رقم المشاركة :41 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرف يا ضيفنا ميامي بالبداية كنت استغرب ردودك ولكن بعدما دخلت منتدى للملحدين لم أعد استغرب فما شاء الله تحريف بالقرآن صفتكم وصور اباحية قبيحة مثل أفكار الملحدين تماماً وكذب ونفاق وتكبر لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الحمدالله إني مسلمة موحدة عقلي معي وقلبي يخفق بحب الله ورسوله عليه صلاة والسلام الحمدالله نحن قوم أعزنا الله بالإسلام . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :42 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما تفضلت به من الإيضاح لا خلاف فيه وهو كما ذكرتم - تأييدا لما ذكرته - من قبل إجتهاد علماء ثقاة لكن ليس من ضروريات العقيدة الصحيحة التي تبرأ بها ذمتي من الكفر والتعطيل وغيرها مما لا يرضي الله تعالى أن أقول أن الله تعالى في مكان عدمي فلو كان ضروريا لذكره الله تعالى لنا ولنبهنا عليه رسولنا وأنا كمسلمة أسعد عندما أقول أنَّ الله تعالى الرحمن الرحيم على استوى عرشه استواءا يليق بجلاله وكما تعلمنا : أنَّ الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب وعندما أقول مثلا الله تعالى وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم أعلم قول المصطفى ( ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة ) وأتعامل مع أسماء الله تعالى في إطار ليس كمثله شئ وهو السميع البصير لا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه وأعلم أنَّ لعقلي حدودا يجب أن يقف عندها وحدوده التفكر في نعم الله تعالى ومخلوقاته والبعد كل البعد عن التفكر في ذات الله تبارك وتعالى فالله تعالى ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)طه ) وأحتسب الأجر من الله تعالى على ذلك وأمّا إجتهاد شيخ الإسلام رحمه الله مع الفلاسفة والملاحدة وغيرهم من الفئات الضالة فله أجره عليه لكنه لا يلزمني الإلتزام بلفظه هو بل يكفيني ألفاظ القرآن الكريم فلم يرد عن الحبيب أنَّه قال للجارية التي قالت عن الله تعالى أنَّه في السماء مع إشارتها إلى أعلى ( قولِ أنَّه في مكان عدمي ) ومع قوله تعالى ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (126)النساء ) ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)الزمر ) مما دل على أنِّ المقصود اثبات صفة العلو فقط لا المكان بعينه في السماء ووالله إنَّي مع احترامي وتقديري لعلماء الإسلام وفي مقدمتهم ابن تيمية وتلميذه النجيب ابن القيم ومعرفة فضلهما على الأمَّة وأنهما أئمة في محاربة الإبتداع فإنَّ قلبي وعقلي لا يطاوعني على هذا القول - رغم فهمي لما رمى إليه شيخنا من استخدامه - فأنا لن أخسر شيئا إن لم أقله لأن الله لم يطالبني به بوضوح تام في كتابه ولا على لسان نبيه كما هو الحال في ديننا العظيم الكامل الوافي التام خاصة في أمور العقيدة وفي العقيدة تحديدا - كما علمتمونا - مرجعنا فقط الكتاب والسنة بفهم سلف الأمَّة في خير القرون إنَّ أجمل ما في إسلامنا البساطة و اليسر والوضوح مما كان سببا في أقبال الناس على الدخول فيه أفواجا والحمد لله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :43 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
السلام عليكم 1- للمرة الألف : الكلام ليس عن الاستواء ولا العلو . الكلام عن لفظة المكان و الجهة لله عز وجل . 2- النص الثابت عن الإمام مالك هو: "الاستواء معلوم و الكيف غير معقول ......" أى لا يمكن للعقل أن يدركه. و ليس "مجهول" كما هو شائع فالمجهول يمكن معرفته بحال. 3- رجاء من كل الإخوة الأحباء و الأخوات الفضليات التركيز فى الموضوع الأصلى و عدم الخروج عنه غير أنى أرى أنه استوفى فعلا. فلفظة المكان العدمى لفظة مبتدعة المقصود بها حق لكنها فلسفية صعبة الفهم جدا على العقلاء من أهل الحق فما أدراكم من مفتقدى الفهم و العلم أصلا من أهل الباطل مثل الضيف moiami هداه الله و علّمه ما يجهل و هو تقريبا كل شئ. ناهيكم عن أنى أكره استخدام هذه اللفظة أصلا لأنها معنى مجازى غير موجود على الحقيقة فى العقل البشرى و استخدمه شيخ الإسلام للدلالة على معنى صحيح يعجز عن فهمه أغلب الناس خاصة فى هذه الأيام و لا يصر على عرضه على العوام خارج حلقات العلم المتقدمة جدا و للطلاب الفاهمين فقط إلا من يريد الفذلكة فقط عافانا الله و إياكم. و زيادة فى التدقيق فى هذا اللفظ المبتدع فسأوجه هذه الأسئلة ولا أريد لها إلا إجابة واحدة و سأجيبها بعدها إن شاء الله و الأفضل ألا يقرأها أى شخص أصلا لأنها بصراحة لا تصلح لعوام الناس و إنما كتبتها لمحاوري فقط. أحذر بشدة أى أنسان من قراءة الجزء المكتوب باللون الباهت أسفل هذا و الأفضل بشدة الانتقال للنص الأزرق من بعده مباشرة و من سيقرأ النص الباهت فى التحذير فهو على مسئوليته هو . ألا هل بلغت فاللهم فاشهد. تحذير: * إذا أردت أن تقول أن الله عز وجل فى مكان عدمى . فهل يعنى ذلك أن ذلك المكان العدمى محيط بالله ؟ سبحانه * ثم قلت أن ما فوق العرش هو المكان العدمى و نحن نعلم أن ما فوق العرش هو الله. فهل الله هو المكان العدمى؟ سبحانه * لقد فسرت العدمى بأنه غير مخلوق و هذا غير صحيح. فالعدمى معناه غير موجود. فهل الله فى مكان غير موجود؟ و إن كان غير مخلوق فمعناه أنه إما خالق أو من صفات الخالق و هو الله تبارك و تعالى و هذا يعيدنا للسؤال السابق مرة أخرى. أم أن الله واجب الوجود فى مكان غير موجود أو غير مخلوق فنعود و نقول غير المخلوق هو الخالق أيضا. * هل المكان العدمى أزلى؟ هل كان موجودا قبل الله عز وجل و سبحانه؟ أم أن الله عز وجل خلق المكان العدمى. فإن كانت الأخيرة فكيف يكون غير مخلوق و هو غير أزلى؟ ....... ربنا يهديكم عقول الناس خربت. .......... كفاية ... هل علمتم الآن كيف ضلت المعتزلة و الجهمية المعطلة؟ لبس و تخريف لا حد له و الذى يمكن أن ينشأ من استخدام هذا اللفظ "المكان العدمى" مع العامة الغير قادرين على توجيهه التوجيه الصحيح كما فهمه شيخ الإسلام بن تيمية و شرحه لمن فهموه من المتقدمين من أهل العلم و العلماء. أما نحن فالأحرى بنا هو أن نقول أن المكان المفهوم فى العقل البشرى ليس هو "المكان العدمى" ولا شبه بينهما ولا يمت له بصلة ولا أى علاقة. و الله عز وجل وجوده ثابت فوق عرشه فوق إدراك العقل البشرى منزه عن المكان المخلوق الذى يدركه الإنسان ولا يمكن الإحاطة بكيفية وجوده عن طريق لفظ لغوى أو إدراك من أى مخلوق. و دعكم من هذا التخريف الذى خرفته باللون الباهت عاليه فهو نموذج لما يمكن أن يزل و يضل به البشر إن أصر على إعمال عقله فيما لم يخلق العقل من أجله. فالعقل لم يخلق إلا للتكليف بما كلفه الله به. العقل مناط التكليف فقط. فإن خرج عن مناطه زل و ضل و ربما يكفر أيضا. فإن الله أخبرنا بأنه استوى على عرشه لنعلم أنه العلىّ الأعلى و القاهر فوق عباده و بالرغم من ذلك فهو أقرب إلينا من حبل الوريد و يعلم السر و أخفى بدون اعتبارات مكانية مخلوقة. أخبرنا الله عز وجل بذلك كى نحاول أن نعلم جلاله و علوه عز وجل و لكى نراقب أنفسنا فى السر و الجهر لأنه السميع البصير العليم. و لم يخبرنا بذلك حتى نعمل ذلك العقل المحدود فى كيفية وجوده أو استوائه على عرشه ولا أن نحاول أن نحيط بما لا نطيق علما ثم نبتدع له ألفاظا مثل المكان العدمى ثم نستخدمها لنضل الآخرين بقصد أو سوء قصد . فإن فعلنا .... إما زللنا أو ضللنا أو جهلنا أو ...... و العياذ بالله تذكروا: العقل مناط التكليف ...... و ليس التكييف إبحث عن تكاليفك و اوفها . و اترك التكييف الفاسد فلا طاقة لعقلك به. 4- للضيف moiami مرة أخرى: ما هى معاييرك و قواعدك فى تفسير القرآن . هذا و نستعد إن شاء الله لنقل المشاركات الخارجة عن هذا موضوع إلى خارجه فالله المستعان و إن كنت لا زلت أرى أن الموضوع فعلا ممتع إن اقتصر على الأخ بن عراق و الضيف النشيط فى الجدال بلا علم المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة حارس العقيدة بتاريخ
04.07.2009 الساعة 09:57 .
|
رقم المشاركة :44 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
السلام عليكم
أختي نوران والجميع أنا انشغلت بأشياء كثيرة عن الرد عليكم فأعتذر لتأخري وأرجو أن تتسع صدوركم لي فالأمر دين أختي نوران غاية كلامكم وكلام ابو جنة مستندة إلى قولكم يا أختي (فلو كان ضروريا لذكره الله تعالى لنا ولنبهنا عليه رسولنا) فأقول: هذا غلط واضح لأن المكان العدمي معناه ثابت في القرآن والسنة فلفظه صحيح ولذلك استعمله شيخ الإسلام وغيره ممن ذكره لأسباب منها الأول: لأن المكان اثبته النبي في حديث الجارية بقوله أين الله وأين لا يُسأل بها إلا عن المكان الثاني: أن المكان لا يخرج عن أن يكون مخلوق أو غير مخلوق وغير المخلوق هو المكان العدمي الثالث: أن المكان المخلوق يحد ما فيه فوجب أن يكون الله في المكان العدمي(أي المكان الغير مخلوق) لأن هذا الأخير (أي العدمي) ليس مخلوقا وهذا وضاح الأخ أبو جنة وقع في أغاليط أخرى جديدة هداني الله وإياه قال: إذا أردت أن تقول أن الله عز وجل فى مكان عدمى . فهل يعنى ذلك أن ذلك المكان العدمى محيط بالله ؟ سبحانه فأقول: هذا باطل لأن المكان العدمي ليس مخلوق كي يكون يمعنى الحيز الذي يحيط بالله! ثم قال: ثم قلت أن ما فوق العرش هو المكان العدمى و نحن نعلم أن ما فوق العرش هو الله. فهل الله هو المكان العدمى؟ سبحانه فأقول: لست أنا من أقول أن العرش سقف العالم وما فوق العرش مكان عدمي (أي مكان غير مخلوق) بل هذه أقوال العلماء كشيخ الإسلام وغيره وهي صريحة في معاني القرآن والسنة وظاهرة فيهما وأما قولك هل الله هو المكان العدمي فهذا غلط آخر فالمراد من قولن العلماء أن الله في المكان العدمي أي انه غير محاز بحيرز المكان المخلوق فيحيطه بل هو عز وجل في مكان غير مخلوق والغير مخلوق هو العدم كما قرره العلماء وتقرر في العقول والله خالق وليس بمخلوق فليس هو في مخلوقه (المكان المخلوق) بل هو فوق العرش في مكان يليق به واللائق به هو المكان العدمي لأنه ليس بحيز لأنه ليس مخلوق ولا هو بشيءٍ أصلا كما قرره العلامة ابن ابي العز الحنفي في الطحاوية بل كون العدم ليس بمخلوق من المسلمات التي لا خلاف فيها! ثم قال: لقد فسرت العدمى بأنه غير مخلوق و هذا غير صحيح. فالعدمى معناه غير موجود. فهل الله فى مكان غير موجود؟ و إن كان غير مخلوق فمعناه أنه إما خالق أو من صفات الخالق و هو الله تبارك و تعالى و هذا يعيدنا للسؤال السابق مرة أخرى. أم أن الله واجب الوجود فى مكان غير موجود أو غير مخلوق فنعود و نقول غير المخلوق هو الخالق أيضا. فأقول: قولك (لقد فسرت العدمى بأنه غير مخلوق و هذا غير صحيح. فالعدمى معناه غير موجود. فهل الله فى مكان غير موجود؟) هذا غلط آخر فالموجود هو المخلوق ولك مراجعة ردي على ميومي حين استعمل كلمة موجود في حق الله فالموجود هو ما كان له واجد فالجواب على سؤالك الذي أنت بارك الله فيك لم تتنبه للخلط فيه لديكم جواباً يسيراً فأقول: نعم الله في مكان غير موجود أي غير مخلوق فإن قلت لا بل الله في مكان موجود فعند ذلك لم تقل قول أهل السنة هدانا الله وإياك لأن المكان الموجود هو المكان المخلوق الذي أوجده وخلقه الله بينما ما أثبته العلماء كشيخ الإسلام وغيرهم من الفاظ ومعاني صحيحة هو قولهم ان الله في مكان عدمي اي غير مخلوق أي غير موجود فما ابتعد منه وقعت فيه فأردت ان تنكر العدمي وقعت في اثبات الوجودي (اي الموجود)! ولا شك أن هذا من الخطأ اللفظي منكم أما قولك بارك الله فيك: و إن كان غير مخلوق فمعناه أنه إما خالق أو من صفات الخالق و هو الله تبارك و تعالى و هذا يعيدنا للسؤال السابق مرة أخرى فأقول: كلامك بردنا قبل سطور يتضح تناقضه ولكن لكي اوضح أكثر يا اخي الحبيب فاعلم هداني الله وإياك أن ما ليس بمخلوق ليس فقط هو الله وصفاته الملازمة لذاته! فهذا فرض منك لا دليل عليه بل قد حقق العلامة ابن ابي العز الحنفي في شرح الطحاوية هذه المسألة فقال ان العدم ليس بمخلوق! ومر أن المخلوق والموجود واحد إذ الموجود هو الذي اوجده الله والمخلوقه هو الذي خلقه الله! فهو ليس فيه بل في المكان العدمي على التفصيل الذي مر. ثم ما ليس بمخلوقٍ هنا هو الذي ليس بمخلوق ولا خالقٍ وهذا هو العدم بينما الله لا يقال فيه ليس بمخلوق فقط بل يقال فيه أنه خالق وليس بمخلوق وبهذا يتضح بجلاء الغلط الذي وقعتم به حين قستم غير المخلوق الذي ليس بخالق (وهو العدم ومنه المكان العدمي هنا) على الخالق الذي ليس بمخلوق وهو الله سبحانه وتعالى! أما قولك: هل المكان العدمى أزلى؟ هل كان موجودا قبل الله عز وجل و سبحانه؟ أم أن الله عز وجل خلق المكان العدمى. فإن كانت الأخيرة فكيف يكون غير مخلوق و هو غير أزلى؟ ....... ربنا يهديكم عقول الناس خربت. .......... كفاية ... هل علمتم الآن كيف ضلت المعتزلة و الجهمية المعطلة؟ فأقول: هذا من الغلط العجيب والكلام المرسل الذي نقضه العلماء فقد مر بيان غلطك في كل هذا قي تساؤلاتك التي قبله في نفس ردي هذا ومع ذلك سوف أرد لأوضح أن الحق أحق أن يتبع يا أخي الحبيب وليس الأمر لدي قيل وقال فلو كان معك لقلت به ولكن قد خالفك جهابذة العلماء وساقوا أدلتهم وقد مرت وأنت يا أخي عفا الله عني وعنك ليس لديك أدلة وإنما شبهات التبس الأمر عليك بسببها فأقول لأني احب لك الخير سأطيل النفس وأرد على كلامك الأخير وإن كنت قد رددت على مضمونه فيما قبله فأقول: قولك يا رعاك الله: هل المكان العدمى أزلى؟ فأقول: المكان العدمي هو غير مخلوق (اي غير موجود ومر انهما بمعنى واحد) وما ليس بمخلوق ولا خالق فهو ليس بشيء أصلا فكيف نأتي ونقول هل هو أزلي وهو عدم وليس بشيء له حقيقة في الخارج! والله خالق وليس بمخلوق بينما العدم لا خالق ولا مخلوق بل لا شيء أصلا فليس له جوهر فلا صفة له فكيف نتخيل فيه انه له صفة الأزلية وهو لا شيء ولا جوهر! قولك: هل كان موجودا قبل الله عز وجل و سبحانه؟ فأقول: مر أن العدم ليس بموجود لأنه ليس مخلوق ولا موجود من الله فليس له صفات من حيث القدم والسبق فهو ليس بشيء! قولك: أم أن الله عز وجل خلق المكان العدمى.فإن كانت الأخيرة فكيف يكون غير مخلوق و هو غير أزلى؟ مر أن هذا غلط عجيب وأن العدم اصلا ليس بمخلوق ولا موجود والموجود والمخلوق بمعنى واحد كما فالعجم ليس بشيء ولا جوهر حتى يقال ان الله خلقه! أما قولك أن العدم ليس ازلي بنائا على ظنك أنه مخلوق وهو ظن باطل كما مر هدانا الله وإياك ولكن ارد فأقول: ما ليس بشيء ليس له الصفة ولا عدمها فلا هو أزلي ولا ليس أزلي إذ هو ليس شيئاً اصلا ومثال ذلك أن نقول: ان نقول لرجل لا إبن لديه إن ابنك ليس طويلا فيقول ليس لي ولد فكيف أعلم أنه ليس طويل أو طويل! فهو لا شيء اصلا أي لا ابن عدم محض فهذا السؤال لا يستقيم في الذهن ولا في العقل عفا الله عنك! فر شك يا أخي بكلامك هذا الأخير يتضح عِظَم اللبس لديك وبالتالي تساؤلاتك يا اخي الفاضل فعلا تطرح السؤال الذي ذكرتموه وهو ( ربنا يهديكم عقول الناس خربت. .......... كفاية ... هل علمتم الآن كيف ضلت المعتزلة و الجهمية المعطلة؟) فهذه التساؤلات تدل على جهل معنى العدم عند أهل السنة. وبالتالي يتضح أن ما نتج عن تلك التساؤلات من نفي للفظ صحيح ما هو إلا جهل أكبر من سابقه وتصدق عليه كلمتك (اللبس والتخريف) عفا الله عنك فهي أحق به من أن يوصف بها كلام العلماء المحققين كشيخ الإسلام وغيره في إثباتهم المكان العدمي في حق الله مدعمين كلامهم بالأدلة الصحيحة الصريحة. إذ بما سبق من بيان يتضح أن ما ذكرناه من إثبات أن الله في مكان عدمي ليس له أي صلة بالتكييف لصفات الله عز وجل! أما باقي كلامك فمردود بردودي هذه والتي سبقت فهو مبني على شبهات أجبت عليها بالنسبة لميومي الرجل جاهل مركب واعترف انه يجهل ما نتحدث به فما احب الجدال معه فأسأل الله هدايته مما اصابه آمين |
رقم المشاركة :45 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يرد صريحا في القران الكريم ولا في السنة المطهرة ولا على ألسنة الصحابة أو التابعين ولا في القرون الثلاثة الأولى التي شهد رسول الله لهم بالخيرية بعد قرنه وأنا اعتراضي فقط على اللفظ ( المكان العدمي ) وكما قلت جزى الله تعالى أئمة الإسلام - ومن أهمهم ابن تيمية -- خير الجزاء وأحسنه لكن كل يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا أرد اللفظ فقط ملاحظة أخوك أبو جنَّة في إجازة موفق بإذن الله وأحتاط لنفسي فلا أثبت لله تعالى من الكلمات ( الالفاظ ) إلا ما ثبت عنه جلَّ جلاله أو عن رسوله
|
رقم المشاركة :46 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
يا أختي إنكاركِ اللفظ (المكان العدمي) مع اعتقادكم صحة معناه لأنه يُراد منه المكان غير المخلوق! كلام لا يستقيم فالعدم هو ما ليس بمخلوق ولا خالق!
أما كون اللفظ لم يرد في القرآن والسنة والقرون الثلاثة المفضلة (ملاحظة صح في الحديث أنها ليست ثلاث بل أربع وليس هذا مضوعنا ولكن الأولى أن يقال القرون المفضلة دون كلمة ثلاث لأنها ليست ثلاث للحديث الصحيح) فأقول صحة معنى لفظ (المكان العدمي) تستلزم صحة اللفظ بلا شك فالمكان العدمي هو المكان غير المخلوق وبالتالي فمن قاله عبر به عن المكان غير المخلوق فالله ليس في مكان مخلوق في القرآن والسنة والقرون المفضلة والإجماع فالله إذن في مكان غير مخلوق وهذا ايضا في ثابت في القرآن والسنة والقرون المفضلة والإجماع ومن المعلوم أن ما ليس بمخلوق ولا خالق يسمى (العدم) لغة وشرعاً ولما كان الله في مكان غير مخلوق فهو في مكان عدمي لِمَا تقرر من أن ما ليس بمخلوق ولا خالق فهو عدم فيا اختنا لا مشاحة في الإصطلاح إذا اتفق المعنى مع ما في القرآن والسنة والقرون الثلاثة والإجماع فالعلماء مثلا في كتاب العلو للذهبي الذي اختصره العلامة الألباني في مختصر العلو ستجدين اقوال للعلماء مجمعين فيها على أن الله ليس في المخلوق ولا في خلقه وهذا هو معنى انه ليس في مكان مخلوق وجودي بل في مكان غير مخلوق عدمي فلفظ المكان العدمي لا ينافي المكان غير المخلوق بل هو هو بعنيه! فطرحه جانبا مما لا معنى له مستقرٌ في العقول فمثلا أجاز العلماء الإخبار عن الله بأنه قديم لصحة المعنى وهنالك امثلة كثيرة وسبب كون إنكاركم اللفظ مع قبول المعنى هنا ليس بمستقيم مع العقل هو أنكم بارك الله فيكم كالذي يقول لفظ (خطأ) صحيح المعنى ولكن لا اقوله وإنما اقول (ليس صحيح) فأنتم تقولون لفظ المكان العدمي صحيح المعنى ولكن تثبتين ان الله في مكان غير مخلوق! وغير المخلوق ولا خالق ليس غير العدم! بارك الله فيكم بالنسبة للأخ الفاضل ابو جنة أنا فعلا بانتظاره أيضاً كي أكمل حواري معه في موضوعه (هل التأذي صفة من صفات الله) |
رقم المشاركة :47 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
يا أخوة الخير ...جزاكم الله خيراً نحن نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وننفى عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم وما لم يثبته الله تعالى لنفسه لا نثبته ....وما لم ينفيه الله تعالى عن نفسه لا ننفيه وقد أخبرنا الله تعالى عن نفسه أنه على العرش إستوى قال الله تعالى ( الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (5) ) وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن العرش فوق السموات السبع كما قال ( إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماءو الأرض ، و الفردوس أعلى الجنة و أوسطها و فوق ذلك عرش الرحمن و منها تفجرأنهار الجنة ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس " . صححه الألبانى فنثبت له عز وجل صفة العلو على خلقه سبحانه وتعالى .....وأنه سبحانه وتعالى فوق عرشه والعرش فوق السموات السبع وفقط وجزاكم الله خيرا
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نُثْبِت, والمكان, الجهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ونادى اصحاب الجنة | sef_allah_2010 | القرآن الكـريــم و علـومـه | 1 | 14.09.2009 07:54 |
العمل الصالح أم الايمان بالصلب يُدخل الجنة؟ | حارس العقيدة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 18.08.2009 02:13 |
مفتاح الجنة | خادم المسلمين | العقيدة و الفقه | 8 | 02.06.2009 13:17 |