رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الكتاب المقدس يُبطل ما يُسمى بالخطيئة الأصلية . كما أشرنا من قبل ان الكتاب المقدس بعهديه لم يذكر شيء عن الخطيئة الأصلية ، ولكن هل اكتفى بعدم ذِكرها ؟ لا ، بل ونقضها في أكثر من عدد .. وإليكم تفصيل ذلك مع ذِكر التفاسير المسيحية . تث-24-16 لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل يقول القمص انطونيوس فكري :- يكون الحكم بالعدل على القاتل وحده وليس على أولاده، لمنع الثأر من الأقارب . ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي :- كانت العادة لدى الأمم الوثنيَّة أن تسقط عقوبة مرتكب الجريمة على الأسرة كلها[المصدر: Wsther 9:13,14; Herod. 3:118,119p Ammian: Marcell 23:6; Curtius 6:11.20 etc. Pulpit: Deut., p. 382] . حقًا لقد هدَّد الله شعبه بأنَّه يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيه (خر 20: 5)، لكي يحذِّرهم من ثمار الخطيَّة المُرَّة وأثرها على الأبناء والأحفاد، ولكي يردعهم لأن الإنسان أحيانًا لا يبالي بالعقوبة التي تحل عليه، لكنَّه يخشى جدًا أن تحل على أولاده وأحفاده. يلزم ألاَّ يستغل القضاة هذا التهديد الإلهي ويظنُّون أن في سلطانهم معاقبة أحد أفراد الأسرة من أجل عضو آخر فيها. إذ يتعرَّض للحياة الأسريَّة تؤكِّد الشريعة للقضاة ألاَّ يُعاقب عضو من الأسرة بسبب عضو آخر، إنَّما يلتزم كل واحد أن يتحمَّل مسئوليَّة نفسه. "لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتل" [16]. طبَّق أمصيا بن يوآش ملك يهوذا هذا المبدأ، فقد "قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه، ولكنَّه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث أمر الرب قائلاً: لا يُقتل الآباء من أجل البنين، والبنون لا يُقتلون من أجل الآباء" (2 مل 14: 6). . ار-32 17 آه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السموات والارض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة.لا يعسر عليك شيء 18 صانع الاحسان لالوف ومجازي ذنب الآباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه 19 عظيم في المشورة وقادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه وحسب ثمر اعماله قال القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره ان هذه هي سمات الرب الإله ، ومن ضمن صفاته انه يحاسب كل إنسان حسب أعماله (ار-32-19) . . حز-18 1 وكان اليّ كلام الرب قائلا 2 ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين الآباء اكلوا الحصرم واسنان الابناء ضرست 3 حيّ انا يقول السيد الرب لا يكون لكم من بعد ان تضربوا هذا المثل في اسرائيل 4 ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره لهذه الفقرات :- نجد هنا مثل شرير آخر قاله هؤلاء الأشرار الأباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست = أى أن الخراب الذى نحن فيه سببه خطايا أبائنا، فما ذنبنا نحن، إذ أننا لم نخطئ مثلهم. وهذا الكلام فيه إتهام مباشر لله بأنه ظالم.... ولكن نلاحظ أن الله يؤدب الخاطئ بطريقة فردية . يقول القمص تادرس يعقول ملطي :- في الأصحاح الرابع عشر تحدث عن مسئولية الإنسان الشخصية عما يرتكبه من آثام أو يفعله من برّ، فالنبي الكاذب إذ يضل يكون إثمه عليه، وكل فرد من الشعب يسأل نبيًا كاذبًا أو يرتكب إثمًا يحمل إثم نفسه. وأكد أنه متي عاقب الرب المدينة لشرها فإن وجد "نوح ودانيال وأيوب" يخلصون أنفسهم ولا يخلصون الشعب ولا حتي أبناءهم أو بناتهم. أما هنا فيتحدث عن التزام كل إنسان بما يفعله بغض النظر عن والديه وسلوكهما، أو ماضيه وما كان عليه .
وفي هذا الأصحاح عالج الرب المثل الشائع بين الشعب اليهودي: "الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست" [2]. فقد شعروا أن ما يحل عليهم من غضب إلهي إنما هو ثمرة شر آبائهم الذين أدخلوا العبادة الوثنية إلي المقدسات الإلهية. لكن الرب أراد أن يؤكد أنه لن يجازي إنسانًا من أجل خطايا والديه. وأن ما يسمح به من تأديب فهو من أجل ما يصنعه الناس في ذلك الوقت. سبق أن عالجنا هذا الموضوع أثناء تفسير سفر الخروج، إذ يقول الرب: "لأني أنا الرب إلهك إله غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ" (خر 20: 5). رأينا أن الله لا يعني بهذا أنه يُحمِّل جيلاً ما خطايا الأجيال السابقة، لكنه في محبته يطيل أناته علي جيل وجيلين لعلهم يتوبون، فإن لم يتوبوا يحمِّل الجيل الثالث وأيضًا الرابع التأديب لأنهم لم يتوبوا عن طريق آبائهم، إذ يسميهم "من مبغضيَّ"، أما إذا تابوا عن طريق آبائهم فلا يحسبون أبناء للأشرار بل يصير الله نفسه أباهم، فينعموا بنعمته. v النفس التي لا تسكن في الله هي مصدر شرورها، فتخطئ، والنفس التي تخطئ هي نفسها تموت [Isaac or the Soul 7:16] . القديس أمبروسيوس :- ليس لدي الله محاباه، نفس الأب كنفس الإبن، أو كما يقول: "ها كل النفوس لي. نفس الأب كنفس الابن، كلاهما لي. النفس التي تخطئ هي تموت" [4]... هنا نتسأل: أولاً: ألا يرث الإنسان شيئًا من ضعفات أبيه؟ لا يتجاهل الكتاب المقدس أثر الوالدين علي حياة الإنسان، فالإنسان الذي يولد في بيت مقدس، يتربي بين أبوين تقيين، يجد إمكانية تساعد علي نمو حياته الروحية، وانطلاق نفسه للحياة مع الله. وبالعكس إذا وجد أب شرير وأم شريرة إن لم يشجعا ابنهما علي الخطيئة والشر فلا أقل من أن يقفا عثرة أمام نموه الروحي. ومع هذا فكثير من الأبناء أحبوا الشر بالرغم من تقوي والديهم مثل ابني عالي الكاهن، وأيضًا من الأبناء من أحبوا البر بالرغم من شر آبائهم. البيئة التي يحيا فيها الإنسان قد تكون صالحة أو شريرة لكنها لا تلزمه بالصلاح أو الشر. 2. ابن شرير لأب بار: أول مثل قدمه الرب عن المسئولية الشخصية هو الابن الشرير للأب البار إنه "لا يحيا؛ قد عمل كل هذه الرجاسات فموتًا يموت. دمه يكون علي نفسه" [13]. بر أبيه لا ينقذه من ثمر رجساته بل موتًا يموت. كتب القديس جيروم إلي الشماس سابنيانُس Sabinianus يحثه علي التوبة هكذا: [ربما تغتر في نفسك أن الأسقف الذي سامك رجل قديس، فتظن أن استحقاقاته تكفر عن معاصيك. لقد سبق فقلت لك إن الأب لا يُعاقب عن ابنه ولا ابن عن أبيه. النفس التي تخطئ هي تموت [Epist 147:10] . 3. ابن بار لأب شرير: لقد ظن الشعب في أيام الملك صدقيا أنهم أبر من الشعب في أيام الملك منسي فشعروا أنهم يتحملون إثم آبائهم، لكن الرب يؤكد هنا: "إن وَلد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها... فإنه لا يموت بإثم أبيه، حياة يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم واغتصب أخاه اغتصابًا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت بإثمه" [14-19]. 4. رجوع الإنسان عن شره: قلنا إن الرب أراد بحديثه هنا أن يدفع شعبه نحو التوبة، بعدم ارتباكهم بسبب خطايا آبائهم، بل وأيضًا عدم ارتباكهم بخطاياهم الشخصية السابقة أو الحالية إن قدموا توبة صادقة، إذ يقول: "فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلا فحياة يحيا. لا تموت" [21]. يعتبر البعض هذه العبارة هي مركز السفر كله، أثمن عبارة وردت فيه، إنها دعوة قوية للتوبة! "هل مسرةً أُسر بموت الشرير، يقول السيد الرب، إلا برجوعه عن طريقه فيحيا؟!" [23] إنه يفتح باب الرجاء علي مصراعيه لكي لا تهلك نفس واحدة بروح اليأس القاتل . . وفي النهاية أقول : هل هناك كلام أفضل من كلام الكتاب المقدس والمفسرين المعمَّدين بالروح القدس ؟ النصوص واضحة للأعمى .. ومن له عينان للقراءة فليقرأ . يتبع :- |
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أرجو أن يسمح لى الأخ الحبيب (السيف العضب) بهذه المشاركة لعله يرى فيها ما قد يفيد ولو نال استحسانه أى جزء فى هذه المشاركة فليقم بدمجه فى مشاركاته الخاصة مباشرة ..... إن مفهوم عقيدة الخطيئة الأصلية يبني عليه سائر العقائد الأساسية في المسيحية ومنها : (التثليث - عقيدة التجسد - الفداء والصلب - القيامة من الأموات - تأليه المسيح) هذا المفهوم الذى يقول بأننا ورثنا خطيئة أبينا آدم لما عصى الله وأكل من الشجرة المحرمة فظللنا نتوارث هذه الخطيئة إلى أن جاء يسوع .... هو أساس عقيدة الصلب والفداء التى تنص على أن يسوع قد خلصنا من تبعات هذه المعصية بالموت على الصليب تكفيرا لخطايانا وافتدانا بدمه فصار بإمكاننا أن ندخل الملكوت السماوى بعد أن تصالحنا مع الله .... وهذا بدوره قاد النصارى إلى عقيدة قيامة المسيح من بين الأموات .... وهذا المعتقد أدى بالنصارى إلى تأليه يسوع واختراع نظريات التجسد والثالوث الأقدس ولذلك .... فإذا سقطت عقيدة الخطيئة الأصلية .... سقطت المسيحية من أساسها ولقد نسى النصارى أو تناسوا .... 1- أن الإعتقاد بالخطيئة المورثة يتناقض كليا مع العدل الإلهي .... ذلك لأن الله الديان العادل يعاقب المرء على ما فعله هو بنفسه لا على ما فعل أبوه أو أجداده 2- أن مفهوم توارث الخطيئة الأصلية باطل منطقياً وعقلياً وعلمياً .... فالإبن مثلاً قد يرث من أبيه وأمه وأجداده صفات معينة كالطول ولون العينين والشعر وشكل أجزاء جسمه وحجمها بل وبعض الأمراض .... لكن التصرفات بالطبع لا تورث .... فلو أن الأب مثلا إختار أن يكون مجرماً أو سارقا أو قاتلا أو كذابا أو زانيا فليس معني ذلك أن إبنه سيرث منه هذه الطبيعة .... وبالمثل .... إن كان الأب صالحاً فلا يعنى هذا بالضرورة أن الإبن سيكون مثله مثالا يحتذى فى الأخلاق والتدين !!! 3- أن الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم عليه السلام بطبيعة قابلة للخطأ وجعل فيه نوازع للشر كما جعل فيه نوازع للخير وجعله قادرا على كليهما.... بدليل أن الله بعد أن خلقه حذره من الوقوع في الخطأ والمعصية بالأكل من الشجرة المحرمة ********************* تفنيد عقيدة الخطيئة الأصلية من الكتاب المقدس ذاته : ********************* 1- سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 - 25 فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟ عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟» 2- سفر العدد الإصحاح 16 : 22 فَخَرَّا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَقَالاَ: «اللّهُمَّ، إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، هَلْ يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ؟» 3- سفر إرمياء الإصحاح 31 : 29 - 30 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: الآبَاءُ أَكَلُوا حِصْرِماً وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ كُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ الْحِصْرِمَ تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ 4- سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20- 22 اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ 5- سفر أخبار الأيام الثانى الإصحاح 25 : 4 وَأَمَّا بَنُوهُمْ فَلَمْ يَقْتُلْهُمْ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ فِي سِفْرِ مُوسَى حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ قَائِلاً: «لاَ تَمُوتُ الآبَاءُ لأَجْلِ الْبَنِينَ، وَلاَ الْبَنُونَ يَمُوتُونَ لأَجْلِ الآبَاءِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ لأَجْلِ خَطِيَّتِهِ». 6- سفر التثنية الإصحاح 16 : 24 لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ 7- سفر حزقيال الإصحاح 17 : 18 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ وَلَمْ يَأْخُذْ رِباً وَلاَ مُرَابَحَةً, بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا 8- سفر إرمياء الإصحاح 19 : 32 عَظِيمٌ فِي الْمَشُورَةِ وَقَادِرٌ فِي الْعَمَلِ الَّذِي عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَانِ عَلَى كُلِّ طُرُقِ بَنِي آدَمَ لِتُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ وَحَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِه نرى بكل وضوح في جميع هذه الأعداد أن كل واحد مسئول عن خطاياه وآثامه الشخصية التى ارتكبها ولا يسأل عن خطيئة أو ذنب غيره .... فالكتاب المقدس يظهر لنا هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فيما يتعلق بمفهوم الثواب والعقاب .... حيث أنه من الواضح أن كل شخص يتحمل تبعات أعماله ********************* 1- سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7 : 14 فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ. 2- سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7 لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ. 3- سفر حزقيال الإصحاح 33 :11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ 4- سفر حزقيال الإصحاح 18 : 23 هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ 5- سفر إشعياء الإصحاح 43 : 25 أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا». 6- إنجيل لوقا الإصحاح 15: 7 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ. شهادة واضحة من الكتاب المقدس تفيد بأن كل المطلوب من البشر لغفران الذنوب هو التوبة والرجوع عن المعصية ********************* 1- إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 6 أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. 2- إنجيل متى الإصحاح 19 : 14 أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ». 3- إنجيل متى الإصحاح 18 : 3 وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. هذا يبطل القول بأن الإنسان يرث خطيئة آدم وحواء منذ مولده فلو كان الأطفال مولودين متنجسين وملوثين بالخطية الأصلية لما كان لهم أن يدخلوا ملكوت السماوات ********************* إنجيل يوحنا الإصحاح 15 : 22 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ لم يذكر يسوع فى تعاليمه الواضحة أن هناك ما يسمى بالخطيئة الأصلية وإلا لما قال (لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ) !!! ********************* أسئلة هامة للنصارى حول عقيدة الخطيئة الأصلية ********************* 1- هل كان آدم سيعيش خالدا في الجنة ؟؟ إذا كان كذلك فلماذا ذكر الله خلق الأرض قبل ذكر خلق آدم ؟؟ هل كانت ستبقى خربة لو لم يرتكب آدم الخطيئة ؟؟ أم أن الحقيقة هي أن آدم قد خلق لتعمير الأرض ؟؟ ---------------------------------- 2- لماذا خلق آدم أصلا ما دام سينعم في الجنة دون كلل أو تعب ؟؟ ما الغاية من خلقه غير عبادة الله فى الجنة ؟ فلو كان الغرض الوحيد من خلقه هو عبادة الله فى الجنة فلماذا لم يخلق من نور كالملائكة وخلق من التراب الأرضى ؟؟ ---------------------------------- 3- إذا كان آدم قبل رؤية الشجرة ذو طبيعة نقية خالية من الشوائب ليس بها ميول الخير والشر فلماذا يحذره الله تعالى من الأكل منها وكيف تقبل طبيعة آدم الإستماع لوسوسة الشيطان فتصدر منه المعصية ومن ثم يعاقب عليها ؟؟ ---------------------------------- 4- في سفر التكوين الإصحاح 3 : 2 - 5 : فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». كيف عرفت الحية تلك الأمور؟؟ هل معرفة الحية ناتجة عن معرفة غير محدودة لكينونات لا يعلمها إلا الله ؟؟ أم أن الله قد أعلم الحية بتلك المعرفة في اتفاق مسبق قبل تحذير آدم لتقوم بإغوائه عن طريق حواء وفى هذه الحالة تنتفي المحبة من الله للبشر ؟؟ ---------------------------------- 5- إذا كان الله يحب آدم ويريده أن يظل فى الجنة ولا يهبط إلى الأرض وكانت علاقة آدم مع الله طيبة منذ بداية خلقه ... والخطيئة هي ما عكر صفوها ... فلماذا لم يمنع الله الحية من دخول الجنة وأتاح لها أن توسوس لآدم وحواء وتزين لهما الخطيئة ؟؟ أم أن الشيطان - حاش لله - أقوى من الله كى يتمكن من دخول الجنة رغما عن إرادة الله ؟؟ ---------------------------------- 6- الحية هى من أغوت حواء وهي بدورها من أغوت آدم فهم شركاء في الخطيئة .... أي أن التخليص العادل يجب أن يطال آدم وحواء فلماذا لم يتخذ الله بنتا أنثى أيضا مع الإبن الذكر (يسوع) لتكفير الخطيئة الأصلية ؟؟؟ ---------------------------------- 7- فى رسالة بطرس الثانية الإصحاح 3 : 8 وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ. فهنا اليوم الواحد عند الله كألف سنة وبحسب سفر التكوين 5 : 5 فقد عاش آدم 930 سنة (أقل من 1000 سنة التى تساوى عند الرب يوما واحدا) : فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. ونلاحظ أن الله قال لآدم في سفر التكوين الإصحاح 2 : 17 : وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ أى ستموت في نفس اليوم !!!! فمما سبق يتضح أن آدم قد عوقب على ذنبه الذي إقترفه ومات فعلا فى نفس اليوم قبل أن ينتهى فالمفروض أن هذه نهاية القصة فقد عوقب (الجانى) وانتهى الأمر .... فمن أين جاء مبدأ توريث الخطيئة الأصلية وأن خطيئة آدم لم يتم تكفيرها بعد ؟؟؟ ---------------------------------- 8- إذا كان عقاب حواء هو الوجع في الولادة سفر التكوين الإصحاح 3 : 16 وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ». .... فماذا يقول النصارى في أن جميع الحيوانات هي كذلك تلد بالوجع وآلام المخاض ؟؟ هل عقوبة الخطيئة الأصلية طالت الحيوانات الغير عاقلة أيضا ؟؟ أم أن الحيوانات هي من نسل حواء ؟؟ ولماذا عقوبة حواء مستمرة حتى الآن رغم إتمام الصلب والفداء المزعوم ؟؟ ---------------------------------- 9- ذكر سفر التكوين في عقاب الحية : فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ. إذا كان هذا يمثل عقابا إلهيا فهل كانت الحية قبل أن تزين لحواء المعصية لها أرجل تمشي عليها أو أجنحة تطير بها ؟؟ وهل من الثابت علميا الآن أن الحية تأكل التراب ؟؟ ---------------------------------- 10- هل لعنة الأرض هي نفسها لعنة البشر ... فلعنة الأرض حسب النص فى سفر التكوين الإصحاح الثالث تتمثل في التعب والشقاء والكدح وبذل الجهد والعرق لكى يأكل الإنسان منها وليست متمثلة فى لعن نسل آدم ... سفر التكوين 3 : 17 - 19 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». فأين توارث الخطيئة هنا ؟؟ ---------------------------------- 11- يدعي النصارى أنه في لحظة العقاب إنقطعت المحبة والصلة الروحانية بين الله وآدم بسبب المعصية ... فإن كان هذا صحيحا فلماذا قام الله بإلباسه هو وامرأته وستر عورتهما ؟؟ سفر التكوين 3 : 21 وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. ---------------------------------- 12- لماذا طرد الله آدم من الجنة ؟؟ هل بسبب المعصية فى حد ذاتها أم لأن آدم أصبح بمقدوره أن يأكل من شجرة الحياة وبالتالي يحيا إلى الأبد فيصبح كالله أزليا فخاف الله من ذلك - حاش لله - وأخرجه وطرده من الجنة ولم يكتف بذلك فوضع حراسة على الشجرة لمنع آدم من التفكير فيها كما تقول أعداد سفر التكوين 3 : 22 - 24 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. ؟؟؟ ---------------------------------- 13- لماذا لم يغفر الله خطيئة آدم البسيطة بالأكل من الشجرة المحرمة وأصر على تطبيق العدل .... بينما غفر يسوع للزانية - فى حال حياته - رغم أنه لم يكن قد صلب بعد ولم يكن الفداء قد تم .... بل قال لها أن (إيمانها خلصها) ؟؟ ---------------------------------- 14- لا يجتمع البر مع الخطيئة ... وهناك ذكر لأبرار في العهد القديم لم تكبلهم الخطيئة الأصلية التي تحدث عنها النصارى ولم يتدنسوا بها فلماذا لم يرثوا الخطيئة الأصلية ؟؟ أم أنهم ليسوا من نسل آدم ؟؟ من تلك الامثلة: * هابيل بن آدم الذي هو أولى من الجميع بأن يحمل ذنب أبيه وتقبل الله قربانه لصلاحه وشهد الله بأنه بار * نبي الله أخنوخ الذى سار مع الله * نوح الذي كان رجلا بارا كاملا في أجياله * إبراهيم الذى باركه الرب فى كل شىء * إيليا الذى صعد إلى السماء * أيوب الذى إمتدحته التوراه وكان بلا إثم * يوحنا المعمدان الممتلىء من الروح القدس * لعازر المسكين الذى مات وحملته الملائكة الى حضن إبراهيم بشهادة يسوع نفسه كل هؤلاء لم يتسربلوا بالخطيئة الاصلية أو يتأثروا بها مع أنهم من ذرية آدم والانجيل يعلن صلاحهم وعدم إحتياجهم للخلاص بدم المسيح ولا بغيره ... فمن أين أتت عقيدة الخطيئة الأصلية ؟؟ ---------------------------------- 15- هل يعقل أن تكون القوانين البشرية التى تؤمن بـ (شخصنة المسؤولية عن الجريمة وتوقيع العقوبة على المجرم دون غيره) أرحم وأكثر عدلا وإنصافا من قوانين الله التى جعلت - بزعمهم وتحريفهم - خطيئة آدم موروثة وممتدة إلى جميع نسله حتى آخر الدهر ؟؟ ---------------------------------- 16- يسوع الذى جاء ليموت على الصليب من أجل الخطيئة الأصلية بزعمهم لم يتحدث عن خطيئة آدم ولو مرة واحدة .... هل من المعقول أن يهمل يسوع عقيدة أساسية مثل الخطيئة الأصلية ولا يتكلم عنها مطلقا ؟؟ مثلما لم يتكلم مطلقا عن ديانة إسمها (المسيحية) .... ولا عن شىء إسمه (الثالوث) .... ولا عن شىء إسمه (قانون الإيمان) .... ولا عن ألوهيته حيث لم يقل أبدا (أنا هو الله فاعبدونى) ؟؟؟ ---------------------------------- 17- فكرة توريث الخطيئة فى المسيحية متطابقة مع فكرة توريث النبذ الهندوسي ... فالهندوس يعتبرون المنبوذين أدنى طبقات المجتمع ويورثون هذا النبذ لأبنائهم وأحفادهم جميعا من بعدهم دون أن تكون لهم يد في هذا الحكم ... فهل هذا التطابق مجرد صدفة فضلا عن التطابق الرهيب بين أقوال وأفعال وشخصية (كريشنا) معبود الهندوس و (يسوع) معبود النصارى ؟؟ ----------------------------------
|
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملاحظة رائعة اختنا الفاضلة ولذلك انا أطلب من الجميع المشاركة بالإستفسارات والأفكار حتى لو يرى انها لن تفيد او ليس لها قيمة ، فربما نبني عليها نقطة كاملة .
كلام باطل ويخالف الكتاب المقدس ، فهذا ليس العقاب الأبدي على المرأة .. فالعقاب أنها تتعب أثناء الحمل وتتوجع أثناء الولادة (تك-3-16) .
بل يسعدنا ويشرفنا طرح اسئلتكم واستفساراتكم ، فهذا يزيد الموضوع قوة وصلابة . بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء . يتبع :- |
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المرأة هي سبب الخطيئة الأصلية (وش المصايب) . لقد حمَّلت المسيحية المرأة وزر الخطيئة الأصلية ، وتناست بأن الوصية وجهت لآدم فقط ولم تكن حواء قد خلقت حينها ، وتناست أن الرب قد أوقع عقاباً على آدم بسبب كسره للوصية .... أليس هذا ظلم واهانة للمرأة ؟ جاء في (يش-25-24) من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون .. المصدر انقر هنا 1تي-2-14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي اما في الإسلام فقد ساوى الله عز وجل بين آدم وحواء في مسألة الأكل من الشجرة فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ البقرة:36 . فأيهما شرَّف المرأة وأكرمها ؟ وأيهما ظلم المرأة وافترى عليها ؟ فيا قوم : ما لكم كيف تحكمون ؟ يتبع :-
|
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المعمودية تمحو الخطيئة الأصلية . جاء في كتاب ’’اللاهوت العقيدي-أسرار الكنيسة السبعة (1)‘‘ للأنبا غريغوريوس ص13 وجاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص50-51 . السؤال هنا : إذا كانت المعمودية تمحو وتطهر الإنسان من الخطيئة الأصلية ، فما فائدة تجسد الإله (حاشا لله) وصلبه ؟ ما فائدة حدوتة الصلب والفداء (!) يتبع :-
|
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الخطيئة الأصلية صعبة الفهم ، وصدمة لكل رجل دين مسيحي . . جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص5-6 :- يُعَدّ موضوع الخطيئة الأصليّة من المواضيع الشائكة التي يصعُـب فهمها، وغالبًا ما يُسبّب الصدمة الأولى التي نتلقَّاها في المرحلة المبكّرة من تعلمنا الدينيّ ؛ فبعـد فرحة الأسبوع الأوّل من الخلق، وما يتجلّى خلاله من محـبّة الله الخلاّقة وعطاياه التي لا حدود لها، وخصوصًا ما منحه الله الإنسان من مكانة داخل الخليقة، تأتى ما نسمّيه " الخطيئة الأصليّة " فتسود تلك الصورة تاركة في الكثيرين شعورًا من الخيبة والمرارة والخوف: فالمسافة شاسعة بين صورة الله الخالق وصورة الله المعاقِب الذي يُنْزل بالإنسان أقسى العقاب بسبب ما يبدو لنا أنّه حادثة تافهة خلاصتها أنّ الإنسان الأوّل أكل إحدى ثمار الجنّة وهي في عُرف كثير من الناس ثمرة التفاح. وممّا يزيد الأمور تعقيدًا وعسرًا على الفهم أننا نحمل وزر هذه الحادثة حتّى يومنا هذا ، والسؤال الملحّ الذي لا بدّ أنْ يُطرح هو: كف يمكن تحمُّل تبعة خطيئة ارتكبها إنسان فى غابر العصور؟ ألا يتحمَّل كلّ إنسان تبعة أعماله؟ أمّا إذا سألنا عيّنة من الناس عمّا علق في أذهانهم من موضوع الخطيئة الأصليّة، فمعظمهم يروي قصّة الإغراء بين آدم وحوّاء بسبب التفّـاحة، وقد يتصوّر البعض أنّ هنالك خطيئة جنسيّة تكمن وراء تلك القصة. يتبع :-
|
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سبب التجسد (وهي الخطيئة الأصلية) مُخجِل ومؤسِف وذلك لأنها حادثة تافهة . جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص49 :- من المؤسف ألاَّ نرى في تجسّد المسيح ورسالته الخلاصيّة سوى حدث ناتج عن الخطيئة الأصليّة، كأنَّ هناك علاقة سببيّة قائمة بين الخطيئة الأصليّة، خطيئة آدم، وحدث مجيء المسيح إلى عالمنا، وكأنَّ الخطية هي الحدث الأساسي الذي يفسّر ديناميّة سرّ الخلاص، في حين أنّ الحدث الأوّل الأصليّ هو حبّ الله الذي يتجلَّى في الخلق وفى الخلاص. فالمسيح هو كلمة الله التي كانت منذ البدء والتي بها كـُـوّن كلّ شيء. فالمحرِّك الأوّل لتاريخ الخلاص ليس السقطة الآدمية، بل مبادرة الله المُحِبّة التي تسبق الخطية وتتجاوزها. يتبع :-
|
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
فكرة الخلاص من الخطيئة في الديانات الوثنية . . لقد اشار الباحثون ورجال الدين المسيحي بأن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشرية من الخطيئة ما هي إلا اقتباس من الديانات الوثنية ، وأنها عرفت بين الوثنيين منذ زمن بعيد . يقول العلامة دوان : إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود الوثنيين وغيرهم [من كتاب: العقائد الوثنية ص36] . ويقول الباحث صموئيل هنري : لقد كانت اسطورة موت الله وبعثه إحدى أهم العناصر في الأسطورة والنسق الطقسي القديمين [من كتاب: منعطف المخيلة البشرية ص143] . وفكرة الخلاص عن طريق منقذ إلهي كانت شائعة في الأديان الوثنية ، فكانت الأديان الشرقية واليونانية المنتشرة آنذاك تعتقد في إله مخلص سوف يخلص البشرية من الخطيئة . يقول الدكتور القس / فهيم عزيز : كانت الديانات السرية تشبه المسيحية في بعض الخطوط الرئيسية ، فمثلاً كانت الديانات السرية تعتقد بأن الإله يموت ويقوم [من كتاب: المدخل إلى العهد الجديد ص80] . حضرة القس مكسوف يقول الديانات الوثنية وقام بتبديل اللفظ بكلمة (السرية) . وأقول لحضرة القس بأن الديانات السرية (الوثنية) ليست هي التي تشبه المسيحية ، وإنما المسيحية هي التي تشبه الديانات الوثنية .. فهي أسبق من المسيحية . . وسوف نوضح أن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشر ظهرت بين الوثنيين منذ فترة طويلة وظلت تدور في الأديان الوثني جميعها (أو معظمها) وتترك طابعها فيها حتى تجلت واضحة فيما بعد في الديانة المسيحية [من كتاب: مصر والشرق الأدنى القديم -ج3- ص62 (للدكتور / نجيب ميخائيل)] . . يتبع :-
|
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ذكرنا أن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشر قد ظهرت في جميع الأديان الوثنية ، مثل : الأديان الهندية القديمة والمصرية القديمة واليونانية والرومانية وغيرهم كثير .. وإليك تفاصيل هذه الفكرة في بعض الأديان الوثنية :- اولاً : في الأديان الهندية القديمة :- كان الهنود الوثنيين يعتقدون بفكرة الخلاص بجذورها المعروفة كما يؤمن بها المسيحيين ، فكانوا يعتقدون بالخطيئة الأصلية .. وقد نقل المؤرخ "هورينور وليمس" ما جاء في تضراعاتهم : (إني مذنب ومرتكب الخطيئة وطبيعتي شريرة وحملتني أمي بالإثم فخلصني يا ذا العين الحندقوقية، يا مخلص الخاطئين، يا مزيل الآثام والذنوب) ، وكانوا يعتقدون ايضاً بتجسد أحد الآلهة وتقديم نفسه ذبيحة فداء عن الناس من الخطيئة [انظر كتاب: العقائد الوثنية ص37،33] . وكانت الآلهة المتجسدة عندهم من أجل الخلاص متعددة ، نذكر منها ما يلي :- 1 - كرشنا الإله كرشنا هو أحد الآلهة التي كانت تمثل عندهم صورة "الإله المخلص الذي قدم نفسه ذبيحة عن البشر" [المرجع السابق ص37] . يقول العلامة دوان : ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله (فشنو) والذي لا ابتداء ولا انتهاء له ، على رأيهم تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه [المرجع السابق ص38] . وقد صوَّر المؤرخ "ول ديورانت" أقوال الباحثين في موت كرشنا فقال : ويزعم بعض الرواة أنه مات مطعوناً بسهم ، ويزعم آخرون أنه قتل مصلوباً على شجرة وهبط إلى جهنم ثم صعد إلى السماء على أن يعود في اليوم الآخر ليحاسب الناس أحياءهم وأمواتهم [انظر: قصة الحضارة المجلد الأول (204/3))] . 2- بوذا عبد البوذيون (بوذا) على صورة الإله الذي تجسد من أجل خلاص البشرية ، بأن يحمل عنها عبء خطاياهم القديمة ويحول بينهم وبين ارتكاب خطايا أخرى جديدة [انظر كتاب: الفلسفة الشرقية ص147] . ويقول المبشر المسيحي / هوك : إن بوذا بنظر البوذيين إنسان وإله معاً وأنه تجسد بالناسوت في هذا العالم ليهدي الناس ويفديهم ويبين لهم طريق الأمان ، وهذا التجسد اللاهوتي يعتقده كافة البوذيين . كما يعتقدون أن بوذا هو مخلص الناس [انظر كتاب: العقائد الوثنية ص42] . يتبع :- |
رقم المشاركة :30 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الإيمان المسيحي يقول بأن سبب طرد آدم من الجنة هو عصيانه للوصية .. وهذا ما يقوله موقع الأنبا تكلا هيمانوت :- ولما سقط آدم قيل أن الرب الإله أخرجه من جنة عدْن .. المصدر هنا اما لو نظرنا لنصوص سِفر التكوين سنجده يوضح لنا ان وجود آدم في جنة عدن مؤقت وليس دائم .. وجنة عدن (كما يؤمنون) هي على سطح الأرض ، فكان وضع آدم في الجنة لتدريبه على العمل لعمارة الأرض عند خروجه من الجنة . فهمتي اختنا ؟ وأعتذر عن التأخير في الرد |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ملتقى, محاوري, لقد, المسيحيات, المسيحية, النصرانيات, تعلم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل يجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟ | زهراء | ركن الفتاوي | 0 | 04.03.2011 15:39 |
مقدمات فى حوار النصرانيات | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 1 | 23.02.2011 06:46 |
اقتراح عمل دوره تعليميه فى مجال النصرانيات | كلمة سواء | شكاوى و اقتراحات | 2 | 11.06.2010 16:31 |