كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية يُمنع ذكر أسماء المواقع و المنتديات التنصيرية أو المشرفين عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :31 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
و لنا أن نسأل ما معنى تلعنها الملائكة ؟ معنى تلعنها الملائكة أي تتنقصها .. تدعوا عليها .. و يجب أن نلاحظ أن اللعن من الملائكة هو " عقوبة " أهون كثيرا من " اللعن من الله " .. فاللعن قد يراد به نفس لفظ اللعن وقد يراد به عبارات السب والشتم، كما أن لفظ اللعن قد يراد به معناه الأصلي الذي هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله تعالى، وقد يراد به مطلق السب والشتم والتنقص والدعاء على الشخص. الله سبحانه أغلق باب العلاقات المحرمة أمام الزوج إغلاقا صارما .. فالزاني المحصن يُرجم ... و في المقابل فتح له باب العلاقة مع زوجته على مصراعيه .. ففي الإسلام بدائل :ـ يمكن أن تكون علاقة الزوج مع زوجته طبيعية فلا تمتنع عن إجابته إلا لعذر مقبول يرتضيه .. و يكون التفاهم بينهما و حرص كل منهما على أن يؤدي حق الآخر عليه . و غير وارد أن يغضب الزوج إذا كان الامتناع بسبب عذر مقبول .. و له أن يصبر إلى الحد الذي يطيقه .. و يمكن أن يعدد فيتزوج غيرها معها .. و يمكن أن يطلقها ..و يتزوج بأخرى .. ما دام الإسلام فتح كل هذه الأبواب فلم يبق عذر لمعتذر .. الاشكال في الزوجة التي لا تجيب زوجها بدون عذر مقبول إلى درجة أن يغضب – الإشكال هو أنها تغلق – بدون داعي - أمامه بابا أراد الله له أن يكون مفتوحا لأن الله أغلق أمامه باب العلاقات المحرمة .. و من الأزواج من يعيش " صعلوكا " فيطيع زوجته في ما لا ينبغي أن يطيعها فيه حرصا على أن ينال رضاها .. فيكون ذلك مفسدة عظيمة . و امتناعها عنه بدون عذر مقبول هو أيضا يدفعه إلى مفسدة عظيمة .. لذا فتحذير الزوجة من التردي في هذا المنزلق و بيان لعن الملائكة لها ، هو شرع حكيم لا يمكن أن يكون فيه شبهة أن يُعدُّ مأخذا يؤخذُ على الإسلام .. فالله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها .. {لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } .. و لا يكلف إنسانا بما لا يقدر على فعله .. و لا ينهاه عن ما لا يقدر على تركه ... و إنما القدرة مناط التكليف و لذا جعل البدائل أمام المسلم ليختار منها ما يناسبه . ............... و هنا نسأل : ما هو حكم دين النصارى في الزوجة التي تمتنع عن زوجها بدون عذر مقبول ؟ لا يوجد حكم .. مؤلف الكتاب المقدس لم ينتبه إلى هذا الاحتمال ! ما هي البدائل التي أعطاها دين النصارى للزوج في هذه الحالة ؟ لا زواج .. لا تعدد .. لا طلاق .. يعني يجب أن يتجرع كأس المرارة كاملا .. يجب أن يصبر فوق ما يتحمل .. و النتيجة الطبيعية و السهلة هي كم الانحرافات المنتشرة بين النصارى .. و ساعد على ذلك النصوص " المقدسة " التي تشجع على الزنى : ـ فمثلا لا عقاب للزانية : هوشع4: 14 لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين و الزانيات يسبقن إلى الملكوت : عند متى 21:31 والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله ولو أن رجل اغتصب فتاة ليست مخطوبة يكافأ بأن يتزوجها كما في الخروج 22 15إنْ أغرى رجلٌ فتاةً بِكْرًا لا خطيبَ لها فضاجعَها، فليَدفَعْ مَهْرَها ويَتَزَّوَجها و يشرح للنصارى زنى البنات و البنين : كما في الخروج 34 16 و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن و على هذا الرابط تفصيل في إباحة الدعارة و تحريم الحلال : https://www.ebnmaryam.com/vb/t6214.html
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :32 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
النصراني يعاني من غباء عظيم .. أولا : أول ما يجب الانتباه له هو : رقم الفتوى و تاريخها .. الفتوى لها رقم صادر .. و بالتالي يمكن الرجوع إلى هذا الرقم و التاريخ للتحقق من محتوى الفتوى .. هذه الفتوى غير موجودة في موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء ، و يمكن البحث عنها في الموقع الآتي : http://www.alifta.net/Default.aspx ثانيا : هذه الفتوى المزورة صدرت في 7 / 5 / 1421و تحمل رقم (31409) بينما صدرت فتوى حول كتب الشيخ علي الحلبي بتاريخ 16 /4 /1421و تحمل رقم (21517) لاحظ الرقمين ، فالفتوى الأقدم تحمل رقما أكبر من الأحدث مع أن المفروض العكس . فتوى رقم ( 21517 ) وتاريخ 14 / 6 / 1421 هـ موجودة على هذا الرابط : http://www.anti-irja.net/play.php?catsmktba=53 ثالثا : هذه الفتوى المزورة قام الشيخ صالح بن فوزان الفوزان بتكذيبها ردا على رسالة الأستاذ محمود القاعود بشأنها ، فقال الآتي : (( سعادة الأستاذ محمود القاعود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد نحمد الله رب العالمين ونصلى ونسلم على خاتم الرسل والنبيين رداً على رسالتكم التى تستفسرون فيها عن صحة فتوى منسوبة إلينا تتحدث عن فعلٍ منسوبٍ للرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم به مع السيدة عائشة رضى الله عنها قبل الدخول بها نقول : لا صحة مطلقاً لهذه الفتوى ، وهى فتوى مكذوبة ولم يرد إلينا أى سؤال بخصوص موضوعها وكذب القتوى أبين من أن نرد عليه ..فشرعا وعقلا ممنوع الاختلاء بالمخطوبة ، فكيف يُنسب مثل هذا العمل لخير الأنام صلى الله عليه وسلم وهو الذى حرّم الاختلاء بالمخطوبة ؟ إن هذه الفتوى المكذوبة ماهى إلا وسيلة من وسائل الحرب التى أشعلها النصارى ضد الدين الإسلامى الحنيف . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان )) . رابعا : هذه الفتوى لا يوجد أي دليل عليها ، بل الثابت عكسها .. فعند مسلم برقم ((( 70 - ( 1422 ) وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة ح وحدثنا ابن نمير ( واللفظ له ) حدثنا عبدة ( هو ابن سليمان ) عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ))) و الحديث أيضا عند البخاري من طريق عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ..برقم 3894 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ
11.01.2012 الساعة 18:50 .
|
رقم المشاركة :33 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
على هذا الرابط يمكن البحث برقم الفتوى http://www.alifta.net/Search/FatwaNumSrchDisplay.aspx جرب ادخال هذا الرقم : 31409 ثم جرب ادخال هذا الرقم : 21517 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أقفية, المبين, الحق, الصاغرين, صفـات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الثبات على الحق | أبوحمزة السيوطي | دعم المسلمين الجدد | 4 | 17.11.2012 13:24 |
علي حافه الحق | احمد الاسلام | مصداقية الكتاب المقدس | 5 | 14.02.2010 22:34 |
موسوعة نور الحق للرد على النصارى والرد على الشبهات | Just asking | كتب في النصرانيات | 5 | 23.01.2010 19:45 |