آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على موقع الانبا تكلا : (طريقة تقسيم اليهود لكتابهم)
سؤال: مكتوب في متى9:27، 10 "حينئذ تم ما قيل بفم إرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل وأعطوها عن حقل الفخاري كما أمرني الرب"، بينما أن هذا النص لم يرد في سفر إرميا، وإنما ورد في نبوءة زكريا 12:11، 13. إجابة القس : الإجابة: كان من عادة اليهود أن يُقَسِّموا أسفار الكتاب المقدس إلى ثلاثة أقسام رئيسية:- القسم الأول: ويسمونه "الشريعة" ويُسَمَّى كذلك لأنه يبدأ بأسفار الشريعة وهي أسفار موسى الخمسة ويشمل كل الأسفار التاريخية. القسم الثاني: ويسمونه "المزامير" لأنه يبدأ بسفر المزامير ويشمل الأسفار الحكمية جميعها. القسم الثالث: ويسمونه "إرميا" لأنه يبدأ بسفر ارميا ويشمل أسفار جميع الأنبياء الكبار والصغار. وعلى ذلك فإن ما نسبه القديس متى إلى أرميا النبي هو حقيقته وارد في سفر زكريا لكنه يقع في القسم الثالث من أسفار الكتاب المقدس المسمى "إرميا" وهو السفر الأول من أسفار الأنبياء بحسب ترتيب اليهود القُدامى (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) . وليس هذا القول بدعة؛ فنحن نقتبس نصاً من سفر الأعمال أو من إحدى رسائل الرسل أو من سفر الرؤيا وننسبه إلى الإنجيل كله أي العهد الجديد الذي يتميز بالإنجيل ويبدأ بالإنجيل، فنقول "جاء بالإنجيل" أو قال "الأنجيل" بينما قد يكون النص ذاته وارِداً في غير الأناجيل الأربعة المعروفة من أسفار العهد الجديد. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا. وهذا من قبيل إطلاق الجزء على الكل، إذا كان الجزء هو الأشهر، أو هو المبدأ والطليعة. ___________________________________________ الرد : يقسم اليهود الكتاب المقدس إلي ثلاثة أقسام وهي توراة نبييم وكتببيم أي التوراة، الأسفار النبوية والكتابات ( المؤلفات ) والنصارى يفضلون تقسيمه إلي - أسفار الشريعة ( التوراة ) الأسفار التاريخية - أسفار الحكمة ( الشعرية ) والأسفار النبوية ) والتوراة هي الأسفار الخمسة الأولي في العهد القديم وينسبها التقليديون إلي موسي عليه السلام وهذه الأسفار حسب التوراة اليهودية هي سفر بريشيت -شيموث -فايكرا - با مدبر ودبفاريم ويحسب التوراة المسيحيين : سفر التكوين - الخروج - اللاويين - العدد - التثنية أسفار الأنبياء وهي سفر يشوع - سفر القضاة - سفري صمؤيل - سفري الملوك - اشعياء - ارميا - حزقيال - ( الأنبياء الصغار )سفر هوشع - يوئيل - عاموس - عوبيديا - يونان - ميخا - ناحوم - حبقوق - صفنيا - حجي - زكريا - ملاخي المؤلفات أو الكتابات وهي سفر المزامير - سفر الأمثال - سفر أيوب - مسرحية نشيد الأناشيد - سفر راعوث - سفر مراثي - سفر الجامعة - سفر أستير - - سفر دانيال - سفر عزرا - سفر نحميا - سفري أخبار الأيام الأول والثاني ومجموعة هذه الأسفار بحسب اليهود 24 سفرا حيث يجمع اليهود بعض الأسفار في سفر واحد - وبحسب المسيحيين فهي 39 سفرا، فإذا أضفنا الأسفار القانونية الثانية التي يؤمن بها الكاثوليك والأرثوذكس يكون المجموع 46 سفرا The popular Hebrew designation Tanakh is an acronym (TaNaKh) composed of the initial letters of the names of the three divisions of the Hebrew Bible, Torah (Pentateuch), Nevi'im (Prophets), Ketuvim (Hagiographa). التسمية العبرية الشهيرة تناخ هي مختصر مكون من الاحرف الاولى لأسماء الاقسام الثلاثة للكتاب المقدس العبري : التوراة ، نبيئين (الانبياء) ، وكيتوفيم (الكتابات) [LEFT] ******************************************s The Hebrew Bible consists of three divisions Pentateuch (Torah). This comprises the first five books of the Bible: Genesis, Exodus, Leviticus, Numbers, and Deuteronomy. [/LEFT] الاسفار الخمسة للتوراة هي : التكوين والخروج و اللاويين و العدد والتثنية . 2. Prophets (Nevi'im). The appellation "Prophets" has been variously explained. The authorship of th e books was traditionally ascribed to prophets: "Joshua wrote the book which bears his name ... Samuel wrote the book which bears his name and the Book of Judges ... Jeremiah wrote the book which bears his name and the Book of Kings ..." (BB 14b). An alternate explanation is that prophets (e.g., Samuel, Elijah, Elisha, Isaiah) figure centrally in the narrative of the "Former Prophets" (or "pre-classical prophets"), which is essentially an interpretation of Israel's history from the perspective of prophetic teaching اسفار الانبياء مثل صموئيل و يشوع بن نون و اشعياء واليشع وارميا .(نلاحظ هنا وجود سفر ارميا الذي يدعي القس أنه بداية للقسم الثالث من وجهة نظره) The second division of the Bible is subdivided into two sections. The name "Former Prophets" applies to the narrative-historical works Joshua, Judges, Samuel (I and II), and Kings (I and II). These form a continuation of the Pentateuch, تعتبر اسفار يشوع والقضاة و صموئيل والملوك امتدادا للأسفار الخمسة . The "Latter Prophets" (or "classical prophets") consists of the books of Isaiah, Jeremiah, Ezekiel, and the twelve "Minor Prophets" (Aram. Teré Asar ---"the Twelve"): Hosea, Joel, Amos, Obadiah, Jonah, Micah, Nahum, Habakkuk, Zephaniah, Haggai, Zechariah, and Malachi. This is an assemblage of works which span the eighth to fifth centuries BCE, i.e., the latter ages of the monarchies of Israel and Judah, the Babylonian Exile<temple period. The designation "Minor Prophets" refers to the length of the books and not to their relative significance. These shorter books came to be gathered and written together on one scroll to ensure their preservation, and were consequently counted as one book rather than twelve اسفار الانبياء (القسم الثاني) يتكون من : اشعياء ، ارمياء ، حزقيال ، واثنتي عشرا من اسفار الانبياء الصغار : هوشع ، يوئيل ، عاموس ، عوبيديا ، يونان ميخا ، ناحوم ، حبقوق ، صفنيا ، حجاي ، زكريا وملاخي ..(نلاحظ هنا وجود سفر ارميا الذي يدعي القس أنه بداية للقسم الثالث من وجهة نظره ، موجود بالقسم الثاني ، بل ولا يبدأ به القسم كما ادعى القس ، بل بسفر إشعياء . وهذا يدل على تدليس القس في إجابته . Hagiographa (Ketuvim). The third division of the Bible is a collection of diverse literary genres including liturgical poetry (Psalms and Lamentations); love poetry (Song of Songs); Wisdom Literature (Proverbs, Job, and Ecclesiastes); historical books (Ruth, Chronicles (I and II), Esther, Ezra, and nehemiah); and the book of daniel, which mingles history, prophecy, and apocalypse. القسم الثالث الكيتوفيم (الكتابات) ، وهو مجموعة من الكتابات الادبية المتنوعة مثل : المزامير ، المراثي ، نشيد الانشاد ، الامثال ، ايوب ، الجامعة . ثم أسفار تاريخية مثل : راعوث ، اخبار الايام ، استير ، عزرا ونحميا ، ودانيال السفر الجامع للتاريخ والرؤى والنبوءات . Read more: http://www.answers.com/topic/hebrew-bible#ixzz1eY6MKaLF الخلاصة : واضح جدا ان تقسيم اليهود لكتابهم ليس كما ادعى القس ، خاصة في قوله : "القسم الثالث: ويسمونه "إرميا" لأنه يبدأ بسفر ارميا ويشمل أسفار جميع الأنبياء الكبار والصغار." وهذا مخالف لتقسم اليهود ، حيث يقع سفر ارميا في القسم الثاني ، ولا يبدأ القسم به بل بسفر اشعياء ، لذلك : لا وجه لإحتجاج القس بأن سفر زكريا جزء من القسم الثالث الذي يبدأ بسفر ارميا . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على موقع الانبا تكلا : (طريقة تقسيم اليهود لكتابهم)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مجدي فوزي
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم و هنا رد أيضا من كتاب للرد على القس منيس عبد النور نص الشبهة: ورد في متى [ 27: 9 ] قوله: "حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمَّن الذي منوه من بني إسرائيل" من تأمل في استشهاد متى لهذه العبارة من سفر أرميا، يرى أنها من الكذب العظيم لأن العبارة المستشهد بها موجودة في سفر زكريا وليس سفر إرميا كما ذكر متى!!! فيكون لفظ إرميا غلط، فاحش. فليزم من هذا أن ما كتبه متى، لم يكن بطريق الإلهام. وقد اعترف المستر جوويل، في كتابه المسمى ((بكتاب الاغلاط)) المطبوع سنة 1841 أنه غلط من متى، وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة 1822 حيث قال: في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [ 11: 12، 13 ] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه. وقد حاول القس الدكتور منيس عبد النور رفع هذا الخطأ الفاحش فقال: وللرد نقول: (1) من اصطلاحات علماء اليهود القديمة أنهم كانوا يقسمون الكتب المقدسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول شريعة موسى، وكانوا يسمونها الشريعة. والقسم الثاني المزامير، والقسم الثالث قسم الأنبياء ويُسَمَّى إرميا، من إطلاق إسم سفر من الجزء على الكل. وسبب تسمية قسم الأنبياء إرميا أنهم ذكروا نبواته أول الأنبياء على هذا الترتيب: إرميا وحزقيال وإشعياء، ثم نبوات الأنبياء الصغار الإثنى عشر. فقول متى: تمّ ما قيل بإرميا النبي يشمل زكريا. والعبارة التي استشهد بها هي واردة في زكريا 11: 12 و13. (2) قُرىء في هذا المكان زكريا لأنه جرت العادة أن يكتبوا كلمة إرميا باللغة اليونانية ايريو وكلمة زكريا زيريو، وربما نشأ هذا الاختلاف عن ذلك. (3) ذهب البعض إلى أن إرميا هو الذي تكلم بهذه الكلمات، وأن زكريا نقل عنه. فاستشهاد البشير متى بإرميا هو في محله على أي حالة كانت. وللرد على سيادة القس منيس عبد النور نقول: نبدأ أولاً بسرد العباره الوارده في زكريا 11: 11- 14 بحسب ترجمة فاندايك: " فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب القها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها إلى الفخاري في بيت الرب. ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لانقض الإخاء بين يهوذا واسرائيل.. " يزعم سيادة القس بأن اليهود كانوا يسمون القسم الثالث قسم الأنبياء، ويسمى (ارميا) حيث أنهم ذكروا نبواته أول الأنبياء في الترتيب، وهذا غير صحيح فلم أجد في كتابات اليهود انّ قسم الأنبياء كان يسمى ارمياء، بل ان اليهود أنفسهم يذكرون النص لإثبات خطأ كاتب انجيل متى في إستشهاده للآيات، وان قسم الأنبياء (النبيئيم) لدى اليهود ينقسم إلى: أ - الأنبياء الأولون وأولهم يشوع وليس ارميا! ب - الأنبياء المتأخّرون وأولهم اشعياء.. وقد نقل هذا التقسيم عنهم الكاتب المسيحي جوش ماكدويل في كتابه (كتاب وقرار) فلماذا هذا الاستخفاف بعقول القراء من قبل سيادة القس؟! اما الرد الثاني والثالث فليس هناك أي دليل على صحتهما، فجميع نسخ الكتاب المقدس تحتوي على "زكريا" لا "ارميا". وأما بالنسبة لزعم القس بأن ارميا هو الذى تكلم بهذه الكلمات، وان زكريا نقل عنه، فحسب الادله من داخل انجيل متى، انه عندما يقول كاتب انجيل متى: " حينئذ تم ما قيل " فهو يعني ان هذه الايات مذكوره في ذلك السفر وليس كما يدعي سيادة القس. واليكم بعض الامثله التي تثبت بطلان زعم القس الفاضل: 1) متى اصحاح 2 العدد 17: " حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل. صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير.راحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين " وهو استشهاد للفقرة الموجوده فعلاً في ارميا 31: 15. 2) متى اصحاح 3 العدد 3: " فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب.اصنعوا سبله مستقيمة " وهو استشهاد للفقرة الموجوده فعلاً في اشعياء 40: 3. فإذا كان ادعاء سيادة القس صحيحا فلماذا لم يقل متى: فان هذا هو الذي قيل عنه بارميا النبي القائل، بما ان سفر اشعياء النبي يدخل ضمن قسم كتب الأنبياء. كما يزعم سيادة القس.. انظر الى الموقع اليهودي والذي يحتوي على الاسفار العبرية مقسمة بحسب تفكيرهم: The Jewish Bible http://www.breslov.com/bible ونقطة اخرى، انه لو قمنا بالتدبر في النص الوارد في زكريا لوجدنا ان الروايه ليست بنبوة عن المسيح، فليس في النص اي تلميح لا من قريب او بعيد للمسيح القادم. لكن كل الذي حدث هو ان كاتب انجيل متى لفق القصه حول بيع المسيح بثلاثين قطعة من الفضه –بل قد تكون قصة الخائن يهوذا الاسخريوطي ملفقه ايضا - وادعى انها تحقيق للروايه الوارده في زكريا. كباقي بعض النبوات المزعومه!! وكفى دليلاً على كذبه أنه نقل النص المذكور خلاف ما هو محرر في الأصل ونسبه إلى إرمياء مع أنه من زكريا فذلك هو شأن المدلسين. ويبين الاستاذ أحمد عبدالوهاب في كتابه (المسيح في مصادر العقائد المسيحية) الفهم الخاطىء لهذه النبوءة التي استشهد بها متى في انجيله فيقول: يتكلم سفر زكريا عما حدث بينه وبين شعبه فيقول في [ 11: 12]: "قُلْتُ لَهُمْ: إِنْ طَابَ لَكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي، وَإِلاَّ فَاحْتَفِظُوا بِهَا. فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ. فَقَالَ الرَّبُّ لِي: أَعْطِ هَذَا الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ إِلَى الْفَخَّارِيِّ. فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى الْفَخَّارِيِّ. " لكن إنجيل متى يربط بين هذه الحادثة التي وقعت لزكريا، وبين ما قاله عن يهوذا الذي خان المسيح نظير ثمن قليل من الفضة _ فبقول في [ 27: 3 _ 10 ]: "فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، وَقَالَ: قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ! فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ. فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ قِطَعَ الْفِضَّةِ وَقَالُوا: هَذَا الْمَبْلَغُ ثَمَنُ دَمٍ، فَلاَ يَحِلُّ لَنَا إِلْقَاؤُهُ فِي صُنْدُوقِ الْهَيْكَلِ! وَبَعْدَ التَّشَاوُرِ اشْتَرَوْا بِالْمَبْلَغِ حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ لِيَكُونَ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ،..عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْكَرِيمِ الَّذِي ثَمَّنَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَدَفَعُوهَا لِقَاءَ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ." وليست مشكلة هذه الشهادة أن كاتب إنجيل متى أخطأ فيها من حيث الشكل والاطار العام، حين حسبها من سفر إرميا بينما هي من سفر زكريا، لكن فيها أخطاء موضوعية تتضح لنا حين نقارن بين عناصرها، والعناصر التي تحتوي عليها قصة هلاك يهوذا الخائن، في متى، فنجد أن القصتين على طرفي نقيض، ولا يمكن أن تكون _ قصة زكريا صورة مطابقة سبق التنبؤ بها للقصة الثانية التي ذكرها متى عن نهاية يهوذا _ ذلك أن: بطل قصة زكريا هو نبي كريم يتلقى الوحي من الله، بينما بطل قصة متى هو شخص خائن حقير صارت خيانته مثل سوء في العالم. ولقد تسلم زكريا 30 من الفضة ثمناً كريماً ارتضاه الله لصنيعه مع شعبه، بينما كانت الفضة التي تسلمها يهوذا ثمناً خسيساً يرفضه كل الناس بما فيهم يهوذا الخائن نفسه، الذي ندم على فعلته وأرجع ثمن الخيانة في خزينة الرب. ولما كانت فضة زكريا ثمناً كريماً فانها قبلت في بيت الرب، أما فضة يهوذا، فكما أنها رفضت من يهوذا نفسه، فانها رفضت كذلك من كهنة اسرائيل الذين أبوا أن يقبلوها في خزينة الرب، لأنها ثمن رجس على شاكلة ما حرمته شريعة موسى كما في تثنية [ 23: 18 ]. وجدير بالذكر أن مرقس [ 14: 10 _ 11 ] لم يحدد قيمة ثمن الخيانة وكذلك لوقا [22: 4 _6 ] ومن هذا نتبين أن متى قد إنفرد عن بقية الأناجيل ومنها يوحنا بتحديد ثمن الخيانة بثلاثين من الفضة وما ذلك إلا لأن فقرة زكريا التي تكلمت عن 30 من الفضة والفخارى كانت في ذاكرة متى وهو يكتب إنجيله، ولهذا قرر إعتبارها شهادة عن نهاية الخائن يهوذا. ولا نظن أحداً لديه شك في هذه الشهادة التي ساقها متى خاطئة شكلاً وموضوعاً. فثبت أن متى يكتب من غير إلهام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا جزيلا د/ عبد الرحمن ، وقد كان تركيزي ليس على موضوع الخطأ في متى ولكن على نقد دفاع القس وهو طريقة تقسيم اليهود لكتابهم . جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(طريقة, موقع, لكتابهم), الانبا, اليهود, الرد, تكلا, تقسيم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على موقع الانبا تكلا : لسنا كفار | مجدي فوزي | القسم النصراني العام | 11 | 24.06.2017 03:34 |
الرد على موقع الانبا تكلا : (الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟!) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 9 | 02.10.2014 16:29 |
الرد على موقع الانبا تكلا : (كيف يموت الله كما تقولون؟!) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 2 | 15.11.2013 02:15 |
الرد على موقع الانبا تكلا : (معنى أصعد بعد إلى أبى وإلهي) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 30.09.2011 00:54 |
الرد على موقع الانبا تكلا : (ما معنى كلمة أقنوم؟) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 17.09.2011 10:36 |