام المهدي، عندنا وعندهم، خبر يقين. وظهرَ من الجانبين "قائمون" ادعوا أنهم المهدي. فمنهم عبيد الله الذي انتسب إلى سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وأسس الدولة الفاطمية الباطنية في مصر. وأمثال محمد بن عبد الله المعروف بابن تومرت الذي وَضع الأساس لدولة الموحدين في المغرب. وهو رجل اختلف الفقهاء فيه مع المؤرخين: المؤرخون يُوَثِّقون أن الدولة الموحدية أعظم دولة ظهرت في شمال إفريقيا، ووحَّدت البلاد، وأبْلَت البلاء الحسنَ في الدفاع عن الأندلس. والفقهاء، منهم ابن تيمية والشاطبي، يحملون حملة شعواء على الرجل وعقيدته. وإذا علمنا أن ابن تومرت اتهم المرابطين، وهم أرباب الدولة التي حاربها وهزمها، بأنهم مجسمة، وعلمنا أن ابن تيمية نفسه كان يقول بالجهة فألزمه خصومه القول بالتجسيم، أمسكْنَا بخيط لتفسير عدائه لابن تُومرت ومذهبه. ثم يقول : هؤلاء الزاعمون أنهم المهدي يقوم أحدُهم فيجد أنه من آل البيت، أو ينتحل نسبا فيهم ويجد أن اسمه محمد بن عبد الله، اسم النبي واسم أبيه، فيستند إلى الأحاديث القائلة بأن المهدي "اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي"، ويعلن ثورته بعد أن يجمع الجموع حشدا كما فعل "المهدي" السوداني، أو بعد أن ينظمها تنظيما عسكريا ودعويا محكما كما فعل ابن تومرت.....]كتاب الاحسان. كأن الشيخ عبد السلام ياسين يتحدث عن نفسه ....................... من ال البيت خليفة رسول الله ... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ملف شامل حول الرد على جماعة العدل والاحسان الصوفية المغربية-4
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
منوعم
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
امثلة من الماضي والحاضر ممن ادعو المهدوية الشيخ حسان والمهدي المنتظر من الذين ادعو ان خلفاء الله في الأرض ..المسمى شكري مصطفى المسؤول عن قتل شيخ الأزهر الذهبي... شكري أحمد مصطفي أو أبو سعد ولد عام 1942 في قرية أبو خرس التابعة لمركز أبو تيج في محافظة أسيوط كان طالبا في كلية الزراعة في جامعة أسيوط وكان معروفا آنذاك بميوله لكتابة الشعر التحق شكري بجماعة الإخوان المسلمين وتم اعتقاله مع عدد من عناصرها وعناصر القطبيين عام 1965 ولقي من التعذيب المروع في سجون الستينيات ما جعله يؤمن أن معذبيه وحاكمهم ليسوا مسلمين ولا يمتون إلى الإسلام بصلة ثم قرر شكري الإنشقاق عن الإخوان المسلمين.... شكري مصطفي شاب كان طالب في كلية الزراعة وكان من شباب الإخوان المسلمين وكان بينتمي لمجموعة في داخل الإخوان المسلمين اسمها شباب القطبيين اللي هما كانوا متأثرين بأفكار سيد قطب وفي الفترة ديت لما اعتقل شكري مصطفي اتحط في سجن أبو زعبل وده كانوا مجموعة تعرضت لتعذيب وحشي... وعام 1969 خرج ليكفر اللواء حسن طلعت المسؤول آنذاك عن الأمن والمخابرات الشرطة ويقول له أنك كافر ورئيسك كافر لأن الذي يعذب هؤلاء الشباب بهذا الشكل لا يمكن أن يكون مسلم وبالتالي أنت كافر هذه النشأة في مناخ تعذيب داخل السجون هزيمة عسكرية كبيرة هزت الوجدان المصري لمن عاش آنذاك في سن يعقل به معنى الهزيمة أتت بعد يعني الحديث عن نظام قومي يقاوم ويقاتل هزيمة عسكرية شرسة آثرت على سياسيا واقتصاديا ونفسيا على الشباب المصري والشباب المتدين على وجه الخصوص تأسس شكري مصطفي فكريا على يد معلمه في السجن الشيخ علي عبده إسماعيل الذي اتخذ مبادئ العزلة وتكفير المجتمع منهجا له متأثرا في ذلك بأفكار الخوارج إلا أنه عاد وتبرأ من تلك الأفكار التي كان ينادي بها ولكن شكري لم يتراجع عنها بل ازداد تمسكا بها........ في عام 1971 أفرج عن شكري مصطفي الذي بدأ بنشر أفكاره بصورة أوسع وبدأ أيضا في تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته وعين أمراء للمحافظات والمناطق وتمت مبايعته أميرا لجماعة المسلمين...... في سبتمبر أيلول عام 1973 أمر شكري مصطفي بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة في دائرة أبي قوس في محافظة المنيا جنوب مصر.... منصور الرفاعي عبيد قال: فكان هناك مؤتمر عقد في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وحضره الدكتور الذهبي وجابوا لنا بعض أولاد جابوهم من يعني معروفين وجاءوا فالولد وقف أول الأمر وقبل أن يتكلم الشيخ قال له أنت دخلت معنا في معركة قال له يا أبني دخلت معك في معركة ليه ما تيجي يا ابني نعرض القضية ونناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة لكن الولد أصر على أنها معركة ويومها نحن توسمنا من أن كلام الولد يحمل ملامح التهديد. رجب البناقال :أرسلوا تهديد إلى الشيخ الذهبي ورفعوا دعوى سب وقذف وأنا مستغرب يعني أن الجماعة كان لديها الرغبة في الظهور..... في الثانية صباح يوم الأحد الثالث من يوليو / تموز عام 1977، المكان شارع السايس في منطقة حدائق حلوان جنوب القاهرة وتحديدا أمام منزل الدكتور حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، كانت هناك حالة صمت تحيط بالمكان المنعزل فجاءة انقلب الهدوء إلى صخب والصمت إلى توتر إذ توقفت فجاءة سيارتان ونزل منهما ستة شباب مدججين بالأسلحة أحدهم يرتدي زي شرطي برتبة رائد واندفع خمسة منهم نحو مدخل الفيلا بينما بقي سادسهم ليغير إطار السيارة التالف طرق الشباب المسلحون باب الشيخ وطلبوا من ابنه أن يوقظ أباه مدعين أنهم من جهاز مباحث أمن الدولة، حاول الابن ثنيهم عن عزمهم ولكنهم لم يتركوا له فرصة للتحاور معهم، في تلك الأثناء استيقظ الشيخ وطلبت منه ابنته أسماء ألا يذهب معهم، خرج الشيخ لملاقاتهم وجادلهم في البداية طالبا منهم إبراز تحقيق الشخصية لكنهم اقتادوه بالقوة ولم تفلح المناقشة خرج الخاطفون ومعهم الشيخ الذهبي واكتشفوا أن سائق السيارة الثانية مازال يغير إطار السيارة فاندفعوا داخل السيارة الأولى وفروا هاربين تاركين خلفهم السائق الذي واجه ضربا مبرحا من جيران الشيخ ليصبح هذا السائق أحد المفاتيح المهمة والتي حاول من خلاله رجال الأمن التوصل إلى الجناة..... أثناء التحقيقات مع شكري مصطفي دأبت وسائل الإعلام الرسمية على رسم صورة مبالغ فيها لشكري وجماعته وصفته تارة بأنه شخص مهووس ومريض نفسي بل ومصاب بجنون العظمة وتارة أخرى بأنه مجرم عتيد له باع في الإجرام لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة من أجل الوصول إلى غاياته حتى رسامو الكاريكاتير في الصحف الرسمية لم تفهم المشاركة في هذه الحملة المحمومة برسوماتهم الساخرة..... ي الثالث والعشرين من أغسطس/ آب عام 1977 بدأت محاكمة أربعة وخمسين متهما في قضية اختطاف وقتل الشيخ الذهبي وترأس المحكمة العسكرية اللواء حسن صادق وعضوية العميدين يحيى عبد المعطي ومختار شعبان حاول المتهمون في الجلسة الأولى تفجير عددا من القضايا منها إدعاء تعرضهم للتعذيب كما أنكروا المنسوبة إليهم............. أكد أنه أمير آخر الزمان وأنه سيرث الأرض ومن عليها وأنه سيأتي الوقت الذي يطلق فيه مسدسه على عين رئيس المحكمة اليسرى العين اليسرى التي يسكن فيها الشيطان وأكد أنه سينتصر وأنه أمير آخر الزمان. أثناء المحاكمات أتخذ أمير الجماعة منحى أكثر وضوحا للتعبير عن أفكاره إذ قام بشرح منهجه وفكره في عدد من الجلسات ومن هذه الأفكار حظر التعليم على أفراد الجماعة وقصره على تعلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ودراسة كتابي التوسمات والخلافة اللذين كتبهما بنفسه وقد سجلت هذه الأقوال في محاضر جلستي السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1977. أسدل الستار على القضية رقم 6 لسنة 1977 عندما أصدرت المحكمة العسكرية في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني حكمها بالإعدام شنقا على خمسة متهمين وهم شكري أحمد مصطفي أحمد طارق عبد العليم أنور مؤمن صقر ماهر عبد العزيز بكري ومصطفي عبد المقصود غازي وعاقبت المحكمة اثني عشر متهما بالأشغال الشاقة المؤبدة وأربعة وعشرين متهما بالأشغال الشاقة المؤقتة ومنحت البراءة لثلاثة عشر متهما وفي التاسع عشر من مارس عام 1978 وفي داخل سجن الاستئناف تم تنفيذ حكم الإعدام في المحكومين الخمسة.... تبقى كلمة أخيرة هي يقين شكري مصطفي أنه أمير آخر الزمان حتى بعد أن حكم عليه بالإعدام وهم يقتادونه إلى المشنقة كان واثقا أنه مش هيتشنق وعندما وقف أمام الشيخ في غرفة الإعدام وقال له يا ابني استغفر الله وإذا كان نفسك في حاجة، رد عليه بتهكم قال له بل قل ماذا تريد أنت أيها الكاهن البائس إن عاصفة ربي آتية حتما لتنجينا وتهلككم. |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نهاية جهيمان العتيبي المهدي المنتظر هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، عمل جهيمان موظفا في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً.. درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية .. وانتقل بعدها الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.. وفي المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـشخص يدعى ( محمد بن عبدالله القحطاني ) .. أحد تلامذة الشيخ عبدالعزيز بن باز( رحمه الله )... توطدت العلاقة بين الرجلين ..خاصة انهما التقيا فكريا في العديد من الرؤى الايديولوجية المتطرفه ..من حيث تكفير الدولة ..بل وتكفير المجتمع باكمله .. والتزمت الشديد .. مما ادى الى اعتزالهما المجتمع ورفض معالمه المدنيه من راديو وتلفزيون وصحافه.. تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي ..مما زاد التقارب بين الرجلين بشكل اكبر واخطر .. بدأ جهيمان وصهره بنشر افكارهم المتزمته ..بشكل سري وعلى نطاق ضيق في بعض المساجد الصغيرة بالمدينة المنورة .. لقيت هذه الافكار صدى ايجابيا عند البعض ..واخذت الجماعة التي اسسها جهيمان تكبر ..حتى وصل عدد افرادها الى الالاف .. لم يدّخر جهيمان وجماعته جهداً في معاداة الأنظمة الحاكمة لانها ( من وجهة نظرهم ) لا تحكم بشرع الله .. وكان هذا جلياُ في الرسائل التي كتبها بنفسه او من قِبل أتباعه .. والتي تبيّن فيه هذه الرسائل فكر و نظرة الجماعة فيما يتعلق بأمور الحكم والخلافة.كما يؤمن أتباع جهيمان بهجر المجتمع ووسائله المدنية والإنعزال عنه نظراً لتفشي الفساد والرذيلة في المجتمع وبُعده عن الصراط المستقيم، هذا من جانب. وفي الجانب الاخر، يرى جهيمان واتباعه بضرورة عدم موالاة الأنظمة التي لا تحكم بشرع الله، ولا تنتهي بنواهيه.. يرى العارفون بالحركات الإسلامية تناقضاً في فكر الجماعة وأهدافها المتمثلة بالمجتمع الذي يعمل بما أنزل الله وبين اعتزال الجماعة للمجتمع المراد تغييره! المهدي المنتظر: يؤمن المسلمون أهل السنّة والجماعة.. بقدوم مجدد للدين كل مائة عام ..ايمانا بقول الرسول ( ) "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها" .. كما يؤمن اتباع السنة والجماعة بقدوم المهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول ()... واسمه "محمد"، واسم أبيه "عبدالله" كما في الروايات.. ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام هرباً من "اعداء الله". في اواخر العام 1399 هـ ابلغ محمد بن عبد الله القحطاني صهره (جهيمان) بانه رأى في منامه انه هو المهدي المنتظر !!! وانه سوف يحرر الجزيره العربيه.. والعالم كله من الظالمين .. وهنا بدأت أطراف المعادلة تكتمل في ذهن جهيمان .. باقتراب حلول القرن الهجري الجديد .. وبصهر يسمّى "محمد بن عبدالله".. ولم يكن ينقص المعادلة الا بيت الله الحرام ليلوذ اليه "المهدي المنتظر"... وهذا ماتمّ فيما بعد .. دخول الحرم: مع بزوغ فجر غرّة محرّم من العام 1400 هجري، الموافق 20 نوفمبر 1979.. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر.. يحملون نعوشاً .. واوهموا حراس المسجد الحرام انها نعوشا لموتى ..وسيصلون عليها صلاة الميت بعد صلاة الفجر.. والحقيقة ان هذه النعوش لم تكن الا مخازن للاسلحة النارية والذخائر .. وما أن انفضّت صلاة الفجر حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلنوا للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "اعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام.. قدّم جهيمان صهره محمد بن عبدالله القحطاني بانه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، في ذاك اليوم من بداية القرن الهجري الجديد! قام جهيمان واتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر"، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام.. في نفس الوقت كانت هناك مجموعات اخرى من جماعة جهيمان ..تقوم بتوزيع منشورات ورسائل وكتيبات كان جهيمان قد كتبها ..في السعودية وبعض دول الخليج .. احتجز جهيمان وجماعته كل من كان داخل الحرم .. بما فيهم النساء والاطفال 3 ايام .. من بعدها.. أخلى جهيمان سبيل النساء والأطفال ..وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. النهاية حاولت الحكومة السعودية منذ اللحظات الاولى حل هذه المشكلة وديا مع جهيمان ..بالاستسلام .. والخروج من الحرم.. واطلاق سراح الرهائن المحتجزين الا انه رفض .. عطلت الصلاة والمناسك في البيت الحرام .. وتبادل الطرفان اطلاق النيران الكثيفة .. وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جرّاء هذه الاحداث .. عندما نفذ صبر الحكومة السعودية .. تدافعت قواتها معزّزة بقوات الكوماندوز.. في هجوم شامل .. كان ممن سقط قتيلا صهره محمد بن عبدالله والذي كانوا يدعون انه المهدي المنتظر ..وبسقوطه قتيلا ..صدم اتباع جهيمان صدمة كبيرة ..فهم كانوا يعتقدون انه لايموت ..فبدأوا بالانهيار والاستسلام تباعا واستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه.. بعد فترة وجيزة، صدر حكم المحكمة باعدام 61 شخصا من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام..لتنتهي بذلك قصة اول حادث للتطرف الديني .. يسجل في السعودية أتباعه كانوا من السعوديه و اليمن و مصر و الكويت و العراق.... |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رشاد خليفة زعم انه رسول الله |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ولد رشاد عبد الحليم محمد خليفة في كفر الزيات في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 1935 لأب اشتهر بأنه شيخ طريقة صوفية، وعرف رشاد في سنواته الأولى بالورع والتصوف قبل أن يلتحق بجامعة عين شمس التي تخرج منها بتفوق وحصل على بكالوريوس الزراعة. بعد تخرجه عمل في وظيفة مهندس بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي عام 1957، وفي العام 1959 حصل على بعثة دراسية لدراسة الدكتوراة في الولايات المتحدة حيث حصل على الدكتوراة في الكيمياء من جامعة أريزونا. في عام 1966 عاد خليفة إلى مصر ليعمل في جامعة القاهرة ورئيسا لقسم البحوث البستانية في كلية الزراعة إلا انه هرب من وظيفته عبر الحدود الليبية ومنها الى الولايات المتحدة للعمل كخبير في الأمم المتحدة قبل أن يترك عمله ويعود الى أريزونا إماما لمسجد مدينة توسان ورئيسا للمركز الإسلامي في المدينة. استمر خليفة في رئاسة المركز الإسلامي في توسان حتى بدأت إمارات الانحراف تظهر في فكره وسلوكه. جاء ذلك متزامنا مع بروز خلافات ومشاكل له مع المصلين في المركز، وتفاقمت هذه المشاكل إلى أن تم طرده، فقام بتأسيس مركز خاص به وبدعوته، وأسس جمعية "المسلمون المتحدون الدولية" التي استهلها بإنكار السنة النبوية وختمها بادعاء الرسالة مطلع العام 1980، وأن جبريل عليه السلام قد أتاه بالوحي، وبدأ يدعو إليه من مركز خاص به يدعى مسجد توسان، الذي يقال انه قد حصل عليه من إحدى الجمعيات اليهودية الخيرية. من أبرز دعاوى رشاد خليفة حض المسلمين على رفض ما جاء في السنة النبوية والاكتفاء بما ورد في القرآن الكريم، وكان يزعم أنه رسول من عند الله وان القرآن لا ينفي وجود الرسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم وإنما ينفي وجود الأنبياء بعده، ويرفض مقولة أن كل رسول نبي. كما كان يزعم رشاد خليفة في بياناته أن معجزة القرآن الكريم لا تكمن بفصاحته كما يشاع وإنما تكمن في الرقم 19 وأن القرآن الكريم كله مركب من رقم 19 ومضاعفاته. وقد كتب عددا من البحوث حول هذا الشأن منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي، ثم جعلها في كتاب بعنوان معجزة القرآن الكريم وكانت الطبعة الأولى عام 1983. مكنته معرفته المتفوقة في الكمبيوتر في وقت كان استخدامه قليل نسبيا من انتاج أفكاره التي كان يعزز فيها بحوثه واستنتاجاته الحسابية التي دحضها العديد من العلماء المسلمين وأظهروا ضعفها وعدم صمودها امام الحقيقة. في 31 كانون الثاني/يناير 1990 وجدت جثة خليفة مضرجة بالدماء في المركز الذي أنشأه، وتبين بعد المعاينة أن الرجل قتل ذبحا وطعنا بالسكاكين حيث تعرض لنحو 29 طعنة، وبعد عامين على مقتله أعلن عن إلقاء القبض على بعض إتباعه بتهمة ارتكابهم لجريمة القتل ولا زال مسجده مقرا لإتباعه في مدينة توسان. فاذا كانت المنامات حقيقة وان النبي لايشهد الزور كما في التسجيل التالي حسب تصريح الشيخ ياسين ... ....http://www.khorafa.org/khorafa/audio..._idn_annabi.rm فعلى جميع الناس ان يتبعوا كل مدع للمهداوية او الرسالة .. ..... بدل الشيخ ياسين ......لأنهم هم ايضا حلمو او شاهدو من يخبرهم بذلك.......... اقول ما قاله احد علماء هذه الأمة: " والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يطمع الشيطان أن يضلهم كما أضل غيرهم من أهل البدع الذين تأولوا القرآن على غير تأويله ، أو جهلوا السنة ، أو رأوا وسمعوا أمورا من الخوارق فظنوها من جنس آيات الأنبياء والصالحين وكانت من أفعال الشياطين ، كما أضل النصارى وأهل البدع بمثل ذلك . فهم يتبعون المتشابه ويدعون المحكم . وكذلك يتمسكون بالمتشابه من الحجج العقلية والحسية ، فيسمع ويرى أمورا فيظن أنه رحماني وإنما هو شيطاني ، ويدَعون البين الحق الذي لا إجمال فيه . وكذلك لم يطمع الشيطان أن يتمثل في صورته ويغيث من استغاث به ، أو أن يحمل إليهم صوتا يشبه صوته ؛ لأن الذين رأوه علموا أن هذا شرك لا يحل . ولهذا أيضا لم يطمع فيهم أن يقول أحد منهم لأصحابه : إذا كانت لكم حاجة فتعالوا إلى قبري واستغيثوا بي لا في محياه ولا في مماته ، كما جرى مثل هذا لكثير من المتأخرين . ولا طمع الشيطان أن يأتي أحدهم ويقول : أنا من رجال الغيب ، أو من الأوتاد الأربعة ، أو السبعة ، أو الأربعين ، أو يقول له : أنت منهم . إذ كان هذا عندهم من الباطل الذي لا حقيقة له . ولا طمع الشيطان أن يأتي أحدهم فيقول : أنا رسول الله ، أو يخاطبه عند القبر كما وقع لكثير ممن بعدهم عند قبره وقبر غيره وعند غير القبور . كما يقع كثير من ذلك للمشركين وأهل الكتاب يرون بعد الموت من يعظمونه من شيوخهم ، فأهل الهند يرون من يعظمونه من شيوخهم الكفار وغيرهم ، والنصارى يرون من يعظمونه من الأنبياء والحواريين وغيرهم ، والضُلاَّل من أهل القبلة يرون من يعظمونه : إما النبي ، وإما غيره من الأنبياء يقظة ، ويخاطبهم ويخاطبونه، وقد يستفتونه ويسألونه عن أحاديث فيجيبهم ، ومنهم من يخيل إليه أن الحجرة قد انشقت وخرج منها النبي وعانقه هو وصاحباه ، ومنهم من يخيل إليه أنه رفع صوته بالسلام حتى وصل مسيرة أيام وإلى مكان بعيد . وهذا وأمثاله أعرف ممن وقع له هذا وأشباهه عددا كثيرا . وقد حدثني بما وقع له في ذلك وبما أخبر به غيره من الصادقين من يطول هذا الموضع بذكرهم . وهذا موجود عند خلق كثير كما هو موجود عند النصارى والمشركين ، لكن كثيرا من الناس يكذب بهذا ، وكثير منهم إذا صدق به يظن أنه من الآيات الإلهية ، وأن الذي رأى ذلك رآه لصلاحه ودينه ، ولم يعلم أنه من الشيطان ، وأنه بحسب قلة علم الرجل يضله الشيطان ، ومَن كان أقل علما قال له ما يعلم أنه مخالف للشريعة خلافا ظاهرا . ومن عنده علم منها لا يقول له ما يعلم أنه مخالف للشريعة ولا مفيدا فائدة في دينه ؛ بل يضله عن بعض ما كان يعرفه ، فإن هذا فعل الشياطين ، وهو وإن ظن أنه قد استفاد شيئا فالذي خسره من دينه أكثر . ولهذا لم يقل قط أحد من الصحابة : إن الخضر أتاه ، ولا موسى ، ولا عيسى ، ولا أنه سمع رد النبي عليه . وابن عمر كان يسلم إذا قدم من سفر ولم يقل قط إنه يسمع الرد . وكذلك التابعون وتابعوهم . وإنما حدث هذا من بعض المتأخرين . وكذلك لم يكن أحد من الصحابة رضوان الله عليهم يأتيه فيسأله عند القبر عن بعض ما تنازعوا فيه وأشكل عليهم من العلم ، لا خلفاؤه الأربعة ولا غيرهم ، مع أنهم أخص الناس به . حتى ابنته فاطمة رضي الله عنها لم يطمع الشيطان أن يقول لها : اذهبي إلى قبره فسليه هل يورث أم لا يورث . كما أنهم أيضا لم يطمع الشيطان فيهم فيقول لهم : اطلبوا منه أن يدعو لكم بالمطر لما أجدبوا . ولا قال : اطلبوا منه أن يستنصر لكم ، ولا أن يستغفر ، كما كانوا في حياته يطلبون منه أن يستسقي لهم وأن يستنصر لهم . فلم يطمع الشيطان فيهم بعد موته أن يطلبوا منه ذلك . ولا طمع بذلك في القرون الثلاثة . وإنما ظهرت هذه الضلالات ممن قل علمه بالتوحيد والسنة ، فأضله الشيطان كما أضل النصارى في أمور لقلة علمهم بما جاء به المسيح ومن قبله من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ....... |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مقال رائع نسأل الله هدائتنا واياهم الى كلمة سواء بوركتِ أخيتي المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والاحسان, المغربية-4, الرد, الصوفية, العين, جماعة, شامل |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أسرار الشفاء بالصيام ... ملف شامل | لبيك إسلامنا | رمضان و عيد الفطر | 2 | 02.08.2010 23:41 |