رقم المشاركة :651 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ. نعم! يا سبحانَ اللهِ! أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها. بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها. إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)). وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ : كيف أنت؟ فإن حمدَ اللهَ. قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ ((هذا الذي أردتُ منكَ.. )) أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ. إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ. فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟ أوَ ليسَ : نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!! صدق الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم حين قال : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" منقول المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :652 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إيمان العجائز
مرّ الفخر الرازي في الطريق وحوله أتباعه وتلامذته الكثيرون فرأته عجوز بجانب الطريق فسألت من هذا؟ قالوا: هذا الفخر الرازي . قالت: ومن الفخر الرازي؟ قالوا: هذا الذي يعرف ألف دليل ودليل على وجود الله تعــــالى فهزت العجوز رأسها, وقالت : لو لم يكن عنده ألف شك وشك لما احتاج إلى كل هذه الأدلة . فلما سمع الفخر مقالتها قال: اللّهم إيماناً كإيمان العجائز منقول |
رقم المشاركة :653 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
كان هناك نجار تقدم به العمر وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعد ليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده. رفض صاحب العمل طلب النجار ورغبه بــزيادة مرتبه إلا أن النجار أصر على طلبه فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاء أخير وهو أن تبني منزلا أخيرا وأخبره أنه لن يكلفه بعمل آخر ثم يحال للتقاعد فوافق النجار على مضض وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت الأخير فلم يحسن الصنعة وأستخدم مواد رديئة الصنع وأسرع في الإنجاز دون الجودة المطلوبة. وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة لعمر طويل من الإنجاز والتميز والإبداع وعندما انتهى النجار العجوز من البناء سلم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له بالرحيل، إلا أن صاحب العمل أستوقفه وقال له: إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسة فآمل أن تقبله مني فصعق النجار من المفاجأة لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الإخلاص في الأداء والإتقان في العمل لابد أن تحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :654 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
عاقبة الطمع
شاهد فأر فلاحا عنده منزل ومخزن ذا أرضية خشبية لوضع القمح فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن وجلس الفأر يفكر كيف يصل للقمح من غير أن يقع في يد القطة فوقعت على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأر وقال الأرض فيها شق إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاً من حبة حبة كل يوم نجعلها اثنتين كل يوم فقرض الفأر خشب أرضية المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنتين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها إن الفأر كان يريد كيس القمح فنزلت له قطة الطمع أنساه وجعله لا يحسن التفكير منقول |
رقم المشاركة :655 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع
في إحدى الأساطير القديمة يروى أنه كان هناك بيت صغير في القرية تعيش فيه أسره صغيرة سعيدة مكونه من زوج وزوجة وطفل عمره عشر سنوات وفى ذات يوم والأب في الحقل يزرع أرضه اصطدم الفأس بشيء صلب فأخرجه الزوج فوجده المصباح السحري فأخذ ينظف في المصباح فخرج منه عفريت المصباح وقال له تمنى ثلاث أمنيات فقال له الرجل الطلب الأول أريدك أن تجعل زوجتي أجمل امرأة في قريتي فقال له العفريت لك ذلك, زوجتك أصبحت أجمل امرأة في القرية فدخلت عليه الغرفة زوجته وقد تحولت إلى ملكة جمال ففرح كثيرا ومع مرور الأيام أصابها الغرور الشديد وتكبرت عليه وتعالت على رعايته هو وولدها فأشتد غضب الزوج وأراد أن يلقنها درسا لن تنساه ودعك المصباح وقال له أريد أن اطلب الطلب الثاني فقال له العفريت ما هو قال أريدك أن تجعل زوجتي أقبح امرأة في القرية فقال له لك ذلك فأصبحت زوجته امرأة قبيحة دميمة لا تستطيع النظر إليها وجاء ابنه يبكي بكائا شديدا فقال له والده ماذا بك فقال له إن كل أصحابي يعايرونني بقبح أمي أبي إني لا استطيع النظر إلى وجهها واخذ يبكي ودموعه تنهمر فرق وحن قلب الأب واخذ المصباح ودعكه وقال له أريد أن اطلب طلبا فقال له العفريت هذا هو الطلب الأخير فقال له الطلب الثالث هو أن تعيد زوجتي إلى شكلها القديم كما كان قبل أن اطلب منك أول طلب شكلها الذي عرفته طوال عمري أريد شكل زوجتي القديم فقال له لك ذلك فجاءته زوجته وأصبحت كما كانت طوال عمرها "الدرس المستفاد" على كل إنسان أن يرضى بشكله لأن الله يخلق الإنسان في أحسن تقويم وأفضل شكل هو الشكل الذي خلقك الله عليه وعمليات التجميل ما هي إلا عمليات تزييف في الواقع فجمال الروح هو أساس الجمال وجمال الدين والأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا ..." يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)( سورة البقرة:216) منقول |
رقم المشاركة :656 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أﻣﻨﻴﺎﺕ ﻷﺭﺑﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺃﻣﻨﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ! ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒـﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺁﺗﻲ ﺭﻭﺩ - ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟـﺔ ﻧـُﺸِﺮﺕ ﻋﺎﻡ 1901ﻡ - : ﻷﻥ ﻳﺸﺘﻐـﻞ ﺑﻨﺎﺗﻨـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺧﻮﺍﺩﻡ ﺃﻭ ﻛﺎﻟﺨﻮﺍﺩﻡ ، ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺧﻒّ ﺑﻼﺀً ﻣﻦ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﺗـُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻠﻮﺛـﺔ ﺑﺄﺩﺭﺍﻥٍ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺮﻭﻧﻖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ . ﺃﻻ ﻟﻴﺖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻓﻴﻬـﺎ ﺍﻟﺤِﺸﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ … ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﻟَﻌَـﺎﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺃﻥ ﺗﺠﻌـﻞ ﺑﻨﺎﺗَﻬـﺎ ﻣﺜَﻼً ﻟﻠﺮﺫﺍﺋﻞ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻣﺨﺎﻟﻄـﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﻌﻰ ﻭﺭﺍﺀ ﻣـﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤـﺎ ﻳُﻮﺍﻓـﻖ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴـﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،ﻭﺗـﺮﻙ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺳﻼﻣﺔً ﻟِﺸَﺮَﻓِﻬﺎ . ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺭﻏﺐ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻋﺠﻮﺑﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ، ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﻛﻬﺬﺍ (ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ) ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻳﺎ ﻟﻸﺳـــــﻒ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗـُﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – : ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻏﺒﻂ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ، أي ﺍﺣﺴﺪﻫﺎ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺣﺪث ﺑﺄﻣﻨﻴﺘﻬﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1421 ﻫـ ﺣﻴﺚ ﺳﺄَﻟـَـﺘـْﻪ ـ ﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ - ﻭﻫﻲ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ - ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺠّﺒﺔ ! ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﻀﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ؟ ﻓﺄﺟـﺎﺏ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻴﻘﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒـﺎﺡ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟـﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻟﻠﻤـﺪﺍﺭﺱ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌـﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺷـﺮﺓ ،ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟـﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ، ﺛﻢ ﺗــﻌﺗﻨﻲ ﺑﺸـﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟطعام ﻓَﺴَﺄﻟَـﺘﻪ : ﻭﻣَﻦ ﻳُﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ؟! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺃﻧﺎ . ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣَﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻴّﺎﺗﻬﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﺗـُـﺮﻳﺪ . ﻓـَـﺴَﺄَﻟﺖﻩ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ؟ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ : ﻗﺎﻟﺖ : ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬّﻫَﺐ ؟!!! ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﺯﻭﺟــــﺘـﻚ ﻣَـــﻠِــكة ﻭﺃَﻗْﺴَﻢَ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﻬـﺎ ﻋَﺮَﺿَﺖْ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺗـُﻄﻠـِّـﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ !! ﻭﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻪ ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭّﺟﻬـﺎ ، ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄّﺐ !! ﻭﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ! ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ ، ﺑﻞ ﺗﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗـﻘـﺮّ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻤﺎ ﺭﺩﻛن ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﺎﻟﻄﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺬﺭ منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :657 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من تحب .. !! كان هناك رجل يبكي على قبر فقال له الشيخ : يا هذا ما يبكيك !!؟. قال الرجل : أبكي على من أحببت ففارقني ! فقال له الشيخ : ذنبك أنك أحببت من يموت، لو أنك أحببت الحي الذي لا يموت لما فارقك أبدآ فما باقي إلا وجهه سبحانه وتعالى منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :658 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المرأة العاقلة
وقع شجار بين زوجيــن فجلست الزوجة تبكي وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها فرأوا عينيها الدامعة فسألوها عما بها فقالت تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم فسبحان الله الذي جمعني بكم الآن كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية واعتذر لها وخفف عنها منقول |
رقم المشاركة :659 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هذا ما تريده الحكومات ... !!!
ذهب رجل إلى قرية من القرى التركية النائية , وعندما وصل إلى القرية , استقل سيارة ليتنزه , وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتاً جميلاً من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية .. فسأل السائق : بيت من هذا ؟.. فوجد السائق يتذمر ويقول : بيت لإنسان سيء !! أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية .. فقال الرجل : وما أسمه ؟.. فقال السائق : ليذهب إلى الجحيم هو وأسمه .. إننا ننعته بالرجل السيئ.. سيء بمعنى الكلمة . وأندهش الرجل , فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات !. وفي مساء نفس اليوم , جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلاً : ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم ؟.. فبصق صاحب المقهى وقال : إنسان سيء.. قال الرجل بفضول : لماذا ؟.. قال له : أرجوك , لا تفتح سيرة هذا الرجل, لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية. وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال , ولا يتلقى سوى نفس الإجابة ( الإنسان السيئ) .. عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بهذه الأوصاف . ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق , فوجد الرجل واقفاً وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح . اندهش الرجل وسأله : أنت طبيب ؟ فقال له لا . ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلاً أعطته إياه , فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه : كيف تتركي طفلك هكذا , لقد تعفن المسكين . ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل . ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه , فقدم له شرحاً وافياً لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح .. ثم انفرد بأحد الفلاحين , ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعة وقال : المسألة ليست في العلاج فقط , الطعام الجيد مهم جداً . بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته – والتي هي زوجته – الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً . وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق : لقد قلت لي أن هذا الرجل سيء .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين , فما السيئ فيهما ؟! قال السائق : آه لو تعرف أي نوع من السوء هما ؟! قال الرجل في غيظ : لماذا ؟! قال السائق : قلت لك سيء يعني سيء وأغلق هذا الموضوع من فضلك . هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها , وسأله : هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق ؟! فأجابه المحامي : لا يمكن , أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما يسرق ؟! فسأل الرجل : هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه ؟! فقال المحامي : كانت الهواتف كلها معطلة , ومنذ أن جاء هذا السيئ تم إصلاحها واشتغلت كلها .. فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي : طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سيئا هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين ؟! فأخرج المحامي دوسيها ممتلأً وقال : تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السيئ كاتماً على أنفاسنا . قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاً ، وعند الرحيل , كان المحامي في وداعه عند المحطة . وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله : هناك شيئاً أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة .. إنهم عندما يرسلون إلينا موظفاً عمومياً جيداً ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فوراً بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به .. وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به .. ولذا فنحن جميعاً قد اتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه , ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسوئه , ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية .. وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام .. آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى , ستصبح قريتنا جنة . منقول |
رقم المشاركة :660 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
القروش الأربعة
خرج احد الملوك يتنزه فرأى فلاحاً يحرث الأرض و هو مسرور يغني في نشاط و ابتهاج : فسأله الملك و قال له : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك؟ فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة قال الملك : و كم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟ قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم قال الملك : و هل تكفيك قال الفلاح : نعم تكفيني و تزيد ، قرش اصرفه على عيشي ، و قرش أسدد به ديني ، وقرش أسلفه لغيري ، و قرش أنفقه في سبيل الله . قال الملك هذا لغز لا افهمه قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا و زوجتي. و أما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي و أمي ، فقد ربياني صغيرا و أنفقا عليا و أنا محتاج و هما الآن كبيران لا يقدران على العمل. و أما القرش الذي أسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي ، أربيهم و أطعمهم و أكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون إلينا السلف حين نكبر. أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين . فقال الملك أحسنت يا رجل و ترك له مبلغ من المال و تركه و هو متعجب من حكمة رجل بسيط منقول |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |