القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :71 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يروى انه باحدى مدن العراق شاب كان يفعل كل انواع المعاصي وكان غني جدا وفي احد المرات وهو يسير بالشارع واذا بفتاه اعجبته كثيرا فاخذ يطاردها لينال منها ولكنها ابت واستعصت عليه وفي احد المرات اوقفها وبدا الكلام بينهما فعرض عليها جميع انواع المغريات من مال وهدايا ولكنها شترطت عليه اذا قام باحد الاعمال التي تطلبها ستوافق على مطلبه فوافق دونما يعرف ماهو شرطها او طلبها وقد تستغربوا ماهذا الطلب؟ الشرط الذي اشترطته عليه بان يذهب الى المسجد كل يوم لمده شهر يصلي الفجر والعشاء في جماعه وقالت له ساراقبك وبعد ان ينتهي الشهر ستنول ما تريد وبدا يصلي الفجر في جماعه والعشاء وبدا يالتعود على صلاه الجماعه ووجد بصلاته وعبادته وتقربه من الله اطمئنان وراحه اكثر بكثير مما كان هو عليه من فسق واخذ يواظب على كل الصلوات بالمسجد جماعه وانقضى الشهر واذا بالااخت واسمها وصال تنتظره بباب المسجد فدعته وقالت له انا ملك يداك وعند وعدي فاجابها ياااااختي انت من كان الوصل بيني وبين الله ووجدت بتقربي من الله ما لم اجده من راحه وسعاده فكيف تريدين مني بان اقطع هذا الوصل وعرض عليها الزواج فتزوجته وكانت سبب لتقربه من الله وهدايته اللهم اهدنا لما فيه الخير لنا _________________ _ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :72 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم موعظة على لسان مجنون !!! كان أحد الشباب لا يُصلي ، ولا يعرف طريق المسجد . وفي يوم من الأيام رآه إمام المسجد في المسجد ، فأراد أن يأخذ بيده ويشد عضده ، فزاره في بيته ، وكم دُهش عندما علِم بسبب هدايته ، ومحافظته على صلاته ، بل في صلاته تلك لأول مرة ، والتي رآه فيها الإمام . لعلكم تتساءلون عن السبب ؟ قال صاحبنا : تعرفون المجنون " فلان " ؟ نعم . ومَن مِنّـا لا يعرفه ! ( مجنون – متخلّف عقلياً – مهبول ... ) أشهر مجنون في القرية ! بل يُضرب به المثل ! عُرف ذلك المجنون - جنوناً لا يُرجى برؤه – بمتابعة معدات الشركات ! والجري خلف كل شركة تُصلح طريقاً ، أو تعمل في الحفريات ! يهيم على وجهه ، يجري هنا وهناك من غير غاية ولا هدف . وقد أصيب ذلك المجنون بمرض " السكر " كل هذا ليس فيه غرابة . لَفَتَ نظر ذلك الشاب في يوم من الأيام أن ذلك المجنون يتقيأ ، فخاف عليه ، لعلمه السابق بإصابته بمرض السكر ، فوقف عنده ، وقال : اركب معي ، لنذهب للمستشفى . أتدرون بما ردّ عليه المجنون ؟؟ قال المجنون للعاقل : أنت لا تصلي ! قال : اركب . " ما هو شغلك هذا " . فرد عليه المجنون . قال : لا . ما أركب معك وأنت ما تصلي ... أنت كافر !!! قال صاحبنا الشاب : اركب ، ونصلي قدّام - على الطريق - ! رد المجنون : لا ... هذا المسجد ( وكان المسجد قريبا منهم ) قال الشاب : طيب ... إذا صليت تركب معي . قال المجنون : نعم . رجع الشاب إلى المسجد القريب ، وتوضأ ، وصلى ، ثم عاد فأخذ المجنون إلى المستشفى . وبينما هو في طريقه للمستشفى أخذ يتأمل في هذا الراكب إلى جواره إنه " مجنون " وقد قال ما قال ... وأنا الذي أعتقد أني عاقل وبكامل قواي العقلية يعيب عليّ مجنون ! ثم أخذ ينظر إلى حالة تلك المجنون وثيابه ثم يُعيد النظر ويُكرره .. في نفسه شتّان بينه وبين المجنون لقد كانت تلك الكلمات سبب هدايته ... بل لقد أيقظت قلبه من رقدات الغفلة . لا غرابة أن يُجري الله الحكمة والموعظة على لسان مجنون . وقد أيد الله إمام أهل السنة الإمام أحمد بـ " لص عيّـار " ! قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت كثيرا أسمع والدي يقول : رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم . عفا الله عن أبي الهيثم . فقلت : يا أبتِ من أبو الهيثم ؟ فقال : لما أخرجت للسياط ومدت يداي ، إذا أنا بشاب يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلت : لا . قال : أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق ، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدِّين . قال : فضُربت ثمانية عشر سوطا بدل ما ضرب ثمانية عشر ألفا ، وخرج الخادم فقال : عفا عنه أمير المؤمنين . وقوّى قلبه رجل من الأعراب . قال الإمام أحمد – رحمه الله – : ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق . قال : يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيداً ، وإن عِشت عِشتَ حميداً ، فقوّى قلبي . فقد يُجري الله الموعظة على لسان لصّ ، أو رجل لا يقرأ ولا يكتب ، أو على لسان صبيّ أو مجنون . والشواهد كثيرة . فلعلكم سمعتم بقصة الأبكم الفصيح ؟ أو بقصة تلك الطفلة التي وعظت أباها ثم ماتت بعد ساعات ؟ والله المستعان ، وعليه التكلان . |
رقم المشاركة :73 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موعظة الامام زين العابدين .,.,.,.يقول :« مسكين ابن آدم ، يصاب باليوم و الليلة بثلاث مصائب ، فلا يتعظ بمصيبة واحدة منها» . المصيبة الاولى اليوم الذي ينقص من عمره ، فلا يهتم له ؛ و اذا نقص من امواله درهم ، اهتم له ؛ و الدرهم يخلف ... و العمر لا يخلف . المصيبة الثانية في كل يوم ، يأكل من رزق الله ؛ ان كان حلالاً ، حوسِب عليه ... ان كان حراماً عوقب عليه ؛ المصيبة الثالثة في كل يوم ، يدنوا من الآخرة ... و يبتعد من الدنيا ؛ و لا يدري الى الجنة ام الى النار . اللهم احسن خاتمتنا واجعلنا من ..من يستمع الى القول فيتبع احسنه |
رقم المشاركة :74 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
قول الشيطان : أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار يقول الله سبحانه وتعالى استغفروا ربكم إنه كان غفاراً: 1- يرسل السماء عليكم مدرارا 2- ويمددكم بأموال وبنين 3- ويجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا فاكثرو من الاستغفار فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له |
رقم المشاركة :75 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي 1- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم . 2- يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟ 3- أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور . 4- اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك 5- أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم ! 6- واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك ! 7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها . 8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع . 9- يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب ! 10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد 11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم 12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب . 13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية . 14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه . 15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه . 16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام 17- ياطفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام . 18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة . 19- تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين 20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق . 21- كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانا .. كأنما يُعنى به سوانا .. أصمّنا الإهمال بل اعمانا . 22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور 23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج اهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء 24- يا من عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش . 25- ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر 26- رحم الله أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن و ثبت ، و كلما تذكرت جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها و ندبت . 27- يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب . 28- إلى كم اعمالك كلها قباح ، اين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك ام الأمر مزاح . 29- فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق صادق فرُد ، و لا اتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و إنما الشان في صدق التوية . 30- إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقــتهم فوطئتهم بمناسمها . 31- النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ و أين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات . 32- حبس بعض السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم اخرجه فقال له : كيف وجدت محبسك ؟ قال : ما مضى من نعيمك يوم إلا و مضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم 33- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه . 34- إحذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها بقلة لشكر . 35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح و فكرة ، في كتاب يًحصي حتى الذرة ، و العصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا ، ثمار ما قد غرسوه . 36- يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب . 37- يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج ابوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق ان تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه . 38- أعقل الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسئ آمن . 39- لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك إلا بالنصب ، و اسم الجواد لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل . 40- كاتبوا بالدموع فجائهم الطف جواب ، اجتمعت أحزان السر على القلب فأوقد حوله الأسف و كان الدمع صاحب الخبر فنم . 41- كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، و شهره يهدم سنته ، و سنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله ، وحياته على موته . 42- إخواني : الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم . 43- ويحك ! أنت في القب محصور إلى ان ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور ، حزين او مسرور ، مطلق او مأسور ، فما هذا اللهو و الغرور ! 44- بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شاني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني . 45- يا هذا زاحم باجتهادك المتقين ، و سر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، و ما نياس لك من ذلك . 46- ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل رشده ، قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته ، قد آن خراب ذاته 47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس ، و تنبه للسعود فإلى كم نحس ، و احفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس . 48- عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك منبسط في الآثام ، و لأقدامك على الذنوب إقدام ، و الكل مثبت في الديوان . 49- كانوا يتقون الشرك و المعاصي ، و يجتمعون على الأمر بالخير و التواصي ، و يحذرون يوم الأخذ بالأقدام و النواصي ، فاجتهد في لحاقهم ايها العاصي ، قبل ان تبغتك المنون . 50- أذبلوا الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، و أنصبوا لما انتصبوا الأجساد يخافون المعاد بالقيام ، و حفظوا الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، و اناخوا على باب الرجا في الدجى إذا سجى الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير ظافرة . 51- يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون 52- وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك . 53- يا له من يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل و نام ، و يحزن كل من فرح بالآثام ، و تيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس البكاء أولى بها . 54- إن النفس إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، و غُض طرفها عن محرم نظراتها ، و كُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن شئت ان تسعى لها في نجاتها . 55- علامة الاستدراج : العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت عبداً الا ذل . 56- ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير ، و النظرة نظرها في الشر ، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف . 57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟ 58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود و تخويف ، و بروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى و يُنبت . 59- قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت فاذكر من يرى ، و إذا عزمت فاذكر من يعلم . 60- قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل . 61- كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، وشمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب منقـــــــــــــــــــــــول |
رقم المشاركة :76 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
((للمؤمن أحباب في الله لا يرى جمال الحياة بدونهم ولا يشعر بألمها مع دعائهم ))) من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ))) ((( لا تنظر لصغر المعصية ولكن انظر لعظمة من تعصيه " الله " ))) سأل احد الاشحاص الامام احمد بن حنبل فقال "يا إمام ما أفضل الصدقه" فقال له الامام احمد"إن افضل الصدقه موعظه ... تلقيها على اخيك المسلم فينتفع بها" اذا كنت فى ضائقة وضاقت عليك الأرض بما رحبت فلم تجد ملجأ ولا مخرجا فعليك بتذكر عمل خير قمت به وادع الله ( اللهم ان كان هذا العمل خالصا لوجهك ففرج عنى ماأنا فيه ولتدع بحاجتك ) وبأمر الله عليه الاجابة ولنتذكر أن جزاء الصبر عظيم فى الدنيا والآخره قال تعالى إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب يارب يجعلنا من الصابرين واذا لم تقض حاجتك وتقبل دعوتك فاعلم أن الله أخرها لحكمة يعلمها وأن هذا هو الخير فاصبر واحتسب واشكر الله على عظيم حكمته |
رقم المشاركة :77 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح من عاش على شيء شاب عليه ومن شاب على شيء مات عليه ويبعث الشخص على ما مات عليه زورو القبور فإنها تذكركم بالآخرة وأكثروا من مجالس الذكر فإنها تحيي القلوب تزود من التقوى فإنك لاتدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من عروس زينوها لزوجها وقد نسجت أكفانها وهي لاتدري وكم من صغار إرتجى طول عمهرهم وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر وكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينآ من الدهر القبر وما ينفع فيه من الأعمال الصالحة الرحيل ليس منه مهرب!!!!! قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ ((مارأيت منظرآ قط إلا والقبر أفظع منه)) وعن البراء قال كنا مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى.ثم قال: ((ياأخواني لمثل هذا فأعدوا)) كان عثمان _رضي الله عنه_إذا وقف على قبر بكى حتى بل لحيته: فقيل له أتذكر الجنة والنار ولاتبكي وتبكي من هذا؟ قال إن رسول الله _قال: ((إن القبر أول منازل الآخرة . فإن نجا منه أحد فما بعده أيسر منه . وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)) يا أخي ويا أختي في الله : القبر يناديك ويقول لك : يا ابن آدم ويحك ما غرك بي؟ ألم تعلم أني بيت الدود؟ ألم تعلم أني بيت الفرقة؟ ألم تعلم أني بيت الوحشة؟ ألم تعلم أني بيت الظلمة؟ هذا ما أعددت لك فماذا أعددت أنت لي؟؟؟؟ تخيل وتوهم أنك الآن في داخل القبر وتسمع خفق نعال أقاربك وأصحابك حين يولون عنك وجاء الملكين فيسئلان: فماذا يكون جوابك!...! فلتعد للسؤال جوابآ؟ عن أبي هريرة _رضي الله عنه_عن النبي _صلى الله عليه وسلم_قال: ((إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه, فإن كان مؤمنآ كان الصلاة عند رأسه, وكان الصيام عن يمينه, وكانت الزكاة عن شماله, وكان فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه, فيؤتى من قبل رأسه, فتقول الصلاة ماقبلي مدخل, ثم يؤتى من قبل يساره:فتقول الزكاة ماقبلي مدخل, ثم يؤتى من قبل رجليه:فيقول فعل الخير من الصدقة والمعروف الإحسان ماقبلي مدخل, فيقال له اجلس, فيجلس, وقد مثلت له الشمس وقد أذينت للغروب, فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ قال فيقول دعوني حتى أصلي, فيقولون إنك ستفعل: أخبرنا عما نسألك عنه , أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم, ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال:فيقول:محمد أشهد أنه رسول الله, وأنه جاء بالحق من عند الله, فيقال له: على هذات حييت وعلى هذا مت وعلى هذا تبعث إن شاء الله, ثم يفتح له باب من أبواب الجنة, فيقال هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها, فيزداد غبطة وسرورآ, ثم يفتح له باب من أبواب النار:فيقال له: هذا مقعدك من منها, وما أعد الله لك فيها لو عصيته, فيزداد غبطة وسرورآ, ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعآ, وينور له فيه, ويعاد الجسد لما بدأ منه, فتجعل نسمته في النسيم الطيب, وهي طير يعلق في شجر الجنة قال:فذلك قوله تعالى: ((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل ما يشاء)) عجبآ لأولئك الذين تقودهم شهواتهم عبر الطرق والأزقة المظلمة الموحشة إلى نهاية مفزعة في الدنيا والآخرة , عجبآ لهم ! إذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشة سرعان ماينساها صاحبها لتبقى حسرة وندامة أخوتي وأخواتي أسألوا أنفسكم بصراحة وخشوع وتفكر وخضوع أين الآباء....والأجداد...! وأين الكثيرون من الأهل والأحباب ستجد الجواب مصحوبآ بدموع الحزن.. أزير القلوب على الفراق:هم تحت طيات الثرى والتراب؟! نعم هذا هو المآل.... وهذا هو المصير ياأمة الله كم في كتابك من خطأ وزلل, وكم في عملك من سهو وخلل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالبدار البدار ياأمة الله ويا محمية هذا الدين ويا أمل هذه الأمة.. البدار البدار إلى توبة نصوح ورجعة صادقة لله تعالى من قبل أن يحين الحين ويبين البين!! قال تعالى((ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاؤلئك هم الخاسرون)) الموت لايعرف كبيرآ ولاصغيرآ ولكن إذا شاء الله أمر ملك الموت فنزل على من إنتهى أجله فقبض روحه يقول ابن عمر رضي الله عنها أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال ((يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل إجعلها ممرآ ستخرج منها يومآ من الأيام)) وكان ابن عمر يقول أذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء خذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن سآئته أزمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ولايدوم على حال لها شأن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن أتقى ولاتظلمون فتيلآ أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة فلا تركن إلى الدنيا ولاتطمئن لها مالي رأيتك تطمئن إلى الحياة وتركن ياساكن الشرفات مالك غير قبرك مسكن اليوم أنت مكاثر مفاخر تتزين وغدآ تسير إلى التراب محنط ومكفن أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن واصرف هواك لخوفه مما تسر وتعلن فكأن شخصك لم يكن في الناس ساعة تدفن وكأن أهلك بكوا جزعآ عليك ورننو فإذا مضى لك جمعة فكأنهم لم يحزنوا والناس في غفلتهم ورحى المنية تطحن فكن من الذين قال الله فيهم ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) ولاتكن من الذين قال الله فيهم ((لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذآن لايسمون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل)) أولئك هم الغافلون وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
رقم المشاركة :78 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
(إن مع العسر يسرا) يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده). بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة. إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال. إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع. مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة. فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً. د / عائض بن عبد الله القرني |
رقم المشاركة :79 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لم نصوم :::::::::::::::::::::: ؟ 1- ابتغاء مرضاة الله تعالى 2- اتباعاً لرسول الله عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ " أن النبي ® كان يتحرى صيام الاثنين والخميس 3- أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام = يقول رسول الله من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام 4- أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض= قول رسول الله ® : " من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض " 5- أن يشفع لك الصيام يوم القيامة :يقول رسول الله ® : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه 6- أن تدخل من باب الريان يوم القيامة :يقول رسول الله ® : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد " 7-يقول رسول الله ® : " من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة " 8-أن يُرفع عملُك وأنت صائم :عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأيت رسول الله ® يصوم يوم الاثنين والخميس ، فسألته ؟ فقال : " إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " |
رقم المشاركة :80 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى . . . اياك أخي أن تغتر بالدنيا حتى لا تكون فيمن { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً } فيأتيك الرد كالصاعقة {... كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
موعظة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 11 ( 0من الأعضاء 11 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
60 موعظة قصيرة لابن الجوزي | أم حفصة | القسم الإسلامي العام | 5 | 08.03.2012 21:51 |
موعظة عن شهر رمضان | ربيع قرطبة | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 26.07.2010 07:11 |
موعظة اليوم | مهندس محمد | القسم الإسلامي العام | 16 | 21.12.2009 22:07 |