رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ
18.03.2011 الساعة 09:04 .
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ
18.03.2011 الساعة 09:00 .
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ
18.03.2011 الساعة 08:56 .
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ردا على تساؤلات الأخت الفاضلة البتول
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ
21.03.2011 الساعة 12:01 .
|
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
ردا على تساؤل الأخت الكريمة : البتول
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ
22.03.2011 الساعة 07:23 .
|
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الخطيئة الأصلية شرح عقيدة الخطيئة الأصلية كما تؤمن بها الكنيـسة . . ما هي الخطيئة الأصلية (او الجدية) في المسيحية ؟ جاء في كتاب ’’المسيحية في الإسلام‘‘ للقمص ابراهيم لوقا 159 :- إنّ الإنسان الأول سقط في العصيان، وبسقوطه هذا وقع تحت حكم الموت، الذي أنذره به الله عندما وضعه في جنة عدن، وقضى به عليه، كما أنه قد خسر حالة الكمال الأخلاقي التي خلقه الله عليها، وأصبح خاضعاً لناموس الفساد وسلطان الخطية. ولما كان الشوك لا يثمر تيناً فقد صار جميع نسل هذا الإنسان الأول فاسداً كفساده، واقعاً مثله تحت حكم الموت . إذن فالمسيحية تعتبر أن الموت سببه خطيئة آدم التي ورثها الناس عنه ، وأن الإنسان خُلِقَ خالداً ، وأن آدم لو لم يخطء لما مات ومات البشر من بعده ، وتعتبر ان الموت ليس من صنع الله ؛ لان الله خالد وخلق الإنسان على صورة ذاته خالداً ايضاً (انظر: سِفر الحكمة 13:1) ... فالله "حاشا لله" قد خلق الحياة فقط (انظر: تفسير القمص انطونيوس فكري للفقرة) . كما يفسر البعض بأن الموت المقصود هو الموت الروحي (أي الإنفصال عن الله) . ووقع آدم تحت الحكم الإلهي وأخذ عقاب اللعنة وهي الحرمان من نعمة الله ، والموت هو التوقف عن مسيرة الخلود .. وسلَّم آدم ذريته هذه الطبيعة ، طبيعة غير منفتحة على الله ، بل منفتحة على الشيطان ، طبيعة تحت اللعنة بمعنى أنها خالية من نعمة الله ، قابلة للموت بمعنى توقفها عن الخلود (الحياة الأبدية) ... [شرح رسالة القديس بولس إلى اهل رومية للأب متى المسكين ص91] . ويُفسر أتباع اليهود سبب عقاب الرب لآدم وذريته كالآتي :- إن المسيحية تعلِّم أن الله لكي يجمع بين عدله ورحمته في تصرفه مع الإنسان عقب سقوطه ، دبَّر طريقة فدائه بتجسيد ابنه الحبيب وموته على الصليب نيابة عنا ، وبهذا أخذ العدل حقه واكتملت الرحمة فنال البشر العفو والغفران وهذه هي نظرية الفداء . [كتاب: المسيحية في الإسلام ص171] . ولماذا إذن الإله نفسه هو الذي يُصلب ويفدي البشرية ؟ يجيب عن هذا السؤال البابا شنودة الثالث في كتابه ’’الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي‘‘ :- الخطية هى عصيان لله ، وتعد على حقوقه ، وعدم محبة له .. والله غير محدود ، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود . ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة ، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة ، ولا يوجد غير محدود الا الله . لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت . ويكون موته كفارة غير محدودة ، توفى عدل الله غير المحدود ، في الاقتصاص من الخطية غير المحدودة . الموجهة ضد الله غير المحدود ... رابط المصدر (انقر هنا) . إذن الخطيئة الأصلية هي أساس عقيدة تجسد الإله وصلبه لفداء البشرية ، ولو تم نقضها وبيان بطلانها سقطت العقيدة المسيحية من جذورها . . يتبع :- |
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل هناك وجود لشيء اسمه الخطيئة الأصلية ؟ . لننظر سوياً لسِفر التكوين الذي يحكي لنا قصة خلق آدم وحواء وعصيانهما لوصية الإله . . في البداية خلق الله آدم من تراب ونفخ فيه من روحه (تك-2-7) ، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها (تك-2-15) ... وهذا يوضح لنا أن وجود آدم في الجنة كان أمر وقتي ليس إلا .. ولذلك نجد سِفر التكوين يذكر لنا ان بعد عصيان الوصية أخرج الرب آدم من الجنة إلى الأرض ليعمرها وهذه هي رسالته (تك-3-23) ... وهذا كله قد أوضحه سِفر التكوين في الإصحاح الأول :- تك-1 26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.. 28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما وبعد ان خلق الله آدم ووضعه في جنة عدن ، جاءت الوصية التي أوصاها له ، وهي : [تك2-16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت] . إذن الوصية هي ان آدم يأكل من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر . ونلاحظ ان الوصية كانت لآدم فقط ، فلم تكن حواء قد خُلِقت بعد ... فقد جاء خلق حواء في (تك-2-21/22) . . وتعالوا سوياً لنرى حوار حواء مع الحية (الشيطان) في الإصحاح الثالث من سِفر التكوين تك-3 1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة 2 فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا 4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر 6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل هل آدم كان متواجد ورآى حوار حواء مع الحية ؟ ، لا ... إذن حواء لم تعرف الوصية التي اوصاها الله لآدم لأنها لم تكن خُلِقت . وإن قال قائل ان قول حواء : واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا ... يعني ان آدم اخبرها بالوصية ، سنقول له : هذا معناه ان آدم كان عنده شريعة اُمِر بتبليغها لكل من كان من جنسه ، وهذا يعني ان آدم نبي وله رسالة ... نكمل كلامنا نرى في الأعداد التي ذكرتها من سِفر التكوين الإصحاح الثالث أن الشيطان صادق والرب (حاشا لله) كاذب .. لماذا ؟ الرب الإله قال لآدم أنه لو أكل من شجرة معرفة الخير والشر سوف يموت (تك-2-17) والشيطان قال لحواء أنهما لن يموتا (تك-3-4) ..... وبالفعل صدق كلام الحية ولم تمت حواء ولم يمت آدم . ولو قال قائل ان الموت هنا معناه الموت الروحي ، فهذا كلام أكبر من حجمه في زمن بداية خلق آدم .. فآدم بعقله البِكر لا يعرف الموت الحقيقي فكيف سيعرف الموت الروحي ؟ ... وسوف نوضح هذه النقطة بإذن الله . . تك-3-6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل وهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء ، لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها الموت ، أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم (الذي لم يتواجد بين حوار حواء مع الحية) وأكل . ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تك-3-7) عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح ووجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته ؛ لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها تك-3 12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت 13 فقال الرب الاله للمرأة ما هذا الذي فعلت.فقالت المرأة الحيّة غرّتني فاكلت وهنا نجد أسلوب الرد لآدم مختلف عن رد حواء ، لأن حواء إعترفت أن الحية هي التي أغوتها لأن حواء هي التي أخذت الثمرة من الشجرة ، ولم يقل آدم أن حواء هي التي أغوته او ان الحية هي التي أغوتهما ، بل قال أن المرأة هي التي أعطته الثمرة بدون علمه بمصدرها ... وهذه كلها دلائل تثبت أن آدم ما كان يعرف أن الثمرةالتي أخذها من المرأة كانت من الشجرة المحرمة ، فالوصية كانت له فقط وهو لم يتواجد بين حوار حواء والحية كما وضحت سالفاً . تعالوا الآن لنرى عقاب معبود الكنيسة للحية وحواء وآدم . تك-3-14 فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك سؤالي : هل كانت الحية تطير مثلاً قبل ان تزحف على بطنها ؟ وهل الحية فقط هي من تزحف على بطنها ؟ غريبة ! هناك كثير من المخلوقات تزحف على بطنها ، بل وهناك من المخلوقات التي تأكل برازها ... فأيهما أشد ، أكل التراب ام اكل البراز ؟ تك-3-16 وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك هل ولادة المرأة بتعب يعد من عقاب كسر الوصية ؟ كل الحيوانات من الإناث تلد بتعب وما زالت المرأة تلد بتعب حتى بعد صلب يسوع وتحقيق الفداء المزعوم ... فما ذنب الحيوانات ؟ هل الحيوانات من ذرية آدم ؟ ثم ، هل اشتياق المرأة لرجلها يعد عقاب ؟ بالطبع لا ، فالشهوة الجنسية بين الرجل وزوجته تعتبر ألذ شهوة يمتكلها البشر . تك-3-17 وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك هنا نجد ان عقاب آدم هو لعن الأرض ! .. فما دخل الأرض في هذا الأمر ؟ هل هذا لأنه خُلق من ترابها مثلاً ! :d كما ان من الطبيعي ان يكد الإنسان ويتعب ليحصل على الطعام ، فمن منا لا يتعب ليحصل على طعامه ؟ حتى الحيوان يكد لكي يحصل على طعامه . فما الذي تغير بعد فداء يسوع للبشرية ؟ لا شيء ، فالحية ما زالت تمشي على بطنها وتأكل التراب ، وحواء ما زالت تتعب أثناء الولادة وتشتاق لزوجها ، وآدم ما زال يكد ويشقى ليحصل على لقمة عيشه . . وبعد أكل آدم وحواء من الشجرة ومعرفتهما الخير والشر ، دب الخوف في قلب الرب ؛ لكي لا يصبح الإنسان مثله تك-3-22 وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد ثم أخرجه الرب من الجنة ، وهذه هي مهمته كما أوضحت سابقاً تك3-23 فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها ووضع الإله حراسة على شجرة الحياة لكي لا يأكل منها الإنسان ويصبح خالداً مثله تك-3-24 فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة . يتبع :-
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل آدم وحواء كانا يعرفان الخير والشر قبل أكلهم من الشجرة ؟
. على الرغم من أن آدم خلق جسده كبير إلا أن عقله عقل بكر لا يعرف ولا يفهم شيء .. فهو كالطفل الذي لا يدرك ما حوله ، فالطفل دائماً عندما يرى المكواه يجري إليها ويحاول أن يلعب بها ، والأم أو الأب يحذره عدة مرات ويتوعد له إن امسك المكواه فسيموته .... فهل الطفل يفهم ما معنى الموت ؟ بالطبع لا ، لأنه قد يظن أن الموت هو شيء لا يضر . وقد شبه البابا شنودة الثالث آدم وحواء بالطفلين الساذجين في كتابه ’’شخصيات الكتاب المقدس (آدم وحواء ، قايين وهابيل)‘‘ ص15 . ويؤكد كلامي ما جاء بكتاب ’’مقدمات العهد القديم‘‘ للدكتور جورجي كامل (أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية) ص43 :- . كما أن آدم وحواء كانوا عرايا وما كانوا يظنوا انهم بذلك في موضع خطأ (تك-3-10) .. وهذا يؤكد انهم كانوا في وضع عقلي بِكر لا يعرفون أي شيء نهائياً . والشجرة المحرمة اسمها ’’شجرة معرفة الخير والشر‘‘ ، وهذا معناه انهما لم يكن يعرفان (أي آدم وحواء) الخير ولا الشر .. وبعد أكلهم من الشجرة أصبحوا يعرفان الخير والشر (تك-3-22) . فطالما آدم وحواء لم يكن يعرفان الخير والشر ، فلماذا نحاسبهما على ما لا يعرفانه ؟ .. أليس من الظلم معاقبة الطفل على أول خطأ له بدون توعيته وتوجيهه ؟ من منا يعاقب طفله من أول خطأ له ؟ كما أننا لا ننسى شيء في غاية الأهمية ، وهو أن الرب الإله لم يحذر آدم ولا حواء من الحية (الشيطان) ... فكيف سيعرف الطفل ان هذا الشيء خطأ دون ان نخبره ؟ بسم الله الرحمن الرحيم فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى طه:117-120 . فلنرى عظمة الله عز وجل في الإسلام ، فقد حذر جل جلاله آدم وحواء من الشيطان ، ولكن معبود الكنيسة لم يحذرهما ومع ذلك ظلمهم وحملهم مسئولية خطأ لم يدركوه ولم يعرفوه .... فلماذا لم يحذر رب البايبل آدم وحواء من الحية ؟ . يتبع :- |
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الطوفان هو خلاص البشرية من الخطيئة الأصلية . من أهم النقاط التي يجب التوقف عندها ووضع علامات الإستفهام والتعجب حول مفهوم الخطيئة والخلاص والفداء ، ما جاء عن الرب بعد الطوفان الذي أثبت أن الله خلص البشرية من الخطيئة الأولى وفتح صفحة جديدة مع البشرية ومحى كل ما سبق الطوفان . ولو قارنا بين أقوال الرب التي جاءت في عهد آدم وبين أقوال الرب التي جاءت في عهد نوح نجد أن الخلاص جاء بالطوفان وليس بصلب يسوع ففي عهد آدم قال الرب له بسبب الخطيئة : تك-2-17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت تك-3-17 وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك ولكن بعد الطوفان قال الرب : تك-8 20 وبنى نوح مذبحا للرب.واخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة واصعد محرقات على المذبح 21 فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت وهذا إقرار من الرب برفع اللعنة عن البشرية وعن الأرض بعد أحداث الطوفان ، فقول ان يسوع قد حمل اللعنة كلام باطل .. فالرب تعهد أنه لن يميت احد ولن يلعن الأرض بعد هذا الحدث . قال القمص انطونيوس فكري في تفسيره للعدد الأول من الإصحاح التاسع في سِفر التكوين :- وبارك الله نوحاً وبنيه: بإعتبارهم رؤوساً جديدة للخليقة. فنوح صار رأس جديد للخليقة مثالا للمسيح رأس الخليقة الجديدة. وأولاد نوح تفرعت منهم كل شعوب العالم. وكلمات البركة تشبه هذه التي قيلت لآدم وحواء . فقد أوضح جناب القمص أن نوح عليه السلام قد صار إنساناً جديداً (بدلاً من آدم) ، وقد بدأ الله مع نوح عهد جديد للبشرية ... فلم يعد يُميتهم كما كان من قبل ومن يعد يلعن الأرض من أجل خطيئة الأنسان . وجاء في كتاب ’’المدخل إلى العهد القديم‘‘ للأب بيار نجم ص6 :- إستجاب (أي الله) لصرخة الإنسان النادم... اُوكلت إليه (أي نوح) إعادة الإنسان إلى علاقته الحسنة بالله . ملحوظة : هذا المصدر مقتبس من إحدى مواضيع الأخ الكونت . يتبع :-
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة السيف العضب بتاريخ
20.06.2011 الساعة 15:21 .
|
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لا وجود للخطيئة الأصلية في العهدين (القديم والجديد)
. جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص27 . يخجل الأب عزيز الحلاق اليسوعي ان يُصرِّح بأن العهد الجديد هو ايضاً لم يوجد به أي ذكر للخطيئة الأصلية ، واستبدل كلمة "كل" بـ "معظم" . ولكن يكفينا ان العهد القديم لم يذكر أي شيء عن الخطيئة الأصلية ، وهذا يعني ان من جاء قبل يسوع بما فيهم الأنبياء لم تؤمن بالخطية الجدية ولا بالتثليث ولا بالصلب والفداء ..إلخ . يتبع :- |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ملتقى, محاوري, لقد, المسيحيات, المسيحية, النصرانيات, تعلم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل يجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟ | زهراء | ركن الفتاوي | 0 | 04.03.2011 15:39 |
مقدمات فى حوار النصرانيات | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 1 | 23.02.2011 06:46 |
اقتراح عمل دوره تعليميه فى مجال النصرانيات | كلمة سواء | شكاوى و اقتراحات | 2 | 11.06.2010 16:31 |