آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ظاهرة إقبال الألمان على اعتناق الإسلام تثير حيرة الباحثين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تناقلت وسائل الإعلام الألمانية مؤخراً، نبأ رحيل الكاتب الألماني المسلم "آية الله هوبش". ومن المعروف أن "هوبش" الذي ولد عام 1946، واعتنق الإسلام عام 1969، كتب العديد من المقالات الصحفية عن الإسلام عموماً. و يفتح رحيل هذا الكاتب ملف ظاهرة اعتناق الألمان للإسلام، التي تتزايد بشكل يطرح أكثر من سؤال، حول أسبابها وكيفية تشكلها، وطبيعة أنشطة وتحركات المنظمات الألمانية التي تحتضن المسلمين من أصول ألمانية. ظاهرة اعتناق مثيرة للتساؤل حكاية الألمان الذين قرروا اعتناق الإسلام منذ عام 2001 تعدّ مثيرة، فأعدادهم المسجلة تتضارب حولها الآراء، ما دفع العديد من المهتمين والباحثين إلى دراسة هذه الظاهرة الملفتة للنظر داخل المجتمع الألماني، بالمقابل، ترسم فيه العديد من المؤسسات الإعلامية في ألمانيا، صور نمطية وأحكام مسبقة عن الإسلام والمسلمين، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ووفق إحصائيات أرشيف المعهد المركزي للشؤون الإسلامية، الموجود بمدينة سوست الألمانية، يوجد قرابة 25 ألف مسلم من أصول ألمانية، أي ما يقدر بضعف عدد المعتنقين قبل عشر سنوات. كما تقول المعطيات، أن أغلب المعتنقين الألمان هم من النساء اللواتي يقررن طواعية الدخول في الإسلام سواء عن قناعة ذاتية أو نتيجة ارتباط بزوج مسلم، وأغلبهن منتظمات داخل جمعيات المساجد، ويمارسن العديد من الأنشطة الدينية باللغة الألمانية. ولا يستغرب المهتم والمختص أمام هذه الظاهرة، ما دامت المسلمات الألمانيات يتمتعن بمستوى تعليمي رفيع، وحاصلات على العديد من الشواهد الجامعية. وتقول الباحثة الألمانية "ماريا إليزابيث باومان"، والتي أصدرت كتابا بعنوان: "طرق النساء المؤدية إلى الإسلام"، "أن قرابة 250 إلى 300 ألمانية تعتنق الإسلام كل عام". منظمات دينية وتشير العديد من المصادر الألمانية، إلى أن المسلمين الألمان يعملون بشكل كبير في المنظمات الإسلامية بألمانيا. وحسب المصادر نفسها، فإن معتنقي الإسلام من الألمان ملتزمون وناشطون، نظرا لأنهم يتحدثون جيدا اللغة الألمانية، وعارفون بالتقاليد والطرق البيروقراطية، وهذا ما ساعدهم على احتلال المراكز والمناصب العليا في بعض المنظمات الإسلامية المعروفة. ومن بين المنظمات النشيطة في هذا الباب، نقدم مثالا بالجمعية الإسلامية الناطقة بالألمانية ببرلين، والمعروفة باسم DMK، وهي تقدم دروسا، ودورات تدريبية في مسجد بلال، حول مواضيع الساعة، والتي يحضرها الكثير من الشباب الألماني، كما تخصص يوم السبت لأنشطة النساء. لكن هناك العديد من المنظمات والطرق الصوفية، والتوجهات الدينية المختلفة التي تميز كل منظمة ألمانية أوعربية إسلامية في ألمانيا. دوافع اعتناق الألمان للإسلام لماذا يقرر الألمان أن يصبحوا مسلمين؟ في البداية، تؤكد المختصة في السوسيولوجيا الثقافية "مونيكا فولغاب زار، أن أسباب اعتناق الألمان للإسلام كثيرة ومتنوعة وحصرها في الزواج من مسلم بشكل أساسي، أمر تدحضه الأرقام المسجلة في أرشيف المعهد المركزي للشؤون الإسلامية، التي تشير إلى أن أقلية من المسلمين تدخل الإسلام بسبب الزواج. وتوجد عوامل عديدة يفصح عنها كتاب "مونيكا فولغاب زار": "اعتناق الإسلام في ألمانيا والولايات المتحدة". فعلى حد قول الباحثة، "تتجسد الدوافع في رغبة الألمان في تغيير نمط حياتهم من خلال بناء نظام أخلاقي جديد، هذا إضافة إلى الهجرة الرمزية التي يمارسها العديد منهم، بحثا عن انتماء مغاير يجدونه في الإسلام، بعيدا عن الوطن والعرق الألماني". غالبية نسائية وركزت الباحثة "ماريا إليزابيث" في دراستها على الأسباب الدينية والشخصية والاجتماعية، التي تدفع الألمانيات إلى الدخول إلى الدين الإسلامي، ومن أهمها الرغبة في تبني هوية دينية جديدة. ومن أجل بلوغ هذا الهدف، "تقوم الألمانيات بأسفار، ورحلات متعددة ،فيكون ذلك دافعاً للمساءلة، ونشير إلى كون جزء كبير من الألمانيات يسحره الاطمئنان الروحي و النفسي الذي يبديه العديد من المسلمين المقيمين بألمانيا، مما يكون حافزا يدفعهن إلى بذل الجهد لمحاربة الفراغ الروحي والنفسي الذي يعانين منه". ولمواجهة الصورة السيئة عن النساء المسلمات في ألمانيا، قامت الكاتبة الألمانية من أصل مغربي، "زينب المسرار"، بإصدار كتاب "البنات المسلمات، من نحن وكيف نعيش" حيث حاولت نقل صورة عن واقع الفتيات المسلمات في ألمانيا، وإعطائهن صوتا مسموعا في أوساط الرأي العام، وبما أن النظرة الدقيقة إلى مدى تطور جيل الفتيات المسلمات، واندماجهن في المجتمع الألماني تظل غائبة، قررت الكاتبة، كما صرحت للصحافة الألمانية، تأليف كتاب عن أوضاع الفتيات المسلمات، والتجارب التي مررن بها في ألمانيا، وإبراز كيف "حققن نجاحات كبيرة في شتى ميادين المجتمع الألماني". رموز إسلامية في ألمانيا ويجمع كل المراقبين للشأن الإسلامي بألمانيا تقريبا، على كون "مراد هوفمان" يعد من بين الوجوه البارزة ضمن نسيج المسلمين من أصل ألماني، والذين اعتنقوا الإسلام مبكرا، بل له تأثير كبير وواسع داخل المجتمع الألماني، نظرا لمكانته كدبلوماسي وباحث في العلوم الدينية. ولد الدكتور "مراد فيلفريد هوفمان" بمدينة شافنبورغ عام 1913، ولديه العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية وأوروبا. "هوفمان" كاثوليكي المولد، لكنه اعتنق الإسلام عام 1980. عمل كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية، و كان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرفيع في الحكومة الألمانية، كما اشتغل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر من عام 1987 حتى 1990، ثم سفيرا في المغرب من عام 1990 حتى 1994، وهو متزوج من سيدة تركية. ولهوفمان العديد من التصورات الدينية التي بلورها في كتبه العديدة التي تجمع بين الفلسفة والشريعة والتحليل الديني، فكانت باكورة أعماله متنوعة، ومن بينها: دور الفلسفة الإسلامية، يوميات مسلم ألماني، الطريق إلى مكة، الإسلام في الألفية الثالثة ثم كتاب الإسلام كبديل. ويذكر الدكتور هوفمان أن من أسباب تحوله إلى الإسلام هو ما شاهده في حرب الاستقلال الجزائرية، وولعه بالفن الإسلامي. وضعية هوفمان كمسلم ألماني لا تقل خطورة عن وضعية المسلمين المقيمين على الأراضي الألمانية، وبسبب آرائه ومواقفه تم وضعه ضمن لائحة المنتقدين للدستور الألماني. فحسب تقرير، سبق وأصدره المكتب الفدرالي لحماية الدستور بولاية "بافاريا"، تعد مواقف هوفمان منافية للدستور الألماني. هوفمان لم يوجّه له النقد فقط من طرف سلطات بلاده بل شنت عليه حملة انتقادات شديدة من طرف منظمات نسائية ألمانية كتلك التي قامت بها مديرة مجلة "ايما". المؤكد أن المسلمين الألمان لم يولدوا داخل محيط و تقاليد إسلامية، كما لم تتح لهم الفرصة بأن يفكروا مليا في أمور دينهم، إلا أن اعتناقهم للإسلام لسبب من الأسباب يجعلهم على حد تعبير الصحافية الألمانية "أوزولا تروبر" "يقدمون مساهمة هامة في عملية تجديد الإسلام. إنهم قادرون على خلق ديناميكية داخل المجتمع الألماني من خلال ما يقومون به من دور داخل المنظمات الإسلامية والجامعات بالرغم من وجود حوالي 250 مسلماً ألمانيا كأعضاء في هذه المنظمات، وهي نسبة قليلة تنعكس على تمثيلهم في هذه المنظمات الإسلامية، التي غالباً ما تهيمن عليها الجالية التركية في ألمانيا. لكن هذا لا يمنع من كون كثير من المسلمين الألمان أعضاء نشطين ويتمتعون بالتقدير الكبير". المصدر : الحقيقة الدولية - العربية نت 14.1.2011 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ظاهرة إقبال الألمان على اعتناق الإسلام تثير حيرة الباحثين
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
جادي
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لماذا يواصل الإسلام نجاحه في الدول المتقدمة؟ الجواب: الحمد لله يواصل الإسلام نجاحه في الدول المتقدمة ، وفي غيرها ، لأن دعوته توافق الفطرة البشرية ، وتتبنى أفضل القيم الإنسانية ، من تسامح ، ومحبة ، وتراحم ، وصدق ، وإخلاص . والإسلام يربي النفوس ، ويرتقي بها إلى السلوك القويم ، ويزينها بالآداب والفضائل ، ودعوته هذه تتميز عن غيرها بالواقعية ، والاتزان ، والاعتدال ، فهو يعطي للروح حقها وللجسد حقه ، فلا يكبت الشهوات ، ولا يسمح بالإسراف فيها ، وهو يفرّق بين مطالب النفس الفطرية من متاع الدنيا . وبين الشهوات المحرمة ، التي تدخل في باب الرذائل والمنكرات . أقبل الناس على الإسلام لأنهم وجدوا فيه الأمن والطمأنينة والسكينة ، وفيه التمسوا علاجاً ناجعاً لمشكلاتهم ، وبه تخلصوا من الحيرة والقلق والضياع . والإسلام دين الفطرة التي خلق الله الناس عليها ولذلك يقبله أصحاب العقول السليمة والفِطَر المستقيمة ، كما جاء عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ( أي على الإسلام ) فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ( أي تولد كاملة لم يذهب من بدنها شيء ) هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ( مقطوعة الأذن ) ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) . رواه البخاري/1359 والمراد أن الله خلق الخلق مهيئين لمعرفة الحقّ وقبول التوحيد والإستسلام لله وأنّ فِطَرهم مقتضية لمعرفة دين الإسلام ومحبته ، ولكن التربية السيئة والبيئة الكافرة والهوى وشياطين الإنس والجنّ هي التي تحرفهم عن الحقّ ، فالخلق في الأصل مفطورين على التوحيد كما جاء عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ( إني خلقت عبادي حنفاء كلهم , فاجتالتهم الشياطين عن دينهم ) رواه مسلم ، ولذلك يوصف الذي أسلم بعد الكفر بأنّه رجع إلى الإسلام وهذا أدقّ من عبارة تحول إلى الإسلام ، وعندما يدخل الإسلام بلدا ليس فيه تعصّب ولا موروثات جاهلية كثيرة فإنه ينتشر بسرعة كبيرة لقوته وقلّة معوّقاته ، وتراه أيضا يُناسب العامي والمثقّف والذّكر والأنثى والكبير والصغير كلّ يجد فيه بُغيته ومنشوده . والذين أسلموا في البلاد المتقدّمة يرون ماذا جنت عليهم حضارة بلادهم وتشريعاتها وقوانينها التي وضعها البشر بأهوائهم ، ويدركون حجم الشّقاء والتعاسة التي يعيشها الناس في البلاد المتقدّمة وكثرة الأمراض النفسية والانهيارات العصبية والجنون والانتحار بالرّغم من التقدّم التقني والعدد الكبير من المكتشفات والمخترعات والأساليب الإدارية والنّظم الحديثة ، وذلك لأنّ هذا كله اهتمام بالجسد والأمور الظّاهرية ، ولكنه غفلة وإعراض عن الباطن وغذاء الرّوح والقلب وعلاجهما . وقد قال الله عن هؤلاء : ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) سورة الروم . وسيستمر الإسلام في نجاحه بإذن الله ، طالما عمل من أجله المخلصون ، وتمسك به أهله والمؤمنون به ، وطبّقوا أحكامه ، وعملوا به . ولن يعوقه بإذن الله وجود المتخاذلين ، والمقصرين ، ولن يشوّه جماله ويضعف نوره ، تخلي بعض الناس عنه وإعراضهم عن الاعتصام به ، ويكفيه فخراً ما قدمه للإنسانية من تقدم وتحضر ، وما رفعه عنهم من ظلم وعدوان . والله المستعان . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد http://www.islam-qa.com/ar/ref/3143 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله ، اللهم لك الحمد والشكر جزاءكم الله خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا كثير اخوتي في الله تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إقبال, الألمان, الإسلام, الباحثين, اعتناق, تثير, حيرة, ظاهرة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اعتناق 444 شخص بالسعودية الإسلام في شهر رمضان 1431هـ | لبيك إسلامنا | ركن المسلمين الجدد | 4 | 25.09.2010 13:05 |
ظاهرة الهجوم على ثوابت الدين | أبو السائب أكرم المصري | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 19.07.2010 15:34 |
المبشرة السابقة رندا نيقوسيان تبحر في بحر الإسلام..... | الراوى | ركن المسلمين الجدد | 4 | 18.07.2010 21:22 |
هل أجبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحانة على اعتناق الإسلام كما قال القمص الكذاب زكريا بطرس أم لا ؟؟ | أبو عمر الباحث | قناة مكافح الشبهات | 4 | 20.06.2010 02:22 |