رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك وجزاكي ربي الجنه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا أمنا الفاضلة على هذه النصائح الغالية المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكى الله خيرا أمى الفاضلة نوران كان فكرى ان الواحد يحفظ مثلا صفحة يوميا ويراجع لكن انتبهت من الموضوع انه لا بد من الاخلاص والدعاء أعاننا الله على حفظ كتابه والعمل بما فيه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله منزل الكتاب وهازم الأحزاب والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي تكفل له ربه بحماية القرآن بقوله جل شأنه: (لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُفَإِذَا قَرََأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة: 16-19) وضمن له حفظه وصيانته بقوله جل شأنه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين ثم أما بعد: خمس دقائق فقط :- قبل أن تبدأ القراءة أعط نفسك خمس دقائق ....... خمس دقائق فقط ........ ادع الله فيها أن يفتح قلبك لتتلقى هذه الكلمات. ويزيح الغشاوة عن عقلك ليصل الدواء فيورث القلوب الشفاء. وتعمل هذه المعاني أثرها في روحك فتسمو في معالي الدرجات وترتقي إلى فردوس الجناب. ابدأ دعائك الآن. قبل الكلام :- نقول ما قاله بعض السلف (كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك) بل العجيب أن بعضهم كان يعاب بعدم حفظه للقرآن ومن شواهد ما ذكره الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب في ترجمة عثمان بن عفان محمد بن أبي شيبة. قال ما نصه: (ثقة حافظ شهير، وله أوهام وقيل: كان لا يحفظ القرآن). " كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك " نعم ..... إن حفظ القرآن فرض كفاية في الجملة. ولكننا نقول بتعيُّنه على طلبة العلم الملتزمين في عصرنا. فإذا تقاعس هؤلاء. فمن يسد الثغرة ويكف عن الأمة؟! بل إن حفظ القرآن مفتاح لطريق الحفظ والفهم. فقد ذكر عباس بن عبد الدايم المصري الكناني عن شيخ ضرير أنه أوصاهم بوصايا منها: وصيته لهم بكثرة القراءة. فقال: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه. فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ) قال: فرأيت ذلك وجربته كثيراً. فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي). (ذيل الطبقات الحنابلة: 2/98). هيا بنا نطوف بين هذه الكلمات وحامل القرآن مقدم في الدنيا والبرزخ والآخرة لحظة من فضلك إن بعض الناس يعتريه قنوط ويأس ويقول لك أنا حفظي ضعيف ولا أستطيع حفظ القرآن لما أجد من الصعوبة أو غير ذلك من الأعذار، نقول في هذا الكلام أن النفس كلما عودتها اعتادت وكلنا قد وُلدنا لا نعلم شيئاً: كما قال ربنا: (وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُم لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ) (النحل78) فهذه الجوارح هي أسباب التحصيل والحفظ. فإذا أخلص العبد النية لله عز وجل أعانه الله على حفظ كتابه سبحانه وتعالى. فلقد كان السلف يجلسون الزمن الطويل في حفظ السورة الواحدة وما يزيدهم ذلك إلا مثابرة وحرصاً. فلقد ورد أن ابن عمرو ـ رضي الله عنه ـ (مكث بضع سنين في سورة البقرة) ذكره عن مالك بن تيمية في مقدمة أصول التفسير. وقال أبو بكر بن عياش: " قرأتُ القرآن على عاصم بن أبي النجود. فكان يأمرني أن أقرأ عليه في كل يوم آية لا أزيد عليها. ويقول: إن هذا أثبت لك. فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه. حتى أذن في خمس آيات كل يوم!). (طبقات الحنابلة 1/42) فحذار من اليأس و ابذل جهدك بصدق. فلن ترى بإذن الله إلا ما يسرك ويثلج صدرك وتذكر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إنما العلم بالتعلم......) (رواه الدارقطني وغيره) وقوله: (...... ومن يتصبر يصبره الله) (رواه البخاري ومسلم)، وقيل "بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين" وهناك خطوات وأمور تعين على حفظ القرآن الكريم منها فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ القرآن رياء وسمعة، والإخلاصأن يكون حفظه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى، وأن يكون عوناً على طاعة الله وعلى تحصيل العلم. فإذا جاهد الإنسان نفسه في تقويم نيته في حفظ القرآن، فإن ذلك إن شاء الله ييسر له حفظ القرآن. 2- إدمان تلاوة القرآن: والسنة أن يختم القرآن في كل شهر وإن استطاع ففي كل أسبوع مرة بل إن استطاع ففي كل ثلاث ليال مرة. وقال عثمان بن عفان: "لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم" هذا ما ييسر حفظ القرآن الكريم بإذن الله تعالى. 3- قراءة تفسير ما تريد حفظه من الآيات: أليس من التقصير أننا نحفظ سوراً قبل أن يمر علينا سن التكليف وإلى هذه اللحظة ونحن نجهل كثيراً من كلماتها أو من ألفاظها؟! فمثلاً (لإيلاف قريش) لو قيل لنا معنى الإيلاف؟؟ لتوقف كثير منا وكان الجهل هو جواب بعضنا. وقد يقول قائل: وهل هذا يجب عليّ، فيقال لا ليس واجباً عليك ولكن يعاب عليك أن تحرص على حفظ الألفاظ وأنت تجهل معناها. ولقد كان اهتمام السلف بالمعاني كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية – أكثر من اهتمامهم بحفظ الألفاظ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية "والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظ لم يكن من أهل العلم والدين". وكانوا يعملون بما يحفظون. قال أبو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن أنهم إذا تعلموا من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر آيات لم يجتوزوها حتى يتعلموا فيها من العلم والعمل. فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً" (مقدمة في أصول التفسير). وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : "إن الله نزل هذا القرآن ليُعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً" ولذلك عليك أن تربط الحفظ بالفهم فتقرأ تفسيراً مختصراً لما تحفظه من الآيات مثل تفسير ابن السعدي رحمه الله أو مختصر تفسير بن كثير للشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمه الله. 4- دوام مراجعة ما يحفظ في قيام الليل والنوافل وفي الطرقات: فإن ذلك مما يزيد الحفظ رسوخاً. فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإن لم يقم به نسيه) (السلسلة الصحيحة: 597) وقد أوصى بعض السلف أصحابه فقال: "إذا خرجتم من عندي فتفرقوا لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه. ومتى تجمعتم تحدثتم". فيختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من شعر أو نثر، لأن القرآن سريع الهروب من الذهن. وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها) (متفق عليه). فلا يكاد القارئ يتركه قليلاً حتى يهرب منه وينساه سريعاً ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن فلا بد أن يكون له ورد ثابت من القرآن. 5- أن يكون الحفظ بالتلقي: فلا بد من المشافهة في تعليم هذا العلم لأنك قد تخطئ في قراءة بعض الآيات فتحفظها كذلك. فيجب على الحافظ أن يعرض حفظه على حافظ متقن للقراءة السليمة حتى ينبه على أخطاء في النطق أو التشكيل أو غير ذلك. فقد أخذ الرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القرآن من جبريل عليه السلام شفاهاً وأخذه الصحابة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاهاً وسمعه منهم وأخذه كل جيل شفاهاً. 6- أن تكون القراءة والحفظ على نسخة واحدة: لأن الإنسان وهو يقرأ يتخيل موضع الآيات. فإذا اختلفت النسخ فإن هذا مدعاة إلى تشتت الذهن مما يؤدي إلى سوء الحفظ لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع. 7- اغتنام سني الحفظ الذهبية: فالموفق من وفقه الله إلى اغتنام سنوات الحفظ الذهبية وهي من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً. فبعد سن الثالثة والعشرين يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود. وقد صدق من قال حفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالنقش على الماء 8- النظر في حال الصالحين: وإليك أمثلة من قوة حفظ وحرص السلف رحمهم الله تعالى علها أن تكون سبباً لحفظ القرآن. - قال حفص بن غياث: "من جلالة ابن أبي ليلى أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ". - وقال مجاهد: "صليت خلف مسلمة بن مخلد. فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً" - وكان الأعمش يعرض القرآن فيمسكون عليه المصاحف. فلا يخطئ في حرف واحد. ومن حفظهم في غير القرآن: - قال أبو داود: "أملى إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه. ثم قرأها علينا فما زاد حرفاً ولا نقص حرفاً". - وقال عمر بن شبه : " أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة". 9- العناية بالمتشابهات: القرآن الكريم متشابه في معانيه وألفاظه. قال تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) (الزمر: 23)، لذا يجب على القارئ الجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات ـ نعني التشابه اللفظي ـ وعلى قدر الاهتمام به يكون الحفظ الجيد. 10- احذر المعاصي: فمن أثار المعاصي نسيان العلم والحفظ. قال الضحاك رحمه الله: "ما تعلم أحد القرآن فنسيه إلا بذنب" ثم قرأ: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فِبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير) (الشورى: 30) ثم قال: "وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن؟" وقال بشر بن الحارث: "إن أردت أن تلقن العلم فلا تعصي" إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم وخطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم ادع الله عز وجل بصدق وإخلاص أن يعينك على حفظ كتابه وأن يكون قصدك مرضاته علماً وعملاً قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (وأعجز الناس من عجز عن الدعاء) (صحيح الجامع: 1019). وماذا بعد الكلام فشـــمر ولُــذ بالله واحفظ كتـــابـــه ففيه الهدى حقــاً وللخيـر جامع هو الذخر للملهوف والكنز والرجا ومنــه بلا شـــك تنــال المنــافع به يهتدي من تاه في معمة الهوى بـــه يتســلى من دهته الفجائـع www.salafvoice.com موقع صوت السلف ******************************* جزاكِ الله خيرا أمنا الحبيبة نوران المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اسأل الله ان يجعلنا من حفظة كتابه
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وذنوبنا اللهم اجعلنا من اللذين يتلونه اناء الليل واطراف النهار اللهم اجعله حجتاً لنا لا علينا اللهم اجعله شافعا لنا يوم القيامة جزاكِ الله خيرا اختي الفاضلة نوران بارك الله فيكِ ونفع بكِ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خير الجزاء المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
القرآن, تثبت, بحفظ, كيف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|