آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله يقول بعض المرجفين ليس كل المسلمين إرهابيون ... نعم بالطبع هذا صحيح و لكن كل الإرهابيين مسلمون لا يوجد من يقتل الأبرياء و يحرق البشر و يقطع الرؤوس و يفجر وسائل النقل العامة فى العالم كله باسم الدين غير المسلمون قد يكون هناك من يقوم بعمليات إرهابية من غير المسلمين و لكنهم لا يقومون بها باسم الدين المسلم يقتل و يفجر و يحرق و ربما يفجر نفسه و ينتحر و هو يظن أنه يجاهد فى سبيل الله و هذا طريق الجنة لا اليهودى و لا النصرانى و لا البوذى و لا الهندوسي و لا الملحد يفعل هذا فقط المسلم فلنفترض أن هذا فهم خاطئ للإسلام ... فلماذا الإسلام هو الدين الوحيد الذى تم فهمه بشكل خاطئ ؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد : يظن الكثير من الناس أن الإرهاب الدينى الذى يقوم فيه بعض من يرون أنفسهم ملتزمين دينيا بقتل الأبرياء باسم الله و هو يظنون أنهم بذلك ينصرون الدين و يرضون الله عز و جل طبقا لفهمهم لبعض النصوص الدينية و فهمهم للدين هو ظاهرة موجودة فى الحاضر فى الدين الإسلامى فقط حتى بعض المسلمين يظنون هذا و لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الظاهرة القميئة كما هى موجودة بين المسلمين فى الجماعات المتطرفة مثل داعش و القاعدة و غيرها فهى أيضا موجودة فى الأديان الأخرى و خاصة فى اليهودية بسبب فهم اليهود لنصوصهم الدينية التى يؤمن بها حوالى 2 مليار إنسان من اليهود و المسيحيين على حد سواء فإرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل ضد الفلسطنيين هو صورة من صور الإرهاب الدينى و الحاخامات اليهود يصدرون فتاوى تبيح قتل الفلسطينيين رجالا و نساء و أطفال بناء على فهمهم للنصوص الدينية لديهم فى العهد القديم التى تأمر بقتل بعض الشعوب كما يتضح من هذه المقالة : http://www.naamy.net/view.php?id=1100 و هى مقالة جديرة بالقراءة لأنها تبين الخلفية الدينية لهذه المجازر التى يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى و مما جاء فيها : ( وفي هذا السياق لا يمكن أيضاً إغفال الفتوى التي أصدرها الحاخام مردخاي إلياهو زعيم التيار الديني الصهيوني، أهم مرجعيات الإفتاء في إسرائيل على الإطلاق والتي لا تبيح فقط المس بالرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، بل أيضاً تدعو إلى قتل " بهائمهم " . وتنص الفتوى على وجوب قتل حتى الأطفال الرضع. وقام إلياهو بـ " التأصيل الفقهي " لفتواه عبر المقارنة بين الفلسطينيين الحاليين والعمالقة الذين كانوا يقطنون فلسطين عندما دخل يوشع بن نون أريحا عام 1190 ق.م، حيث يدعي إلياهو أن الرب أنزل على يوشع بن نون حكماً يقضي بوجوب قتل العمالقة رجالاً ونساءً وأطفالاً رضع، وحتى البهائم. واعتبر إلياهو أن الفلسطينيين هم " عمالقة هذا العصر "، وبالتالي يتوجب معاملتهم مثلما تمت معاملة العمالقة القدماء. وحرص إلياهو على تضمين الفتوى نص الحكم الذي يزعم أنه نزل على يوشع بن نون، حيث جاء في هذا الحكم المزعوم " اقضوا على عملاق من البداية حتى النهاية..اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفه، فليكن القتل متواصلاً، شخص يتبعه شخص، لا تتركوا طفلاً، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار ". وأفتى الحاخام منيس فريدمان مدير " مركز حنا لدراسة التاريخ اليهودي " بوجوب تدمير الأماكن المقدسة للفلسطينيين، علاوة على قتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم.) و بالتالى يتبين أن الانطباع السائد لدى كثيرين أنه لا يوجد إرهاب دينى و لا قتل للأبرياء بمبررات دينية غير على يد المسلمين فكل ما تمارسه إسرائيل من إرهاب و قتل للفلسطينيين هو نوع من الإرهاب الدينى بناء على تبريرات فقهية معينة و فهم للنصوص الدينية فى العهد القديم يقوم به اليهود و هم يظنون أنهم بهذا يطبقون أمر الله و لكن الإعلام الغربي يتناول الإرهاب الدينى الذى تمارسه الجماعات الإسلامية المتطرفة التى لا تتجاوز أعدادها عدة آلاف من مليار و 600 مليون مسلم بصورة تسبب الإسلاموفوبيا و يتناول الإرهاب الدينى الذى تمارسه إسرائيل و يؤيده ملايين اليهود فى مشارق الأرض و مغاربها باعتباره دفاع مشروع عن النفس المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المقال بالكامل
سلطت الفتوى التي أصدرها الحاخام إسحاق شابيرا مدير إحدى المدارس الدينية اليهودية في الضفة الغربية والتي تتضمن " مسوغات فقهية " وفق " تسمح بقتل غير اليهود سواءً كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً وفق الشريعة " اليهودية، الأضواء على صناعة الفتاوى ومكانتها في إسرائيل، في ظل المؤشرات الواضحة على الدور الذي تلعبه هذه الفتاوى ليس فقط في إضفاء شرعية دينية على ذبح الفلسطينيين والمس بكرامتهم، بل أيضاً وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي ومساهمتها في دفعه نحو مزيد من التطرف الديني و السياسي، علاوة على أن المكانة التي تحظى بها هذه الفتاوى باتت تهدد طابع إسرائيل العلماني، وتكشف زيف إدعاء نخبها الحاكمة وجود فصل بين الدين والدولة. ومن نافلة القول أن هذه الفتاوى تدلل بشكل لا يقبل التأويل على نفاق العالم الذي يكيل بمكيالين، فهو من جهة يغض الطرف عن هذه الفتاوى ومروجيها، وفي ذات الوقت فإن كل من يتعرض لليهود يوسم بمعاداة السامية والعنصرية. فتاوى قاتلة كانت الفتوى التي أصدرها الحاخام شابيرا حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من الفتاوى التي أصدرها كبار الحاخامات والمرجعيات الدينية اليهودية في العقد الأخيرين والتي توفر المسوغات الدينية للمس بالمدنيين الفلسطينيين فقط لكونهم فلسطينيين وعرباً ومسلمين. ولعل أخطر الفتاوى كانت تلك التي صدرت بتاريخ 6-3-2008، ووقع عليها عدد من كبار الحاخامات اليهود الذين يشكلون ما يعرف بـ " رابطة حاخامات أرض إسرائيل " برئاسة الحاخام دوف ليئور والتي أباحت للجيش الاسرائيلي قصف التجمعات السكانية الفلسطينية بدون تمييز، والتي استند إليها عدد من الوزراء المتدينين في حكومة أولمرت السابقة لإبداء حماسهم إزاء تعمد المس بالمدنيين الفلسطينيين أثناء الحرب الإجرامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة. وجاء في هذه الفتوى أن " الشريعة اليهودية تبيح قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية، والتوراة تجيز اطلاق قذائف على مصدر النيران حتى لو كان يتواجد فيه سكان مدنيون ". ولم يفت الموقعون على الفتوى التأكيد على أنه لا يتوجب على الجيش تحذير المدنيين قبل عملية القصف. وفي هذا السياق لا يمكن أيضاً إغفال الفتوى التي أصدرها الحاخام مردخاي إلياهو زعيم التيار الديني الصهيوني، أهم مرجعيات الإفتاء في إسرائيل على الإطلاق والتي لا تبيح فقط المس بالرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، بل أيضاً تدعو إلى قتل " بهائمهم " . وتنص الفتوى على وجوب قتل حتى الأطفال الرضع. وقام إلياهو بـ " التأصيل الفقهي " لفتواه عبر المقارنة بين الفلسطينيين الحاليين والعمالقة الذين كانوا يقطنون فلسطين عندما دخل يوشع بن نون أريحا عام 1190 ق.م، حيث يدعي إلياهو أن الرب أنزل على يوشع بن نون حكماً يقضي بوجوب قتل العمالقة رجالاً ونساءً وأطفالاً رضع، وحتى البهائم. واعتبر إلياهو أن الفلسطينيين هم " عمالقة هذا العصر "، وبالتالي يتوجب معاملتهم مثلما تمت معاملة العمالقة القدماء. وحرص إلياهو على تضمين الفتوى نص الحكم الذي يزعم أنه نزل على يوشع بن نون، حيث جاء في هذا الحكم المزعوم " اقضوا على عملاق من البداية حتى النهاية..اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفه، فليكن القتل متواصلاً، شخص يتبعه شخص، لا تتركوا طفلاً، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار ". وأفتى الحاخام منيس فريدمان مدير " مركز حنا لدراسة التاريخ اليهودي " بوجوب تدمير الأماكن المقدسة للفلسطينيين، علاوة على قتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم. علاوة على ذلك فقد أفتى حاخامات آخرين بجواز تسميم آبار المياه التي يشرب بمنها القريون الفلسطينيون الذين يقطنون في محيط المستوطنات وحثوا على نهب محاصيلهم الزراعية، لدفعهم للفرار. تشريع الانتقام وحثت بعض الفتاوى الشباب اليهودي على المبادرة للانتقام من المدنيين الفلسطينيين بعد كل عملية تنفذها حركات المقاومة. وفي بتاريخ 13-6-2008 أصدر خمسة عشر حاخاماً برئاسة الحاخام يعكوف يوسيف نجل الحاخام عفوديا يوسيف الرئيس الروحي لحركة " شاس " فتوى صريحة تدعو للمس بالمدنيين الفلسطينيين بعد كل عمل مقاوم يستهدف يهوداً، حيث أجازت الفتوى أيضاً تدمير ممتلكات المدنيين الفلسطينيين، على اعتبار أن هذا السلوك يمثل عملاً " رادعاً يوضح للفلسطينيين الثمن الباهظ الذي تنطوي عليه محاولة المس باليهود ". وحسب هذه الفتوى فإنه ليس شرطاً أن يقوم الفلسطينيون بتنفيذ عمل مقاوم ضد اليهود حتى يتوجب القيام بعمليات انتقامية ضدهم، بل يكفي أن تكون هناك دلائل على وجود نية لديهم للقيام بهذا العمل. وفي السابع من أيلول عام 2005 أصدرت مجموعة أخرى من الحاخامات فتوى ضمنتها رسالة وجهت الى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرييل شارون، حثته فيها على عدم التردد في المس بالمدنيين الفلسطينيين خلال المواجهات التي كانت مندلعة في الأراضي المحتلة، وجاء في الفتوى: " نحن الموقعون أدناه، ندعو الحكومة الإسرائيلية والجيش الاسرائيلي إلى العمل حسب مبدأ، من يقم لقتلك ، سارع و اقتله". وأضافت الفتوى : " لا وجود في العالم لحرب يمكن فيها التمييز بشكل مطلق، بين المدنيين والجيش، لم يحدث ذلك في الحربين العالميتين، ولا في حرب الولايات المتحدة في العراق، وحرب روسيا في الشيشان، ولا في حروب إسرائيل ضد اعدائها ، ففي الحرب قومية تحارب قومية ، قومية تنتصر على قومية "، على حد تعبير الموقعين على الفتوى . وأردف الحاخامات "والسؤال المطروح أمامنا هو هل نحارب العدو من خلال هجوم يقتل خلاله مدنيون من صفوفه، أو نمتنع عن الحرب بسبب المدنيين فنخاطر بذلك بالمدنيين لدينا؟ الجواب على السؤال نجده ببساطة لدى الحاخام عكيفا ( أحد مرجعيات الافتاء لليهود في العصور الغابرة )، الذي قال : حياتنا أولى". ولم يفت الحاخام مردخاي إلياهو أن يوضح أنه في الوقت الذي يطالب الحاخامات بالإنتقام من العرب فإنهم يدركون أن " ألف عربي لا يساوون يهودياً واحداً ". تسويغ التمييز العنصري ولا تقتصر أغراض الفتاوى على الحث على قتل غير اليهود وتسويغه، بل يتعداه إلى تشريع التمييز العنصري ضد غير اليهود بشكل صارخ. ففي تاريخ 24-4-2005 أفتى الحاخام شاؤول جولشميت الحاخام الأكبر لمدينة " كفار سابا " بعدم جواز أن يتبرع اليهودي بدمه لغير اليهودي. ورداً على استفسار أحد الأطباء اليهود المتدينين قال جولشميت أنه لا يتوجب بحال من الأحوال الموافقة على حصول الفلسطينيين الذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية على الدم من اليهود على اعتبار أنه " لا يجوز المساواة بين الدم اليهودي وغير اليهودي بحال من الأحوال ". وأفتى الحاخام دوف ليئور بعدم جواز تقديم الإسعاف الطبي لغير اليهود حتى لو كان من حلفاء اليهود. وقد استند بعض الأطباء والممرضون المتدينون في الجيش الإسرائيلي على هذه الفتوى ورفضوا اسعاف جنود دروز يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد إصابتهم خلال المواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد أصدر الحاخام شلومو أفنير مدير مدرسة " مركاز هراب "، أكبر المدارس الدينية التابعة للتيار الديني الصهيوني في إسرائيل فتوى قاطعة تدعو لعدم السماح بتمثيل فلسطينيي 48 في الكنيست الإسرائيلي على اعتبار أنهم " ألذ أعداء إسرائيل ". وأصدر 15 من كبار الحاخامات اليهود فتوى تدعو الى عدم السماح بتشغيل العرب في إسرائيل على اعتبار أن تشغيلهم بات يمثل " خطراً وجودياً " على مستقبل الدولة. وجاء في الفتوى " مرة تلو مرة يتبين بالدليل القاطع أن المجتمع الإسرائيلي يدفع ثمناً دموياً كبيراً بسبب سماحه بالعمالة العربية الرخيصة ". وأضافت الفتوى " لقد تحولت هذه المشكلة إلى خطر يتهدد وجود الدولة والشعب اليهودي، حيث أنها تؤدي إلى سيطرة العرب على فرص العمل وإبعاد اليهود عن كل مكان ". ويذكر أن الفلسطينيين يقومون بالأعمال التي يرفض اليهود القيام بها أصلاُ مثل البناء والزراعة وجميع المهن التي تتطلب مجهوداً بدنياً. فتاوى تتناقض مع صريح التوراة وقد دفع الحقد والعنصرية عدد من كبار المرجعيات الافتاء إلى إصدار فتاوى تتناقض مع صريح التوارة. وإن كان لا خلاف على حرمة العمل في يوم السبت وفق الشريعة اليهودية وباتفاق كل المرجعيات الدينية على مر العصور، فقد أصدر الحاخام ابي جيسير الحاخام الأكبر لمستوطنة " عوفرا "، أحد أكبر المستوطنات في الضفة الغربية والتي تقع بجوار مدينة رام الله فتوى قبل عدة أشهر تبيح لشركات البناء العمل والبناء في المستوطنة أيام السبت من أجل تكريس حقائق على الأرض، ومنع الفلسطينيين من استعادة أراضي سيطر عليها المستوطنون في المنطقة بالقوة لإقامة حي سكني جديد. وبخلاف ما تنص عليه التوارة التي تحرم الخنزير، فقد أفتى عدد من كبار الحاخامات في الضفة الغربية للمستوطنين بتربية قطعان الخنازير من أجل استخدامها في إتلاف المحاصيل الزراعية للقرويين الفلسطينيين الذين يقطنون في محيط المستوطنات. وبالفعل فقد تحولت قطعان الخنازير التي يربيها المستوطنون، تحديداً في شمال الضفة الغربية إلى كابوس يقض مضاجع القرويين الفلسطينيين. فتاوى لخدمة المصالح الحزبية وتستخدم الفتاوى أيضاً من قبل الأحزاب الدينية لضمان تحقيق أكبر مكاسب انتخابية عشية الانتخابات عبر توظيف الدين بشكل رخيص ومبتذل ومثير للسخرية. فعشية الانتخابات الأخيرة أصدر الحاخام عفوديا يوسيف زعيم حركة شاس فتوى تنص على أن " كل من يصوت لحركة شاس سيحصل على مكان في الدرجة الخامسة من جنة عدن "، مع العلم أن هذه " الدرجة " تعتبر أعلى درجات الجنة حسب النصوص الدينية اليهودية. كما أن يوسيف توعد كل من يصوت لخصم شاس حزب " إسرائيل بيتنا " بـ " اللعنة والهلاك ". وتنشط المرجعيات الدينية الأرثوذكسية في إصدار صكوك " الحرمان " ضد خصومهم السياسيين. تطور صناعة الفتاوي تعتبر " الحاخامية الكبرى "، هي أهم مؤسسة دينية رسمية تختص – ضمن مهام أخرى - بإصدار الفتاوى في القضايا الخلافية والتي تتعلق على وجه التحديد بالعلاقة بين الدين والدولة، ناهيك عن القضايا ذات طبيعة اجتماعية وقضايا الأحوال شخصية،. ومنذ عام 1948 وحتى أواخر السبعينات لم تبد الحاخامية الكبرى ميلاً للتدخل في الشؤون السياسية مثار الخلاف، وذلك لأنه في هذه الفترة سادت حالة من الجمود السياسي، حيث لم تقدم أي من حكومات إسرائيل على خوض أي مسار تفاوضي كان يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل سيطرة الكيان الصهيوني على الأرض التي احتلت في حروبه المختلفة، وتحديداً حرب العام 1967. وفي نفس الوقت فإن معظم الحاخامات الذين تعاقبوا على شغل منصب الحاخام الأكبر سواءً كانوا غربيين أو شرقيين كانوا ينتمون بشكل أساسي للتيار الديني الأرثوذكسي ( الحريدي )، الذي كان لا يظهر ميلاً للتدخل في القضايا السياسية الخلافية، وكان الحاخامات يحرصون بشكل خاص على عدم المس بحالة " الوضع القائم " ( status quo )، سيما ضمان مواصلة احترام حرمة السبت، وأن تكون التوراة مرجعاً للبت في القضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية، وغيرها. ومع التوقيع على اتفاقية " كامب ديفيد " بين مصر وإسرائيل والتي وافقت تل أبيب بموجبها على الانسحاب من صحراء سيناء، أبدى بعض الحاخامات الهامشيين ميلاً للتدخل في القضايا السياسية، عبر إصدار بعض الفتاوى التي تحظر الانسحاب من سيناء. ونظراً لأن الذي وقعت على " كامب ديفيد " كانت حكومة يمينية برئاسة قائد تاريخي بحجم مناحيم بيغن، فإنه سرعان ما تم تطويق تأثير هذه الفتاوى. لكن مما لا شك فيه أن التوقيع على اتفاقية " أوسلو "، واندلاع انتفاضة الأقصى مثلا في الواقع نقطة تحول فارقة فيما يتعلق بالفتاوى ودورها. فعلى الرغم من أن الجانب الفلسطيني قدم تنازلات مفرطة في هذه الاتفاقيات إلا أن الأوساط الدينية نظرت إلى هذه الاتفاقيات كمقدمة للتنازل عن الضفة الغربية، التي تعتبر حسب هذه الأوساط بمثابة قلب " أرض إسرائيل الكاملة "، التي يحظر على أي حكومة إسرائيلية التنازل عنها والانسحاب منها. في نفس الوقت تم تصوير انتفاضة الأقصى التي تميزت بتنفيذ عدد كبير من العمليات الاستشهادية في عمق الكيان الصهيوني على أنها خطر وجودي يهدد مجرد بقاء إسرائيل. من هنا هدفت الفتاوى بشكل أساسي إلى نزع الشرعية عن أي قيادة إسرائيلية تتجه إلى التوصل لتسوية سياسية للصراع تسفر عن انسحاب إسرائيل ولو من أجزاء بسيطة من الضفة الغربية، إلى جانب تسويغ أقصى درجات القمع ضد الفلسطينيين. مكانة الفتاوى من ناحية نظرية تدعي إسرائيل أن نظامها السياسي علماني، يقوم على فصل الدين عن الدولة، وبالتالي يفترض ألا تتمتع الفتاوى بمكانة قانونية. لكن الفتاوى تحظى بمكانة قانونية في كل ما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية، حيث يقوم قضاة المحاكم التوراتية التي فوضها القانون حسم الخلافات بشأن هذه القضايا إصدار الأحكام وفق الفتاوى التي أصدرتها المرجعيات الدينية التي عاشت في الزمن الغابر والمعاصر. ومن ناحية عملية تؤثر الفتاوى على الكثير من مناحي الحياة التي يفترض ألا يكون لرأي الدين فيها وزن في الأنظمة العلمانية. فمثلاً يتم احباط الكثير من مشاريع القوانين في الكنيست التي تتناقض بشكل صريح مع تعاليم التوارة، حيث تصر الكتل البرلمانية للأحزاب الدينية على افشال أي قانون يتعارض مع نصوص، الأمر الذي يضطر معه أصحاب مشاريع القوانين إلى اللهث خلف المرجعيات الدينية لاقناعها بضرورة تأييد هذه المشاريع. فعلى سبيل المثال لم يحدث في إسرائيل اختراق في قضية التبرع بأعضاء الموتى إلا بعد أن أصدرت المرجعيات الدينية في إسرائيل فتوى تعتبر فيه أن الموت الدماغي يعتبر موت، وأسهمت هذه الفتوى في زيادة عمليات التبرع بالأعضاء، بعد أن كانت هذه المرجعيات ترفض ذلك. وفي كثير من الأحيان يتم تضمين الاتفاقيات الإئتلافية التي على أساسها يتم تشكيل الحكومات في إسرائيل نصوصاً واضحة تقضي العمل بموجب الكثير من الفتاوى الدينية. فعلى سبيل المثال نص الإتفاق الإئتلافي بين حزب الليكود وحركة شاس على ضرورة أن تحترم حكومة بنيامين نتنياهو الحالية الفتوى التي أصدرها زعيم الحركة الروحي الحاخام عفوديا يوسيف بشأن ضرورة الإلتزام بشروط التهود التي وضعتها المرجعيات الأرثوذكسية، والتي تعني اعتبار الكثير من المهاجرين الذين هاجروا من روسيا والدول التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي غير يهود. أما الفتاوى المتعلقة بالتسوية السياسية للصراع مع الفلسطينيين والعرب فتكتسب احترامها من حقيقة أن جميع الأحزاب الدينية وبعض الأحزاب العلمانية اليمينية تعتبرها المصدر الأساسي الذي تستند إليه هذه الأحزاب في تحديد مواقفها من الصراع. وإن كان من الطبيعي أن تستند الأحزاب الدينية لفتاوى كبار الحاخامات في تحديد مواقفها السياسية والأيدلوجية، فإنه - لأول وهلة -يبدو غريباً أن يعير حزب الليكود العلماني هذه الفتاوى أهمية ما. لكن كل من يمعن النظر في تركيبة حزب الليكود الحاكم يدرك أن إيلاء أهمية لفتاوى الحاخامات ينسجم مع التطورات التي حدثت على هذا الحزب. فأكثر المعسكرات أهمية ونشاطاً داخل هذا الحزب هو معسكر " القيادة اليهودية " برئاسة موشيه فايغلين، وهي مجموعة تضم المئات من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، جميعهم من أتباع التيار الديني الصهيوني الذين يتباهون باستنداهم إلى فتاوى الحاخامات في تحديد مواقفهم الأيدلوجية من الصراع. مرجعيات الإفتاء حتى أواخر السبعينات من القرن الماضي كان إصدار الفتاوى مقصوراً على الحاخامين الأكبرين وعلى عدد محدود جداً من كبار المرجعيات الدينية للتيار الديني الأرثوذكسي. ولما كان أتباع التيار الديني الصهيوني هم أكثر القطاعات التي يمكن أن تتضرر بسبب توقيع الإتفاقيات مع الفلسطينيين، على اعتبار أن الأغلبية الساحقة من المستوطنين الذين يقطنون مستوطنات الضفة الغربية هم من أتباع هذا التيار، فقد دفع هذا الأمر المرجعيات الدينية لهذا التيار لإصدار عدد كبير من الفتاوى التي تحظر الانسحاب من الأراضي المحتلة، فضلاً عن أن هذه المرجعيات كانت المسؤولة عن اصدار معظم الفتاوى التي تدعو لقتل الفلسطينيين والمس بهم. واكتسبت فتاوى هذه المرجعيات أهمية كبيرة نظراً للنفوذ الكبير الذي بات يحظى به التيار الديني الصهيوني بسبب اندفاع أتباعه لتبوؤ المراكز القيادية في الجيش والأجهزة الأمنية. والذي فاقم خطورة الفتاوى التي تصدر عن مرجعيات هذا التيار هو حقيقة عدم وجود شروط واضحة تحدد الحاخامات المؤهلين لإصدار الفتاوى، وذلك بخلاف التيار الديني الأرثوذكسي الذي حصر مهمة إصدار الفتاوى في كبار الحاخامات الذين يطلق عليهم " كبار الجيل " أو بالعبرية " جدولي هدور". أما بالنسبة للتيار الديني الصهيوني، فيكفي أن يكون الحاخام مديراً لمدرسة دينية حتى يكون له الحق في إصدار الفتاوى. وتعتبر هذه الفتاوى خطرة جداً التي لأن أتباع هذه المرجعيات هم في الغالب من الأشخاص الذين يتبوؤون مواقع قيادية في الجيش. تهديد النظام السياسي ولا يقتصر تأثير الفتاوى على تشريع المس بالفلسطينيين والاعتداء عليهم، بل أنها تسهم بشكل واضح في المس بالنظام السياسي الإسرائيلي. فقد اعترف يغآل عامير الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين أنه أقدم على ما قام به بناءً على عدة فتاوى أصدرها الحاخامات وأباحت قتل رابين. وبعد 14 عاماً على اغتيال رابين، فإنه يبدو بشكل واضح أن فتاوى الحاخامات التي تحرض على الاغتيالات السياسية قد ازدادت فقط. ففي 5-1-2008 عرض الحاخام شالوم دوف فولفا فتوى أمام مؤتمر للحاخامات عقد في تل أبيب تبيح قتل كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت، ونائبه حاييم رامون ووزيرة خارجيته تسيفي ليفني ووزير حربه ايهود براك لأنهم " يفكرون بالتنازل عن أراضي " للفلسطينيين في اطار اتفاق للتسوية مع السلطة الفلسطينية ". وأفتى الحاخام هيرشل شيختر رئيس معهد تخريج الحاخامات في نيويورك فتوى تبيح إطلاق النار بقصد القتل على أي رئيس وزراء إسرائيلي يبدي استعداداً " للتنازل " عن القدس. خلاصة من المضحك المبكي أنه في الوقت الذي يواصل الحاخامات إصدار فتاويهم العنصرية القاتلة، يعكف المجلس الأمن القومي الإسرائيلي التابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حالياً على إعداد حملة دبلوماسية وإعلامية ضد عدد من علماء الدين المسلمين بدعوى " التحريض على القتل ومعاداة السامية ". وتهدف الخطة المتبلورة إلى إشراك مجلسي النواب والشيوخ في تفعيل هذه الحملة والضغط على حكومات العالم وتحديداً الدول العربية والإسلامية للتضييق على هؤلاء العلماء وتقييد قدرتهم على الحركة، علاوة على حرمانهم من أي منابر إعلامية تضمن لهم التواصل مع الجمهور العربي والإسلامي. أن الذي يثير الاحباط في نفس كل عربي ومسلم هو حقيقة أن دوائر صنع القرار في العالم العربي لا تحرك ساكناً ولو من أجل تسجيل موقف ضد التحريض على القتل الذي يعبر عنه هذا السيل من الفتاوى، بل على العكس تماماً فقد سبق للرئيس المصري حسني مبارك إن استقبل الحاخام عفوديا يوسيف الذي يصف العرب بـ " الصراصير والثعابين "، في حين أن أبواب الرئيس توصد أمام الكثير من العلماء الإجلاء. الرابط http://www.naamy.net/view.php?id=1100 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إرهاب الكنيسة فى العصور الوسطى
نصوص حرق البشر المسيحية حسن محسن رمضان الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 15:27 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني (أنا الكَرْمَة وأنتم الأغصان [...] إن كان أحد لا يثبت فيّ [يقصد فيه، أي في يسوع] يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق) يسوع الناصري [يوحنا 15: 1-2 و 6] تسبب حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة من جانب المتطرفين الإسلاميين بردود أفعال متعددة تحاول أن تفهم الأساس (النصي) الذي برر هذا العمل الشنيع. ففي حوار جمعني على العشاء مع بعض الأصدقاء من الأخوة والأخوات منذ أيام قليلة، كان النقاش يدور عن (الممارسة الدينية لحرق الأحياء)، وكان نصيبي في الطرح هو (الممارسة المسيحية). أدناه مقالة كانت نواتها الأولى هو ما طرحته منذ أيام، مضافاً لتلك النواة التفاصيل الضرورية، مع المقدمة التاريخية، لجعل تلك النواة الأولى مقالة متكاملة. موضوع هذه المقالة هو إجابة سؤال: ما هي النصوص المقدسة التي استخدمتها الكنيسة لتبرير حرق المخالفين المخالفين أحياء؟ وما هو التبرير الثيولوجي الذي صاحب تلك العقيدة؟ في سنة 1536 م، أُحرق البريطاني وليام تينديل (William Tyndale) في مكان عام، بعد أن قُتِل خنقاً قبلها مباشرة، وذلك بسبب تهمة "الهرطقة" [الكفر، الابتداع]. ومثار الدهشة هنا هو أن تهمة تينديل التي تسببت باتهامه بالكفر والمروق من الدين المسيحي ومن ثم قتله هي: (ترجمة الكتاب المقدس إلى الإنجليزية من دون إذن مسبق)(!). فالقانون الكنسي آنذاك، والذي كان يحميه ملوك بريطانيا، هو أن كل مَنْ يحوز كتاباً دينياً غير مرخصاً كان يُعاقب بالقتل. فالمنطق الكنسي هو إذا حاز أحدهم على كتاب لا تجيزه الكنيسة أولاً للتداول، حتى وإنْ ترجم كتاباً أجازته الكنيسة سابقاً ولكن لم تعطه إذناً لترجمته للغة أخرى، فلا يوجد تفسير لهذا العمل إلا أن هذا الشخص معاندٌ للكنيسة وعقائدها، ولهذا هو كافر [هرطوقي]. إلا أن وليام تينديل كان (مِنَ المحظوظين القلة) في الحقيقة، لأنهم قتلوه خنقاً أولاً، ثم بعد ذلك أحرقوا جثته في الساحة العامة، بينما الأمر مع (عشرات الآلاف غيره في أوروبا، ومئات الآلاف في أمريكا الجنوبية) كان مختلفاً تماماً، إذ كانوا (يحرقونهم أحياء) تحت ظلال الصليب. إذ على خلاف الاعتقاد العام بأن الكنيسة، من خلال رجالها، هي التي مارست محاكم التفتيش وحرق مخالفيها، فإن الحقيقة هي أن العامة من المسيحيين قد (انقلبوا ضد بعضهم البعض بتشجيع من الكنيسة) مما أدى إلى عمليات حرق لأبرياء لا ذنب لهم إلا "التقوى المزيفة" التي يمارسها المؤمنون السذج. هذا العمل الشعبي العام، الذي شجعته وأشرفت عليه الكنيسة، أدى بقسيس من شمال فرنسا فخور بما يراه من حرق الأحياء أن يرسل رسالة إلى البابا إنوسنت الثالث (Pope Innocent III) يقول فيها: "لقد بلغ من تقوى الناس في هذه البلاد أنك لا تراهم، فحسب، على استعداد دائماً لأن يبعثوا إلى موضع الحرق [أي موضع حرق الهراطقة أحياء] بمن ثبتت ضلالتهم فقط، ولكنهم يبعثون فوق ذلك إلى موضع الحرق بكل من يظنونه ضالاً". ومع حقيقة أن ملاحقة وقتل المخالفين قد بدأ منذ قرون سابقة في التاريخ المسيحي، إلا أن الملاحظ أنه منذ أن عرّف البابا باسكال الثاني (Pope Paschal II) [توفي سنة 1118 م] مصطلح "الهرطقة" على أنه أي شيء مخالف لـ (الرؤية الرسولية)، ثم إعلان البابا أنوسنت الثالث (Pope Innocent III) في سنة 1199 م أن "الهرطقة" هي (خيانة عظمى ضد الرب) وأن القانون الوضعي يعاقب الخائن للملك بالقتل فمن باب أولى أن يكون عقاب خائن الرب كذلك إنْ لم يكن أقسى وأشد، تطور الأمر بصورة سريعة ومتعاقبة إلى حد أن الكنيسة أجبرت فردريك الثاني (Frederick II) [توّج إمبراطوراً سنة 1220] على تبني قانون (يبيح قتل الهراطقة حرقاً وهم أحياء). جاء في هذا القانون ما يلي: "يُسلّم الضالون [الهراطقة] إلى يد السلطة الدنيوية [يقصد الحكّام وولاة الأمور] وأن يُحرقوا أحياء. فإذا ما رجعوا عن ضلالهم نجوا من الموت وحُكم عليهم بالسجن مدى الحياة، ثم صودرت جميع أملاكهم، وحرم ورثتهم من ميراثهم، وظل أبناؤهم محرومين من حق الاختيار إلى أي منصب ذي دخل وكرامة، إلا إذا كفّروا عن ذنب آبائهم بالتبليغ عن غيرهم من الضالين. كما يجب أن تحرق بيوت الضالين ولا يُعاد بناؤها قط". بعد ذلك بسنوات قليلة، أي سنة 1229 م، أعلن البابا جريجوري التاسع (Gregory IX) بأنه من واجب كل كاثوليكي أن "يضطهد الهراطقة"، فخرج الأمر إلى (التوحش، باسم يسوع المسيح، الذي ذهب ضحاياه بالملايين في قارات متعددة). وسوف يُدهش القارئ الكريم أن محاكم التفتيش انتهت (رسمياً) سنة 1834 م، وليس قبل ذلك. فلو أردنا أن نكتب تاريخاً مقارناً بين اليهودية والإسلام معاً من جهة وبين المسيحية وحدها من جهة أخرى عن قصص حرق المخالفين (أحياء)، لكان يكفينا في اليهودية والإسلام، معاً، صفحات قليلة جداً، بينما في المسيحية سنحتاج إلى مجلدات متعددة لحصر سِيَر، مختصرة فقط، عن مَنْ تم قتلهم بهذه الطريقة الوحشية. إذ (الكنيسة المسيحية تملك أسوأ تاريخ إنساني على الإطلاق، ضمن التاريخ المكتوب للبشرية جمعاء، ومن دون استثناء، في حرق وإبادة مخالفيها)، هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر. ففي يوم واحد فقط، أي في 16 مارس 1244 م، أُشعلت نار عظيمة أسفل قلعة مونستييه (Château de Montségur)، تحت إشراف ونظر رئيس أساقفة نربون (Archbishop of Narbonne)، وأحرق فيها أكثر من (200 شخص أحياء دفعة واحدة) بتهمة الهرطقة. ثم بعد ذلك، في نفس السنة، يجتمع المجلس الكنسي في نربون ليقرر بأنه عند الحُكم على الهراطقة: "لا يجب أن يُبقى على حياة زوج بسبب زوجته، ولا على حياة زوجة بسبب زوجها، ولا على حياة أبوين بسبب أطفالهما، ولا يجب أن يُخفف الحكم بسبب المرض أو كبر السن. وكل حكم يجب أن يتضمن الجَلد (Flagellation) حتى وإن كان الحكم هو الحرق حياً". [انظر الهامش رقم 1] السؤال الذي يطرح نفسه مباشرة الآن: (ما هو الأساس النصي المقدس الذي استندت عليه الكنيسة حتى تبرر حرق مخالفيها أحياء)؟ سوف يتفاجأ القارئ بأن الجواب: (يسوع هو الذي شرّع قتل المخالفين حرقاً وهم أحياء في إنجيل يوحنا). وعلى هذا استندت الكنيسة في تبريرها اللاهوتي لفظائع محاكم التفتيش. إذ الأمر كله يدور على (أربعة ركائز أو أسس) فقط لا غير، مضافاً لها (ركيزة خامسة للسحرة). الأساس الأول: (لعن المخالف) كما في رسائل بولس: (إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما. كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً: إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم، فليكن أناثيما) [رسالة بولس إلى أهل غلاطية 1: 8-9] أما كلمة (أناثيما) [الترجمة العربية لا تعكس اللفظ الصحيح. هي تُلفظ "آنثِما"] فهي يونانية الأصل، وتعني حرفياً: (الشيء المكرس للشر فهو ملعون). وفي نصوص (العهد الجديد) نجد أن بولس أول من استخدمها حصراً لوصف مخالفيه في عدة مواضع، ثم استخدمها منه كاتب سفر (أعمال الرسل) [23: 14] في قصة محاولة قتل بولس من جانب أربعين شخصاً من اليهود، إذ يترجم المترجم العربي النص هكذا: (فتقدموا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا: قد حرمنا أنفسنا حرماً أن لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس). والترجمة غير دقيقة، إذ الترجمة الصحيحة هي: (قد ألزمنا أنفسنا أن نكون تحت لعنة عظيمة [نذر آنثِما] إذا أكلنا شيئاً حتى نقتل بولس) (We have bound ourselves under a great curse) [made a vow of anathema]. إذن النص أعلاه يعني أن أي مخالف لتعليم بولس والكنيسة التابعة له هو (ملعون لعنة عظيمة). ويضاف إلى هذا النص قول يسوع: (لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم) [يوحنا 15: 22]، أي رفض قبول عذر الهرطقة مطلقاً، ورفض قبول التعايش مع المختلف مطلقاً. فلا يوجد (تسامح) إطلاقاً، بنص قول يسوع، مع أي خارج على الكنيسة. الأساس الثاني: (حرق المخالف) كما ورد في إنجيل يوحنا على لسان يسوع: (أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرّام. كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه [...] أنا الكرمة وأنتم الأغصان [...] إن كان أحد لا يثبت فيّ [يقصد فيه، أي بإيمانه في يسوع] يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق) [يوحنا 15: 1-2 و 5 و 6] فالكنيسة استندت على (هذا النص بالتحديد) في كلام يسوع لتشريع حرق المخالفين لها. وهذا (التعليم المنسوب ليسوع) هو (منشأ معاناة البشرية، بالحرق والقتل والإبادة) على أيدي المسيحيين، تحت رايات الصليب أحياناً أو تحت ظلال الصليب الخشبي أحياناً أخرى. الأساس الثالث: ضرورة (إسكات المخالف) كما ورد في رسالة بطرس الأولى: (هكذا هي مشيئة الله: أن تفعلوا الخير فتُسَكِّتُوا جهالة الناس الأغبياء) [رسالة بطرس الأولى 2: 15] الأساس الرابع (الإطار الأخلاقي الذي يجب أن يتبناه المؤمن المسيحي مع المخالف) وهو ما ورد في سفر التثنية: (إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلماً، وأعطاك آية أو أعجوبة، ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها [...] ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يُقتل [...] فتنزعون الشر من بينكم. وإذا أغواك سراً أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك، أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلاً: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك [...] فلا ترض منه، ولا تسمع له، ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له ولا تستره، بل قتلاً تقتله. يدك تكون عليه أولاً لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيراً. ترجمه بالحجارة حتى يموت [...] إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولاً: قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها [...] فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تَلاً إلى الأبد، لا تُبنى بَعد) [تثنية 13: 1-16] إذا جمعت هذه النصوص المقدسة الأربعة مع بعضها، أصبح لديك (الأساس التشريعي الكنسي المسيحي العام) التي انطلقت منها (محاكم التفتيش الكاثوليكية لتُحرق مخالفيها بالنار أحياء). وإذا أضفت لها هذا النص: (لا تدع ساحرة تعيش) [خروج 22: 18] أصبح لديك الأساس التشريعي الكنسي المسيحي الخامس لقتل السحرة والساحرات حرقاً أحياء. أما التبرير الفقهي المسيحي فهو كثير ومتعدد ويمتد لقرون متعددة، إلا أن أكثره شهرة هو ما كتبه القديس توما الأكويني (Thomas Aquinas) [توفي 1274 م] في كتابه الشهير (Summa Theologica). ففي هذا الكتاب (تتكرر) التأكيدات والتبريرات على وجوب قتل المخالفين. أدناه مثالين فقط لِما ورد عند الأكويني: (إن حياة الرجال ذوي التأثير الوبائي [يقصد فكرياً وعقائدياً] هو عائق للمصلحة العامة التي تُبنى على تناغم المجتمع الإنساني. ولهذا السبب، فإن بعض الرجال يجب أن يُزالوا من المجتمع الإنساني بالقتل) ثم بعد ذلك قدّم توما الأكويني تبريراً لهذا الرأي من رسائل بولس: (ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تُخمّر العجين كله؟! إذا نقّوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجيناً جديداً) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 6-7] و (أما الذين من خارج، فالله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 13] و (لأنه [يقصد السلطان أو الحاكم] خادم الله للصلاح، ولكن إن فعلت الشر فخف، لأنه لا يحمل السيف عبثا، إذ هو خادم الله، منتقم للغضب مِنَ الذي يفعل الشر] [رسالة بولس إلى أهل رومية 13: 4] أما أكثر نصوص توما الأكويني شهرة في كتابه فهو هذا النص: "فيما يتعلق بالهراطقة [الكفرة، المبتدعين] فإنه يتوجب أن نعي أمرين. الأمر الأول يتعلق بهم، والأمر الثاني يتعلق بالكنيسة. [الأمر الأول] المتعلق بهم فهناك الخطيئة التي بسببها يستحقون ليس فقط إبعادهم عن الكنيسة بواسطة الطرد والحرمان (excommunication)، ولكن يجب قطعهم من هذه الدنيا بالقتل. لأن فساد الإيمان الذي يُسرع للروح هو أمر أخطر بكثير من أن تُزيّف نقوداً تُقيم بها الحياة في الدنيا. فإذا كان مزيِّفوا النقود وفاعلي الشر يُحكم عليهم بالموت عند السلطة الحاكمة الدنيوية، فمن باب أولى أن يكون هذا سبباً للهراطقة، عندما يُحكم عليهم بالهرطقة، أن لا يُكتفى بطردهم وحرمانهم، ولكن يجب قتلهم أيضاً. [أما الأمر الثاني] المتعلق بالكنيسة [...] بعد موعظتهم مرة ومرتين [يقصد نصح الكافر أو الهرطوقي للرجوع عن كفره] كما أوصانا الرسول [يقصد بولس في رسالته إلى تيطس 3: 10]، فبعد هذه الموعظة، فإن كان لا يزال معانداً ومكابراً، فإن الكنيسة لم يعد عندها أمل لتحوله [إلى العقيدة الصحيحة]، ولذلك فإن الكنيسة يجب أن تسعى لخلاص الآخرين بواسطة حرمانه وعزله عن الكنيسة، هذا بالإضافة إلى تسليمه للسلطة الحاكمة الدنيوية لمحاكمته حتى تتم إبادته (to be exterminated) [لاحظ التعبير: "إبادته"] من هذه الدنيا بواسطة الموت. ولهذا فإن جيروم (Jerome) [يقصد القديس جيروم، توفي سنة 420 م] عند تفسيره نص (غلاطية 5: 9) (خميرة صغيرة تُخمّر العجين كله)، قد قال: أقطعوا منكم اللحم المتعفن، أطردوا الخراف الجرباء من الحظيرة، وإلا فإن البيت كله، العجين كله، الجسد كله، القطيع كله، سيحترق، سيفنى، سيموت". [Summa Theologica, Thomas Aquinas, Vol. 3, The 2nd part of the 2nd part, p. 150 ] سوف أعطي مثالاً واحداً فقط على (الذهنية الكنسية المسيحية) التي (أحرقت البشر أحياء) حتى يتبين للقارئ (القدرة الدينية المسيحية الكامنة على التوحش): محقق وقاضي محاكم تفتيش، وفي نفس الوقت قائد جيش ضد الكاثريين [Cathars]، الأب آرنود أملرك [يسمى في المصادر المسيحية Papal Legate Arnaud]، عندما سُئِل قبل مذبحة مدينة بيزييه (Béziers) الفرنسية عن كيفية التفريق داخل المدينة بين الكاثريين الهراطقة وبين الكاثوليك الذين مِنَ المفترض أنهم يتبعون العقيدة الكنسية القويمة من وجهة نظره، أجاب: (اقتلوهم جميعاً، فالله يعرفهم جميعاً ويعرف الذين لهُ) بعد هذه المذبحة، كتب الأب آرنود رسالة، في أغسطس سنة 1209 م، إلى البابا آنوسنت الثالث (Pope Innocent III) الذي أعلن حرب التصفية والإبادة على الكاثريين، يصف فيها هذه المذبحة. جاء في الرسالة: "لم يترك رجالنا أحداً، بغض النظر عن الرتبة، أو الجنس، أو العمر. لقد وضعنا على حد السيف عشرين ألفاً (20000) من البشر. وبعد هذه المذبحة العظيمة فإن المدينة كلها نُهبت، ثم أحرقناها". عشرين ألف إنسان، (20000)، تم إبادتهم (في يوم واحد فقط) من دون التفريق بين رجل أو امرأة أو طفل أو بريئ أو هرطوقي. قتلوهم أو أحرقوهم، فما كان (لله، فقد جعلوهم يذهبوا إليه) وما كان (للشيطان، فقد جعلوهم يذهبوا إليه). وهل بعد هذا (التوحش) الكامن توحش؟! هل قرأت "سادية" في تاريخ البشرية جمعاء تساوي ما تقرأه في هذا التاريخ الديني؟ أدناه هي بعض نصوص (الحرق) الواردة في (الكتاب المقدس)، والتي تم استخدامها في مصادر متعددة كنصوص (تبريرية) ضمن العقيدة المسيحية ولاهوتييها لـ (حرق المخالفين أحياء): 1- (ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضاً من الزنا. فقال يهوذا: أخرجوها فتُحرق) [تكوين 38: 24] 2- (وإذا اتخذ رجل امرأة وأمها فذلك رذيلة. بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم) [لاويين 20: 14] 3- (واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست أباها. بالنار تحرق) [لاويين 21: 9] 4- (ويكون المأخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له، لأنه تعدى عهد الرب، ولأنه عمل قباحة في إسرائيل [...] فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له، وجميع إسرائيل معه، وصعدوا بهم إلى وادي عخور. فقال يشوع: كيف كدرتنا؟ يكدرك الرب في هذا اليوم. فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة) [يشوع 7: 15 و 24-25] 5- (ليسقط عليهم جمر، ليسقطوا في النار، وفي غمرات فلا يقوموا) [مزامير 140: 10] 6- [يسوع:](إن كان أحد لا يثبت فيّ يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق) [يوحنا 15: 6] 7- (عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته، في نار لهيب، معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح، الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته) [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 7-9] 8- (فهو أيضاً سيشرب من خمر غضب الله، المصبوب صرفاً في كأس غضبه، ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وأمام الخروف، ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 10-11] 9- (وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8] هــــــــــــــوامـــــــــــش: 1- The Inquisition of the Middle Ages, Henry Lea, Abridgement by Margaret Nicholson, New York, MacMillan, 1961 ,pp. 70 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكَ دكتورنا و أخونا الحبيب ، أسأله تعالى أن يجعلكَ سيف الكلمة النافذ إلى عقل وقلب كلّ مشكك و حاقد ، آمين ياربّ العالمين ، ----------- --- - في السياق ذاته ، خبر نشرته صحيفة " haaretz " الرابي يعقوب يوسف محمولا على الأكتاف كالأبطال لدعوته لقتل الأمَمِيين - غير اليهود - ! http://www.haaretz.com/opinion/netan...emium-1.517024 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ممتاز,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د. نيو على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
التاريخ لا ينسى ! إرهاب دموي مارسه النّازيون الألمان في حق بني جلدتهم من طائفتي روما وسينتي : أنقر فضلا أدناه : الإبادة الجماعية لطائفتي روما وسينتي الكاثوليكيتَين |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
التاريخ لا ينسى ! إرهاب دموي مارسته منظمة " إيتا " الباسكية ! رصيد المنظمة : 2472 عمل إرهابي المصدر : 20minutos.es |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نموذج آخر للإرهاب الدّموي ،، IRA - الجيش الجمهوري الإيرلندي - ،، كم ستكون ياترى حصيلة 30 سنة من الإرهاب و التفجيرات و التطاحن بين الكاثوليك و البروتستانت ؟؟؟ |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إلقاء القبض على خلية تابعة لمنظمة ألمانية إرهابية متطرفة تُدعى " مجتمع المدرسة القديمة " كانت تعتزم القيام بهجمات على مراكز لجوء مهاجرين و أيضا مساجد بإستعمال قنابل مسمارية . deutschlandfunk.de المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مرتبط, الإرهاب, التطرف, بالإسلام, فحسب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
شبهة آيات القرآن الكريم سبب الإرهاب و التطرف | د/ عبد الرحمن | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 24.02.2015 04:18 |
الإرهاب بإسم الرب ( 1 ) | * إسلامي عزّي * | غرائب و ثمار النصرانية | 1 | 16.12.2014 09:27 |
الإرهاب بإسم الربّ ( 2 ) | * إسلامي عزّي * | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 1 | 06.04.2014 13:41 |
هل الطاقة تفنى ام تغير شكلها فحسب | طالبة الحق | قسم الحوار العام | 7 | 25.01.2012 23:48 |
الأرهاب وسف الدماء في الكتاب المقدس | أبوعبدالله السعدون | مصداقية الكتاب المقدس | 0 | 12.03.2011 19:27 |