القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :101 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من علامات محبة الله لك... !! ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك... و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء... و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره... و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة... و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزين... و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلصا له... و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر... و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك. و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير... و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال... و ان أعطاك الله لسانا و قلبا فاعلم ان الله يحبك فاستخدمهم في الخير و الاخلاص... و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم... و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك... ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟... ان الله أعطاك كثيرا فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟... الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله... لا تكن أعمى وأوجد حبّ الله في قلبك... ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76) ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134) ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146) ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159) ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55) ( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23) ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38) ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18) و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من اي انسان ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :102 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أسألگ ربـــــــــى أن تسعد قلب ڪـل شخص حزين أن تستجيب دعوة ڪـل عبد أن تيسر ڪـل من تعسر أمره أن تحقق أمنية ڪـل شخص أن تغفر لڪـل مذنب أن تبشرني وتبشر أحبتي ببشارة خير يا رب |
رقم المشاركة :103 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " .. !! سبحان الله ... و ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " و هذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح و خرج منه صبي يستغيث و يبكي , و أمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه و دخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , و لا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده و وضع خده على عتبة الباب و نام , و خرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , و التزمته تقبله و تبكي و تقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ و من يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , و لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك و الشفقة عليك . و إرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته و دخلت . فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة . و تأمل قوله صل الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " و أين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟ فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله و أولى به . فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها . |
رقم المشاركة :104 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
" وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ " .. !! عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ , وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ : " أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ شَهْرًا " انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623 وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله صل الله عليه وسلم : " أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ " رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) . وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم :" إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ " انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906 وعن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه و سلم قال: "شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا " صحيح الادب المفرد وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم :" مَا مِنْ شَيْءٌ يُوضَعُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَلَاةِ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ " انظر صَحِيح الْجَامِع : 135 , الصَّحِيحَة : 876 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب :2641 قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك: " حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " . وَقَالَ غَيْره " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا , وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا , فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك . وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ، وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا . |
رقم المشاركة :105 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
, يقول ابن القيم- رحمه الله (لو كشف الله الغطاء لعبده.... واظهره له كيف يدبر الله له أموره .... وكيف ان الله اكثر حرصا على مصلحه العبد من العبد نفسه!! وأنه أرحم به من أمه ... لذاب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرآ لله فلا تحزن ان الله معك ولا تتضايق من امر يهمك وحكمة الله تخفي لك الخير ولا تسخط فلا ياتيك الا ما فيه الخير لك ولا تتعجل الفرج فالله اعلم برحمته متى وكيف تكون فلا تحزن ان الله معك |
رقم المشاركة :106 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا لك على هذه الكلمات المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :107 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :108 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الإنسان تعرِض له مشاهد فيما يصيبه من أذى الخلق، وهذا بيت القصيد -إن شاء الله- الذي يمكن أن نقف عليه قليلاً، فعلى الإنسان أن يتحلى بالعدل مع ما يصيبه من أذى الخلق، وأن يعرف كيف يتعامل مع عباد الله عز وجل، وحسن الخلق أن يحسِّن الإنسان خُلُقه بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وله في ذلك مشاهد: أولاً: مشهد الإحسان: ثم فوق هذا مشهد الإحسان، أي: أن تقابل إساءة المسيء الذي أساء إليك بالإحسان، وأن تحسن إليه كلما أساء إليك. ويُهَوِّن هذا عليك: علْمُك بأنك قد ربحت عليه وأنه يعطيك من حسناته، والعلماء قالوا: اقتضاء الهبة الثواب، وهذا المسكين قد وهبك أغلى ما عنده، وهي حسناته، فإن كنت من أهل الكرم؛ فأثبه عليها حتى تثبت الهبة، والحسن البصري كان إذا بلغه عن أحد أنه شتمه يهديه طبقاً من التمر ويقول: بلغنا أنك تهدي إلينا من حسناتك، وليس عندنا إلا هذا التمر. ومما يُهَوِّن عليك أيضاً مقابلة الإساءة بالإحسان: علْمُك بأن الجزاء من جنس العمل، فإن كان هذا عملك وإحسانك إلى من أساء إليك مع ضعفك وحاجتك وفقرك وذلك، فهكذا يفعل المحسن عز وجل القادر العزيز الغني بك في إساءتك ويقابلها بما قابلت به إساءة عبده إليك، فهذا لا بد لك منه، وانظر إلى الربيع بن خثيم تلميذ سيدنا عبد الله بن مسعود (لما سرقت فرسه وكان قائماً بالليل، وكان قد ذهب غلامه ليحتش، فلما أتى الغلام قال: يا ربيع أين الفرس؟ قال: سرقت، قال: سرقت وأنت تنظر إليها! قال: ما كان شغل يشغلني عن الصلاة، ثم رفع الربيع يده وقال: اللهم إنه سرقني ولم أكن لأسرقه، اللهم إن كان غنياً فاهده، وإن كان فقيراً فأغنه)، هذه هي الرقة التي تذوب في الأرض، فتملأ الأرض رياحين وجناناً، فهو يدعو لسارقه. ثانياً: مشهد السلامة: والمشهد الذي هو أعلى من هذا: السلامة وبرد القلب، فلا تشوش على قلبك بالتفكير في أن تؤذي هذا الرجل أو تنتقم منه، فإن العاقل الرشيد لا يرضى بأن يشوش قلبه، ولا يرضى بمجرد التفكير في أذى هذا الرجل، ولا يشغل همه بهذا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من جعل الهم هماً واحداً؛ كفاه الله سائر همومه '' . ثالثا: مشهد الرضا: ثم بعد ذلك مشهد الرضا، وهو: أن ترضى بما قسم الله تبارك وتعالى لك، وتقول: أحبه إليه أحبه إلي. عذابه فيك عذب وبعده فيك قرب وأنت عندي كروحي بل أنت منها أحب حسبي من الحب أني لِمَا تُحِبُ أُحِبُ رابعاً: الصبر وكظم الغيظ: الصبر: أن تصبر على أذى الخلق؛ لأنك تعلم عاقبة الصبر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين، يزوجه منها ما يشاء ''. فلو شتمك أحد مثلاً وأنت تقدر عليه، ولكنك رأيت أنك لو كظمت غيظك فستتزوج من الحور العين ما تشاء؛ لأن هذا مهر لها، فلقد أسأت الخطبة إن لم تصبر، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة '' . فكيف لا يدفعك هذا إلى الصبر على أذى الناس؟ وقد شتم رجل سيدنا سلمان الفارسي فقال له: إن خفت موازيني فأنا شر مما تقول، وإن ثقلت موازيني لم يضرني ما تقول. وشتم رجل الربيع بن خثيم فقال له: يا هذا! قد سمع الله كلامك، وإن دون الجنة عقبة إن قطعتها لم يضرني ما تقول، وإن لم أقطعها فأنا شر مما تقول. فعلى الإنسان أن يصبر على أذى الخلق. خامساً: العفو والصفح والحلم: المشهد الخامس مشهد العفو والصفح والحلم-: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: '' ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً '' . وسيدنا الأحنف بن قيس الذي كان يضرب به المثل في الحلم، قال له رجل: علمني الحلم، قال: هو الذل يا ابن أخي! أتصبر عليه؟ يعني: عندما تجد رجلاً يشتمك وأنت ساكت وتستطيع أن ترد عليه وترد له الصاع بمليون صاع، ولكنك تعفو عنه لوجه الله عز وجل؛ فهذا في ظاهره الذل، ولكن في باطنه كمال العز. سادساً: مشهد القدر: المشهد السادس: مشهد القدر: فحينما يصيبك أذىً من بعض عباد الله عز وجل فانظر إلى ذلك مثل نظرك إلى ما يصيبك من الحر والبرد الذي يؤذيك، ومثل نزول الأمطار، وقل: إن هذا قدره الله تبارك وتعالى علي، فتفنى عن حق نفسك وتوفي حق ربك، فإذا ضربك إنسان مثلاً أو اعتدى عليك وشتم عرضك أو تكلم فيك؛ فانظر إلى أن هذه مصيبة مثل المصيبة التي حلت بك من مثل نزول الأمطار والرياح، وقل: إن هذا حدث بقضاء الله عز وجل وقدره، ولتكن لك أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد قالت السيدة عائشة: '' ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط، ولا نِيل منه شيء فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله، فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله '' .وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: '' ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادماً ولا دابةً ولا شيئاً قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله '' . وقال سيدنا أنس رضي الله عنه: '' خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أصنعه: لِمَ لَمْ تصنعه؟ وكان إذا عاتبني بعض أهله قال: دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' .فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك أنساً، وينهى أهله أن يعاتبوه ويقول: '' دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' . سابعاً: مشهد الأمن: ثم فوق هذا مشهد الأمن، فإنك إذا تركت مقابلة الانتقام بمثله؛ عشت في أمان، كما يقولون: عش مظلوماً سنة ولا تعش ظالماً يوماً؛ لأنك تأمن وتعيش في أمن إذا كنت مظلوماً. ونختم بما قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن لم أكن أهلاً لأن أبلغ رحمتك؛ فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين. |
رقم المشاركة :109 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أقوال السلف قال تعالى تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص:83 فال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الاشج ، ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن رجل ، عن الحسن لا يريدون علوا في الأرض قال : الشرف والعز ، عند ذوي سلطانهم حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن اسلم الطرسوسي قال : سمعت معاوية الاسود في قول الله : تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا قال : لم ينازعوا اهلها في عزها التجبر والتكبر ولم يجزعوا من ذلها تفسير ابن أبي حاتم قال ابن كثير يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين، الذين لا يريدون علوًّا في الأرض، أي: ترفعًا على خلق الله وتعاظمًا عليهم وتجبرًا بهم، ولا فسادًا فيهم. كما قال عكرمة: العلو: التجبر. وقال سعيد بن جبير: العلو: البغي وقال سفيان بن سعيد الثوري، عن منصور، عن مسلم البطين: العلو في الأرض: التكبر بغير حق. والفساد: أخذ المال بغير حق وقال ابن جُرَيْج: لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ تعظمًا وتجبرًا تفسير ابن كثير يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ثلاثا ، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء و الشهوة الخفية السلسلة الصحيحة: 2 / 20 قال ابن الأثير : الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل وقال أحمد بن حنبل كما في طبقات الحنابلة"طوبى لمن أخمل الله ذكره وفي كتاب معالم في طريق طلب العلم للشيخ عبدالعزيز السدحان قال الامام أحمد أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف وقد بليت بالشهرة إني أتمنى الموت صباحًا ومساءً - سير أعلام النبلاء 11/216 - قال أحمد مرة وهو يخاطب أحد تلاميذه لمّا بلّغه مدح النّاس يا أبا بكر، إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام النّاس -سير أعلام النبلاء 11/211 وقال الشاطبي رحمه الله آخر شيء نزولا من قلوب الصالحين: حب السلطة والتصدر وقال بشر الحافي : ما اتقى الله من أحب الشهرة وقال : لا أعلم رجلاً أحب أن يُعرف إلا ذهب دينه وافتضح وقال أيضاً :لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس - سير أعلام النبلاء 10/476 وما أحسن ماذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر قال: والأمر الفارق بين الفئتين أن-يعني علماء الدنيا وعلماء الآخره-أن علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ويحبون كثرة الجمع والثناء وعلماء الآخرة بمعزل من إيثار ذلك وقد كانوا يتخوفونه ويرحمون من بلي به وقال علقمة أكره أن يوطأ عقبي ويقول علقمة وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام عنهم قال إبراهيم بن أدهم: مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً، ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ ( أي: لا يغضب ) ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ مُعْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ سير أعلام النبلاء للذهبي 7/393 ودخل إبراهيم بن أدهم بستان، فظل الناس يدورون في البستان ويقولون: أين إبراهيم بن أدهم؟ فأخذ يدور معهم ويقول: "أين إبراهيم بن أدهم؟"! وقال الثوري لأخ له : احذر حب المنزلة ، فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا وقال سفيان الثوري لعبد الله بن المبارك : إياك والشهرة ؛ فما أتيت أحدًا إلا وقد نهى عن الشهرة سير أعلام النبلاء - 7/260 وقال الحسن البصري كفى بالمرء شراً أن يشار إليه بالأصابع وقال أيوب السختياني : ما صدق عبد قط فأحب الشهرة سير أعلام النبلاء 6/20 و قال شعبة: ربما ذهبت مع أيوب لحاجة فلا يدعني أمشي معه ، و يخرج من هاهنا ومن هاهنا ؛ لكيلا يُفطن له قال فضيل بن عياض: ما أحب أحد الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير قال محمد بن سيرين لثابت : يا أبا محمد لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة : سير أعلام النبلاء 4/609 |
رقم المشاركة :110 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
موعظة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 14 ( 0من الأعضاء 14 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
60 موعظة قصيرة لابن الجوزي | أم حفصة | القسم الإسلامي العام | 5 | 08.03.2012 21:51 |
موعظة عن شهر رمضان | ربيع قرطبة | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 26.07.2010 07:11 |
موعظة اليوم | مهندس محمد | القسم الإسلامي العام | 16 | 21.12.2009 22:07 |