آخر 20 مشاركات
المصلوب بذرة ( الله ) ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جبت منين الثالوث سعتك ؟ إجتهاد يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الهولي بايبل و إشكالية لوقا 22 : 43 - 44 هل هي من النّصوص الموحى بها أم لا ؟؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان : مهمة يسوع فشلت فشلا ذريعا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوديت : ماتا هاري كتاب النصارى المقدس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les idoles guérissent (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إلوهية مريم مع المسيح خبر و نبؤة قرأنية تتكرر على مدار الزمان (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          الرد على أنَّ القرآن لم ينفي القتل و الصلب للمسيح (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أرح سمعك وقلبك ! سورة الكهف كاملة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آثوس : جمهورية الرهبان المحرمة على النساء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آثوس : جمهورية الرهبان المحرمة على النساء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بل اتخذتم يا نصارى مريم العذراء إلها و نتحدّى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إعتراف صادم من شاب مسيحي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إعتراف صادم من شاب مسيحي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عصمة الهولي بايبل ماتت حرفيّا يا اولاد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :151  (رابط المشاركة)
قديم 29.06.2011, 09:24
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


الصياد المحظوظ

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله .... حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا . سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم ..... يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .

لكن ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!! الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!! ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب الجهل ، و بسبب الظلام الذي يعيشه البعض افترض أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل . الحياة ليست كومة من الحجارة، بل هناك ما هو مخفي بين الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد

أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيرك أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!

فما هو عذرك؟

إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولا تغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات!

هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟

إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لا شك عاجزُ

هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!

يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ.....ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ

وعند اليابانيات الخبر اليقين :

لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أحد كبار المخترعين : إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد...

غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي.....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي

لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر!

خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ..... ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ.

اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.

التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة، وستصل بإذن الله

يقول كاتب شهير : كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكن عرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!!

منقول








توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :152  (رابط المشاركة)
قديم 30.06.2011, 19:05

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


رائع اختى الغالية pharmacist

قصة تحمل عبر كثيرة

تزرع بقلوبنا امل حتى ولو كان صغيرا

قصة تحمل بين طياتها سر النجاح لأى انسان

فلا يأس مع الحياة _ ولاحياة مع اليأس

جزاكِ الله الجنة اختى الفاضلة

ودمتِ للخير عنوان







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :153  (رابط المشاركة)
قديم 02.07.2011, 08:51
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها نضال 3
رائع اختى الغالية pharmacist

قصة تحمل عبر كثيرة

تزرع بقلوبنا امل حتى ولو كان صغيرا

قصة تحمل بين طياتها سر النجاح لأى انسان

فلا يأس مع الحياة _ ولاحياة مع اليأس

جزاكِ الله الجنة اختى الفاضلة

ودمتِ للخير عنوان






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :154  (رابط المشاركة)
قديم 02.07.2011, 08:53
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


الأولويات

عندما تزدحم حياتك بالواجبات ويبدو أنك لا تستطيع أن تقوم بها كلها والـ 24 ساعة في اليوم تبدو غير كافية . تذكر جرة المايونيز ..والقهوة

إليكم القصة

وقف أستاذ علم النفس أمام فصله بينما وضع أمامه بضعة أشياء ، وعند بدء الحصة ، وبدون أن ينطق بكلمة ، أمسك بجرة مايونيز فارغة ضخمة جداً ، وبدأ في وضع كرات التنس فيها .. وبعدئذ سأل تلاميذه ، هل الجرة ممتلئة ؟
.. فوافقوه أنها كذلك ..

وهنا أحضر الأستاذ صندوق به حصى وأفرغه في الجرة .. ثم هز الجرة فاندفع الحصى ليملأ الأماكن التي بين كرات التنس .. ثم عاد وسأل تلاميذه مرة أخرى هل الجرة ممتلئة ؟
فوافقوه قائلين إنها ممتلئة ..

ثم عاد الأستاذ وأخذ علبة ممتلئة بالرمال وأفرغها في الجرة ، وبالطبع ملأ الرمل كل فراغ موجود .. وعاد وسألهم مرة ثالثة ، هل الجرة ممتلئة ؟
أجاب التلاميذ في صوت واحد نعم ..

وهنا عاد الأستاذ واحضر فنجانين من القهوة من أسفل المنضدة وصب كل محتوياتهما في الجرة ليملأ الفراغات بين حبات الرمل بفعالية ..

وهنا قال الأستاذ ، عندما كف التلاميذ عن الضحك .. إنني أريد أن تفهموا أن هذه الجرة تمثل حياتكم

وكرات التنس تمثل الأشياء الأهم مثل حقوق الله ، وعائلتك ، أطفالك ، صحتك ، وأشياءك الحميمة الغالية التي لو فقد كل شيء آخر وبقيت هي فقط لاستمرت حياتك ممتلئة ،

والحصى يمثل الأشياء المهمة كذلك ، مثل عملك ، منزلك ، سيارتك ...

والرمل يمثل باقي أشياءك الصغيرة.

ولو أنك وضعت الرمل أولاً في الجرة لما كان هناك مكان للحصى أو كرات التنس ثم استطرد قائلاً .. وهذا الشيء ينطبق على حياتنا .. لو انك أنفقت كل وقتك وطاقتك على الأمور الصغيرة ، لن يكون لديك مساحة للأمور المهمة بالنسبة لك ..

أعطي اهتماما خاصاً للأشياء التي تتوقف عليها سعادتك

إلعب مع أطفالك

تابع صحتك بالفحوص الطبية

اصحب شريكة حياتك للغذاء خارج المنزل

العب بعض الألعاب مرة أخرى

فدائما سيكون هناك وقت لتنظيف المنزل وإصلاح التالف

انتبه جيدا لكرات التنس أولاً الأشياء ذات الأهمية الحقيقية

ضع لنفسك أولويات .. والباقي هو الرمل

حينها رفع أحد التلاميذ يده وسأل عما تمثله القهوة ؟

فابتسم الأستاذ وقال: اننى مسرور لأنك سألت..

فالهدف منها كان أن أريكم أنه مهما كانت حياتك تبدو مزدحمة ، فأنه هناك فيها مكان لفنجانين من القهوة لك مع صديق.

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :155  (رابط المشاركة)
قديم 02.07.2011, 18:24

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


واصلى اختى الفاضلة

لكِ متابعة لهذه القصص الرائعة

ذات المعانى الجميلة والكلمات السامية

شكرا لكِ وبارك الله فيكِ





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :156  (رابط المشاركة)
قديم 05.07.2011, 11:06
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها نضال 3
واصلى اختى الفاضلة

لكِ متابعة لهذه القصص الرائعة

ذات المعانى الجميلة والكلمات السامية

شكرا لكِ وبارك الله فيكِ






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :157  (رابط المشاركة)
قديم 05.07.2011, 11:08
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


رأيت حلما صار هدفا

في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته : “أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع”.

بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته : ” كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها”.

هذه قصة حزينة لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!!

عندما تعيش لتحقيق حلمك، فإن العالم كله من حولك يتآزر – دون أن تدري- لتحقيق ذلك الحلم لك، وعندما تنام لتنعم بالأحلام،فإن العالم كله يتآزر – دون أن تدري – لجعلك تنعم بأحلام هادئة وأنت تغط في نوم عميق، بينما ينطلق هو ليحقق أحلامه.

لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر فاستيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن
الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامنا.

سؤال استفزازي:
هل كانت لك أحلام وأنت صغير تريد أن تحققها عندما تكبر؟
رد طبيعي:
أجل، ومن منا لم تكن له أحلام كان يتمنى أن يحققها عندما يكبر!
سؤال استفزازي آخر:
هل كبرت بما فيه الكفاية لتحقق تلك الأحلام!
رد طبيعي:
أم م م م م م م م م م م!
لماذا سكت ؟ دعني أجب عنك.
من منا لم تكن له أحلام وهو صغير – كل حسب أحلامه -ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ فما الذي يحدث؟ وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟.

الناس على أصناف ثلاثة:
الأول: يصنع الأحداث:
هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم.
الثاني: يشاهد الأحداث:
مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو.
الثالث:يتساءل ماذا حدث؟

هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون،إذا قلت لهم: إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك: إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له: إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه.
والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا، أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تشتكي من الظروف ولا تختلق الأعذار، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل، لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل..تكون كما يقول النبي – صلى الله عليه وسلم: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة،فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها”.
لنسأل سويًا:
- ما الذي منعك من البدء في مشروع جديد تخطط له منذ سنوات؟
- ما الذي يمنعك من إتمام دراستك العليا أو التدريب على عمل جديد؟
- ما الذي يمنعك من العمل على إنقاص وزنك الزائد؟
- ما الذي يمنعك من القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها لنفسك وأنت صغير؟

تعال نحلم
عندما كنا أطفالاً صغارًا، كنا مبدعين ومغامرين، لم نكن نعرف حدوداً للأشياء، بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن دخلنا المدرسة! وما أدراك ما المدرسة؟حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح.. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود.
ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا، نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها، وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا.
كن طفلاً بعض الوقت
إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها..

انظر لنفسك على المستوى الاجتماعي ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون.. لا تخش الكلام، قل كل ما تتمناه.. هذا حلم.. لا أحد سيمنعك منه.. اكتب حلمك هنا.. وخذ مني هذا المثال وبدله كما تريد:
- أتمنى المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي.
هذا حلم اجتماعي، ولك أحلامك الخاصة اكتبها……
انظر لنفسك على المستوى المادي..ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون على المستوى المادي.. لا تنس أننا في حلم ..احلم..تريدني أن أكتب معك هذه المرة أيضاً؟ لا بأس
. – أتمنى الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية.
هذا أيضا حلم.. لماذا لا تحققه؟ هل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟ إذن إليك بها:
الأولى: الالتزام
أول خطوة هي(الالتزام).. أجل أن تلتزم بتحقيق هذا الحلم، وما رأيك الآن إذا قمت بشطب كلمة”أتمنى”، ووضعت بدلاً منها كلمة “ألتزم”
- ألتزم المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي.
- ألتزم الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية.
ما شكل المعنى الذي أمامك الآن.. تريد أن تتمنى أم تريد أن تلتزم..إذا أردت أن تستيقظ من أحلامك فعليك بالالتزام بتحقيق تلك الأحلام.. إذن خذ الأمر مأخذ الجدية فإن وراءك التزامات لا بد من أن تحققها تجاه نفسك ومجتمعك.
الثانية: الاستثمار في قائمة الأحلام
بعد أن تلزم نفسك ببعض الأحلام التي تستطيع أن تحققها بشيء من الجهد، عليك الآن أن تستثمر وقتك لتحقيق حلمك.. يقولون: إن الناس يمضي بهم قطار العمر سريعًا إذا لم يستفيدوا من وقتهم..هكذا يقولون.. ولا تسألني من؟ ولكني أصدقهم.. لأنه إذا كان لديك حلم.. وحافز ..فلن يبقى لك إلا الوقت، فماذا أنت فاعل معه؟.
كيف ستنظم وقتك:
1. قم بوضع قائمة سمها قائمة “الأحلام”.
2. اختر منها الأحلام التي ستلزم نفسك وضعها في قائمة ثانية سمها “الأهداف”.
3. خذ كل هدف واجعله “هدفاً فعالاً”، ولكي يصبح الهدف له مواصفات يجب أن نقيسها عليه، وهي:
أن يكون الهدف واضحًا غير مبهم.
أن يقاس أو يسهل قياسه.
أن يكون تحديًا يمكن تحقيقه.
أن يرتبط ببرنامج زمني محدد.
أن يرتبط الهدف بنتيجة وليس نشاطًا مؤقتًا.
أن يكون الهدف مشروعًا.

ولنأخذ مثالا على حلم تريد تحقيقه، هب أنك تريد حفظ ستة أجزاء من القرآن، وكم منا قد تمنى لو ختم القرآن حفظًا، ولكن الأمر لم يزد عن كونه أمنية لدى الكثيرين منا.. ماذا ستفعل؟
1. ستكتب أنك تتمنى ختم ستة أجزاء من القرآن.
2. سوف تمحو كلمة تتمنى، وتكتب بدلاً منها ألتزم بختم ستة أجزاء من القرآن.
3. سوف تحدد فترة زمنية للانتهاء من هذه المهمة، ولتكن ستة أشهر وذلك كالجدول التالي:

جدول زمني لحفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم

الفترة الزمنية للمهمة ستة أشهر

محرم صفر ربيع الأول ربيع الثاني جمادى الأول جمادى الثاني

المهمة

الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
حفظ ستة أجزاء

وهذه نسمها في بعض الأحيان خطة إستراتيجية.. أسماء كبيرة أليس كذلك .

قم بالتخطيط شهراً شهراً كالتالي:

جدول تفصيلي لمدة شهر

الفترة الزمنية شهر محرم

الأسبوع الأول الأسبوع الثاني الأسبوع الثالث الأسبوع الرابع

المهمة

إنهاء جزء الربع 5.6 إنهاء حزب الربع 1.2 حفظ الجزء 30

يسمون هذه أحياناً الخطة المرحلية ..ما زلنا مع أسماء كبيرة لمسميات سهلة.

ارفض عضوية “نادي المسوفين”

بعد ذلك قم بتقسيم اليوم إلى ساعات عمل، واحذر من التسويف والتأجيل.. فإنهم أول طرق القتل للعمل..لا تنضم لهذا النادي أبداً، ولا تجعل الأعمال الأقل أهمية تأخذ وقت الأعمال الهامة؛ لأن الوقت سيمر دون أن تشعر ثم تتذكر بعد ستة أشهر أنك كان لديك حلم يا ليتك حققته، ولكني أحسبك قادراً إن شاء الله الآن على تحقيق أحلامك.
وتذكر:
توكل على الله تعالى في كل أمر.. ثق أنه تعالى مسبب الأسباب، وأن كل تخطيطك هذا هو أخذ بالأسباب، وتعلم السعي.

أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك.

عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا،ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير،احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا ل كان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :158  (رابط المشاركة)
قديم 05.07.2011, 11:13
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


هكذا هي اختبارات الحياة !

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،

يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛

ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.



فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،

ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛

فقد قال لطلبته :

إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.


النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم

أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.


النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون

أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة

خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة


النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم

محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،

أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.


وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،

والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة

راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،

وتباينت الاختيارات.


- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.

- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.

- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.


وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :

تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟


وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،

فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،

شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !


أما الطلاب العاديين ؛

فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،

وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛

فربما نجحوا في حلها هي الأخرى


أما الصدمة الحقيقية ؛

فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛

فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.


وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،

وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،

جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم

بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .


دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛

فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث

أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب

على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني

أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها


ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،

ولم يطُل عجبهم؛

فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت

إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار

- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،

ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.

- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا

الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من

غيرها درجة الامتياز،

وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،


أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة

وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف


وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،

وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،

راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.


وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،

عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛

ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛


فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛

فاستحق العلامات النهائية.


ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛

فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.


أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت

نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،

ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛

فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛

فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.


وهكذا هي اختبارات الحياة

فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،

من هذا الاختبار العجيب،


عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،

وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل

أو حتى أصدقاء ومعارف -

لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .


فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛

فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون

خوف أو اهتزاز للثقة.


فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،

أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :159  (رابط المشاركة)
قديم 05.07.2011, 11:15
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


حكمة الشاي والدنيا !

تخيل أن لديك كأس شاي مر

وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

‏بالتأكيد لا .. ..

‏أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة .... ‏وتذوق الشاي

هل تغير شي !

هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا ...

ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد

وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

‏إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر‏ حول

كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً

‏إذن . .. كل ذلك من الجنون ...

وقد ‏يكون سخفاً . ..

‏فلن يصبح الشاي حلواً . ...

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...

وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل

نفسك هو السكر ... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن

تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي

أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا

إن عملت جاهداً بنفسك ...

‏وحركت إبداعاتك بنفسك ...

‏لذلك اعمل ...

‏لتصـل

لتنجح

لتصبح حياتك أفضــل . ..

‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك

‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي يعدل المزاج ...

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :160  (رابط المشاركة)
قديم 05.07.2011, 11:16
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


الضفدعة وتحدي البئر !!


كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة، أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.

واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها, ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع : نعتقد انك لم تكوني تسمعين صياحنا.. شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله، فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

هذه القصة بها مغزى عميق لكل إنسان يشعر بالإحباط ولكل إنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط

منقول





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 6 ( 0من الأعضاء 6 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :