خلاصة الكتب لوضع خلاصة ما قرأت لإفادة الآخرين |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :61 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : الأمُّ مصنعُ الرجالِ ومعدنُ الأبطالِ الدَّرة التاسعة : ماءُ التوبةِ أطهرُ ماءٍ افرحي بالحياة فهي جميلة واجعليها بكل خير خميلة الله .... يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ، بل يفرح بتوبة عبده إليه أعظم من فرحة إنسان كان بأرض فلاة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه ، فانفلتت منه ، فأيس منها ، فجلس إلى جذع شجرة ينتظر الموت ، فأخذته إغفاءة ثم أفاق ، فإذا بها واقفة عند رأسه ، وعليها طعامه وشرابه ، فقام إليها ، وأمسك بزمامها ثم صاح من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك !.. فسبحانه ما أعظمه وأرحمه ، يفرح بتوبة عبده ليفوز بجنانه ، ويحظى برضوانه ، وهو – جل وعلا – ينادي عباده المؤمنين بقوله : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) . فالتوبة غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم ، فهي حرقة في الفؤاد ، ولوعة في النفس ، وانكسارٌ في الخاطر ، ودمعة في العين ، إنها مبدأ طريق السالكين ، ورأس مال الفائزين ، وأول أقدام المريدين ، ومفتاح استقامة المائلين ، التائب يضرع ويتضرّع ، ويهتف ويبكي ؛ إذا هدأ العباد لم يهدأ فؤاده ، وإن سكن الخلق لم يسكن خوفه ، وإذا استراحت الخليقة لم يفتر حنين قلبه ، وقام بين يدي ربه بقلبه المحزون ، وفؤاده المغموم منكساً رأسه ، ومقشعراً جلده ، إذا تذكر عظيم ذنوبه وكثير خطئه ، هاجت عليه أحزانه ، واشتعلت حرقات فؤاده ، وأسبل دمعه ؛ فأنفاسه متوهّجة ، وزفراته بحرق فؤاده متصلة ، قد ضمر نفسه للسباق غداً ، وتخفف من الدنيا لسرعة الممر على جسر جهنم . إشراقة : فكِّري بطريقةٍ إيجابيةٍ متفائلةٍ ، فإذا ساءت الأمورُ في يومٍ ما كان ذلك مقدمةً لمجيء يومٍ آخر قريب ، كله بهجة وسرور . فاصلة : ماذا تقول لربها من تبرَّجت على المسرح ؟! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :62 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : حافظات للغيب بما حفظ الله الدَّرة العاشرة : الفدائية الأولى ولربمـا كـره الفتـــى أمـــراً عواقبـــه تسـرُّ كانت تعيش في أعظم قصر في زمانها ، تحت يديها الكثير من الجواري والعبيد ، حياتها مرفهة متنعمة . إنها آسية بنت مزاحم زوج فرعون – رضي الله عنها - ، امرأة وحيدة, ضعيفة جسدياً ، آمنة مطمئنة في قصرها ، أشرق نور الإيمان في قلبها ، فتحدت الواقع الجاهلي الذي يرأسه زوجها . لقد كانت نظرتها نظرة متعدية ، تعدت القصر ، والفرش الوثير ، والحياة الرغيدة ، تعدت الجواري ، والعبيد ، والخدم ؛ لذلك كانت تستحق أن يذكرها رب العالمين في كتابه المكنون ، ويضعها مثالاً للذين آمنوا وذلك عندما قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) . قال العلماء عند تفسير هذه الآية الكريمة : لقد اختارت آسية الجار قبل الدار . واستحقت أيضاً أن يضعها الرسول مع النساء اللاتي كمُلن ، وذلك عندما قال : (( كمُل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ، وأن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )) . هذه آسية المؤمنة ، السراج الذي أضيء في ظلمات قصر فرعون فمن يضيء لنا سراجا يشع منه النور حاملا معه الصبر ، والثبات ، والدعوة إلى الله تعالى ؟ . إشراقة : سيطري على أفكاركِ تسعدي . فاصلة : بيتك أعظم مملكة لك فأحييه بالذكر . |
رقم المشاركة :63 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : إنَّ رحمة الله قريب من المحسنين الزبرجدة الأولى : وكَّلي ربَّكِ ونامي عسى الله أن يشفي المواجع إنه إلى خلقه قد جاد بالنفحاتِ إلى من نامت قريرة العين برضا الله وقدره ، متوسدةً عاصفةً هوجاء ، تتخطفها الأسنة وتنالها الرماح ، ما عرف الحزن إلى قلبها مدخلاً ، وما استقرت الدمعة في عينها زمناً ، إلى من فقدت الأبناء والأحباب والآباء والأصحاب ، إلى كل مؤمن مهموم ، وكل مبتلى مغموم : عظَّم الله أجرك .. ورفع درجتك .. وجبر كسرك ، قال الله تعالى :(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) . قال علي رضي الله عنه : (( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد )) ، فأبشري بثوابٍ أخروي في نزل الفردوس وجوار الواحد الأحد في جنات عدن ومقعد صدق ، جزاء ما قدمت وبذلت وأعطيت ، وهنيئاً لك هذا الإيمان والصبر والاحتساب ، وسوف تعلمين أنك الرابحة على كل حال :(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) . إشراقة : ثقتكِ في نفسكِ تعني إيجاد معنى أكثر لحياتكِ مهما كان عمرك ، والحصول على مزيد من الكسب في هذه الحياة . فاصلة : صلِّي صلاةً تدخل معك قبرك . |
رقم المشاركة :64 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : الله لطيفٌ بعباده الزبرجدة الثانية : العمى عمى القلب هل الدهرُ إلا كربةٌ وانجلاؤها وشيكاً وإلا ضيقةٌ وانفراجُها كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجة محبة مخلصة ، وابنٍ بار ، وصديقٍ وفيّ ، وكان الشيء الوحيد الذي ينغص عليه سعادته هو الظلام الذي يعيش فيه ، كان يتمنى أن يرى النور ليرى سعادته بعينيه . هبط البلدة التي يقطنها هذا الكفيف طبيبٌ نحرير ، فذهب إليه يطلب دواءً يعيد له بصره ، فأعطاه الطبيب قطرةً وأوصاه أن يستعملها بانتظام ، وقال له : إنك بذلك قد ترى النور فجأة وفي أي لحظة . واستمر الأعمى في استخدام القطرة على يأس من المحيطين به ، ولكنه بعد استخدامها عدة أيام رأى النور فجأة وهو جالس في حديقة بيته ، فجُنَّ من الفرح والسرور وهرول إلى داخل البيت ليخبر زوجته الحبيبة فرآها في غرفته تخونه مع صديقه ، فلم يصدق ما رأى ، وذهب إلى الغرفة الأخرى فوجد ابنه يفتح خزانته ويسرق بعض ما فيها . عاد الأعمى أدراجه وهو يصرخ : هذا ليس طبيباً ، هذا ساحر ملعون ، وأخذ مسماراً ففقأ عينيه ! وعاد مذعوراً إلى سعادته التي ألفها . إشراقة : إن القلق النفسي أشد فتكاً من أمراض الجسم . فاصلة : اقنعي بصورتك ورزقك تسعدي . |
رقم المشاركة :65 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : كلا إنَّ معي ربي سيهدين الزبرجدة الثالثة : لا تقيمي محكمة الانتقام فتكوني أول ضحية ! إنّ رباً كفاك ما كان بالأمسِ سيكفيك في غدٍ ما يكونُ بعض الناس سمح لا يهمه أن يتقاضى حقه كله ، وهو يتغاضى عن كثير من الأمور ويتغابى أحياناً ، وفي مجمل الأمر فإن نفسه سمحة سهلة ، وهو لا يدقق كثيراً ، ولا يفتش فيما خلف العبارات ، ولا يتعب نفسه بهذه الأمور . وبعضهم الآخر لا يعرف السماحة ولا يتغاضى عن حقوقه بمقدار ذرة ، وهو في جهاد مع الناس ومع المواقف المختلفة للاستقصاء والحصول على حقه – وربما غير حقه – وهو قلما يرضى . ومن الطبيعي أن الإنسان السمح أقرب إلى رضا النفس وهدوء البال والبعد عن القلق ، كما أنه أقرب إلى قلوب الناس وأجدر بحبهم ، وأبواب النجاح تفتح أمامه أكثر من ذلك الذي يعتبر نفسه في حرب دائمة مع عباد الله ، وفوق ذلك يحلل الكلمات والمواقف ويبحث فيها عن المقاصد الخبيثة ، فيجلب القلق لنفسه من كل سبيل ، ويكرهه الناس ويتحاشونه ويوصدون أمامه أبواب النجاح ، ورسول الله ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً وإلا كان أبعد الناس عنه . قال رسول الله : (( رحم الله عبداً سمحاً إذا باع ، سمحاً إذا اشترى ، سمحاً إذا اقتضى )) . إشراقة : عليكِ بالاجتهاد في الوقت الحاضر ، مع عدم القلق حول ما سيأتي في الغد . فاصلة : العبادة سعادة , والصلاة نجاح . |
رقم المشاركة :66 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى الزبرجدة الرابعة : الامتياز في الإنجاز إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه يقول أحد الأثرياء : لا يتملكني أي شعور خاص لأنني أغنى رجل في العالم ، وأعيش حياةً عادية في شقة متواضعة مع زوجتي ، ولا أشرب ولا أدخن ولا أعشق حياة المليارديرات الذين تملأ صورهم الصحف ، بيخوتهم الفاخرة ، وقصورهم في الأرياف ، وحياتهم الصاخبة ، وزيجاتهم من فتيات جميلات ، وهي الزيجات التي تنتهي عادة بطلاق يدفعون مقابله ملايين الدولارات . أعشق العمل وأسعد به وغالباً ما آخذ غدائي معي لأتناوله في مقر عملي ولا تملأ ذاكرتي الغبطة والسعادة إذا تصورت ما أملكه من مليارات ، ولكن تملؤها السعادة حين أتذكر أنني قد ساعدت في تحويل مدينتي الأم ( طوكيو ) بشوارعها المتواضعة إلى عاصمةٍ هي محط أنظار العالم بالمجمعات العقارية الحديثة التي أنجزتها .. باختصار : سعادتي في الإنجاز . إشراقة : التحسُّرُ لا ينتشلُ سفينةً من أعماق البحار !. فاصلة : إذا سمعتِ عاصيةً تغتاب , فقولي لها : اتقي الله . |
رقم المشاركة :67 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : أليس الله بكافٍ عبده الزبرجدة الخامسة : عالم الكفر يعاني الشقاء ولو جاز الخلودُ خلدت فرداً ولكن ليس للدنيا خلودُ ألقى الدكتور ( هارولدسين هابين ) الطبيب بمستشفى ( مايو ) رسالةً في الجمعية الأمريكية للأطباء والجراحين العاملين في المؤسسات الصناعية قال فيها : إنه درس حالات 176 رجلاً من رجال الأعمال ، أعمارهم متجانسة في نحو الرابعة والأربعين ، فاتضح له أن أكثر من ثلث هؤلاء يعانون واحداً من ثلاثة أمراض تنشأ كلها عن توتر الأعصاب ، وهي : اضطراب القلب ، وقرحة المعدة ، وضغط الدم ، ذلك ولما يبلغ أحدهم الخامسة والأربعين بعد ! ، هل يعد ناجحاً ذاك الذي يشتري نجاحه بقرحة في معدته ، واضطراب في قلبه ؟ وماذا يفيده المرض إذا كسب العالم أجمع وخسر صحته ؟!، لو أن أحداً ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين العامل الذي يحفر الأرض ؟! لعل العامل أشد استغراقاً في النوم ، وأوسع استمتاعاً بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة . ويقول الدكتور (( و.س . الفاريز )) : اتضح أن أربعة من كل خمسة مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة ، بل مرضهم ناشئ عن الخوف ، والقلق ، والبغضاء ، والأثرة المستحكمة ، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة . إشراقة : نحن لا نملك تغييرَ الماضي ولا رسم المستقبل بالصورة التي نشاء ، فلماذا نقتلُ أنفسنا حسرةً على شيءٍ لا نستطيع تغييره ؟! . فاصلة : ما أرخص المرأة التي تعرض زينتها على الأجانب . |
رقم المشاركة :68 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : لا تغضب ، لا تغضب ، لا تغضب الزبرجدة السادسة : من أخلاق شريكة الحياة وربَّ عُسرٍ أتى بيسرٍ فصار معسوره يسيراً المرأة المؤمنة الصالحة لا ترهق زوجها بكثرة طلباتها ، فهي تقنع بما قسمه الله لها ،وقدوتها في ذلك آل بيت رسول الله ، يروي عروة عن خالته عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول : (( والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ، ثم الهلال ، ثم الهلال ، ثلاثة أهله في شهرين ، وما أوقد في أبيات رسول الله نار ، قلت : يا خالة ، فما كان يعيِّشكم ؟ قالت : الأسودان : التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول الله جيران من الأنصار ، وكانت لهم منايح ، فكانوا يرسلون إلى رسول الله ، من ألبانها فسقيناه )) . إشراقة : قيمة الحياة هي أن يحيا الإنسانُ كلَّ ساعةٍ منها . فاصلة : السعيدة ليست فاسقة ولا كافرة ولا سافرة . |
رقم المشاركة :69 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : العملُ وقودُ الأملِ وعدوُّ الفشل الزبرجدة السابعة : ارضيْ باختيار الله لكِ ولا تظْنُنْ بربّك ظنَّ سوءٍ فإن الله أولى بالجميلِ ما أروع ما قالته السيدة هاجر رضي الله عنها زوج إبراهيم وأم إسماعيل عليهما السلام حين تبعت زوجها – بعد أن وضعها وابنها في وادٍ غير ذي زرع ومضى - ، تكرر على مسامعه : يا إبراهيم ، أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء ؟ ، وجعل لا يلتفت إليها ، فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : (( إذاً لا يضيعنا )) !. نعم ، إن الله لا يضيع عباده الصالحين ، ألم يعوض الله سبحانه وتعالى الرجل وزوجته في سورة الكهف ؟ :(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) . ألم يحفظ الله تعالى صاحب الكنز – الرجل الصالح – في ولديه حين امر صاحب موسى أن يبني الجدار من جديد ، فيثبته حتى يكبر ولداه فيأخذا كنز والدهما ؟: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ) . إشراقة : لن أستطيع تغيير الماضي ، ولستُ الآن قادرةً على أن أعلم ما سيجيء ، فلماذا أندم أو أقلق ؟! . فاصلة : حصّني أبناءك من قنوات الرذيلة . |
رقم المشاركة :70 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومضة : النصر مع الصبر الزبرجدة الثامنة : لا تأسفي على الدنيا فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ ؟! إن من يعلم بقصر عمر الدنيا ، وقلةِ بضاعتها ، ورداءةِ أخلاقها ، وسرعةِ تقلبها بأهلها ، لا يأسف على شيء منها ، ولا ييأس على ما ذهب منها ، فلا تحزني على ما فات ولا تيأسي ، فإن لنا داراً أخرى أعظم وأبقى وأكبر وأحسن من هذه الدار ، وهي الدار الآخرة ، فاحمدي الله أنك تؤمنين بلقاء الواحد الأحد وغيرك – من غير المسلمات – يكفُرْنَ بهذا اليوم الموعود ، فهنيئاً لمن آمن بذلك اليوم واستعدَّ له ، وتعساً لمن ضعف إيمانه فنسي ذلك اليوم ، وشغله عنه قصره ، وداره ، وكنوزه ، ومتاعه الرخيص ! ، وما قيمة قصر أو دار أو مجوهرات بلا إيمان ؟ وما قيمة منصب ومكانة بلا تقوى ؟ ولو أن الملك والإمارة والتجارة تشتري السعادة ، لما رأينا كثيراً من الملوك والأمراء والتجار يعيشون الشقاء ، ويتجرعون غصص المرارة ، ويشتكون من مصائبهم وأحزانهم . إشراقة : إن الأمس حلم ولَّى وانقضى ، والغد أمل جميل ، أما اليوم فهو حقيقة واقعة . فاصلة : تذكري أن الميتة لا تدخل قبرها بحليِّها . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أجمل, قرأت |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 6 ( 0من الأعضاء 6 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كفر ذبابة.. أروع ما قرأت في الالحاد | حارس العقيدة | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 4 | 06.03.2012 21:40 |
قراءة في كتاب : هداية الحيارى لابن القيم الجوزية | الاشبيلي | خلاصة الكتب | 37 | 29.12.2010 13:50 |
من أجمل ما قرأت وتصفحت من حكم ونصائح000 اقرأ ولن تخسر | هبة الرحمن | قسم الحوار العام | 2 | 12.10.2010 12:17 |
من أروع ما قرأت | غايتي ربي رضاك | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 10 | 29.08.2010 21:00 |
اجمل ما قرأت فى الرد على النصارى؟؟؟؟؟؟ | سيف الاسلام م | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 2 | 18.08.2009 18:21 |