العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا ، أخي الحبيب أحمد بحث الإجماع هذا،من أمتع مباحث علم الأصول ،على أهميته،أكمل بارك الله فيك،واختصارًا لما قاله أخي الحبيب أحمد ، أقول : قال الشيخ محمد علي آدم الأثيوبي،في التحفة المرضية : في اللــغة الــعــــزم والاتـفــاقُ ** أما في الإصطـلاح قل وفــاقُ مجتـهدي عــصر من الأعصار ** من أمة الـرسـول حِب الباري بعد وفاتــه عــلى أمــر يـعــود ** للدين خمسة ، حوى من القيودْ فلا يصــح وفـق بعــضهم ولا ** من لم يكن بالاجتــــهاد قد جلا وهو الذي يوجد عند الاجتماع ** لا قبله أو بــعــده على الـنـزاع وأن يكونوا مسلـمين أجمـــعوا ** بعد وفــاة المـصطـفى واقتنعوا وشرط ما قد أجمعوا عليه أن ** يكـون مـن أمــور ديننا الــحسنْ وبعــضهم أطـلـقــه فـشمـــلا ** والأول الأرجــح عـــنــد الـنبــلا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
تسجيل متابعة ولي عودة وتعليق ان شاء الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد الاخ الفاضل : احمد شرارة جزاك الله خيرا علي تنشيط الذاكرة الاصولية لدي فأنا لم أقرأ في أصول الفقه منذ عدة أشهر حيث انتهيت بفضل الله من دراسة كتاب ( الواضح في اصول الفقه ) للدكتور : محمد سليمان الاشقر وللعلم فإن الدكتور الاشقر عنده ان الإجماع ليس بحجة وله في ذلك وجهة من النظر ولكن ما رجحه لنا مشايخنا اثناء دراسة الكتاب هو رأي الجمهور وهو : أن الإجماع من الادلة الشرعية المتفق عليها بعد الكتاب والسنّة .. أدلة حجية الإجماع ** من كتاب الله عز و جل : قوله تعالي : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110 قوله تعالي : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115 قال الدكتور: عبدالكريم زيدان في كتابه الماتع ( الوجيز في أصول الفقه ) تعليقاً علي الاية السابقة من سورة النساء : " وجه الدلالة بهذه الاية الكريمة : أن الله تعالي توعد علي مخالفة سبيل المؤمنين , فيكون سبيلهم هو الحق الوجب الاتباع , وغيره هو الباطل الواجب تركه , وما يتفقون عليه يكون هو سبيلهم قطعاً فيكون هو الحق قطعاً فيكون هو الوجب الاتباع حتماً , وليس معني الإجماع الاهذا وهو المطلوب " أ . هـ ** من السنّة الشريفة الأول : حديث " من فارق الجماعة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الفروسية - الصفحة أو الرقم: 269 خلاصة حكم المحدث: صحيح الثاني : حديث " لا تجتمع أمتي على ضلالة " الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 649/8 خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف لكن يشهد لمتنه نص قرآني الثالث : حديث "لا تجتمع أمتي على خطأ " الراوي: - المحدث: العراقي - المصدر: تخريج مختصر المنهاج - الصفحة أو الرقم: 49 خلاصة حكم المحدث: فيه نظر يقول الدكتور عبدالكريم زيدان تعليقاً علي الحديث الثاني والثالث : وهذه الاحاديث وان كانت احادية الا ان معناها متواتر فتفيد القطع بان ما اجتمعت عليه الامة هو الحق والصواب . عذرا للإطالة .. إضافة أخيرة
هذا والله تعالي أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
العبرة حيئنذٍ لن تكون بالدكتور الأشقر،فقد اعتبره غير واحد من الأعلام ،أما الدكتور الأشقر فقد قلّد في ذلك من قبله ، واعذرني أخي : أنا لم أطلع على كتاب الواضح ،فمنهج دراستي طريقة المتون،والشيخ طبعًا ، لا يخفاكم أنه يخالف قول الجمهور،والان لا ينقض الاجماع إلا : العقلانيين ( معتزلة العصر ) ، ومن يريدون إحياء مذهب الظاهرية رحمهم الله ، وبعض الأخوة أثناء لجوجهم في النقاش ولو اعتبرنا الزيادة،التي وضعتها حضرتك ، في أخر مشاركتك، فهذه في جانب أدلة القائلين به جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب |
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير على التفاعل فى الموضوع وجزاك الله خيرا أخى الحبيب ابو حازم السلفى على مشاركتك - وسأكتفى برد الأخ الحبيب د / محمد . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نكمل بإذن الله تعالى - ثالثاً : حجية الإجماع : الدليل الاول - الأدله من الكتاب نذكر منها - 1/ قوله تعالى: (ومَن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء: 115 والحق يقال أول من استدل بهذه الآية الشافعي رحمه الله ثم تبعه الناس على الاستدلال بها. فالآية فيها وعيد لمن اتبع غير سبيل المؤمنين، وضمه إلى مشاقة الرسول التي هي من أشد أنواع الكفر، فيكون أتباع غير سبيل المؤمنين محظوراً ومتى حظر وجب إتباع سبيل المؤمنين وهو الإجماع. 2/ قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) فالآية تفيد أن ما تتفق عليه الأمة حق لا يرد . 3/ قوله جل ذكره): وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)البقرة:143. وجه الاستدلال بهذه الآية : أن الله تبارك وتعالى عدله بقبول شهادتهم، ولما كان قول الشاهد حجة يجب العمل بمقتضاه، إذ لا معنى لقبول شهادته إلا كون قوله حجة، فيدل هذا على أن إجماع الأمة حجة يجب العمل بمقتضاه وهوالمطلوب. 4/ قوله جلا وعلا): كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (آل عمران: 110. وجه الدلالة : أن الألف واللام إذا دخلت على اسم جنس دل على العموم، وعلى ذلك تكون الآية إخباراً من الله سبحانه عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأنهم يأمرون بكل معروف، وينهون عن كل منكر، وصِدْقُ خبر الله تعالى يستلزم أنهم إن نهوا عن شيءعلمنا أنه منكر، وإذا أمروا بشيء علمنا أنه معروف، فكان نهيهم وأمرهم حجة يجب اتباعه. 5/ قوله تبارك وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء:59. وجه الدلالة : أن الله سبحانه شرط لوجوب الرد إلى الكتاب والسنة وجود التنازع، فدل ذلك على أنهم إذا لم يتنازعوا لم يجب الرد، وأن الاتفاق منهم كافٍ حينئذٍ عن الرد إلى الكتاب والسنة، ولا معنى لكون الإجماع حجة إلا هذا. وهذا الدليل لا ينسجم مع كلام شيخ الإسلام وقد تأخر . 6/ قوله تعالى ) : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وجه الاستدلال : أنه تعالى أمر بالرجوع إلى حكمه عند الاختلاف فيفهم منه أنه إذا لم يوجد خلاف فالاتفاق على الحكم كافٍ ، فالآية دلت على حجية الإجماع بالمفهوم أيضاً كالآية السابقة . الدليل الثانى - الأدله من السنه نذكر منها - وهي كثيرة يأتي في مقدمتها قوله (ص): ((لا تجتمع أمتي على ضلالة)) وهذا الحديث وإن كان من أخبار الآحاد، إلا أنه ورد بألفاظ مختلفة على ألسنة كثير من ثقات الصاحبة مع اتفاق المعنى نحو : 1/ قوله صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون . رواه البخاري 13/293 . 2/ قوله صلى الله عليه وسلم : من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . رواه أحمد. 3/ وقوله صلى الله عليه وسلم : من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية. متفق عليه. ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث وغيرها : أن هذه الأحاديث ونحوها، وإن لم يتواتر كلّ واحدٍ منها لفظاً إلا أن القدر المشترك بينها -وهو عصمة الأمة- متواتر فيها ؛ لوجوده في كل منها، وإذا ثبتت عصمة الأمة تواتراً كان ذلك دليلاً على حجية الإجماع. 4/ حدث ولا تقف بإختلاف السند - ومن هذه الأحاديث أدلال على التواتر المعنوي الذي يفيد القطع بحجية الإجماع بناء على إثبات عصمة هذه الأمة:- * وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه مرفوعا (إن الله تعالى أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة ) رواه أبو اود * وعن ابن عمرمرفوعا(لا تجتمع هذهالأمة على ضلالة أبدا) رواه الترمذي. * وعن أنس مرفوعا (لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة . فإن رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم ، الحق وأهله) رواه ابن ماجه، وابن أبي عاصم، * وعن أبي ذرمرفوعا (عليكم بالجماعة . إن الله تعالى لا يجمع أمتي إلا على هدى) رواه أحمد *وعن أبي ذرمرفوعا (من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) رواه أحمد وأبو داود، * ولهما عن معاوية مرفوعا( ألا إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين يعني : فرقة ثنتان وسبعون في النار . وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة) *وعن ابن عمرمرفوعا ( إن الله لا يجمع أمتي - أو قال أمة محمد - على ضلالة ، ويد الله على الجماعة . ومن شذ - ص: 228 - شذ في النار) رواه الترمذي *وعن ثوبان مرفوعا ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) وفي حديث جابر ( إلى يوم القيامة) وفي حديث جابر بن سمرة (حتى تقوم الساعة) رواه مسلم. * وعن ابن عمرمرفوعا ) عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة . فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد . من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ( رواه الشافعي وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وغيرهم . * وعن ابن مسعود ( ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيئ (رواه أبو داود الطيالسي . - تعليق - وخلاصة القول في حجية الإجماع- أن هذه الأدلة في مجموعها تفيد ثبوت عصمة الأمة من الخطأ، فإذا اتفق أهل الرأي في الشريعة ـ وهم لا يتفقون إلا عن دليل شرعي ـ كان اتفاقهم حجة يجب العمل بها لا فرق بين عصر وعصر، لأن الأحاديث مصرحة بلفظ الأمة وهو صادق على المؤمنين من الصحابة وعلى مَن جاء بعدهم، فمن قصر حجية الإجماع على إجماع الصحابة، وقال إن الصحابة كانوا قليلين بالنسبة لغيرهم فيسهل معرفة آرائهم لأنهم كانوا مجتمعين في مكان واحد، ويمكن معرفة آراء الذين انتقلوا خارج المدينة، قلنا: إن هذا المعنى يفيد سهولة تحقق الإجماع في عصرهم لا أنه يقصر الحجية على إجماعهم لعموم الأدلة، فحجية الإجماع عامة متى تحقق، فلو فرضنا وسيلة في أي عصر لجمع المجتهدين أياً كان عددهم لتوقفنا على آرائهم فلا نمتنع عن القول بحجية ما اتفقوا عليه.** وهنا من الهام جدا ان نذكر بعض الأدلة التي استدلَّ بها من ينكر حجية الإجماع من الإمامية الشيعة والنظام المعتزلي والخوارج والمرجئة والرد عليها بإذن الله تعالى : يتبع بإذن الله تعالى ,, المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
30.08.2010 الساعة 11:32 .
|
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
الأستاذ الفاضل : أباعبدالله محمد بن يحيي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليست فقط الزيادة التي وضعتها في اخر المشاركة هي التي تؤيد حجية الاجماع .. بل كل المشاركة تؤيد الاجماع و تدلل علي حجيته .. أما بالنسبة للدكتور الاشقر فقد وضحت في بداية المشاركة أن شيخي الذي درس لي الكتاب لم يأخذ بقوله ..
أعتقد ان المشاركة واضحة تماما وهي في صالح حجية الاجماع وكلامي عن د / الاشقر هو من باب الامانة العلمية في النقل فقط . فأنا أري ان الاجماع هو ثالث الادلة المتفق عليها . تقبلوا مروري المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الله المستعان
أخي الحبيب أبا حازم ، حيّاكم الله وبيّاكم ما قصدتُ أصلًا الرد عليكم ، فقط ، كنت أتمم ومعذرة إن كان فُهم من كلامي هذا ،، وأنا ،بما أشرتُ إلى كلام حضرتك في آخر مشاركتك،حتى أُعْلِمُكَ أني أعرف مقصدكم حيّاكم الله أخي الفاضل |
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
استاذي الفاضل
لا داعي للاعتذار فشرف لي ان ري تعليقا منكم علي مشاركتي .. جزاكم الله خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نكمل بعون الله - ** وهنا من الهام جدا ان نذكر بعض الأدلة التي استدلَّ بها من ينكر حجية الإجماع من الإمامية الشيعة والنظام المعتزلي والخوارج والمرجئة والرد عليها بإذن الله تعالى : استدلوا بأدلة من القرآن والسنة :
1/ قوله تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء) وجه الاستدلال : أن الله تبارك وتعالى ذكر أن الكتاب تبيان لكل شيء فلا حاجة إلى الإجماع ولو كان الإجماع حجة لذكره . وأجيب عن هذا بأجوبة : 1- أن هذا بيانٌ مجمل ومما بينه القرآن حجية الإجماع كما سبق في أدلة الجمهور . 2- أن قولكم هذا منقوض بحجية السنة فإما أن تنكروا حجية السنة كالإجماع أو تثبتوا حجية الإجماع كالسنة. 3- أن غاية ما في الآية السكوت عن حجية الإجماع ولم تنف حجيته ويمكن اعتماد حجيته منأدلة أخرى. 4- أن المسائل المجمع عليها تستند إلى الكتاب أو السنة وهي تعود إلى الكتاب . 2/ قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردُّوه إلى الله والرسول) قالوا : أمر الله تبارك وتعالى بالرد إلى الكتاب والسنة ولم يذكر الإجماع ولو كان حجة لأمر بالرد إليه . وأجيب عنه بأجوبة : 1- أن الله أمر بالرد إلى الكتاب والسنة في حال التنازع ويفهم منه أنه في حال الاتفاق يكتفى به كما سبق. 2- أن الله أمرنا بالرد إلى الكتاب والسنة في حال التنازع ونحن وإياكم تنازعنا في حجية الإجماع فنرد ذلك إلى الكتاب والسنة فنجدهما قد دلا على حجيته . 3- أن الله أمر بالرد إلى الكتاب والسنة وكل مسألة مجمع عليها فهي تستند إلى دليل من الكتاب أو السنة أو قياس يرجع إليهما . 4- أن غاية ما في الآية السكوت عن حجية الإجماع ولم تنف حجيته ويمكن اعتماد حجيته من أدلة أخرى. 3/ استدلوا بكل نص ورد فيه النهي بصيغة الجمع كقوله تعالى : ( ولا تقربوا الزنا)،وقوله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) ، وقوله تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق) وقوله تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) وقوله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) ونحوها من الآيات . و وجه الاستدلال بها : أن الله نهى كل الأمة بصيغة الجمع عن هذه الأفعال وذلك يدل على تصور وقوعها منهم ومن تتصورمنه المعصية لا يكون قوله ولا فعله موجباً للقطع ؛ إذ يجوز أن يجمعوا على معصية . وأجيب عنه بجوابين : 1- أن النهي في هذه النصوص ليس نهياً لهم عن الاجتماع بل نهيٌ للآحاد ، وإن كان كل واحد على حياله داخلاً في النهي فالنهي بصيغة الجمع ، والمراد كلُّ فردٍ على حدة وليس المراد أن يفعل ذلك الجميع دفعةً واحدة . 2- لو سُلِّم ما ذكرتموه فليس من شرط النهي وقوع المنهي عنه ولا جواز وقوعه فإن الله تعالى قال لرسوله ص: ( لئن أشركت ليحبطن عملك) وقال : ( فلا تكونن من الجاهلين) وقال عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام : (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون). يتبع بتكمله بإذن الله تعالى ,,, المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أحمد شرارة بتاريخ
05.09.2010 الساعة 08:24 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الإجماع, فقه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أيهم أنت ؟؟؟ | نور اليقين | القرآن الكـريــم و علـومـه | 2 | 23.12.2013 11:34 |
إعلام بتغيير معرف عضو | نوران | شكاوى و اقتراحات | 14 | 03.08.2010 20:47 |