العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية القسم النصراني العام

آخر 20 مشاركات
هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسلمون تحت الجزية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          نريد من خارج العالم الّإسلامي دليلا على وجود رسول الإسلام كشخصية تاريخيّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Le Prophète Muḥammad (PSL) est-il un personnage réel ? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كنت أعمى و الآن أبصر : عملية إزالة الصليب من يد المهتدية الدكتورة مريم غبور (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ألكسندرا عرفت الإسلام عن طريق ابنها (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الله في الصنية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الجن : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر صفر 1446هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النبأ : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فواتح السور : الـمدح والتنزيه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فواتح السور : الحمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Mihrab' s Guests [ 63 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إسمع يامسيحي الكارثة : حضرتك بتعبد آلهة بتتكلم و بتتشاور مع بعضها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المشورة الإلهيّة في النّصرانيّة : الله يتحدّث إلى ( الله) آخر بجواره ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بيختار الله - في إيمانه - و بعد كده بيقطّعه عشان ياكلوه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 16.03.2011, 23:56
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي



5- مجمع خلقيدونية سنة 451 ميلادية
Council of Chalcedon


(تعترف به كل الطوائف المسيحية عدا الأرثوذكس)

* هو المجمع المسكونى الرابع

* سببه : عدم قبول بابا روما لاون الأول لنتائج مجمع أفسس الثاني 449م

* عقد فى خلقيدونية القريبة من القسطنطينية بمشاركة حوالي 500 أسقف في كنيسة القديسة أوفيمية وعقدت الجلسة الأولى للمجمع في 8 أكتوبر عام 451م



* أتخذ قرارات أهمها :

(أ) إلغاء قرارات المجمع السابق (أفسس الثانى) الذى ينص على أن اللاهوت أختلط مع الناسوت

(ب) اعتبر أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين : أكّد المجمع على أنّ الربّ يسوع المسيح هو شخص واحد، أو أقنوم واحد، في طبيعتين: إلهيّة وإنسانيّة. إنّه إنسان حقًّا وإله حقًّا. إنّه إنسان تامّ وإله تامّ. وأكّد المجمع أيضًا اتّحاد الطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في الشخص الواحد ليسوع المسيح بدون اختلاط أو تشوّش أو انفصال أو انقسام



* نتائج مجمع خلقيدونية :
(أ) نفي بابا الأقباط لديوسقورس
(ب) إنفصال تدريجي لكنائس مصر والحبشة وسوريا وأرمينيا
(ج) إنقسمت الكنيسة إلى شطرين :
1- الكنائس الغير خلقيدونية : وتضم الكنيسة القبطية (ومعها الحبشية)، وكنيسة أنطاكية ،وكنيسة أورشليم، وكنائس آسيا الصغرى عدا القسطنطينية (وحالياً الكنائس الشقيقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الكنيسة الحبشية والإريترية والسريانية والهندية والأرمنية)
2- الكنائس الخلقيدونية : تضم كنيسة رومية، وكنيسة القسطنطينية اللتين اعتنقتا المعتقَد القائل بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين



(((( ما معنى طبيعة واحدة ومشيئة واحدة؟؟ )))))

(أ) الطبيعة : (طبيعة الإله وطبيعة البشر)
إذا أكل السيد المسيح مثلا فالقائلين بطبيعتين يقولون ليس الإله هوالذي يأكل بل الإنسان أو الطبيعة البشرية (الناسوت), وإن قام بمعجزة شفاءالمرضى مثلا قالوا الإله أو الطبيعة الإلهية (اللاهوت) هو من قام بها
أما القائلين بطبيعة واحدة فيقولون : لا نفصل بين الطبيعيتين, فلا نتكلم عن طبيعة ونترك الأخرى, فعندما يأكل نقول ذهب ليأكل بدون القول الإله أو الإنسان فنقول أن المسيح له طبيعة واحدة بدون امتزاج ولا اختلاط بين الناسوت (الإنسان) واللاهوت (الإله)

(ب) المشيئةأو الرغبة (رغبة الإله ورغبة البشر)

هناك أيضا من قال بمشيئتين (إرادتين) للسيد المسيح واحدة إلهية والأخرى إنسانية, وهناك من قال لا نفرق بين المشيئتين فمشيئته للخلق والمغفرة مثلا هى مشيئة اللاهوت أما مشيئته للرزق مثلا فهى مشيئة الناسوت




نتيجة للخلاف حول هل السيد المسيح له طبيعة واحدة أم طبيعتين, مشيئة واحدة أم مشيئتين انقسمت المسيحية إلى فرقتين رئيسيتين :

1- الطائفة الأولى: الأرثوذكس ( الكنائس الشرقية) يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعة واحدة ومشيئةواحدة أي اتحاد الصفات الإلهية مع البشرية بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغييرفي السيد المسيح

2- الطائفة الثانية : الكاثوليك (المذهب الملكاني) يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعيتين ومشيئتين

ثم انشقت فئة عن الكاثوليك تزعمهم يوحنا مارون سنة 667 ميلادية فذهب إلى أن للسيد المسيح طبيعيتين ولكن له مشيئة واحدة .... فأقيم مجمع القسطنطينية الثالث 680 ميلادية لمناقشة الفكرة

يتبع .......






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 18.03.2011 الساعة 09:04 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 18.03.2011, 08:42
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي



6- مجمع القسطنطينية الثاني 553 ميلادية


* هو المجمع المسكوني الخامس

* عقد فى القسطنطينية فى عهد الإمبراطور يوستنيانوس الأول

* رأس هذا المجمع إِفتيخيوس بطريرك القسطنطينية وحضره 163 اسقفا منهم ابوليناريوس بطريرك الاسكندرية، ودمنينوس بطريرك انطاكية، وثلاثة اساقفة كممثّلين لبطريرك اورشليم

* لم يحضر بابا روما هذا المجمع لكنه صادق على قراراته فيما بعد

* الأسباب الداعية لعقد المجمع : النظر في كتابات بعض اللاهوتيين اليونان وهم :

1- ثيودورس الموبسوستي اسقف قيصرية كبادوكية الميّال لتعاليم أوريجانوس
2- ثيودوريتوس أسقف قورش الذى كتب كتابات ضد إبسالات كيرلس الاثني عشر
3- إيباس الرهاوى أسقف الرها الذى كتب رسالة موجهة الى مارس أسقف العجم وكانت تطعن فى ابسالات كيرلس الإثنى عشر وفى مجمع أفسس وتدافع عن ثيوذروس ونسطوريوس

عُرفَت هذه الكتابات بت (الفصول الثلاثة) وحُكِمَ على هذه الكتابات بالهرطقة

* لم يسنّ هذا المجمع أية قوانين تشريعية
* أدان المجمع القائلين بأنّ المسيح لم يصبح جسدًا حقيقيًّا بسبب الخطيئة، وأنّ نفوس البشر وُجدت قبل الأجساد، وأنّها عند موت الأجساد تنتقل إلى أجساد أخرى (بدعة التناسخ أو التقمّص)
* أعاد المجمع التأكيد على التعاليم التي أقرّتها المجامع المسكونيّة الأربعة السابقة
* أقرّ المجمع بأنّ يسوع المسيح، ابن الله، هوأحد أقانيم الثالوث القدّوس، وفي شخصه اتّحدت الطبيعتان الإلهيّة والإنسانيّة بدون امتزاج إحداهما مع الأخرى وبدون انفصال
* أبرز تعاليم أوريجانوس التي شجبها المجمع المسكوني الخامس هي استعادة الخلاص في نهاية الأزمنة لكل الناس، ووجود نوع من المرتبية بين الاقانيم الثلاثة



7- مجمع القسطنطينية الثالث 681 ميلادية

* هو المجمع المسكونى السادس
* منذ أن وصل هرقل إلى الحكم (610 – 641 م) أدرك ضرورة توحيد المونوفيسيت (القائلين بالطبيعة الواحدة) مع الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة من أجل وحدة الدولة المسيحية وأمنها
* الصيغة العقائدية، التي طرحها سرجيوس بطريرك القسطنطينية لأجل تحقيق هذه الوحدة، هي : (القول بالفعل الواحد لطبيعة المسيح الواحدة المتجسدة) ... أى القول بأن جميع أعمال المسيح الإنسانية والإلهية صادرة عن فعل واحد أو قوة واحدة فاعلة فيه
* لاقت هذه الصيغة الجديدة استحسان العديد من المونوفيسيت، وبخاصة الأرمن والسوريين ، فأبدوا استعدادهم لقبولها وعلى أساسها القبول بمجمع خلقيدونية، فبدا بذلك أن طريق التوحيد بين الأطراف المتنازعة مفتوح



* سبب الإنعقاد :

1- رأى صفرونيوس القديس وهو راهب دمشقي المولد كان يقيم في دير الأنبا ثيوذوسيوس في بيت لحم، أن هذه الصيغة المبتدعة تخالف جوهريا عقيدة خلقيدون وبعد انتخابه بطريركا على أورشليم، قام ببعث رسائله إلى البطاركة وضمّن فيها موجز العقيدة المقدسة، وعقد مجمعا حرّم هذه الهرطقة الجديدة وأدان القائلين بها

2- بعد فشل محاولات هرقل التوحيدية، أصدر قسطنديوس الثاني (حفيد هرقل) قراراً عقائدياً يحظّر فيه كل جدل بشأن المشيئة مكتفيا بأقوال الكتاب المقدس وقرارات المجامع المسكونية السابقة .... غير أن مرتينوس، الذي انتُخب في العام 649 م بابا على كنيسة رومية، لم يأبه بهذا القرار، فعقد مجمعا في كنيسة اللاتران، حضره 105 أساقفة وعدد كبير من الرهبان شجبوا جميعهم القائلين بالمشيئة الواحدة ودانوا مروّجيها .... مما حدا بالامبراطور أن يأمر بتوقيف مرتينوس فنُفي إلى القسطنطينية ومن ثم إلى بلاد القرم حيث مات جوعا

* اغتيل الإمبراطور قسطنديوس الثاني في سراقوسة، فتولى السلطة بعده قسطنطين الملقب باللحياني الذي اقتنع، بعد مشاورات عديدة أقامها في أمر المشيئتين، بعدم جدوى التنازلات التي بُذِلت من اجل الوحدة مع المونوفيسيت والتي أساءت إلى الإيمان الأرثوذكسي، فدعا إلى مجمع توضع فيه الأمور في نصابها الصحيح ويتوطّد من خلاله السلام في الكنيسة
* التأم المجمع المسكوني السادس في القسطنطينية وحضره أكثر من 170 أسقفا، بينهم مكاريوس بطريرك إنطاكية ورأس المجمع جورجيوس بطريرك القسطنطينية
* أدان المجمع القائلين بالمشيئة الواحدة وأصدر تحديده العقائدي في التعليم بأن يسوع كان له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال، وتبعا لذلك فإن مشيئته الإنسانية لا تصادِم ولا تقاوِم مشيئته الإلهية الكلية القدرة بل بالأحرى تخضع لها
* كفر المجمع أتباع يوحنا مارون (الطائفة المارونية)
* تمت مطاردة (طائفة المارون) حتى استقروا في جبال لبنان (يطلق عليهمالمارونيين ولهم بطريرك بلبنان), وظلوا مستقلين في مذهبهم, إلى أن أعلنوا الولاءلكنيسة روما (الكاثوليك ) عام 1182 مع بقائهم على مذهبهم



وبذلك أصبحت الفرق ثلاثة :

1- أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة

2- كاثوليك : طبيعيتين ومشيئتين

3- مارون : طبيعيتين ومشيئة واحدة

* بعد ذلك حدث انشقاق داخل الكاثوليك أنفسهم بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية حول إضافة كلمة (ابن) لقانون الإيمان .... فقانون الإيمان الذي ينص على أن (الروح القدس منبثق من الآب) , أضافت له كنيسة روما (والابن)
أي أنهم غيروا في قانون الإيمان "النيقاوي - القسطنطيني" إلى : نؤمن... (وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن)
* نتيجة لذلك أقامت الكنيسة مجمع القسطنطينية الرابع الذي رفض رأي كنيسة روما



يتبع ......






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 18.03.2011 الساعة 09:00 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 18.03.2011, 08:51
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي



8- مجمع القسطنطينية الرابع 879 ميلادية




* قرر أن الروح القدس منبثق من الآب فقط وهذا مخالف لما أقرته كنيسة روما, فحدث الانفصال داخل الكاثوليك إلى :

1- كنيسة روما وتسمى الكاثوليكية أواللاتينية أو الغربية أوالملكانية

2- كنيسة القسطنطينية وتسمى الروم أرثوذوكس أوالكنيسة اليونانية


وبذلك أصبحت الفرق الرئيسة أربعة :

(الأولى) – أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة, الروح القدس من الآب فقط
(الثانية ) – كاثوليك : للمسيح طبيعيتين ومشيئتين, الروح القدس من الآب والابن
(الثالثة) - الروم الأرثوذكس : للمسيح طبيعيتين ومشيئتين,الروح القدس من الآب فقط

(الرابعة) – المارون : للمسيح طبيعيتين ومشيئة واحدة

* أصبح لكل فرقة من الفرق تشريعاتها الخاصة ومجمعاتها الخاصة
فعلى سبيل المثال أقامت الكنيسة الكاثوليكية (روما) المجمعات التالية :

1- مجمع روما 1225 (خاص بالكاثوليك) : تقرر فيه أن الكنيسة البابوية الكاثوليكية تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء

2- مجمع روما 1869 (خاص بالكاثوليك) : تقرر فيه أن البابا معصوم




نشأة طائفة البروتستانت


* كلمة البروتستانت كلمة لاتينية معناها (المحتج)

* كانت كنيسة روما تفرض السيطرة على الأباطرة وتتمادى فى إخضاعهم تحت سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسياسية كان نتيجته ضعف البابوية وانحلالها


* نتج عن هذا الوضع بعض الحركات الإصلاحية المعارضة كان أبرزها حركة مارتن لوثر في القرن السادس عشر وهو الذي انشق عن الكنيسة الكاثوليكية وكون الكنيسة البروتستانتية


* كان مارتن لوثر راهباً كاثوليكياً وأستاذاً لعلوم الدين في جامعة ويتنبرج بألمانيا وراعياً لكنيستها أعلن معارضته للبابا وخروجه عن الكنيسة الكاثوليكية ثم أعلن فيما بعد أن البابوية ليست ذات مصدر إلهي وعندما استدعاه البابا إلى روما رفض ذلك فكان من جراء هذا أن حرمه البابا وأمر بإحراق كل كتاباته




* كان أهم اعتراضين عند مارتن لوثر:

1- الاستحالة (القربان المقدس) أو سر الإفخارستيا :

وهي من الشعائر المسيحية حيث يقوم الراهب باختيار رغيف من الخبز ثم تلاوة صلوات عليه ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح (ربهم) , يتجسد في الخبز تجسدا كاملا فمن يأكل الخبز فقد أكل جسد السيد المسيح الرب ليثبت فيه .... كما أن من يشرب الخمر في القداس فقد شرب من دم الرب, فيكون الرب فيه يعطيه قوة وينير له الطريق (لا تزال بقية الطوائف عدا البروتستانت تمارس هذا الطقس)


2- صكوك الغفران :

أصدر البابا ليو العاشر غفراناً شاملاً للعالم أجمع عام 1517م , ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران وكان الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة القديس بطرس في روما, فكان من يدفع للكنيسة يحصل على صك غفران من الخطايا
* لجأ كثير من الناس إلى المذهب البروتستانتي الجديد هربا من الضرائب وهربا من سيطرة الكنيسة والبابا على الأفكار والعلم كما نشطت هجرة البروتستانت إلى العالم الجديد (أمريكا) فشكلوا نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي



أسس المذهب البروتستانتي :

(أ)- الكتاب المقدس هو المصدر الأعلى وليس تعاليم الباباوات

(ب) - الكتاب المقدس يفسر حرفيا وليس مجازيا

(ج) - يتاح لكل مسيحي تفسير الكتاب المقدس



أهم الخلافات بين الارثوذكس (الكنيسةالشرقية) والكاثوليك (كنيسة روما) هي :

1- يعتقد الكاثوليك بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح ( الارثوذكس طبيعة واحدة ومشيئة واحدة)
2- يؤمن الكاثوليك بانبثاق الروح القدس من الآب والابن (الارثوذكس من الآب فقط)
3- القربان عند الكاثوليك (سرالتناول أو الإفخارستيا) يكون من الفطير فقط وليس فيه خمر (الأرثوذكس يكون فيه خمر)
4- يعتقد الكاثوليك أن العذراء نفسها وُلدت وهى لا تحمل الخطيئة الأصلية مما يسمى عقيدة الحبل بلا دنس (الأرثوذكس يقولون أن الروح القدس طهرها ولكن كان يلزم لها الفداء أيضا)
5- يغالي الكاثوليك في السيدة العذراءعن باقي الطوائف ويؤمنون أن العذراء شريكة في عمل الفداء وأنه لا تأتى نعمة إلى البشر إلا عن طريق العذراء ويسمونها (سيدة المطهر) ويؤمنون بعصمة العذراء الكاملة من الخطأ
6- يؤمن الكاثوليك بعصمة البابا وبرئاسة روما للكنائس المسيحية في العالم كله وهذا ما لا يقبله الأرثوذكس وغيرهم من الطوائف
7- قام الكاثوليك بتبرئة اليهود من دم المسيح (المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965)



أهم الخلافات بين (الأرثوذكس والكاثوليك) والبروتستانت هي :

1- يعتقد البروتستانت بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح (مثل الكاثوليك وخلافا عن الأرثوذكس)
2- يؤمن البروتستانت بانبثاق الروح القدس من الآب والابن (مثل الكاثوليك وخلافا عن الأرثوذكس)
3- لا يؤمن البروتستانت بالاعتراف على يد كاهن ويعترفون لله مباشرة (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
4- لا يؤمنون بسرالإفخارستيا ( التناول- الاستحالة), فلا قداس ولا ذبيحة إلهيه ولا إيمان بتحويل الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
5- حذفوا بعضالأسفار (الأسفار الثانية) من طبعتهم الخاصة للكتاب المقدس ودعوها أبوكريفا (أسفار غير قانونية)
6- يؤمنون بالحكم الألفي أي أن المسيح سيعود ليحكم ألف سنة (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
7- لا يؤمنون باستمرار عذرية السيدة العذراء فعندهم السيدةالعذراء تزوجت وأنجبت (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
8- لا يؤمن البروتستانت بسلطة البابا, ويعتقدون أن الكتاب المقدس يفسر حرفيا ومن حق كل مسيحي تفسيره (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
9- لا يطبق البروتستانت الطقوس والصيام الغير موجودة بالكتاب المقدس (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)

وينقسم البروتستانت إلى العديد من الطوائف والكنائس مثل : المعمدانية – المنهجية - الأسقفية – اللوثرية – المشيخية – المورمونية - الإصلاحية - السبتية وغيرها



9- مجمع نيقية الثانى 787 ميلادية


* هو المجمع المسكونيّ السابع

* سببه : البحث فى مسالة رفض الأيقونات

* تألف المجمع من 367 أباً وكان رئيسه البطريرك طراسيوس

* كان القديس ثيوذورس الستوديتي اشهرالمدافعين عن الأيقونات

* اعترف الآباء بوجوب تكريم الأيقونات وقبلوها فقالوا بإكرامها بالسجود احتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره وميّزت قرارات المجمع بين التكريم الواجب للأيقونات وبين العبادة التي لا تجوز سوى لله وحده

* قرّر المجمع في وجه محاربي الأيقونات ومحطّميها التأكيد على أنّ تكريم الأيقونات المقدّسة وإبرازها ينبغي أن يعمّ الكنائس والمنازل

* اعتبر المجمع رفض رسم الأيقونات وتكريمها بمثابة إنكار لإنسانيّة الربّ يسوع، وإنكار للخلاص



تم بحمــــــــــد الله






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 18.03.2011 الساعة 08:56 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 21.03.2011, 11:53
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي ردا على تساؤلات الأخت الفاضلة البتول



شكرا أختنا الفاضلة البتول على تفاعلك معنا



اقتباس
1- هل كان قبل مجتمع نيقيه الأول المسيحيون يدينون بالدين المسيحي الحق ؟


أولا ....
ليس هناك ما يسمى بـ (الدين المسيحى)
فهذه الكلمة لم ترد أبدا فى كتابهم المقدس
فهم من وضعوا دينهم حسب اهوائهم ... وسموا أنفسهم (مسيحيين) !!!
وهم لا يعلمون أن كلمة (مسيحى) معناها (سافل)
فهى فى الأصل شتيمة !!!!!
ثانيا ....
بالطبع كان هناك البعض قبل مجمع نيقيه الأول من يدينون بالديانة (النصرانية الحقة) .... التى كانت تنص على أنه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وأن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكانوا يؤمنون ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من بعده ومنهم :
حواريى المسيح
النجاشى ملك الحبشة
بحيرا الراهب
لكن لا ينفى هذا بالطبع ضلال الكثير منهم ومخالفتهم لتعاليم المسيح الحق ومناداتهم بألوهيته وبنوته لله – تعالى الله عما يصفون – وأشهرهم بالطبع (بولس الكذاب) .... رسولهم المزعوم .... الضال المضل عليه لعنة الله .... مؤسس هذه الديانة الوثنية كما سيتضح لنا فى الموضوعات التالية



اقتباس
2- أعلن مجمع أفسس الأول أن :المسيح له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة (طبيعة إلهية مع بشرية لا ينفصلان ومشيئة بشرية وإلهية لا ينفصلان) ..... وكان سبب انعقاد مجمع أفسس الثاني ظهور بدعة أوطاخى الذى قال قال أن : جسد المسيح مع كونه جسد إلا أنه ليس مساوياً لجسدنا في الجوهر لأن الطبيعة الإلهية لاشت الطبيعة البشرية وهذا معناه أن اللاهوت (الصفات الإلهية) اختلط وامتزج بالناسوت (الصفات البشرية) فصار المسيح بطبيعة واحدة ممتزجة ... فهل هذه البدعة مناقضة لقرارات مجمع أفسس الاول ؟


ما يظهر من المجامع أن ما قرره مجمع أفسس الأول كان عن طبيعة المسيح ككل (لاهوت وناسوت) مع اعتبار أن ناسوت المسيح (جسد بشرى تماما) أى اعتبار أن المسيح (إله تام) و (إنسان تام)
أما بدعة أوطاخى فكانت تركز على (ناسوت) المسيح فقط وتزعم أنه ليس كجسد البشر (أى أن المسيح إله تام ... لكنه ليس إنسانا تاما) حيث أن اتحاد ناسوته بلاهوته جعل هذا الناسوت (مميزا) عن الجسد البشرى



اقتباس
3- من نتائج المجمع الخامس : (اتّحاد الطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في الشخص الواحد ليسوع المسيح بدون اختلاط أو تشوّش أو انفصال أو انقسام) ... كيف لا يوجد اختلاط ولا انفصال في نفس الوقت ؟


مبدئيا .....
هذه الديانة مستعصية على فهم الكهنة أنفسهم !!!!!!!!!
ثانيا ..... يقول شنودة فى كتابه (طبيعة المسيح) :
(أن وحدة الطبيعة هي وحدة حقيقية ليست اختلاطاً مثل اختلاط القمح بالشعير، ولا امتزاجاً، مثل مزج الخمر بالماء أو مزج اللبن بالماء كما لم يحدث تغيير مثل الذي يحدث في المركبات، فمثلاً ثاني أكسيد الكربون فيه كربون وأكسجين، وقد تغير طبع كل منهما في هذا الاتحاد وفقد خاصيته التي كانت تميزه قبل الاتحاد، بينما لم يحدث تغيير في اللاهوت ولا في الناسوت باتحادهما كذلك تمت الوحدة بين الطبيعتين بغير استحالة فما استحال اللاهوت إلى ناسوت، ولا استحال الناسوت إلى لاهوت، كما أن اللاهوت لم يختلط بالناسوت، ولا امتزج به، إنما هو اتحاد، أدى إلى وحدة في الطبيعة) !!!!
هذا هو نص كلامه !!!!!
ولست أدرى هنا .......
ما معنى الإتحاد (بغير اختلاط ولا امتزاج) ؟؟؟؟؟
كيف يتحد شيئان بغير أن يمتزجا على الأقل ؟؟؟؟
حسب كلامه فأن :
لاهوت + ناسوت = (لاهوت + ناسوت) متحدين بلا تغيير
فما معنى طرف المعادلة الأيمن : لاهوت + ناسوت ؟؟؟
أو بمعنى آخر أكثر تحديدا : ما معنى علامة (+) إذا لم يكن هناك اختلاط ولا امتزاج ؟؟؟
ما هى كيفية (الإتحاد) بغير اختلاط ولا امتزاج ؟؟؟
صدقونى ... شنودة نفسه لن يستطيع أن يجيب
فالظاهر أنهم قد ابتدعوا كلمة (بغير اختلاط)
* ليحاولوا النجاة من فخ أن الرب (مكون) من ثلاثة أجزاء أو ثلاثة آلهة (أقانيم)
* لكى يبرروا كيف أن كل أقنوم من الثلاثة هو (الله) أيضا وأنهم متساوون فى الجوهر وأن كل منهم لا يطغى على (خصائص الآخر) !!!!
وابتدعوا كلمة (ولا انفصال) لتعنى أنه من غير الممكن فصل (مكونات الرب) وأن الثلاثة متحدون اتحادا أبديا أزليا ولا يجوز الإيمان بهم على نحو منفصل !!!!
هذه الكلمات المبتدعة هى محاولة فاشلة منهم :
* لتفسير (وحدانية الثالوث) المزعومة !!!
* (لمحاولة إقناع عامة النصارى) أن المسيحيين يعبدون إلها واحدا وأن 3 = 1
* لكى يجيبوا بها على من يسألهم أسئلة من نوعية :
1- من الذى كان يدبر الكون خلال الثلاثة أيام التى قبر فيها المسيح ؟؟؟
2- أين كان الروح القدس عند تعميد يسوع ؟؟؟
3- أين كان الآب بينما يسوع فى بطن أمه ؟؟؟
4- هل صلب اللاهوت مع الناسوت ؟؟؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التى يعجزون عن إجابتها !!!!!!!!!!!



طبعا هذا الكلام لا يدخل عقل طفل
فكيف يكون هناك 3 أقانيم متحدة (بغير اختلاط ولا امتزاج)
ما هى كيفية الإتحاد إذن ؟؟؟؟
والعجيب أن من يقول بعدم مفهومية هذا الكلام ولا موافقته للعقل والمنطق
يتم الرد عليه بأنه (يجب أن يؤمن ويصدق فحسب) .....
لأن العقل البشرى القاصر لن يستطيع الفهم !!!!!
وأنه عندما يقبل المسيح ويتعمد سيمتلىء بالروح القدس وحينها سيفهم !!!!
فكيف ينزل الله تعالى ديانة للبشر ما داموا لن يستطيعون فهمها ؟؟؟
لا أدرى .... كيف يقتنع الناس بهذه الديانة ويصرون على انها الحق ؟؟؟؟؟



اقتباس
4- هل تزامن المجمع السابع مع الفتوحات الاسلامية ؟


عقد المجمع المسكونى السادس فى القسطنطينية عام 681 ميلادية
وعقد المجمع المسكونى السابع فى نيقية عام 787 ميلادية
والفتوحات الإسلامية : هي عدة حروب وغزوات خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد البيزنطيين والفرس والروم في السنوات ما يين (632 – 732 ميلادية) في العهدين الراشدي والأموي، وكان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفتح الشام وشمال أفريقيا ومصر ونشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة العربية الإسلامية
ومن هذه الفتوحات والمعارك :
* موقعة أجنادين وفتح الشام ......... 634 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* فتح بصرى ......... 634 م
* موقعة الجسر وموقعة البويب وفتح العراق .......... 634 م بين المسلمين والفرس (انتصر المسلمون)
* موقعة القادسية ...... 635 م بين المسلمين والفرس (انتصر المسلمون)
* موقعة اليرموك ..... 636 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* معركة حلب ومعركة قنسرين وفتح سوريا ..... 637 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* فتح مصر .......... 641 م
* فتح الاسكندرية .......... 642 م
* موقعة نهاوند وفتح إيران ....... 642 م بين المسلمين والفرس الساسانيين (انتصر المسلمون)
* موقعة ذات الصواري ...... 655 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* موقعة شذونة وفتح أسبانيا ......... 711 م بين المسلمين والقوط الغربيين (انتصر المسلمون)
* فتح الاندلس (غرناطة) .......... 713 م
ومنه يتبين لنا أن هذه الفتوحات كانت معاصرة وقريبة جدا من الفترة ما بين المجمعين المسكونيين السادس والسابع



اقتباس
5- هل حدث انقسام بين الأرثوذكس أيضا ؟


طائفة الروم الأرثوذكس هى طائفة إنشقت عن (الكاثوليك) وليس عن (الأرثوذكس)
فالكنائس الأرثوذكسية (القبطية والأرمنية والسريانية) والكنيسة الأثيوبية تعترف بالمجامع المسكونية الثلاثة الأولى فقط (مجمع نيقية 325 م، ومجمع القسطنطينية 381 م، ومجمع أفسس المقدس) وتعتبر مجمع أفسس هو المجمع المسكوني الأخير
(أي أنها لاتعترف بشرعية المجامع اللاحقة ولاسيما مجمع خلقيدونية 451 م) وهى لذلك تسمى (الكنائس اللاخلقيدونية) أو الكنائس الأرثوذكسية المشرقية ..... ومعتقدهم أن : (المسيح كامِل في لاهوته، وكامِل في ناسوته، وهاتان الطبيعتان مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي (طبيعة تَجَسُّد الكلمة)، فهم يؤمنون بطبيعتين: (لاهوتية) و(ناسوتية)، مُتَّحِدَتين بغير اختلاطٍ ولا امتزاجٍ، ولا تغيير وهاتين الطبيعتين لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين وأن الروح القدس منبثق من الآب فقط
أما كنيسة الروم الأرثوذكس فهى (كنيسة خلقيدونية) تعترف بمجمع خلقيدونية .... وأنشقت عن (كنيسة روما الكاثوليكية) حيث رفضت الإعتراف بكون الروح القدس منبثقا من الآب والإبن معا ....
لذلك سميت (الروم الأرثوذكس) لأنها :
* تؤمن بانبثاق الروح القدس من الآب فقط (مثل الكنيسة الأرثوذكسية)
* تؤمن (مثل كنيسة روما الكاثوليكية وخلافا عن الكنائس الأرثوذكسية) بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين : (لاهوتية) و(ناسوتية) ون يسوع كانت له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال وتبعا لذلك فإن (مشيئته الإنسانية) لا تصادِم ولا تقاوِم (مشيئته الإلهية) الكلية القدرة بل تخضع لها
وفيما بعد .... بعـد عدة حوارات لاهوتية بين الكنائس الأرثوذكسـية اللاخلقيدونية وبين الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية (الروم الأرثوذكس الخلقيدونيين), وفى 28 سـبتمبر سنة 1990 م فى سويسـرا تم توقـيع اتفاق بنى عـلى تعليم القديس كيرلس الأسكندرى عمود الدين : (طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة ... فليس فى المسيح طبيعتين منفصلتين الواحدة مسجود لها والأخرى غير مسجود لها, بل نحن نعبد مسيحا واحدا وربا واحدا), وتم التأكيد فى الإتفاق عـلى تسمية السيدة العذراء (والدة الإله), وعلى رفض تعاليم نسطور وأوطاخى وقبلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية معمودية الروم الأرثوذكس بقرار من المجمع المقدس فى جلسـة عيد العنصرة سنة 1990 م






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 21.03.2011 الساعة 12:01 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 21.03.2011, 23:34
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي ردا على تساؤل الأخت الكريمة : البتول





اقتباس
س: ما هي الايقونات التي اعترف المجمع التاسع بوجوب تكريم الأيقونات؟



الأيقونة :
تعريب لكلمة يونانية تعني الصورة أو (الكتابة المقدسة) وتشمل :
* أيقونات المسيح والعذراء مريم
* أيقونات التلاميذ ويوحنا المعمدان
* أيقونات الملائكة ككائنات روحية لها الغلبة
* أيقونات القديسين والشهداء والرسل
* أيقونات الرؤى النبوية
* أيقونات الأحداث الشهيرة (مولد المسيح - العشاء الأخير - .....)

غالبية الأيقونات الخاصة بحياة السيد المسيح (مثل أيقونات البشارة والميلاد والتجربة على الجبل والقيامة والصعود والمجئ الثانى) يصور فيها الملائكة والسمائيون
هناك أيقونات خاصة بالقديسين يصور الملائكة فيها وهم يضعون الأكاليل على رؤوسهم
هناك أيقونات خاصة بالملائكة ميخائيل وغبريال ورافائيل , وكذلك للأربعة حيوانات غير المتجسدين وللساروفيم والشاروبيم

* هالة المجد :

ميزت الكنيسة أيقونات قديسيها والملائكة بهالة من النور حول الرأس إشارة إلى عملهم كنور للعالم أما أيقونة السيد المسيح فيرسم داخل الهالة صليب وغالبآ تكتب فيه الحروف الأولى لإسمه (X) و (i) أو الحرفان الأول والأخير من اليونانية (ألفا) و (أوميجا) إشارة للاهوته الأزلى (الأول والآخر الألف والياء البداية والنهاية) , أو بعض الحروف الأخرى التى تعبر عن ألقابه اللاهوتيه

وهناك ملاحظتان هامتان على استخدام الهالة فى الأيقونات القبطية :

أ - تستخدم الهالة الدائرية فقط لا المثلثة أو المربعة لأن الدائرة تشير إلى الأبدية

ب - لا توضع هالة حول صور الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة



ويزعم النصارى أن السجود للأيقونات يحمل معنى التوقير والتكريم وليس سجود العبادة الذى يقدم لله فقط مستندين إلى ورود أمثلة فى الكتاب المقدس للسجود لغير الله بمعنى التوقير والاحترام مثل :

1- السجود للملائكة : سجود يشوع لرئيس جند الرب عند أريحا : (فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟») سفر يشوع 5 : 14

2- السجود لأماكن وأشياء مقدسة : مثل سجود داوود أمام الهيكل المقدس : (أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك. أسجد في هيكل قدسك بخوفك) المزمور 5 :7

3- السجود لأناس أصحاب كرامة وسلطان : مثل سجود إخوة يوسف له : (وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ، وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ) سفر التكوين 42 : 6


فالأيقونة عند النصارى ليست مجرد رسم أو صورة بل هي رسالة تقوم بدور تعليمي، ولها فاعليتها في الكنيسة .. فمن خلال لغة الألوان البسيطة تعلن الأيقونة عن حقائق الإنجيل المقدس وتوضح تعاليم الكنيسة وتنطلق بمشاعر المؤمنين إلى الأبدية

وكانت الأيقونات أحد االوسائل التي واجهت بها الكنيسة المضللين والمبتدعين .. فبعد مجمع أفسس المسكوني الثالث عام 431 م وإدانته لبدعة نسطور، ظهرت أيقونة السيدة العذراء والدة الإله (الثيئوطيكوس) وهي صورة للسيدة العذراء الملكة وهى تحمل الملك المسيح (الطفل يسوع) إلى يسارها لتؤكد أن السيدة العذراء مريم هي أم الله المتجسد والقائمة عن يمينه بمجد عظيم

تدشين الأيقونة :

* التدشين هو التكريس أي التقديس والتخصيص لله .. فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مقدسة لإعلان حضور الله بفعل الروح القدس، لذا وجب تكريمها والتبخير أمامها بكل وقار

* يقوم بطقس التدشين الأب الأسقف، ويعاونه في ذلك الآباء الكهنة .. وفى الصلاة التي يصليها الأب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكر الأساس الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات، وعمل الروح القدس في تقديسها ويرشمها بزيت الميرون ..


الألوان ودلالاتها فى الأيقونات :

1- الأحمر القاتم : يرمز إلى الإنسانية المتألمة، وإلى محبة المسيح وإلى الالوهية
2- الأزرق : رمز المعرفة التي لا تدرَك بالعقل ولكن بالقلب ويرمز إلى المجد الإلهي
3- الأخضر : يرمز إلى التجديد وإلى الطبيعة البشرية
4- الذهبي : يرمز إلى الأبدية، الملك الأبدي الذي لا يفنى (كل الأيقونات تؤسَّس على اللون الذهبي)
5- الأصفر : يرمز إلى النور الإلهي
6- الأبيض : يرمز إلى الطهارة، والى توهج النور الإلهي
7- الأسود : يرمز إلى الضياع والمجهول والى ظلمة الخطيئة والموت
8- البنّي : يرمز إلى الأرض، فآدم الأول من تراب
9- البنفسجي : يرمز إلى الاتحاد بالله (وهو مزيج من الأزرق طبيعة البشر، والأحمر رمز الطبيعة الإلهية)


مراحل تطور رسم الأيقونات :

أولاً : مرحلة الرموز Period of Symbols


أستخدمت الرموز في القرنين الأول والثاني على نطاق واسع..
فتم رسم السيد المسيح في شكل : الراعى الصالح - أو السمكة
حيث مُنع المسيحيين الأوائل في فترة الإضطهاد من رسم الصليب في شكله الظاهر فإلتزموا بإخفائه تحت أشكال : المرساة، أو رمح ثلاثي الشُعَب، أو حرف T اليوناني، أو في شكل شفرة (كتابة رمزية) وهى المونوجرام وفى السراديب ومقابر الشهداء وجد المونوجرام يحيط به إكليل من الزهور يرمز للغلبة بيسوع المسيح..
وأحياناً كانت تُكتَب عل الأيقونات القبطية الحروف المختصرة من إسم يسوع المسيح باليونانية (إيسوس بى خريستوس) IC XC ..
وأحياناً كان يُكتَب الحرفين الأول والأخير من الأبجدية اليونانية )الألفا( و)الأوميجا) كرمز للمسيح (الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية)

كما نجد فى الفن القبطى الأول أشكال متنوعة كثيرة .. مثل السفينة (ترمز إلى الكنيسة)، والطاووس (يرمز إلى الخلود وبهاء الفردوس)، والعنب أو الكرمة (يرمز إلى دم المسيح)


ثانياً : مرحلة أيقونات الكتاب المقدس Period of Biblical Icons


إستخدمت الكنيسة الأولى أيقونات تصور موضوعات من الكتاب المقدس بقصد التعليم ..

وقد كان ذلك طبيعياً حيث بدأت المسيحية تنتشر فى العالم كله فى ذلك الوقت.. وكان المسيحيون فى أسفارهم ينضمون إلى كنائس فى بلاد تتعبد بلغات مختلفة عن لغتهم الأصلية، فصارت الأيقونات لغة عامة يستطيع كل إنسان أن يقرأها ..

وقد وجدت فى سراديب الأسكندرية أيقونات من هذا النوع، حيث صورة معجزة قانا الجليل ومعجزة الخبز متحدين معاً فى منظر واحد

ثالثا ً: مرحلة الأيقونات الإسخاطولوجية (الأخروية) Period of Eschatological Icons


صارت المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي، فسادَ السلام أنحاء الكنيسة ..

هذا خلق إتجاهين متضادين هما: إنحراف بعض الكنسيين خاصة من الأساقفة عن رسالتهم الروحية منشغلين بمجدهم الذاتي، يساعدهم على ذلك إنفتاح أبواب القصر الإمبراطورى فى وجوههم.. وعلى النقيض إذ شعر بعض المسيحيون بغلبة الكنيسة على الوثنية، إنشغلوا بترقب الغلبة الأبدية بمجيء الرب الأخير- هذا الشعور الذى دفع بآلآف المؤمنين لممارسة الحياة الرهبانية ..
وقد إنعكس هذا بصورة واضحة على الأيقونات الخاصة بذلك العصر،، فجاءت العبادة الكنسية والأيقونات في ذلك الحين تحمل إتجاهاً إسخاطولوجياً قوياً أى تعبر عن الحياة الأبدية، لذلك فقد ظهرت الأيقونات التالية :
أيقونات الشهداء والقديسين مكللين بالمجد
أيقونات الملائكة

أيقونات الرؤى النبوية

أيقونات السيد المسيح جالساً على العرش الذى يحمله الأربعة مخلوقات الحية والملائكة تحوط به

تاريخ الأيقونات :


1- المرحلة الأولى (200 – 400 ميلادية)


لم تكن الأيقونات منتشرة بسبب الاضطهاد الديني بالإضافة إلى كون المسيحيين لم يكن لهم أبنية خاصة بالعبادة (كنـائس) إلا بعد مجمع جمنيا حيث كانوا يجتمعون في المحافل اليهودية والهيكل


وكان الطابع السائد لأيقونات القرن الأول والثاني هو الطابع الرمزي، إلا أنه بجوار هذه الرموز وجدت أيضاً أيقونات السيد المسيح وأمه وتلاميذه كما وجدت أيقونات تمثل أحداث الكتاب المقدس فظهرت أيقونات بسيطة (الصليب، الكرمة، العنب, الكأس المقدسة, الراعي الصالح, الأفعى النحاسية، طغراء المسيح، الطاووس، الحمامة)


ولكن بسبب تقدم الغنوصيون في الفن بالقرن الثاني وتماديهم في تكريم هذه الصور في جو وثني، سببوا لبساً في العبادة المسيحية .. وكان رد الفعل الطبيعي لهذا الاتجاه الغنوصي أن انبرى اللاهوتيين في القرون الثلاثة الأولى يتحدثون بلهجة عنيفة ضد كل تعبير فني خوفاً من النكوص إلى الوثنية، ومنهم العلامة ترتليان والقديس إكليمندس الإسكندري والعلامة أوريجانوس


2- المرحلة الثانية (400 – 600 ميلادية)

تطور الشكل الفني للأيقونات وانتشرت أيقونات للقديسين إلى جانب أيقونات السيد المسيح والسيدة العذراء والأيقونات التاريخية

فبعد فترة الاضطهاد التي عانى منها المسيحيون كثيراً، جاء الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير (227- 306 م) وجعل المسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية بعد أن اعتنقها، وزين جميع المنشآت العامة والكنائس التي بناها في عاصمته الجديدة بصور دينية أُخذت موضوعاتها من الكتاب المقدس .. وانتشرت صور السيد المسيح والعذراء والشهداء والقديسين والملائكة مع وضع هالة نورانية حول الرأس لتأكيد مجد المسيح الحقيقي وكرامة الشهداء .. وأمر قسطنطين بصنع تمثال للصليب وضعه عام 312 م بجوار تمثاله، كما صنع أيضاً صورة للراعي الصالح وأخرى تمثل الآم السيد المسيح منقوشة ومرصعة بالأحجار الكريمة ووضعها في غرفته الخاصة .. وهذا الأمر كان بلا شك من أهم العوامل التي ساعدت على انتشار الأيقونات انتشاراً كبيراً في جميع أنحاء الإمبراطورية

ومن بين القديسين الذين دافعوا عن فن الأيقونات في هذا القرن القديس بولينوس أسقف نولا، الذي كان رافضاً لها في البداية فزين الكنائس بأيقونات من العهدين (مثل أيقونات عن الخليقة، وذبح إسحق، وعفة يوسف، وغرق فرعون، وانفصال راعوث وعرفة، والفداء على شكل حمل أبيض مكلل تحت صليب أحمر، والدينونة وقد وقف المسيح يفصل الخراف عن الجداء ...)
وكان القديس يوحنا ذهبي الفم يحتفظ في حجرته بأيقونات للقديس بولس الرسول، ويقال أن القديس بولس كان يظهر له ويكلمه من خلال الأيقونة أثناء سهره ليلاً لدراسة رسائله


3- المرحلة الثالثة (700 – 900 ميلادية)

عرفت الأيقونة ردة عنيفة بسبب حرب الأيقونات التي أتت على مرحلتين : الأولى من 712 – 787 ميلادية والثانية من 813 - 843 ميلادية ... حيث سادت حركة تحطيم للأيقونات ورفض وتحريم تصويرها من قبل عدد من الأباطرة البيزنطيين ... وحركة تحطيم الأيقونات كما يذكرها بلكان في تاريخ الكنيسة كانت بسبب التأثير الإسلامي المعادى للتصوير والنحت فالأباطرة المعادون للأيقونات كانوا كلهم من مدن تعتبر مراس للفكر الإسلامي ضمن الدولة الرومانية البيزنطية

وفى عام 787 ميلادية انعقد المجمع المسكوني السابع في نيقية حيث دعا الأساقفة المجتمعون إلى تكريم الأيقونات بالإكرام نفسه الذي يقابل به الصليب والأناجيل المقدسة


شكرا لتفاعلك معنا أختنا الفاضلة البتول


Doctor x







آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 22.03.2011 الساعة 07:23 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2011, 18:46
صور السيف العضب الرمزية

السيف العضب

مشرف عام

______________

السيف العضب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.01.2022 (16:28)
تم شكره 60 مرة في 35 مشاركة
افتراضي


الخطيئة الأصلية
شرح عقيدة الخطيئة الأصلية كما تؤمن بها الكنيـسة
.



.

ما هي الخطيئة الأصلية (او الجدية) في المسيحية ؟


جاء في كتاب ’’المسيحية في الإسلام‘‘ للقمص ابراهيم لوقا 159 :- إنّ الإنسان الأول سقط في العصيان، وبسقوطه هذا وقع تحت حكم الموت، الذي أنذره به الله عندما وضعه في جنة عدن، وقضى به عليه، كما أنه قد خسر حالة الكمال الأخلاقي التي خلقه الله عليها، وأصبح خاضعاً لناموس الفساد وسلطان الخطية.
ولما كان الشوك لا يثمر تيناً فقد صار جميع نسل هذا الإنسان الأول فاسداً كفساده، واقعاً مثله تحت حكم الموت .


إذن فالمسيحية تعتبر أن الموت سببه خطيئة آدم التي ورثها الناس عنه ، وأن الإنسان خُلِقَ خالداً ، وأن آدم لو لم يخطء لما مات ومات البشر من بعده ، وتعتبر ان الموت ليس من صنع الله ؛ لان الله خالد وخلق الإنسان على صورة ذاته خالداً ايضاً (انظر: سِفر الحكمة 13:1) ... فالله "حاشا لله" قد خلق الحياة فقط (انظر: تفسير القمص انطونيوس فكري للفقرة) .

كما يفسر البعض بأن الموت المقصود هو الموت الروحي (أي الإنفصال عن الله) .


ووقع آدم تحت الحكم الإلهي وأخذ عقاب اللعنة وهي الحرمان من نعمة الله ، والموت هو التوقف عن مسيرة الخلود .. وسلَّم آدم ذريته هذه الطبيعة ، طبيعة غير منفتحة على الله ، بل منفتحة على الشيطان ، طبيعة تحت اللعنة بمعنى أنها خالية من نعمة الله ، قابلة للموت بمعنى توقفها عن الخلود (الحياة الأبدية) ... [شرح رسالة القديس بولس إلى اهل رومية للأب متى المسكين ص91] .


ويُفسر أتباع اليهود سبب عقاب الرب لآدم وذريته كالآتي :- إن المسيحية تعلِّم أن الله لكي يجمع بين عدله ورحمته في تصرفه مع الإنسان عقب سقوطه ، دبَّر طريقة فدائه بتجسيد ابنه الحبيب وموته على الصليب نيابة عنا ، وبهذا أخذ العدل حقه واكتملت الرحمة فنال البشر العفو والغفران وهذه هي نظرية الفداء . [كتاب: المسيحية في الإسلام ص171] .


ولماذا إذن الإله نفسه هو الذي يُصلب ويفدي البشرية ؟

يجيب عن هذا السؤال البابا شنودة الثالث في كتابه ’’الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي‘‘ :- الخطية هى عصيان لله ، وتعد على حقوقه ، وعدم محبة له .. والله غير محدود ، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود . ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة ، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة ، ولا يوجد غير محدود الا الله . لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت . ويكون موته كفارة غير محدودة ، توفى عدل الله غير المحدود ، في الاقتصاص من الخطية غير المحدودة . الموجهة ضد الله غير المحدود ... رابط المصدر (انقر هنا) .


إذن الخطيئة الأصلية هي أساس عقيدة تجسد الإله وصلبه لفداء البشرية ، ولو تم نقضها وبيان بطلانها سقطت العقيدة المسيحية من جذورها .
.


يتبع :-





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 15:08
صور السيف العضب الرمزية

السيف العضب

مشرف عام

______________

السيف العضب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.01.2022 (16:28)
تم شكره 60 مرة في 35 مشاركة
افتراضي


هل هناك وجود لشيء اسمه الخطيئة الأصلية ؟

.





لننظر سوياً لسِفر التكوين الذي يحكي لنا قصة خلق آدم وحواء وعصيانهما لوصية الإله .
.


في البداية خلق الله آدم من تراب ونفخ فيه من روحه (تك-2-7) ، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها (تك-2-15) ... وهذا يوضح لنا أن وجود آدم في الجنة كان أمر وقتي ليس إلا .. ولذلك نجد سِفر التكوين يذكر لنا ان بعد عصيان الوصية أخرج الرب آدم من الجنة إلى الأرض ليعمرها وهذه هي رسالته (تك-3-23) ... وهذا كله قد أوضحه سِفر التكوين في الإصحاح الأول :-

تك-1
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.. 28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما


وبعد ان خلق الله آدم ووضعه في جنة عدن ، جاءت الوصية التي أوصاها له ، وهي : [تك2-16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت] .

إذن الوصية هي ان آدم يأكل من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر .

ونلاحظ ان الوصية كانت لآدم فقط ، فلم تكن حواء قد خُلِقت بعد ... فقد جاء خلق حواء في (تك-2-21/22) .
.


وتعالوا سوياً لنرى حوار حواء مع الحية (الشيطان) في الإصحاح الثالث من سِفر التكوين

تك-3
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة 2
فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا 4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر 6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل


هل آدم كان متواجد ورآى حوار حواء مع الحية ؟ ، لا ... إذن حواء لم تعرف الوصية التي اوصاها الله لآدم لأنها لم تكن خُلِقت .


وإن قال قائل ان قول حواء : واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا ... يعني ان آدم اخبرها بالوصية ، سنقول له : هذا معناه ان آدم كان عنده شريعة اُمِر بتبليغها لكل من كان من جنسه ، وهذا يعني ان آدم نبي وله رسالة ... نكمل كلامنا

نرى في الأعداد التي ذكرتها من سِفر التكوين الإصحاح الثالث أن الشيطان صادق والرب (حاشا لله) كاذب .. لماذا ؟

الرب الإله قال لآدم أنه لو أكل من شجرة معرفة الخير والشر سوف يموت (تك-2-17) والشيطان قال لحواء أنهما لن يموتا (تك-3-4) ..... وبالفعل صدق كلام الحية ولم تمت حواء ولم يمت آدم .

ولو قال قائل ان الموت هنا معناه الموت الروحي ، فهذا كلام أكبر من حجمه في زمن بداية خلق آدم .. فآدم بعقله البِكر لا يعرف الموت الحقيقي فكيف سيعرف الموت الروحي ؟ ... وسوف نوضح هذه النقطة بإذن الله .
.


تك-3-6
فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل

وهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء ، لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها الموت ، أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم (الذي لم يتواجد بين حوار حواء مع الحية) وأكل .

ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تك-3-7) عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح ووجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته ؛ لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها

تك-3
12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت 13 فقال الرب الاله للمرأة ما هذا الذي فعلت.فقالت المرأة الحيّة غرّتني فاكلت


وهنا نجد أسلوب الرد لآدم مختلف عن رد حواء ، لأن حواء إعترفت أن الحية هي التي أغوتها لأن حواء هي التي أخذت الثمرة من الشجرة ، ولم يقل آدم أن حواء هي التي أغوته او ان الحية هي التي أغوتهما ، بل قال أن المرأة هي التي أعطته الثمرة بدون علمه بمصدرها ... وهذه كلها دلائل تثبت أن آدم ما كان يعرف أن الثمرةالتي أخذها من المرأة كانت من الشجرة المحرمة ، فالوصية كانت له فقط وهو لم يتواجد بين حوار حواء والحية كما وضحت سالفاً .


تعالوا الآن لنرى عقاب معبود الكنيسة للحية وحواء وآدم .

تك-3-14
فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك

سؤالي : هل كانت الحية تطير مثلاً قبل ان تزحف على بطنها ؟ وهل الحية فقط هي من تزحف على بطنها ؟ غريبة !

هناك كثير من المخلوقات تزحف على بطنها ، بل وهناك من المخلوقات التي تأكل برازها ... فأيهما أشد ، أكل التراب ام اكل البراز ؟


تك-3-16
وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك

هل ولادة المرأة بتعب يعد من عقاب كسر الوصية ؟ كل الحيوانات من الإناث تلد بتعب وما زالت المرأة تلد بتعب حتى بعد صلب يسوع وتحقيق الفداء المزعوم ... فما ذنب الحيوانات ؟ هل الحيوانات من ذرية آدم ؟

ثم ، هل اشتياق المرأة لرجلها يعد عقاب ؟ بالطبع لا ، فالشهوة الجنسية بين الرجل وزوجته تعتبر ألذ شهوة يمتكلها البشر .


تك-3-17
وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك


هنا نجد ان عقاب آدم هو لعن الأرض ! .. فما دخل الأرض في هذا الأمر ؟ هل هذا لأنه خُلق من ترابها مثلاً ! :d

كما ان من الطبيعي ان يكد الإنسان ويتعب ليحصل على الطعام ، فمن منا لا يتعب ليحصل على طعامه ؟ حتى الحيوان يكد لكي يحصل على طعامه .


فما الذي تغير بعد فداء يسوع للبشرية ؟ لا شيء ، فالحية ما زالت تمشي على بطنها وتأكل التراب ، وحواء ما زالت تتعب أثناء الولادة وتشتاق لزوجها ، وآدم ما زال يكد ويشقى ليحصل على لقمة عيشه .
.


وبعد أكل آدم وحواء من الشجرة ومعرفتهما الخير والشر ، دب الخوف في قلب الرب ؛ لكي لا يصبح الإنسان مثله

تك-3-22
وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد

ثم أخرجه الرب من الجنة ، وهذه هي مهمته كما أوضحت سابقاً

تك3-23
فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها

ووضع الإله حراسة على شجرة الحياة لكي لا يأكل منها الإنسان ويصبح خالداً مثله

تك-3-24
فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
.


يتبع :-





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 16:10
صور السيف العضب الرمزية

السيف العضب

مشرف عام

______________

السيف العضب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.01.2022 (16:28)
تم شكره 60 مرة في 35 مشاركة
افتراضي


هل آدم وحواء كانا يعرفان الخير والشر قبل أكلهم من الشجرة ؟


.

على الرغم من أن آدم خلق جسده كبير إلا أن عقله عقل بكر لا يعرف ولا يفهم شيء .. فهو كالطفل الذي لا يدرك ما حوله ، فالطفل دائماً عندما يرى المكواه يجري إليها ويحاول أن يلعب بها ، والأم أو الأب يحذره عدة مرات ويتوعد له إن امسك المكواه فسيموته .... فهل الطفل يفهم ما معنى الموت ؟ بالطبع لا ، لأنه قد يظن أن الموت هو شيء لا يضر .

وقد شبه البابا شنودة الثالث آدم وحواء بالطفلين الساذجين في كتابه ’’شخصيات الكتاب المقدس (آدم وحواء ، قايين وهابيل)‘‘ ص15 .


ويؤكد كلامي ما جاء بكتاب ’’مقدمات العهد القديم‘‘ للدكتور جورجي كامل (أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية) ص43 :-



.


كما أن آدم وحواء كانوا عرايا وما كانوا يظنوا انهم بذلك في موضع خطأ (تك-3-10) .. وهذا يؤكد انهم كانوا في وضع عقلي بِكر لا يعرفون أي شيء نهائياً .

والشجرة المحرمة اسمها ’’شجرة معرفة الخير والشر‘‘ ، وهذا معناه انهما لم يكن يعرفان (أي آدم وحواء) الخير ولا الشر .. وبعد أكلهم من الشجرة أصبحوا يعرفان الخير والشر (تك-3-22) .

فطالما آدم وحواء لم يكن يعرفان الخير والشر ، فلماذا نحاسبهما على ما لا يعرفانه ؟ .. أليس من الظلم معاقبة الطفل على أول خطأ له بدون توعيته وتوجيهه ؟ من منا يعاقب طفله من أول خطأ له ؟


كما أننا لا ننسى شيء في غاية الأهمية ، وهو أن الرب الإله لم يحذر آدم ولا حواء من الحية (الشيطان) ... فكيف سيعرف الطفل ان هذا الشيء خطأ دون ان نخبره ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى
طه:117-120
.


فلنرى عظمة الله عز وجل في الإسلام ، فقد حذر جل جلاله آدم وحواء من الشيطان ، ولكن معبود الكنيسة لم يحذرهما ومع ذلك ظلمهم وحملهم مسئولية خطأ لم يدركوه ولم يعرفوه .... فلماذا لم يحذر رب البايبل آدم وحواء من الحية ؟

.


يتبع :-





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 17:44
صور السيف العضب الرمزية

السيف العضب

مشرف عام

______________

السيف العضب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.01.2022 (16:28)
تم شكره 60 مرة في 35 مشاركة
افتراضي


الطوفان هو خلاص البشرية من الخطيئة الأصلية


.

من أهم النقاط التي يجب التوقف عندها ووضع علامات الإستفهام والتعجب حول مفهوم الخطيئة والخلاص والفداء ، ما جاء عن الرب بعد الطوفان الذي أثبت أن الله خلص البشرية من الخطيئة الأولى وفتح صفحة جديدة مع البشرية ومحى كل ما سبق الطوفان .

ولو قارنا بين أقوال الرب التي جاءت في عهد آدم وبين أقوال الرب التي جاءت في عهد نوح نجد أن الخلاص جاء بالطوفان وليس بصلب يسوع


ففي عهد آدم قال الرب له بسبب الخطيئة :

تك-2-17
واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت

تك-3-17
وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك


ولكن بعد الطوفان قال الرب :

تك-8
20 وبنى نوح مذبحا للرب.واخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة واصعد محرقات على المذبح 21 فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت


وهذا إقرار من الرب برفع اللعنة عن البشرية وعن الأرض بعد أحداث الطوفان ، فقول ان يسوع قد حمل اللعنة كلام باطل .. فالرب تعهد أنه لن يميت احد ولن يلعن الأرض بعد هذا الحدث .


قال القمص انطونيوس فكري في تفسيره للعدد الأول من الإصحاح التاسع في سِفر التكوين :- وبارك الله نوحاً وبنيه: بإعتبارهم رؤوساً جديدة للخليقة. فنوح صار رأس جديد للخليقة مثالا للمسيح رأس الخليقة الجديدة. وأولاد نوح تفرعت منهم كل شعوب العالم. وكلمات البركة تشبه هذه التي قيلت لآدم وحواء .

فقد أوضح جناب القمص أن نوح عليه السلام قد صار إنساناً جديداً (بدلاً من آدم) ، وقد بدأ الله مع نوح عهد جديد للبشرية ... فلم يعد يُميتهم كما كان من قبل ومن يعد يلعن الأرض من أجل خطيئة الأنسان .

وجاء في كتاب ’’المدخل إلى العهد القديم‘‘ للأب بيار نجم ص6 :-



إستجاب (أي الله) لصرخة الإنسان النادم... اُوكلت إليه (أي نوح) إعادة الإنسان إلى علاقته الحسنة بالله .

ملحوظة : هذا المصدر مقتبس من إحدى مواضيع الأخ الكونت .



يتبع :-






آخر تعديل بواسطة السيف العضب بتاريخ 20.06.2011 الساعة 15:21 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 20:17
صور السيف العضب الرمزية

السيف العضب

مشرف عام

______________

السيف العضب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.01.2022 (16:28)
تم شكره 60 مرة في 35 مشاركة
افتراضي


لا وجود للخطيئة الأصلية في العهدين (القديم والجديد)
.



جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص27


.


يخجل الأب عزيز الحلاق اليسوعي ان يُصرِّح بأن العهد الجديد هو ايضاً لم يوجد به أي ذكر للخطيئة الأصلية ، واستبدل كلمة "كل" بـ "معظم" .

ولكن يكفينا ان العهد القديم لم يذكر أي شيء عن الخطيئة الأصلية ، وهذا يعني ان من جاء قبل يسوع بما فيهم الأنبياء لم تؤمن بالخطية الجدية ولا بالتثليث ولا بالصلب والفداء ..إلخ .


يتبع :-





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ملتقى, محاوري, لقد, المسيحيات, المسيحية, النصرانيات, تعلم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
هل يجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟ زهراء ركن الفتاوي 0 04.03.2011 15:39
مقدمات فى حوار النصرانيات منتدى المسيح عبدالله1 كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 1 23.02.2011 06:46
اقتراح عمل دوره تعليميه فى مجال النصرانيات كلمة سواء شكاوى و اقتراحات 2 11.06.2010 16:31



لوّن صفحتك :