آخر 20 مشاركات
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 5 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2012, 16:51

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


ثانيا : قانونية كتاب الراعى هرماس :

للتوضيح فقط كلمة قانونية الكتاب الفلانى تعنى هل يعتبره النصارى وحيا إلهيا أم لا ؟
فمثلا حين أقول :
إنجيل يوحنا هو كتاب قانونى
معناها أن النصارى يؤمنون أنه وحى إلهى
و حين أقول :
إنجيل الناصريين ليس قانونيا
معناها أن النصارى لا ينظرون إليه باعتبارهوحى إلهى
و حين أقول :
سفر أخنوخ قانونى عند الكنيسة الحبشية و غير قانونى عند باقى الكنائس
معناها أن الكنيسة الحبشية فقط هى من تنظر لسفر أخنوخ باعتباره وحى إلهى أما باقى الكنائس فلا تنظر إليه باعتباره وحيا

المهم نعود للكتاب الراعى هرماس لنثبت من المراجع المسيحية أنه كان قانونيا فى بعض الأوساط المسيحية ...

نقرأ من


مصادر طقوس الكنيسة: الديداخي (تعاليم الرسل), دار نوبار - صــ57.

تحت عنوان الراعي هرماس:[هو الأوسع انتشاراً مما وصل إلينا من كتب الآباء الرسوليين، والكتاب ينتمي في مادته إلى أسلوب الرؤيا، وقد احتل مكانة مرموقة في القرون الأولى المسيحية، وارتقى عند بعض الآباء أمثال إيرينيئوس وترتليانوس وكلميندس الإسكندرى وأوريجانوس إلى مستوى كرامة الأسفار الإلهية.]




نقرأ من مراجع مسيحية أخرى :

إن الكتاب الذي عنوانه الراعي يظهر بمظهر عمل كاتب يُدعى هرماس، هو أخو البابا بيوس ( 140-155 ) حظِيَ المؤلف بتقدير عظيم في الشرق حتى أنه وُضع أحيانا في عداد الأسفار المقدسة
[1]

وقد لاقى الكتاب نجاحاً كبيراً ورواجاً منقطع النظير بحيث أن ايريناوس وترتليانوس واقليمندس الاسكندري واوريجينوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي أوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان " الراعي " يتلى في بعض الكنائس ويستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد
[2]

إن راعي هرماس من المؤلفات غير القانونية التي كانت لها مكانة مرموقة في القرون المسيحية الأولى، وقد ترجم سريعاً من اليونانية إلى اللاتينية في القرن الثاني. لا بل عده البعض من الكتب القانونية. فإيريناوس واكليمنضس الإسكندري امتدحاه وعداه سفراً مقدساً. كذلك أوريجانس عده ملهماً مع علمه أن البعض ما كانوا ليقدروه. وترتليانُس إذ كان كاثوليكياً صنف الراعي بين الأسفار المقدسة، لكنه عندما اعتنق المونتانية رفضه بشدة وتزمت على أنه " كتاب زنى وسيد الزناة ". أما قانون موراتوري فينصح بقراءته لكن ليس علناً في الكنيسة بل على انفراد
[3]

فقد كتب القديس إيرينيئوس أسقف ليون " دفاع ضد الغنوسية ) بين عام 180-189م ، وأقر فيه بوجود رسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية والثالثة، كما اعترف بقانونية سفر رؤيا يوحنا وكتاب الراعي لهرماس
[4]



1- أدلبيرت همان ، دليل إلى قراءة آباء الكنيسة، طبعة أولى ( بيروت : دار المشرق،2002، صفحة 12 )

2-المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (بيروت : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 78 )

3- تعريب جورج نصور ، أقدم النصوص المسيحية ، (بيروت : رابطة الدراسات اللاهوتية ، الكسليك ، 1975 ، صفحة 80 )

4-دير القديس أنبا مقار، فكرة عامة عن الكتاب المقدس، طبعة أولى(القاهرة : دار مجلة مرقس ، 2003 ، صفحة 72 )








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2012, 16:54

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


ثالثا : ما هى عقيدة البنويين ؟

نقرأ من الويكبيديا من الرابط التالى :

http://en.wikipedia.org/wiki/Adoptionism


Adoptionism, sometimes called dynamic monarchianism, is a minority Christian belief that Jesus was adopted as God's son at his baptism. According to Epiphanius's account of the Ebionites, the group believed that Jesus was chosen because of his sinless devotion to the will of God.[1]
Adoptionism was declared heresy at the end of the 2nd century and was rejected by the First Council of Nicaea, which held to the orthodox doctrine of the Trinity, identifying Jesus as eternally begotten of God.[2

الترجمة :

البنوية و هى ما يعرف أحيانا باسم التوحيدية الديناميكية هى عقيدة لأقلية مسيحية تؤمن بأن يسوع تبناه الله كابنه عند عماده . طبقا لما قاله أبيفانوس عن الإيبيونيين فإنهم آمنوا بأن يسوع تم اختياره لخضوعه المطلق بلا خطيئة لمشيئة الله .

البنوية أُعلن أنها هرطقة فى نهاية القرن الثانى و رفضت فى مجمع نيقية الأول الذى تمسك بعقيدة التثليث الأورثوذكسية معرفا يسوع بأنه المولود من الله من الأزل .

و نقرأ من نفس الرابط أيضا :


Adoptionism and Christology
Adoptionism is one of two main forms of monarchianism (the other is modalism, which regards "Father" and "Son" as two aspects of the same subject). Adoptionism (also known as dynamic monarchianism) denies the pre-existence of Christ, and although it explicitly affirms his deity, many classical trinitarians claim that the doctrine implicitly denies it.[10] Under Adoptionism Jesus is currently divine and has been since his adoption, although he is not equal to the Father, per "my Father is greater than I" (John&verse=14:28&src=! John 14:28).[11]
Adoptionism was one position in a long series of Christian disagreements about the precise nature of Christ (see Christology) in the developing dogma of the Trinity, an attempt to explain the relationship between Jesus of Nazareth, both as man and (now) God, and God the Father while identifying as monotheistic. It differs significantly from the doctrine of the Trinity that was later affirmed by the ecumenical councils.


الترجمة :


البنوية و الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :


البنوية هى صورة من صورتين للتوحيدية ( الصورة الأخرى تعرف بالموداليزم و هى تعتبر أن الأب و الابن وجهان لنفس الشئ ) . البنوية ( و هى ما يعرف بالتوحيدية الديناميكية ) تنكر الوجود الأزلى للمسيح و على الرغم من أنها تؤكد ألوهيته إلا أن الكثير من المؤمنين بالتثليث يزعمون أن تلك العقيدة تنكر لاهوت المسيح . فى ظل عقيدة البنوية يسوع حاليا إله و كان إلها من لحظة تبنيه و لكنه ليس مساويا للأب لأن ( أبي أعظم منى ) يو 14:28


تعد البنوية جزءا من سلسلة طويلة من الخلافات المسيحية حول طبيعة المسيح و فى الوصول إلى عقيدة التثليث التى هى بدورها محاولة لشرح العلاقة بين يسوع الناصرى - كإنسان و ( الآن ) إله - و بين الله الأب مع الالتزام بالتوحيد . إنها تختلف بوضوح عن عقيدة التثليث التى قُبلت فيما بعد فى المجامع المسكونية .


و باختصار عقيدة البنويين تقول أن المسيح ولد كإنسان و ليس له وجود أزلى و لكن الله تبناه عند عماده فأصبح إلها و ابن الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 13.04.2012, 16:50

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي نصوص من كتاب الراعى


رابعا : نصوص من كتاب الراعى هرماس

سنطلع الآن إن شاء الله على النصوص التى تخالف عقيدة التثليث فى كتاب الراعى

نجد الكتاب على الرابط التالى :

http://www.earlychristianwritings.com/text/shepherd-lightfoot.html

نقرأ من المثل الخامس :

2[55]:2 A certain man had an estate, and many slaves, and a portion of his estate he planted as a vineyard; and choosing out a certain slave who was trusty and well-pleasing (and) held in honor, he called him to him and saith unto him; "Take this vineyard [which I have planted], and fence it [till I come], but do nothing else to the vineyard. Now keep this my commandment, and thou shalt be free in my house." Then the master of the servant went away to travel abroad.

2[55]:3 When then he had gone away, the servant took and fenced the vineyard; and having finished the fencing of the vineyard, he noticed that the vineyard was full of weeds.

2[55]:4 So he reasoned within himself, saying, "This command of my lord I have carried out I will next dig this vineyard, and it shall be neater when it is digged; and when it hath no weeds it will yield more fruit, because not choked by the weeds." He took and digged the vineyard, and all the weeds that were in the vineyard he plucked up. And that vineyard became very neat and flourishing, when it had no weeds to choke it.

2[55]:5 After a time the master of the servant [and of the estate] came, and he went into the vineyard. And seeing the vineyard fenced neatly, and digged as well, and [all] the weeds plucked up, and the vines flourishing, he rejoiced [exceedingly] at what his servant had done.

2[55]:6 So he called his beloved son, who was his heir, and the friends who were his advisers, and told them what he had commanded his servant, and how much he had found done. And they rejoiced with the servant at the testimony which his master had borne to him.

2[55]:7 And he saith to them; "I promised this servant his freedom, if he should keep the commandment which I commanded him; but he kept my commandment and did a good work besides to my vineyard, and pleased me greatly. For this work therefore which he has done, I desire to make him joint-heir with my son, because, when the good thought struck him, he did not neglect it, but fulfilled it."

2[55]:8 In this purpose the son of the master agreed with him, that the servant should be made joint-heir with the son.

2[55]:9 After some few days, his master made a feast, and sent to him many dainties from the feast. But when the servant received [the dainties sent to him by the master], he took what was sufficient for him, and distributed the rest to his fellow servants.

2[55]:10 And his fellow-servants, when they received the dainties, rejoiced, and began to pray for him, that he might find greater favor with the master, because he had treated them so handsomely.

2[55]:11 All these things which had taken place his master heard, and again rejoiced greatly at his deed. So the master called together again his friends and his son, and announced to them the deed that he had done with regard to his dainties which he had received; and they still more approved of his resolve, that his servant should be made joint-heir with his son."

3[56]:1 I say, "Sir, I understand not these parables, neither can I apprehend them, unless thou explain them for me."

الترجمة بتصرف:

كان لرجل مزرعة و عبيد كثيرين و زرع فيها كرما و اختار عبدا معينا كان محلا لثقته و رضاه و كان يعطيه منزلة و كرامة خاصة و قال له : (ابنى سورا حول الكرمة و لكن لا تفعل فيها شيئا آخر حتى أعود . احفظ أمرى و سأطلقك حرا فى بيتى ) و انطلق مسافرا .

و عندما رحل السيد قام العبد ببناء السور حول الكرمة و لاحظ أن فيها أعشاب فاسدة .

فكر العبد فى نفسه و قال ( لقد فعلت ما أمر به سيدى لكن إن قمت بالحفر عند الكرم و إزالة الأعشاب الضارة فسيكون الكرم أفضل و سينتج ثمرا أكثر لأنه لن يختنق بالأعشاب الضارة ) . فقام بإزالة الأعشاب الضارة و أصبح الكرم منمقا و لامعا بدون أعشاب ضارة تخنقه .

و بعد فترة عاد سيد العبد و المزرعة و توجه إلى الكرم و عندما رآه محاطا بسور بنظام و كل الأعشاب الضارة تمت إزالتها و الكرم لامع ابتهج السيد بشدة بما فعله العبد .

و دعا السيد ابنه وريثه و أصدقاءه مشاوريه و أخبرهم بما فعله العبد و ابتهجوا جميعا مع العبد بالشهادة التى شهدها له سيده .

و قال لهم السيد : ( لقد وعدت عبدى بالحرية إن حفظ أمرى و لقد حفظه و فعل عملا طيبا بجواره لكرمى و أسعدنى بشدة . و من أجل عمله أريد أن أجعله وريثا مع ابنى لأنه حيت أتته الفكرة الطيبة لم يتجاهلها و لكن قام بها ).

و وافق ابن السيد أن يصبح العبد وريثا معه .

و بعد أيام قلائل قام السيد بعمل احتفال و أرسل لعبده حلوى فقام العبد بالإبقاء على ما يكفيه فحسب و وزع باقى الحلوى على أقرانه من العبيد .

و قام أقرانه من العبيد بالدعاء له أن يزداد كرامة عند سيده بعد أن عاملهم بتلك الطريقة الحسنة .

و علم السيد بما فعله عبده و ابتهج بشدة بما فعله و دعا أصدقاءه و ابنه و أخبرهم بما فعله عبده و ازدادوا جميعا موافقة على أن يكون العبد وريثا مع الابن .

قلت : ( سيدى لا أفهم شيئا من تلك الأمثلة و لن أفهم شيئا حتى تشرحهم لى ) .

ثم نقرأ تفسير المثل :

The estate is this world, and the lord of the estate is He that created all things, and set them in order, and endowed them with power; and the servant is the Son of God, and the vines are this people whom He Himself planted;
5[58]:3 and the fences are the [holy] angels of the Lord who keep together His people; and the weeds, which are plucked up from the vineyard, are the transgressions of the servants of God; and the dainties which He sent to him from the feast are the commandments which He gave to His people through His Son; and the friends and advisers are the holy angels which were first created; and the absence of the master is the time which remaineth over until His coming."

5[58]:4 I say to him; "Sir, great and marvelous are all things and all things are glorious; was it likely then," say I, "that I could have apprehended them?" "Nay, nor can any other man, though he be full of understanding, apprehend them." "Yet again, Sir," say I, "explain to me what I am about to enquire of thee."

5[58]:5 "Say on," he saith, "if thou desirest anything." "Wherefore, Sir,]" say I, "is the Son of God represented in the parable in the guise of a servant?"

6[59]:1 "Listen," said he; "the Son of God is not represented in the guise of a servant, but is represented in great power and lordship." "How, Sir?" say I; "I comprehend not."
"Because," saith he, "God planted the vineyard, that is, He created the people, and delivered them over to His Son. And the Son placed the angels in charge of them, to watch over them; and the Son Himself cleansed their sins, by laboring much and enduring many toils; for no one can dig without toil or labor.
6[59]:3 Having Himself then cleansed the sins of His people, He showed them the paths of life, giving them the law which He received from His Father. Thou seest," saith he, "that He is Himself Lord of the people, having received all power from His Father.

6[59]:4 But how that the lord took his son and the glorious angels as advisers concerning the inheritance of the servant, listen.

6[59]:5 The Holy Pre-existent Spirit. Which created the whole creation, God made to dwell in flesh that He desired. This flesh, therefore, in which the Holy Spirit dwelt, was subject unto the Spirit, walking honorably in holiness and purity, without in any way defiling the Spirit.

6[59]:6 When then it had lived honorably in chastity, and had labored with the Spirit, and had cooperated with it in everything, behaving itself boldly and bravely, He chose it as a partner with the Holy Spirit; for the career of this flesh pleased [the Lord], seeing that, as possessing the Holy Spirit, it was not defiled upon the earth.

6[59]:7 He therefore took the son as adviser and the glorious angels also, that this flesh too, having served the Spirit unblamably, might have some place of sojourn, and might not seem to hare lost the reward for its service; for all flesh, which is found undefiled and unspotted, wherein the Holy Spirit dwelt, shall receive a reward.
6[59]:8 Now thou hast the interpretation of this parable also."






الترجمة :

المزرعة هى العالم و سيد المزرعة هو من خلق كل شئ و قدره و أعطاه القوة و العبد هو ابن الله و الكرم هم الناس و قد أنبتهم الله بنفسه

و الأسوار هى ملائكة الرب التى تحفظ الناس و الأعشاب الضارة التى تمت إزالتها هى خطايا عبيد الله و الحلوى التى أرسلها لهم فى الاحتفال هى الأوامر التى أعطاها للناس من خلال ابنه و الأصدقاء المشاورون هم الملائكة المخلوقون أولا و غياب السيد هو الوقت الباقى حتى يعود

قلت له : ( سيدي كل شئ عظيم و رائع هل كان لى أن أفهم تلك الأشياء ؟) قال : ( لا و لا أى إنسان حتى لو كان مملوءا فهما) قلت : ( سيدى اشرح لى ما أريد أن أسألك عنه ).

قال : ( سل عما تريد ). قلت : ( سيدى ما سبب ظهور ابن الله فى المثل بمظهر العبد ؟ )

قال : ( اسمع إن ابن الله لم يظهر بمظهر العبد و لكن ظهر بقوة الربوبية ). قلت : ( كيف ؟ لا أفهم).

قال : ( لأن الله زرع الكرم أى خلق الناس و سلمهم لابنه و الابن جعل الملائكة ترأسهم و تراقبهم و الابن نفسه غسل خطاياهم بجهد كبير و تحمل لمشاق عظيمة فلا أحد يستطيع الحفر دون الجهد و الكدح.

و بعد أن غسلهم من خطاياهم أراهم طرق الحياة بأن أعطاهم القانون الذى تلقاه من أبيه فكما ترى هو نفسه رب الناس لأنه تلقى القوة كلها من أبيه .

و لكن كيف أن الرب أخذ رأى ابنه و ملائكته ليورث عبده,اسمع .

إن الروح القدس الموجود من الأزل الذى خلق الخلق جميعا جعله الله يسكن فى الجسد الذى اختاره . هذا الجسد ,بالتالى ,الذى سكن فيه الروح كان خاضعا للروح و مضى بكرامة فى القداسة و النقاوة دون تدنيس الروح بأى طريقة .

عندما عاش بشرف فى عفة و تحمل مع الروح و تعاون معه فى كل شئ و تصرف بجرأة و شجاعة اختاره الرب كشريك للروح القدس لأن مهمة هذا الجسد أسعدت الرب و رأى أنه بامتلاكه الروح القدس فلن يتدنس فى الأرض .

و هو بالتالى أخذ رأى ابنه و مشاوره و ملائكته المجيدة أيضا فى أن هذا الجسد بما أنه خدم الروح بلا ملامة فينبغى أن يكون له مكان للإقامة و يرث مكافأته من أجل خدمته فكل الأجساد التى لا تتدنس و لا تتلوث و يسكنها الروح ينبعى أن تتلقى مكافأتها

الآن أنت لديك تفسير هذا المثل أيضا) .

التعليق :

من الواضح أن كاتب هذا المثل يعتنق عقيدة البنويين فى المسيح فهو ينظر إلى المسيح باعتباره عبد بار اصطفاه الله و يرى أن الابن هو الروح القدس و أن المسيح لصلاحه و بره سكن فيه الروح القدس فأصبح المسيح شريكا لابن الله
و هو فى نفس الوقت لا ينكر ألوهية المسيح فهو يرى أن كل شئ قد سلم له من الأب لكن من الواضح أنه ينادى بفكرة أن المسيح اكتسب الألوهية بحلول الروح القدس فيه

نقرأ من المثل التاسع :
After I had written down the commandments and parables of the shepherd, the angel of repentance, he came to me and saith to me; "I wish to show thee all things that the Holy Spirit, which spake with thee in the form of the Church, showed unto thee. For that Spirit is the Son of God.
الترجمة :

بعد أن كتبت كل أمثلة و أوامر الراعى ملاك التوبة جاء و قال لى : أريد أن أظهر لك كل الأشياء التى أراك إياها الروح القدس الذى تكلم معك فى صورة الكنيسة . فذلك الروح هو ابن الله .

التعليق :

هنا نجد أن الكاتب يعتقد أن الروح القدس هو ابن الله . و فى المثل الخامس وجدناه يقول أن المسيح العبد أصبح شريكا للروح القدس و وريثا معه و الروح سكن فيه . مما يدل على أن الكاتب كان يعتقد أن الروح القدس هو العنصر الإلهى فى المسيح و هو بالتالى يعتنق عقيدة البنوية و ليس عقيدة التثليث .

و من الغريب حقا أن كتاب ينادى بعقيدة التبنى و ليس التثليث يجد مكانه بين الكتب القانونية فى الكنيسة الأولى مما يشهد أن عقيدة التثليث لم تكن واضحة فى الكنيسة الأولى عندما كتب الكتاب





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2012, 10:09

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


الزميل الفاضل برثولماوس
نظرا لأن الموضوع - بفضل الله تعالى - يعتبر موضوع قيم لأنه يثبت أن الآباء الأوائل لم يسمعوا عن التثليث و أن أول من شرح عقيدة التثليث هو ترتليان فى أواخر القرن الثانى إلا أنه بالنسبة لكم طبقا لمراجعكم سقط فى شرك التابعية و اعتقد أن الأب أعظم من الابن و الابن خاضع للأب
و بالتالى فأى قارئ محايد للموضوع سيعلم تماما أن التثليث لم يكن عقيدة فى المسيحية طوال نحو 150 سنة بعد السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام

و نظرا لأن طرحك للأسئلة هنا يعنى إغراق الموضوع بجدل باطل و لت و عجن و أسئلة تمت الإجابة عنها مسبقا
فقد قمت بنقل مشاركتك إلى الرابط التالى :
https://www.kalemasawaa.com/vb/t18349.html

و سأرد عليك هناك إن شاء الله اليوم مساء
كما سيتم إن شاء الله إخفاء هذه المشاركة بعد أن أتأكد أنك شاهدتها و ترد فى الرابط الذى تم نقل مشاركتك إليه
و ذلك حفاظا على تسلسل الموضوع





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:27

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


خامسا :
اعتراف المراجع المسيحية بوجود عقيدة فاسدة فى كتاب الراعى هرماس :


أما الكتاب الآخر فيقول لنا مؤرخ كرسي الكنيسة الأنطاكية الدكتور أسد رستم هذه الكلمات:ويرتاب العلماء الباحثون في موقف هرماس من المسيح ومن الثالوث الاقدس. فهو لا يشير الى " الكلمة " ولا يذكر الاسم يسوع المسيح بل يدعو السيد ابن الله او السيد ويقف عند هذا الحد. ومما يدعو الى الشك في موقفه من المسيح والثالوث الاقدس قول ملاك التوبة له في المثل التاسع " اني أريد أن اٌبين ما أظهره لك الروح القدس الذي كلمك باسم الكنيسة لان هذا الروح هو ابن الله". وهكذا فيكون الروح القدس هو ابن الله في نظر هرماس وتكون علاقة الله بالروح القدس علاقة الاب بالابن". وما هو اهم من هذا هو ما جاء في المثل الخامس : " ان الله جعل الروح القدس ، الموجود قبل كل الدهور الذي خلق كل شيء، يسكن في جسد انتقاه هو نفسه، وهذا الجسد الذي سكن فيه الروح القدس خدم الروح القدس بطهارة وقداسة كاملتين دون أن يلوث الوح بشيئ. وهكذا فيكون الثالوث في نظر هرماس مؤلفاً من الله الآب وشخص الهي ثان هو الروح القدس الذي هو ابن الله ومن المخلص الذي جعل شريكاً للروح القدس جزاء المستحق[1].

ويعود المطران بسترس لتأكيد هذا الكلام الخطير فيقول : بيد أن هرماس يخلط بين ابن الله والروح القدس : " إن الابن هو الروح القدس ( أمثال 5،2 – 9،1) إن الروح القدس قد أسكنه الله في جسد من اختياره، جسد عبد، ومن هذا الجسد الممجد، من هذا العبد الذي خدم الروح [ خدمة ] عجيبة ، سيجعل الله وريثاً مع الابن ( أمثال 57 ) لا بل قد يكون هرماس خلط بين زعيم الملائكة ميخائيل، الملاك العظيم والممجد، وابن الله زعيم الملائكة. ولقد تساءل العلماء عن أسباب هذا الغموض وعدم الدقة في تعليم هرماس وكيف استطاع كتاب بمثل هذا التعليم المشكوك فيه أن ينال رواجاً. ويبدو أن الخلط بين الروح القدس وابن الله كان شائعاً في ذلك العصر. ويبدو كذلك أن هدف هرماس ليس التعليم اللاهوتي بل التعليم الأخلاقي[2].

و ما سبق هو اعتراف خطير بالطبع
فالقول بأن الخلط بين الروح القدس و ابن الله كان شائعا فى عصر من عصور المسيحية الأولى يدل على عدم وضوح عقائد الديانة المسيحية و أن التوصل لعقيدة التثليث بصورتها الحالية استغرق عصورا و قرونا






[1]الدكتور أسد رستم ، آباء الكنيسة ،طبعة ثانية (لبنان : المكتبة البوليسية، 1990 ، صفحة 45-46 )

[2]المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (لبنان : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 93-94 )






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Shepherd_of_Hermas


Christology
In parable 5, the author mentions a Son of God, as a virtuous man filled with a Holy "pre-existent spirit" and adopted as the Son.[4]] In the 2nd century, adoptionism (the view that Jesus Christ was only a mortal man) was one of two competing doctrines about Jesus' true nature, the other being that he pre-existed as a divine spirit (Logos); Christ's identity with the Logos (Jn 1:1) was affirmed in 325 at the First Council of Nicaea.
الترجمة :

الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :

فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية .

و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى

و أسئلتنا للنصارى :

كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث
كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟
ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نبدأ بمن هو ثاوفيلس الأنطاكى ؟

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)


القديس ثاوفيلس الأنطاكي

بحسب ما ورد في يوسابيوس فإن هذا الأب هو الأسقف السادس لإنطاكية بسوريا، وهو من رجال القرن الثاني (أواخر القرن). وُلد بالقرب من نهر الفرات من والدين وثنيين، وتهذب بالثقافة الهيلينية (اليونانية). وإذ درس الكتاب المقدس أدرك أن الروح القدس وهب الأنبياء النبوات عن الأمور المستقبلة فآمن وأطاع الله.
كتاباته:


هو أحد المدافعين المسيحيين، لم يبقَ من كتاباته سوى دفاعه في ثلاثة كتب وجهها إلى صديقه الوثني Autolycus، هدف بها إلى تقديم الفكر المسيحي عن الله وعن الخلقة أمام العالم الوثني بأساطيره الخاطئة. بين كتاباته المفقودة مقالات ضد مرقيون وهرموجينيس.
من كلماته:

الله لا يمكن أن يراه إلا القادرون على رؤيته، حينما تكون أعين نفسهم مفتوحة. حينما توجد قذارة على المرآة لا يقدر الإنسان أن يرى وجهه فيها، هكذا من كان فيه خطية لا يقدر أن يعاين الله.

حقًا إنني أكرم الإمبراطور لا بالتعبد له بل بالصلاة من أجله.

نقلا عن :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_737.html

تجدر الإشارة إلى أن ثاوفيلس الأنطاكى هو أول من استخدم كلمة ثالوث

و لكن الثالوث عنده لم يكن كالتثليث الموجود حاليا فى النصرانية

فالتثليث فى الديانة المسيحية حاليا هو الأب و الابن و الروح القدس

أما تثليث ثاوفيلس الأنطاكى فكان الله و كلمته أى الابن و حكمته

و نص كلام ثاوفيلس الأنطاكى هو :

In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom.

المصدر :

Theophilus, Apologia ad Autolycum, Book II, Chapter 15


الترجمة بتصرف:



و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

التعليق :

يري ثاوفيلس الأنطاكى أن الثلاث أيام التى سبقت خلق الشمس و القمر تشير إلى ثالوث الله و كلمته أى الابن أو المسيح و حكمته

نقرأ من كتاب
المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي :

http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_12-Magma3-El-Kostantineya-Inro-03-Al-Rooh-Al-Kodos-Fi-Ta3aleem-El-Abaa.html

اقتباس
أما الشهيد ثيئوفيلوس الأنطاكى فقد طبّق تعبير الثالوث Trinity على اللاهوت في كتاباته موضحاً أنه الله وكلمته وحكمته،[3] ويبدو أنه كان يقصد روح الحكمة في إشارته إلى الروح القدس عندما أطلق عليه لقب الحكمة . ولكن نظراً لأن هذه الأمور كانت في فجر المسيحية (فى القرن الثاني الميلادى) فلم يكن لقب روح الحكمة قد استقر بعد في تسمية الروح القدس. فيقول الشهيد ثيئوفيلوس العبارة التالية:
tou qeou kai tou logou autou kai thj sofiaj autoutriadoV(تريادوس تو ثيئوكى تو لوغو آفتوكى تيس صوفياس آفتو) The Trinity of God and His Word and His Wisdom وتعنى "ثالوث الله وكلمته وحكمته".[4]
وأهمية قول ثيئوفيلوس الأنطاكى هذا هو أنه تكلم عن لقب "الثالوث" لأول مرة بالنسبة للأقانيم الثلاثة. ففى الأناجيل يُذكر أن الآباء الرسل كانوا يعمدون باسم الآب والابن والروح القدس، وتكلموا عن الروح القدس والابن والآب. لكن أول من جمع الثلاثة في تعبير واحد سمى الثالوثtriadoVكان في كتابات ثيئوفيلوس الأنطاكى. وإن كان ثيئوفيلوس الأنطاكى قد سمى الروح القدس "الحكمة" لكن لأنه قال "الله والكلمة والحكمة" فمفهوم أن المقصود باللقب الثالث هو أقنوم الروح القدس. ونحن لا ننفى أن الروح القدس هو روح الحكمة. ففى ذلك الزمان، كما أشرنا سالفاً، لم تكن الألفاظ اللاهوتية قد استقرت بعد فكان كل واحد يعبِّر عن الإيمان الذي يعيش في ضميره بتعبيرات معينة. لكننا نعترف بفضل القديس ثيئوفيلوس الأنطاكى أنه قدّم تعبير "الثالوث" إلى التعبيرات اللاهوتية في الكنيسة.[5]

و نلاحظ أن الكاتب هنا يلجأ إلى كلام أقرب إلى التمنى ليصل منه إلى أن ثاوفيلس كان يقصد بالحكمة الروح القدس !!!

عموما من أين أتى ثاوفيلس بلفظ الحكمة ليدخله فى الثالوث ؟

جاء به من العهد القديم من سفر الأمثال إصحاح 8

نقرأ من أول الإصحاح :

1 ها الحِكْمَةُ تُنادِي، وَالبَصِيرَةُ تَرفَعُ صَوتَها.
2 تَقِفُ عَلَى القِمَمِ العالِيَةِ، وَفِي الشَّوارِعِ وَمَفارِقِ الطُّرُقاتِ.
3 بِجانِبِ البَوّاباتِ، وَعَلَى مَدخَلِ المَدِينَةِ،
وَمَداخِلِ الشَّوارِعِ تَصرُخُ وَتَقُولُ:
4 «أُنادِي عَلَيكُمْ أيُّها النّاسُ،
وَصَوتِي يُخاطِبُ الإنسانَ.
5 أيُّها الجُهَلاءُ، تَعَلَّمُوا حُسْنَ التَّدبِيرِ،
وَيا أيُّها الأغبِياءُ، تَعَلَّمُوا الفَهمَ.
<B> استَمِعُوا فَعِندِي كَلامٌ عَظِيمٌ،
وَعَلَى شَفَتَيَّ كَلِماتُ الحَقِّ.



و تستمر الحكمة فى كلامها طوال الإصحاح حتى نصل إلى :
</B>

22 «شَكَّلَنِي اللهُ مُنذُ البِدايَةِ،
أنا أوَّلُ أعمالِهِ.
23 هَيَّأَنِي فِي قَدِيمِ الزَّمانِ،
فِي البَدءِ، قَبلَ أنْ تَبدَأَ الأرْضُ.
24 خَرَجتُ قَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ بَحرٌ،
وَقَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ ماءٌ فِي اليَنابِيعِ.
25 وُجِدْتُ قَبلَ أنْ تَستَقِرَّ الجِبالُ
وَالتِّلالُ فِي مَكانِها.
26 عِندَما لَمْ تَكُنِ الأرْضُ وَالحُقُولُ قَدْ صُنِعَتْ،
وَلَمْ تُصنَعْ ذَرَّةٌ مِنْ تُرابِ العالَمِ.
27 كُنتُ عِندَما وَضَعَ السَّماواتِ فِي مَكانِها،
وَعِندَما رَسَمَ دائِرَةَ الأُفُقِ عَلَى وَجهِ البَحْرِ.
28 وَكُنتُ مَوجُوداً عِندَما ثَبَّتَ الغُيُومَ عالِياً،
وَعِندَما فَجَّرَ يَنابِيعَ البَحْرِ وثبَّتَها.
29 وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ حُدُوداً لِلبَحْرِ،
فَلا تَتَعَدّاها المِياهُ،
وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ أساساتِ الأرْضِ.
30 كُنتُ عِندَهُ كَصانِعٍ ماهِرٍ،
وَكُنتُ فَرَحَهُ كُلَّ يَومٍ،
وَأفرَحُ أمامَهُ كُلَّ حِينٍ.
31 أفرَحُ بَينَ خَليقَتِهِ،
وَلَذَّتِي مَعَ بَنِي البَشَرِ.

و طبعا من الواضح أن الإصحاح كله مجازى فى كلام الحكمة و ما سبق يدل على أن الله سبحانه و تعالى حكيم
و لكن للأسف زعم النصارى أن المقصود بالحكمة هو المسيح !!!

نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى للإصحاح السابق :

الآيات (22-31): "الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض. إذ لم يكن غمر ابدئت إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال ابدئت. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول اعفار المسكونة. لما ثبت السماوات كنت هناك أنا لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض. كنت عنده صانعاً وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني آدم."
من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو قوة الله فكيف يخلق الله لنفسه قوة وهو بدون قوة. فالحكمة هنا يتضح أنه شخص له خصائصه وأعماله وليس مجرد صفة لله. لقد كان سليمان يكتب بوحي من الروح القدس، وهو كان يظن أنه يكتب عن الحكمة، وإذا به يكتب بوحي الروح القدس عن المسيح حكمة الله (1كو24:1)

و نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب مالطى :

3. الحكمة الأزلي

في هذا الأصحاح يتجلى شخص السيد المسيح بكل قوة، بكونه حكمة الله، الذي يدعو كل البشرية لتقتنيه وتتمتع بإمكانياته الفائقة. الآن يكشف عن ذاته أنه واحد مع الآب، خالق العالم، المهتم بخلاص خليقته التي فسدت، ويجد لذته في دعوة الخطاة إلى الخلاص.


و الخلاصة هى أن النصارى يرون أن الحكمة هى المسيح فكيف يقولون أن ثاوفيلس الأنطاكى أراد بالحكمة الروح القدس ؟

طبعا ثاوفيلس لم يكن يعرف كما يزعمون أن الحكمة هى الكلمة أو الابن و إلا ما كان ليقول ( ثالوث الله و كلمته و حكمته )

و فى نفس الوقت لا يوجد ما يثبت أنه كان يظن أن الحكمة هى الروح القدس فلو أراد الروح القدس لقال بكل وضوح ( ثالوث الله و كلمته و روحه )

و النتيجة المؤسفة هى أن ثاوفيلس الأنطاكى أول من استخدم كلمة الثالوث لم تكن عقيدة التثليث عنده مثل عقيدة التثليث الحالية فقد كان ثاوفيلس يتحدث عن ثالوث الله و كلمته و حكمته و ليس الثالوث التقليدى عند النصارى الله و كلمته و روحه







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و تقول الويكبيديا فى موضوع يتحدث عن ثاوفيلس الأنطاكى على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch

Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus[24]
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم .

و فى الكلام السابق نجد ما يفيد أن عقيدة التثليث نشأت تأثرا بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية و هراطقة اليهود





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:36

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و هناك نقطة أخرى خالف فيها ثاوفيلس الأنطاكى العقيدة المسيحية حاليا

فكانت تعاليمه تميل إلى التابعية أى تابعية الابن للأب و خضوعه له و أن الأب أعظم من الابن و هو ما يناقض المساواة المطلقة بين الأقانيم فى العقيدة المسيحية حاليا


كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 .








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 01:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي أوريجانوس و أقواله التى تناقض عقيدة التثليث


من هو أوريجانوس ؟

الإجابة نجدها على الرابط التالى :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_363.html
العلاّمة أوريجينوس
(أوريجانوس أدامانتيوس | أوريجن)

الإنجليزية: Origen Adamantius - اليونانية: Ὠριγένης. تبقى شخصيته محيّرة فإن كان بعض الدارسين مثل كواستين وغيره يشهدون لدوره الفعّال في الاهتمام بالكتاب المقدس، وقد تأثر به حتى مقاوموه، لكن الكنيسة القبطية وقد شعرت بخطورة تعاليمه حرمته في حياته بينما الكنائس الخلقيدونية حرمته في أشخاص تابعيه سنة 553 م وذلك لما وجد في كتاباتهم عن وجود النفس السابق للجسد، وإن جميع الخليقة العاقلة حتى الشياطين ستخلص الخ... لقب العلامة أوريجينوس بـ "أدمانتيوس" أي "الرجل الفولاذي" ἀδάμας أو man of steel، إشارة إلى قوة حجته التي لا تقاوم وإلى مثابرته.

طفولته:

يعتبر أوريجينوس ابن مصر الأصيل، يبدو أنه ولد في الإسكندرية حوالي عام 185 م.

صحيح أن الكنيسة القبطية حرمته فى حياته بسبب أفكاره عن أن الشياطين ستخلص و لكن هو فى النهاية رجل دين مسيحي و لا بأس أن نرى عقيدته فى المسيح و الروح القدس

أوريجانوس كان يري أن الروح القدس مخلوق
نقرأ من تفسير أوريجانوس لافتتاحية إنجيل يوحنا
على الرابط التالى :

http://www.earlychristianwritings.com/text/origen-john2.html

نقرأ تحت عنوان :
6. HOW THE WORD IS THE MAKER OF ALL THINGS, AND EVEN THE HOLY SPIRIT WAS MADE THROUGH HIM.
الترجمة :

6- كيف أن الكلمة هو صانع كل شئ حتى الروح القدس كون من خلاله

نقرأ التالى :
Thus, if all things were made, as in this passage also, through the Logos, then they were not made by the Logos, but by a stronger and greater than He. And who else could this be but the Father? Now if, as we have seen, all things were made through Him, we have to enquire if the Holy Spirit also was made through Him. it appears to me that those who hold the Holy Spirit to be created, and who also admit that "all things were made through Him," must necessarily assume that the Holy Spirit was made through the Logos, the Logos accordingly being older than He. And he who shrinks from allowing the Holy Spirit to have been made through Christ must, if he admits the truth of the statements of this Gospel, assume the Spirit to be uncreated. There is a third resource besides these two (that of allowing the Spirit to have been made by the Word, and that of regarding it as uncreated), namely, to assert that the Holy Spirit has no essence of His own beyond the Father and the Son. But on further thought one may perhaps see reason to consider that the Son is second beside the Father, He being the same as the Father, while manifestly a distinction is drawn between the Spirit and the Son in the passage, "Whosoever shall speak a word against the Son of Man. it shall be forgiven him, but whosoever shall blaspheme against the Holy Spirit, he shall not have forgiveness, either in this world or in the world to come." We consider, therefore, that there are three hypostases, the Father and the Son and the Holy Spirit; and at the same thee we believe nothing to be uncreated but the Father. We therefore, as the more pious and the truer course, admit that all things were made by the Logos, and that the Holy Spirit is the most excellent and the first in order of all that was made by the Father through Christ.
الترجمة :

و بالتالى فإنه إذا كان كل شئ قد كُون من خلال الكلمة كما فى تلك الفقرة أيضا فإن كل شئ لم يخلقه الكلمة و لكن خلقه خالق أقوى و أعظم منه . و من يمكن أن يكون هذا الخالق سوى الأب ؟ و الآن لو أنه كما نرى كل شئ خلق من خلال المسيح فعلينا أن نتساءل هل خلق الروح القدس من خلاله أيضا ؟
يبدو لى أن هؤلاء الذين يرون أن الروح القدس مخلوق و يرون أن كل شئ كُون من خلال الكلمة يجب أن يرون أيضا أن الروح القدس كُون من خلال الكلمة مما يعنى أن الكلمة أقدم منه .
أما من يفر من أن يجعل الروح القدس مكون من خلال المسيح فيجب عليه إن تمسك بالإنجيل أن يجعل الروح القدس غير مخلوق .
و هناك اتجاه ثالث بجوار الاثنين السابقين ( الاتجاه القائل أن الروح القدس مكون من خلال المسيح و الاتجاه القائل أن الروح غير مخلوق ) و هو التأكيد على أن الروح القدس ليس له جوهر مستقل بعيدا عن الأب و الابن . و لكن بعد تفكير أعمق قد نرى منطقا فى أن نقول أن الابن هو ثان بجوار الأب و مماثل له و لكن هناك فرق ظاهر بين الابن و الروح فى الفقرة : ( من يقول كلمة ضد ابن الإنسان يغفر له أما من يجدف ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى العالم الحاضر و لا العالم الآتى ).
و بالتالى فإننا نعتبر أن هناك ثلاث أقانيم : الأب و الابن و الروح القدس و فى نفس الوقت نؤمن بأنه ليس هناك شئ غير مخلوق سوي الأب .
و بالتالى فإننا و طبقا للمسلك الأتقى و الأصح نسلم بأن كل شئ كُون من خلال الكلمة و أن الروح القدس هو الأمثل و الأول فى كل ما عمله الأب من خلال المسيح .

التعليق :

أولا :
الكلام السابق يؤكد أن المسيح ليس الخالق و لكنه وسيلة للخلق و أن الخالق أعظم و أقوى منه و هو الأب

ثانيا :
الكلام السابق يؤكد وجود اتجاهين فى الفكر المسيحي فى زمن أوريجانوس :
- القول بأن الروح القدس غير مخلوق
و
- القول بأن الروح القدس هو أول المخلوقات و أنه مخلوق من خلال المسيح

ثالثا :
اختار أوريجانوس القول بأن الروح القدس مخلوق و هو ما يناقض 180 درجة عقيدة التثليث الحالية التى تجعل الروح القدس إلها

و من العجيب حقا أن ما قاله أوريجانوس هو نفس ما قاله مكدونيوس بعد نحو قرن و نصف من الزمان كما سنرى لاحقا بمشيئة الله تعالى و هو أن الروح القدس مخلوق

و الغريب أن مكدونيوس عندما قال أن الروح القدس مخلوق انعقد مجمع مسكونى فى القسطنطينية عام 381 ميلادية انتهى باعتبار مكدونيوس مهرطق و اعتماد التثليث كعقيدة رسمية للمسيحية

و سؤالنا للمسيحيين :
ما دام ما قاله مكدونيوس هرطقة أدت لوضع قانون الإيمان الأثناسيوسي فى مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و اعتماد التثليث كعقيدة رسمية للمسيحية
فما سبب عدم عقد المجمع أو كتابة قانون الإيمان عندما قال أوريجانوس نفس البدعة و هى أن الروح القدس مخلوق ؟
بل و الأدهى و الأمر أن أوريجانوس كان يتحدث عن وجود اتجاهين بين المسيحيين أحدهما القول بأن الروح القدس غير مخلوق و الآخر القول بأنه مخلوق
مما يدل على أن عقيدة التثليث لم تكن معروفة فى زمن أوريجانوس أو على الأقل لم يلتزم بها جميع المسيحيين !!!





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الأوائل, اللثام, التثليث


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 02.10.2012 13:50
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت ابو مريم ومعاذ الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 22.10.2011 21:41
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك محب الله ورسوله المنتدى الطبي 4 03.05.2011 14:09
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي العقيدة و الفقه 3 03.11.2010 13:36
نص التثليث ينسف التثليث سيف الحتف التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 6 26.02.2010 16:56



لوّن صفحتك :