آخر 20 مشاركات
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 5 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

قصص و؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبــــــر

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :51  (رابط المشاركة)
قديم 29.11.2012, 22:37
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


يحكى ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻤﺎً، ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً
ﻳﻘﻮﻝ:ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻳﺰﻳﺪ، ﻗﻢ ﻭﺍﻧﻬﺾ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ
ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻗﻢ ﺑﻠﻐﻬﻢ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻚ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ........
ﻗﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻠﺒﻴﺎً ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ،
ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ،،
ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺍﻷﺏ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻟﻴﺨﻄﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻜﺖ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ:ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ:ﻻ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ........ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻷﺑﻲ
ﻳﺰﻳﺪ...
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ:ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﻤﺪﻱ
(ﻣﺴﻠﻢ))
ﻓﻘﺎﻝ:ﺳﻴﻤﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ
ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ..... .........
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻷﺑﺎ ﻳﺰﻳﺪ:ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ..
ﻓﻘﺎﻝ :ﻻ ﺃﺧﺮﺝ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻲ
ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ:ﺳﺄﺳﺄﻟﻚ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻋﺪﺓ،
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻨﻘﻚ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺘﻜﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ:ﻗﻞ.
ﻓﻘﻘﺎﻝ:ﻣﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻪ؟
-ﺍﻟﻠﻪ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻪ؟
-ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﺍﺑﻊ ﻟﻪ؟
-ﺣﺠﺞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺧﺎﻣﺲ ﻟﻪ؟
-ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ:ﺍﻟﺰﺑﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ
ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺳﺎﺩﺱ ﻟﻪ؟
-ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ:ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻈﻬﺮ
ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺳﺎﺑﻊ ﻟﻪ؟
-ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺭﺽ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺛﺎﻣﻦ ﻟﻪ؟
-ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ
-ﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺎﺳﻊ ﻟﻪ
-ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ(ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻋﺮﺵ
ﺭﺑﻚ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬٍ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ))
-ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ
-ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﻣﻮﺳﻰ:ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻘﻤﻞ ﻭﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﻭﺍﻻﺛﻨﺎ
ﻋﺸﺮ
-ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ؟
-ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ
-ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ!؟
-ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻴﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ

-ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺩﻭﻥ ﺭﻭﺡٍ
ﻓﻴﻪ؟
-ﺍﻟﺼﺒﺢ((ﻭﺍﻟﺼﺒﺢِ ﺇﺫﺍ ﺗﻨﻔﺲ
-ﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ؟
-ﺃﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺃﺑﺎﻩ
-ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻛﻮﻛﺒﺎً؟
-ﺇﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ
-ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟
-ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﺇﺫ ﻗﺎﻟﻮﺍ:ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ،
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ
-ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ؟
-ﺍﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺎﻫﻢ ﻳﻌﻘﻮﺏ
-ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﻨﺎ
ﻋﺸﺮ ﻏﺼﻨﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻏﺼﻦ ﺛﻼﺛﻮﻥ
ﻭﺭﻗﺔ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺭﻗﺔ ﺧﻤﺲ ﺛﻤﺮﺍﺕ
ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ؟
-ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻏﺼﺎﻥ ﻫﻲ
ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺨﻤﺲ
ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺧﻤﺲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﻞ:ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ،
ﻭﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ:ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ:ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻙ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﻢ
ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ
ﺳﺆﺍﻝ؟
ﻓﻘﺎﻝ:ﺍﺳﺄﻝ!
ﻓﻘﺎﻝ:ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻓﺴﻜﺖ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻭﺧﺎﻑ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ:ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﺳﺌﻠﺘﻪ ﺃﺳﺌﻠﺔ
ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﻭﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺳﺆﺍﻝٍ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ: ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﺼﻮﺕٍ
ﻭﺍﺣﺪ:ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ







توقيع هادية


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :52  (رابط المشاركة)
قديم 29.11.2012, 23:36
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


ﻗﺎﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﻊ اﺑﻨﺘﻲ
ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ,
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ
ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺭﺍﺋﻌﻪ ...
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻷﺳﺪ
ﻳﺠﻠﺲ ﺻﺎﻣﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ
ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ...
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﺃﺗﺠﺎﻩ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪﻱ ﻣﺎﺫﻱ ﺳﻴﻔﻌﻞ ...!!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻫﺎﺝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺩ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﺑﻪ...
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺎﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻴﻦ ﻣﻤﺎ
ﻳﻈﻬﺮﻩ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺎﻣﻚ..
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ
ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﻪ .....!!!
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ
ﻗﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣﻐﻠﻔﺔ !





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :53  (رابط المشاركة)
قديم 30.11.2012, 16:27
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


ما أجمله من نقاء !!!


خـطف ســارق عمـامـة الإمــامـ النــووى - رحمـه الله - .. وهـرب بـها

فـجعــل الإمـامـ يـعدو ويجـرى خــلفـه ,, ويـقــول لـه :
" مـلَّـكــتَـك إيّــاها .. قُـل (قبــلت) .. !!

أراد الشيــخ - رحمه الله - إنقــاذ السـارق بـوهــبه العمـامة إليــه .. !!

سُبحـــان الله
أى قــلوب نقيــة هــذهـ
!!
اللّــهـمـ طهّــر قلــوبنا ونقـها برحــمتك يـا أرحمـ الراحميــن
==============

بعض المرويات ..

ذات يوم سُرِقَ الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود حين كان في السوق

فقال له من كان معه: تعالوا لندعوا على السارق

فقال ابن مسعود: أنا صاحب المال, انا أدعو وأنتم آمنوا

...وبدأ بالدعاء قائلا

اللهم إن كنت تعلم أن الذي سرق نقودي محتاجا إليها فبارك

له فيها !!

وإن كان غير محتاج اليها فاجعله آخر ذنب يذنبه!

==============

مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ذات يوم برجل في السوق.

- فإذابالرجل يدعوا ويقول اللهم اجعلني
من عبادك القليل... _اللهم اجعلني من عبادك القليل.

_فقال له سيدنا عمر ..
..._من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟

... _فقال الرجل...
_ ان الله يقول في كتابه العزيز ,,

_((وقليل من عبادي الشكور. ))

فبكى سيدنا عمر.......

وقال كل الناس آفقه منك يا عمر!





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :54  (رابط المشاركة)
قديم 30.11.2012, 17:26
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


ذات صباح مضى القائد المغولى جنكيز خان وحاشيته فى رحلة صيد.
بينما كان مرافقوه يحملون أقواساً وسهاماً, كان جنكيز خان يحمل على ذراعه صقره المفضل- وكان افضل وادق من أى سهم- فقد كان يستطيع ان يرتفع عالياً فى السماء ويرى مالا يستطيع الإنسان أن يراه
ومع ذلك, ورغم حماستهم الشديدة, لم يجدوا شيئاً.
عاد جنكيز خان إلى معسكره خائباً.
ولكن لئلا يفرغ احباطه على مرافقيه ابتعد عن الموكب وقرر ان بسير وحيداً.

بقيا فى الغابة زمناً اطول من المتوقع, وكاد جنكيز خان يموت ظمئاً, فقد كانت الانهار جافة بسبب قيظ الصيف, ولم يجد ما يشربه.
بعد ذلك حدثت معجزة!
رأى أمامه ماء يسيل من احدى الصخور.

أطلق الصقر عن ذراعه مباشرةً, وتناول الكأس الفضى الذى معه, وأمضى وقتاً لا بأس به فى ملئه, ولحظة رفعه إلى شفتيه, طار الصقر وانتزع الكأس من بين يديه ورماه بعيداً.

جُن جنون جنكيز خان, ولكنه كان حيوانه المفضل, وربما كان عطشاناً, هو الأخر. تناول الكأس من جديد. ولكن ما ان امتلء حتى منتصفه حتى انقض عليه الصقر ورماه ثانيةً.

كان جنكيز خان يحب صقره –حباً جماً-, ولكنه لم يكن ليقبل فى أية حال من الأحوال أن ينتقص من احترامه, فقد يكون أحدٌ ما يراقب المشهد من بعيد, وقد يروى لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن ترويض مجرد طائر.

هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس, وأعاد ملأه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر.
وما أن رأى أن هناك ما يكفى من الماء, تأهب للشرب, فطار الصقر واتجه نحوه.
وبضربة سديدة اخترق جانكيز خان قلبه.

ولكن سيل الماء انقطع.
قرر ان يشرب بأية طريقة, فتسلق الصخرة ليصل إلى النبع, وكم كانت دهشته كبيرة!
فقد وجد بركة ماء بالفعل, ولكنه وجد فى وسطها إحدى أكثر الأفاعى سمية فى المنطقة, ولو أنه شرب الماء لكان قد غادر عالم الاحياء.

عاد جنكيز خان إلى المعسكر حاملاً بين ذراعيه الصقر الميت, وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثالاً من الذهب,
ونقش على احد جناحيه:

"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل مالا يعجبك"

ثم كتب على الأخر:

"كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق".





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :55  (رابط المشاركة)
قديم 03.12.2012, 22:35
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي



لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم

تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرز الممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملهاالوفير.

إمتلأ
قلب الشّابّ بالرضى، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير.

غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف.
ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة؟ ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.

لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت حنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعد لحظات من الحيرة والقلق، اتخذ شانج قرارًا حاسمًا،فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح.
ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.

لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّه العجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم! لكنه أنقذ حياة قريةكاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية.

وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :56  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2012, 18:14
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻇﻔًﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻫﺒًﺎ
ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ، ﺭﺃﻯ ﺟﺮﻭ ﻛﻠﺐ ﺭﺍﺑﺾ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.. ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺠﺮﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎﻝ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻗﻠﻴﻼ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﻴﻄﺄ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺠﺮﻭ
ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺟﺴﺪﻩ.. ﻭﻓﻌﻼً ﻭﻃﺌﺖ
ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﺮﻫﻤﺎ ﺗﺤﺖ
ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺛﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﻭﻗﺪ
ﺧﻠﻔﻨﺎﻩ ﻭﺭﺍﺀﻧﺎ ﻳﻌﻮﻱ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ،
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ
ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﻩ
ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ : ــ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ
ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺼﺎﺣﺒﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻊ ﻓﻴﻪ ﻳﺪﻱ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ
ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻧﺼﻠﺤﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺑﺎﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ
ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻳﺪﻱ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ
ﺻﻴﺎﺣﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺟﻬﺪﻱ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻊ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﺫﺍ
ﺑﺼﺎﺣﺒﻲ ﻗﺪ ﺍﺳﻮﺩّﺕ ﻳﺪﺍﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﺗﺘﻠﻒ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺘﺮﻫﺎ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺑُﺘﺮﺕ ﻛﻤﺎ ﺑﺘﺮ ﻳﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ .. ﻭﻻ
ﻳﻈﻠﻢ ﺭﺑﻚ ﺃﺣﺪﺍ .


"ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﻦ يظﻠﻢ من لا يقدر
عدله يكون سريعا فما قولنا في بقية الظلم
وحساب يوم الدين


" ﻻ ﺗﻈﻠﻤﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺘﺪﺭﺍ ..
ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻌﻘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﻡ ..

ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﻨﺘﺒﻪ ...
ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻨﻢ "





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :57  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2012, 22:49
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


كان يوجد منذ نحو سبعين عاما شيخا جليلا ومربيا فاضلا إسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في
فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد وقد مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مالا يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

ويقول شيخنا الطنطاوي راوي القصة : وهذه القصة واقعية وأعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعو ذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة

فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام

فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :58  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2012, 23:01
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻴﺪﻛﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﺃﺣﺪَ ﺍﻟﻮﻻﺓِ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﻣﺘﻨﻜﺮﺍً ﻓﻲ ﺯﻱ ﺗﺎﺟﺮ ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻮﺍﻟﻪ ﻭﻗﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺎﻥٍ
ﻗﺪﻳﻢٍ
ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﻐﺮﻱ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺀ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﺷﺒﻪ ﺧﺎﻟﻴﺔ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ،
ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺎﺭﺗﺨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻗﺪﻳﻢ
ﻣﺘﻬﺎﻟﻚ ،
ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ،
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻦ
ﻭﺣﻴﺎﻩ ،
ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻐﺸﺎﻩ ﻫﺪﻭﺀ ﻏﺮﻳﺐ ، ﻭﺛﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻋﺠﻴﺒﺔ ..
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻻﺷﺘﺮﻱ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺎﻉ !؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺛﻘﺔ :
ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ .. ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺃﺛﻤﻦ
ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ !!
ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﺃﻳﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﻟﻠﻤﺰﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ..
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻻ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ !؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻧﻌﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺪ ، ﻓﺒﻀﺎﺋﻌﻲ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ
ﺑﺜﻤﻦ ،
ﺃﻣﺎ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺈﻥ ﻟﻬﺎ ﺛﻤﻦ ﻣﺤﺪﺩ ﻻ
ﺗﺘﻌﺪﺍﻩ !!
ﺩﻫﺶ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺮﻯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ..
ﻭﺻﻤﺖ ﺑﺮﻫﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﻠﺐ ﺑﺼﺮﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻧﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ !!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺑﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ،
ﻭﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺷﺘﺮﻭﻫﺎ !....
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻌﻲ ﺳﻮﻯ ﻟﻮﺣﺘﻴﻦ !..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ : ﻭﻫﻞ ﺗﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ !!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻃﻴﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺭﺑﺢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ،
ﻓﻠﻮﺣﺎﺗﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺟﺪﺍً !..
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻮﺣﺘﻴﻦ
ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻓﻴﻬﺎ :
ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ
ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻃﻮﻳﻼ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺑﻜﻢ ﺗﺒﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ !..؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻓﻘﻂ !!
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ
ﻋﻴﻨﺎﻩ ،
ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﻴﺌﺎً ،
ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺎﻋﺘﺰﺍﺯ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ : ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ !!..
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﺩ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻭﻻ ﻧﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ !!
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ..
ﻭﺧﻤﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﻣﺨﺘﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ،
ﻓﻈﻞ ﻳﺴﺎﻳﺮﻩ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺎﻭﻣﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺜﻤﻦ ،
ﻓﺄﻭﺣﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﻓﺾ ،
ﻓﺰﺍﺩ ﺃﻟﻔﺎ ﺛﻢ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭﺭﺍﺑﻌﺔ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ..
ﻭﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ،
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ،
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺳﻴﻨﺎﺩﻳﻪ ﺇﺫﺍ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ،
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ
ﻻﻧﺼﺮﺍﻓﻪ ،
ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﻓﺠﻠﺲ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻓﻜﺮ !!..
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﺗﺄﺑﺎﻩ
ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ،
ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﻌﻤﻞ !!
ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ !!
ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻧﺸﺮﺍﺣﺎ ﻟﺬﻟﻚ !!..
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ،
ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ،
ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻔﻜﺮ !!..
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻬﺮﻭﻝ
ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ ،
ﻭﻟﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ :
ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ
ﺑﺎﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺩﻩ !!..
ﻟﻢ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ
ﻛﺮﺳﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ،
ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﺨﺮﻗﺔ ﻭﻧﻔﺾ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻦ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ،
ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ، ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﻛﺎﻣﻼً ،
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ :
ﺑﻌﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺸﺮﻁ !!..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ : ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻁ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ
ﺑﻴﺘﻚ ،
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ !!!!!..
ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻣﻮﺍﻓﻖ !
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻩ ،
ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ،
ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﻼﺑﺲ
ﻧﺴﺎﺋﻪ
ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﻭﺍﺗﻪ !!!
ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺷﻬﻮﺭ ،
ﻭﺣﺪﺙ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪ
ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻴﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ،
ﻭﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺣﻼﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ،
ﺃﻏﺮﺍﻩ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ
ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﻪ ،
ﻭﻓﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﻴﺘﻢ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ !!!!!
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ،
ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ،
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ،
ﻭﻗﺪ ﻳﻔﺸﻞ ﻭﻳﻄﻴﺮ ﺭﺃﺳﻪ !!..
ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﺭﺃﻯ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ :
( ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ) !!
ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﺎً ، ﻭﺍﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﺪﻩ ،
ﻭﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﺩﺧﻞ ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ،
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻫﻨﺎ
ﻭﻫﻨﺎﻙ :
( ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ) !
( ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ) !!
( ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ !! .. ) !!
ﻭﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻄﺄﻃﺊ ﺭﺃﺳﻪ ،
ﻓﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ،
ﺭﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﺨﺮﻕ
ﻋﻴﻨﻴﻪ !!..
ﻭﺯﺍﺩ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎ ﻭﻗﻠﻘﺎ ﻭﺧﻮﻓﺎ ،
ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻳﻤﺪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺃﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﺟﻬﺎً
ﻟﻮﺟﻪ !!
ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ !! !!
ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﺪ ﻩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ،
ﻭﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﺮﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻯ ﺷﺪﻳﺪ !
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻫﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ
ﺍﻟﺜﻮﺏ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﺴﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻋﻠﻴﻪ :
ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ .. !!
ﺷﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ،
ﺑﻞ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﺑﻤﺎ
ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ !!
ﻭﺣﻴﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻮﺍﻟﻲ ،
ﺃﻓﺰﻋﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ :
ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ !! ..
ﻭﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ،
ﻭﺃﺧﺬ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ،
ﻭﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ
ﻓﺮﺁﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻫﺎﺩﺋﺎً ،
ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻪ ﻭﻗﻠﻘﻪ !..
ﻓﻠﻤﺎ ﻫﻢ ﺑﻮﺿﻊ ﺭﻏﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﻳﺪﻩ ،
ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭﺗﻮﺟﺲ ،
ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻓﺼﺮﻑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ،
ﻓﺮﺃﻯ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻣﻨﺘﺼﺒﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ !!.. !
ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎﺭﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻨﺘﺤﺒﺎ ،
ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ !!
ﻭﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ،
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻘﻮﻡ
ﺑﻪ !!
ﻭﻧﻬﺾ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ
ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ ،
ﻭﻋﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻼﻕ ..
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ
ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺭ ،
ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮ ، ﻭﻓﺮﺡ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ،
ﻓﺎﺷﺘﺎﻕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ،
ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺣﻜﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻪ !!
ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠﻘﺎً ،
ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ !!
= =
ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ
ﻭﻻﺗﺘﺴﺮﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺃﻭ ﺭﺩﻭﺩ
ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﺘﺴﺮﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺑﻞ ﻓﻜﺮ ﺃﻭﻻ ﻭﺩﻋﻮﻧﻰ ﺍﺫﻛﺮ
ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ:
"ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ "





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :59  (رابط المشاركة)
قديم 28.01.2013, 21:47
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


يقال أن: إبنة هولاكو كانت تتطوف في بغداد ...

فوجدت جمعا من الناس حول رجل منهم فسألت عن هذا الرجل ،

فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضاره،

فلما أحضروه، سألته : ألستم المؤمنين بالله؟ قال:بلي،

قالت : ألا تزعمون أن الله يؤيدكم بنصره، قال : بلي،

قالت : ألم ننتصر عليكم؟ قال : بلي،

قالت : فنحن أحب إلي الله منكم! قال : لآ

قالت : لم؟!

قال : أتعرفين راعي الغنم؟ قالت : نعم،

قال : أليس معه في قطيعه كلآب ؟ قالت : بلي،

قال : ماذا يفعل الراعي عندما يشرد منه قطيعه ؟

قالت : يرسل عليهم كلابه! قال : إلي متي ؟ قالت : حتي يعود القطيع!

قال : فأنتم كلآب الله ، أرسلكم علينا طالما بقينا شاردين عن دينه حتي نعود إليه !





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :60  (رابط المشاركة)
قديم 28.01.2013, 21:57
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


حكى رجلاً لابن القيم قصة طريفة ----

أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته -في عين الفأر- و قرَر بينه و بين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر..

و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر أو شق في جدار فنظر إلى بيته و إحتار.. كيف يعزمه؟؟

هل يدخل و يتركه خارجا ؟؟

أم يقول له تفضَل و أين؟؟

المهم.. نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر أن يعطيه درساً فقال:

" إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب"

لكن ابن القيًم كانت له نظرة أخرى ..نظرة خاصة بعالم فقيه..قال:

"و كذا الصلاة.. فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
و؟؟؟؟؟؟؟؟؟, عبــــــر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :