رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية بسم الله الرحمن الرحيم وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (سورة التوبة-30) - مــا هي الوثنية؟ الوثنية: هى محاولة تشبيه الله بخلقه مثال من قال بالحلول كعباد الطبيعة حيث قالواأن الله حال بالطبيعة فهم يجعلون الله حال فى خلقه و يعبدونه على هذه الصورة و مثالمن عبد النار و قال أنها صورة الله فى الأرض أو أن الله حال بها و مثال من عبد صنمااو شجر وقال إن الله ظهر فى هذا الصنم أو هو هذا الصنم مثال ما طلبه بنى إسرائيل منعبادة العجل الذهبى فقالوا هذا إلهنا ، وكما قال المسيحيون: إن الإله يسوع نزل من السماء وتجسد على هيئة بشر يخطئ مثل البشر، ويتألم مثلهم، ويأتي من بطن مريم كإنسان طبيعي، فكل من يضع لله صورة أو شكل يمكن أنيتخيله العقل فهو وثنى كافر و مثل من قال إن الله قد جاء فى الجسد أو فى الناسوتفكل هذه الصور هى من صور للوثنية التى أبدعها الشيطان فى عقول البشر. لإهلاكهم وتخليدهم فى عذاب جهنم. 2- ما هي الصفات الوثنية؟ إن الأديان الوثنية تشترك في عدة صفات توضّح لنا بناؤها على باطل. واذا وجدت هذا الصفات في أي ديانة، فالاستنتاج أن الديانة ديانة وثنية. وسأستعرض هذه الصفات ثم ابدأ بالتفصيل في كل صفة. التثليث: إن التثليث قد وُجِد في جميع الأديان الباطلة وهو صفة وثنية ، لأن المعبود واحد ، والثالوث ينفي هذا كما هو موجود في الأديان الوثنية ، لعدم وجود دليل على وحدانية الثالوث ووحدانية الثلاثة أقانيم ، فالاستنتاج الطبيعي لمن يعتنق ديانة فيها عقيدة التثليث أنه يعبد ثلاثة أشخاص كلٌ على صورة مختلفة وسيأتي الحديث عن معتقدات بعض الأديان في التثليث. التجسد:قُصِد في الأديان الوثنية تجسد الإله من أجل البشر وقصدهم أن يعلم معتنقي هذه الديانة أن الإله تجسد من أجلهم ومات فداءً لهم ولكن السؤال: هل يليق هذا بالإله؟ ( تعالى الله عما يصفون ) الصليب:باختصار:لا توجد ديانة وثنية لم تتخذ الصليب شعاراً لها. بشر يصنعون دينهم:ولد الإنسان على فطرة داخلية موهوبةٍ من الله أنه يريد أن يعبد خالقه، ولكن قد وهم الشيطان للكفار أنه بإمكانهم تأليف ديانة على ما يناسب عقولهم و التزامهم، مثال: ( إن الداعي إلى وضع قانون الإيمان هو قسطنطين، عندما دعى إلى عقد مجمع نيقية ، هذا القانون غير موجود نهائيا في الكتاب المقدس، وقد تكرر هذا في عدة ديانات وثنية ) مثال آخر: ( كلمة أقنوم غير موجودة في الكتاب المقدس ولا مرة واحدة) وتكرر هذا بالطبع في عدة ديانات وثنية. وهذا دليل واضح وصريح على أن البشر يخترعون ويؤلفون عقيدة تناسبهم ويدعون بأنها العقيدة السليمة، وهذه من الأفكار الوثنية المكررة. وإن الإسلام يوجد به الإلتزام في الطاعة وقد عرّف أهل العلم كلمة الإسلام بتعرف موجز وصريح وهو: ( الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله ) ولهذا يحتاج المشركون أن يؤلفوا عقيدة تناسبهم وهذا مما وسوس الشيطان لهم به فلنرى العقيدة المسيحية الذين لا يعبدون إلهَهُم في الكنائس إلا يوم الأحد فهم يعتقدون أن هذه هي الراحة وعدم الالتزام. القدّاس و الأعياد الوثنية. وسيأتي الحديث عنهما... مقارنة بين يسوع وآلهة سبقوهالصفات الوثنية. أولاً: التثليث: أ. المصريون القدماء: 1-أوزوريس ( الآب ). 2-إيزيس ( الأم ). 3-حورس ( الروح ). وعن هذا الثالوث يصدر كل شيء ومنه يتولد . ب. للمصريون القدماء تثليث آخر في عبادتهم لـ ( آمون ): 1-آمون ( الآب ). 2-كونس ( الابن ). 3-موث ( الأم ). ج. العقيدة الهندوكية القديمة: يقولون نؤمن بـ ( شافستري) أي: الشمس إلهً واحدا، وبابنه الوحيد (أكني) أي: النار، تجسد من ( فايو ) أي: الروح، في بطن (مايه العذراء) أي: مريم العذراء ، ونؤمن بـ( فايو ) الروح المُحيي المنبثق من الآب والابن ، الذي هو مع الآب والابن يسجد له ويُمجد.. د. لدى الهنود تثليث آخر وهو : 1-براهما (الإله الخالق) 2-فيشنو ( الإله الحافظ المدبر) 3-سيفا ( الإله المهلك ) والثلاثة صورٌ وأقانيمٌ لحقيقة واحدة وإلهٌ واحد وهو ( بارمشوار ) أي: الإله الأكبر أو الآلة الأم، ولديهم أيضا آله مثلثات أخرى. هـ. عقيدة نيقية: وتنص على إيمانهم بإله واحد..( العقيدة المسيحية ): 1-الله الآب ( الكلي القدرة، خالق كل شيء، ما يُرى وما لا يُرى ) 2-يسوع المسيح ابن الله ( المولود من الآب، إله من إله، نورٌ من نور، إلهٌ حقٍ من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، من ذات الجوهر مثل الآب، به خلق الكل، ما في السماوات وما في الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل وتجسد، وعاش بين الناس، الذي تألم، وفي اليوم الثالث قام وصعد إلى السماء، ويأتي ليدين الأحياء والأموات) 3-الروح القدس ( الرب المُحي المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن، مَسْجودٌ له ومُمَجّد ) هذه عقيدة عجيبة جداً، موجودة لدى الأمم الأخرى، أن آدم صاحب الخطيئة، وهذه الخطيئة لم تُكفر، ولم يُعاقب عليها آدم، فأرسل الرب ابنه الحبيب الذي منه انبثق، ليأتي بصورة بشرية ويخرج من بطن مريم، ويمكث فيها تسعة أشهر ثم ينمو ويكبر، ثم يعذب ويبصق في وجهه، ويُضرب بالأحذية، ويقول ( إلهي إلهي لماذا شبقتني؟ ، لماذا تركتني؟) ويعذب ويُهان على الصليب، ويقول بولس: ( اللعنة كانت علينا جميعا، فصار هو اللعنة وتحمل عنا اللعنة، فصار مجسّداً للعنة ) وهذه من المواصفات الوثنية، تجسد الله في صورة إنسان. ( كما ورد سابقاً ). و. تثليث الفرس: 1-أورمزذ : ( وهو الخالق ). 2-مترات : ( وهو ابن الله المخلص والوسيط ). 3-أهردمان : ( وهو المهلك ). وعشرات التثاليث في بابل القديمةلدى اليونان، وعشتار، نجمة الزهرة “دينوس”…). والان قد رأيتم كما سبق جميع التثاليث و تشترك جميعها في أن الأقنوم الثاني من التثليث هو ابن الله الوحيد الفادي المخلص. ولكن الديانة المسيحيية هي آخر الديانات الوثنية. إذاً: الاستنتاج الطبيعي من هذا أن المسيحيية قد نسخت الصفات الوثنية مما سبقها من الأديان وأصبحت نسخة طبق الأصل للديانات الوثنية التي تسبقها. وسيأتي الحديث عن هذا في أقوال وآراء العلماء في التثليث . وتتعدد التثاليث بتعدد الديانات الوثنية. ثانياً: التجسد. كما سبق.. إن فكرة تجسد الآلهة وموتهم وتعذُبِهم على الصليب فداءً لعابديهم فكرة وثنية قديمة، لأن هذا لا يليق بالله (تعالى الله عما يصفون)، و وردت في عدة أديان سابقة عن المسيحيية بمئات السنين: (آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا “متراس” في فارس 400 ق.م. وآخرهم يسوع المسيح في العقيدة المسيحية.) وهذا دليل على أن الديانة المسيحية الوثنية هي أصبحت أيضاً كنسخة طبق الأصل من ديانات وثنية سبقتها بمئات السنين. ثالثاً:القداس والأعياد الوثنية. قدمت لنا الاكتشافات الأثرية فهماً عميقا جدأ للعلاقة الوثيقة بين القداس المسيحي وبين الأسرار في الديانات الوثنية القديمة. من بين الآثار المكتشفة في بلاد فارس والموجودة حاليا في متحف اللوفر تمثال لأتباع ( الإله مترا ) نراهم فيه يتناولون الخبز والنبيذ. ويصف الكاتب الفرنسي فرانز كومون في مجلة علم الآثار لعام 1946 هذا الأثر قائلاً: نظرا لأن لحم الثور كان صعب المنال أحيانا فقد اضطر أتباع الإله ميترا إلى استخدام الخبز والنبيذ مكان اللحم. وكانوا يرمزون بذلك إلى لحم معبودهم ميترا ودمه ( تماماً كما يرمز المسيحيون اليوم إلى لحم المسيح ودمه بالخبز والخمر ). وقد ورد في إنجيل متى على لسان المسيح:” خذوا كلوا. هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي 0″ (26/26- 28). ويُقال إن بعض أتباعه تخلوا عنه عندما قال هذا الكلام، (كما يُقال في الإنجيل الذي بين أيدينا) وقالوا على ما ورد في إنجيل يوحنا (53/6- 66): ” فخاصم اليهود بعضهم بعضا كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنه فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد.. فقال كثيرٌ من تلاميذه إذ سمعوا: إن هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم: أهذا يعثركم، فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا، الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياهّ. ولكن منكم قوم لا يؤمنون” . ما هي طبيعة القربان تماماً؟ هل يجب اعتباره ماديا أم يجب اعتباره روحيا خالصاً؟ غير أن نصوص الأناجيل الأربعة الرسمية ورسائل القديس بولس تدل على أن هذا الطقس أقيم على أساس حسي مادي ليتماشى مع الطقوس الوثنية القديمة. ثم ظهرت النزعة إلى إعطائه بعدا روحيا كما يدل على ذلك إنجيل يوحنا، وهو أكثر الأناجيل عمقا و غنوصية. إن إنجيل يوحنا يتجاهل الكلام المنسوب إلى المسيح في العشاء الأخير (حول أكل لحمه وشرب دمه) لكنه في المقابل تضمن خطابا بالغ الأهمية في اليوم التالي لتوزيعه الخبز الذي تكاثر بين يديه بأعجوبة. وكلام المسيح المنسوب إليه في هذا الخطاب يمزج الواقع بالمجاز بإسلوب لبق، كما يوائم بين القيم المادية والروحية للخبز مما يجعل سامعيه يذهلون. غير أن بعض المقاطع تثير التساؤل حول المعنى لأساسي لخطابه: ” الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المنٌ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى لأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم” (يوحنا 47/6- 51). وهنا أيضاً لا بد من التذكير بأن اليهود كانوا يلجأون إلى رموز مماثلة حيث نجد رب البيت يبارك الخبز والنبيذ عند تناول الطعام. غير أن القداس بجملة تعقيداته الطقسية لا ينتمي إلى اليهودية بل تضرب جذوره في أعماق التاريخ الوثني القديم. لقد كان لكل قبيلة طوطمها الحيواني (معبود حيواني)، وكانت تعتبره إلها. وكان أفراد القبيلة يضحون بهذا الحيوان ويلتهمونه لحما ودما، اعتقادا منهم بأن ذلك سيكسبهم فضائل سماوية (كما تعتقد المسيحية الحالية أن التهام لحم المسيح ودمه سيكسب المؤمنين فضائل غير بشرية خالدة). وبعض المسيحيين يذهلون ويرفضون مثل هذه المقارنات رفضاً قاطعأ. لكن علينا هنا أن نذكر فقرة واضحة جدآ من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس يتحدث فيها عن أكل اللحوم المذبوحة للآلهة عند الوثنيين، وفي هذا المقطع يحذر بولس قائلاً: ” إن ما يذبحه الأمم إِنما يذبحونه للشياطين لا لله. فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة الشياطين. أم نغير الرب. ألعلنا أقوى منه “. وقد غضب القديس جوستين من هذه المقارنة وقال: “إن المقارنة بين القداس المسيحي والذبائح الوثنية أصلا هي مقارنة شيطانية“. لكن علماء التاريخ والأديان الذين يرفضون المقارنة بين الوثنية والمسيحية هم قلة بين العلماء. ومعظمهم يرى أن أكل اللحم النيىء وشرب الخمر في أسرار ديونيزوس مثلاً لم يكن رمزاً بل كان مناولة حقيقية. وفي هذا الصدد يقول الأب لاغرانج في كتابه عن أورفيوس: “إن أكل اللحم النيىء كان يهدف إلى التوغل في الحياة الإلهية وذلك بالتهام الحيوان الإلهي لحما ودما“. أما فرانز كومون فيذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقول إن نبيذ القربان المسيحي هو بديل للنبيذ الذي كان يقدم في أعياد باخوس وإنه شراب يضمن الخلود في العالم الآخر (من بحث حول رموز الدفن عند الرومان). ويقول العالم الفرنسي شارل غيـنـيـيـبـيـر في كتابه :: عن المسيح :: (ص 373) أن علماء الآثار وجدوا نصوصا على ورق البردى من مصر القديمة تدل على أن دم الإله أوزيريس كان يتحول إلى خمر. وكذلك يقول فرانز كومون في كتابه عن الأديان الشرقية القديمة ” أن أتباع أتارغاتيس (المعبودة السورية القديمة) كانوا يلتهمون السمك الذي يقدمونه لها ثم ينشدون أنهم بذلك يتناولون لحم معبودتهم. (وهذا ما يفعله المسيحيون في القداس أيضاً). مقارنة في الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه: سنرى الآن أن يسوع قد يشترك أحيانا في نفس الصفات ونفس الأسماء وبعض القصص مع آلهة سبقوه بمئات السنين.. أولاً: مقارنة بين يسوع و كرشنا: ( عام 1500 قبل الميلاد ): الفادي والمخلص والمعزي والراعي الصالح وابن الله. ·جاء في كتابتاريخ الهند المجلد الثاني ص 329 (كرشنا هو المخلص والفاديوالمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الابوالابن وروح القدس ، وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابنالله وقالو :يحق للكون ان يفلخر بابن هذه الطاهرة). ·جاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28,29 (يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالحوالوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس …ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعمعليها الرب معك) ————————– آمنوا وقدموا الهدايا. ·من كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353 (وآمن الناس بكرشنا واعترفوابلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب) ·بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17 (آمن الناس بيسوع وشهدوابلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهبوالبخور والمر) ————————— معرفة مكان الولادة من النجمة التي ظهرت في السماء. ·المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367 (عرف الناس ولادة كرشنا مننجمه الذي ظهر في السماء) ·بشارة متى 2-3 ( لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرفالمجوس محل ولادته) ————————- من سلالة الملوك، ولكن ولد في حالة ذل. ·ومن كتاب دوان ص 297 ( كان كرشنة من سلالة ملوكيةولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر ) ·لوقا 2-7 ومتى 2-6 ( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكمالذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهمامتسع في المنزل) ————————– الأقنوم الثاني ( ابن الله ). ·كتاب العقائد لموريس وليمز ( كرشنة هو الاقنوم الثاني منالثالوث المقدس) ·انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافةالليتورجيات الكنسية: (يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس) والعديد من الصفات اللي تكررت مع يسوع وكرشنا هذا ومع أن كرشنا سبق يسوع بعدة سنوات. ————————— ثانياُ: مقارنة بين يسوع و بوذا ( 560 سنة قبل الميلاد ): انحلال الأكفان ، القيام من بين الأموات ، ويصعد إلى السماء، يجلس عن يمين القدرة. ·دوان ص 293 (لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة إلهية ثمقام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذاالاموات في اليوم الاخير) · البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي (لما مات يسوع ودفن انحلتاكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفياليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات) ————————– سعى الملك لقتل الإله خوفا من أن ينتزعه من ملكه. ·كتاب تاريخ البوذية ص 103 ,104 ( بعد مولد بوذا سعى الملكبميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك) ·متى 2-16 (وعندما ولد يسوع سعى الملكهيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود) ————————— ظهر الشيطان ليجرب الإله. ·دوان ص 292 (وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه) ·متى 4-2 و لوقا 4-1 : (ويسوع بعد تنسكه بصيام الأربعين ظهر له الشيطان ليجربه) كما سبق الان:صدرت نفس الألفاظ والقصص عن يسوع وبوذا وهذه الألفاظ من بوذا سابقة للمسيحية بمئات السنين، ولكن العقيدة المسيحية أخذت نسخة طبق الأصل للعقيدة البوذية، فيا أيها المسيحي: هل تعبد بوذا أم يسوع؟ بشرٌ يصنعون دينهم: ولد بولس في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافة الهنستية ومركزاً تجارية مهماً، وملتقىً لعبادات آلهة متعددة، مثل مترا وأدونيس وتمز، وكلها آلهة تتصف بصفات بشرية، وتتعذب ثم تموت، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها. فمثلاُ في الديانة المسيحية: وقد تأثر بولس بهذا فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء والخلاص، وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا، وأنه نزل من السماء، وتجسد في صورة بشرية، من أجل أن يفتدينا من الخطيئة، واللعنة، فصار هو بدلاً عنا الخطيئة واللعنة، واستطاع بولس بهذه العقيدة أن يتقرب من البشر الوثنيين آراء بعض العلماء في التثليث والوثنية: يقول العالم النفسي ” كارل يونج ” في كتابه علم النفس والأديان الغربية : ( إن جذور المسيحية والتثليث تعود إلى الأديان الوثنية القديمة في بابل ومصر وفارس والهند واليونان، إن التثليث ليس فكرة مسيحية، وإنما جاء من الأديان الوثنية القديمة، إن آباء الكنيسة لم يشعروا بالراحة إلى أن أعادوا بناء عمارة التثليث على غرار نموذجها المصري الأصيل. ) نبذة هامة عن العالم ( كارل يونج ) Carl Gustav Jung. ولد في 26 يوليو , 1875م ، في مدينة Kesswil ، سويسرا. ومات في 6 يونيو , 1961 وعمره 85 سنة، زيوريخ، سويسرا. كَانَ طبيباً نفسانياً سويسرياً، مفكّر مؤثر ومؤسس عِلْم النفس التحليلي. بالرغم من أنّه كَانَ عالم نفساني نظري وطبيب ملتزم، مُعظم عملِ حياتِه صُرِفتْ إسْتِكْشاف العوالمِ الأخرى، بضمن ذلك الفلسفة الشرقية والغربية، ألف كتاب اسمه ” علم النفس والأديان الغربية ” وكان أبوه قساً ريفياً في أحد الكنائس. يقول الباحث الديني ” لو كليرك “: ( طبعا استعار المسيحيون المؤمنون من هنا وهناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها) نبذة هامة عن الباحث الديني ” لو كليرك ” : اسمه باللغة الفرنسية: François Leclerc du Tremblay كان فرنسوا لو كليرك راهب ومستشار ووكيل الكاردينال ريتشلو. يقول الآب دولا هاي: ( إن الطبيعة البشرية التي تتصرف وفقاً لمشاعرها الدينية، كافية لتفسير تشابه الشعائر المسيحية وشعائر عبادة مثرا الفارسية ). ويقول الأستاذ ” ميخائيل جولدر ” المحاضر في اللاهوت بجامعة برمنجهام ببريطانيا: ( هناك شيء أكيد وهو أن يسوع نفسه لم يكن يظن أنه الأقنوم الثاني في ثلاثية التثليث! ) ( كتاب: أسطورة التجسد الإلهي ص 107- لعدد من علماء اللاهوت بإنجلترا. ) يقول العالم المؤرخ ” أندريه نايتون “مؤلف كتاب ( المفاتيح الوثنية للمسيحية) : ( إن الكنيسة ابتلعت بعض العناصر الوثنية ولكنها أضفت عليها طابعها الخاص وذلك لاستقطاب ما يمكن استقطابه من عبدة الأصنام ) ويقول أيضا: ( إن المسيحية بوجهها العام تبدو تلفيقية وثنية، وإنها برغم تنقيحها تبقى تلفيقية) تقول دائرة المعارف البريطانية عن المسيحيين الأوائل : ( كانت عقيدة التثليث تبدولهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوعالمسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. ) ( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ). ذكر الدكتور أنس سببين لأهمية التثليث: (أحدهما أنالتثليث وسيلة إلى إتمام عملية الفداء بكل لوازمه فالإبن - الأقنوم الثاني- تجسد وأعلن و كفر وشفع فينا ورتب كل وسائط التبرير والمصالحـة والخلاص , ولذلك لايمكن لمن هو أدنى من الله نفسه , لأن الله نفسه يقدر أن يصالحنا مع الله.) كتاب شمس البر - (ص 114). قال بوسويه : ” و لقد خلت الكتب المقدسة من تلك المعضلة حتىوقف أباء الكنيسة حائرين زمنا طويلا لأن كلمة أقنوم لا توجد في قانون الإيمانالذي وضعه الرسل , و لا في قانون مجمع نيقية , و أخيرا: اتفق أقدم الأباء على أنهمكلمة تعطي فكرة ما عن كائن لا يمكن تعريف بأي وجه من الوجوه” كتاب شمس البر – ( ص 118 ). يقول القمص منسي يوحنا: ( نعود فنكرر القول أن سر التثليث عقيدة كتابية لا تفهم بدونالكتاب المقدس , و أنه من الضروري أن لا يفهمها البشر , لأننا لو قدرنا أن نفهمالله لأصبحنا في مصاف الآلهة). كتاب شمس البر – ( ص 121 ). يقول القس بوطر مؤلف كتاب رسالة الأصول والفروع: ( قد فهمنا ذلك على قدر عقولنا و نرجو أن نفهمه فهما أكثر جلاء فىالمستقبل , حين ينكشف لنا الحجاب عن كل ما في السماوات و الأرض , و أما في الوقتالحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية ( . (رسالة الأصول و الفروع - القس بوطر بعدبيان عقيدة التثليث والأقانيم). (أجل إن هذا التعليم من التثليث فوق إدراكنا) (القس باسيليوسفي كتابه : الحق.) يقول القس توفيق جيد ( في كتابه ” سر الأزل ” ص 11 ): ( إن الثالوث سر يصعب فهمهوإدراكه , وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيطكلها في كفه ). قال جوته الشاعر الألماني المشهور وهو يتحدث عن يسوع قبل مئتين سنة: ( ويسوع كان طاهر الشعور ، لم يفكر إلا في الله الواحد الأحد ، فمن جعل منه إله فقد أساء إليه وخالف إرادته المقدسة، ولهذا ظهر الحق لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبه نال الفلاح والنجاح ، فبفكرة الله الواحد الأحد ساد الدنيا بأسرها ) نستنتج من كل ما قيل سابقا من فم كل عالم من علماء النصارى وكبار العلماء أن التثليث هو صفة وثنية مشهورة وموجودة بكثرة في الديانات الوثنية كما قال العالم كارل يونج و والعالم لو كليرك وكلهما اتفقا على أن التثليث صفة وثنية موجود منذ القدم ،، وإن الثالوث سر يصعب علينا فهمه ، ولكن هل جاءت الديانة المسيحية للعلماء فقط؟ أم لعامة الناس؟ وإن يسوع نفسه لا يعرف أنه الأقنوم الثاني والله الآب يعلم كل شيء ، والآب والابن متحدين لا يتفرقون ، فهذا أكبر دليل على أن قولهم أن يسوع هو الأقنوم الثاني فهو تلفيق متعمد وأن الآب والابن اثنان ليسوا بواحد فالآن المسيحي يعبد الهين إضافة إلى الروح القدس. نبذه عن قسطنطين: قسطنطين: قسطنطين الأول (27 فبراير 272 - 22 مايو 337) أو باسمه الكامل چايوس فلاڤيوس ڤاليريوس أورليوس كونستانتينوس (باللاتينية: GaiusFlavius Valerius Aurelius Constantinus) هو إمبراطور روماني يعرف أيضا بالإسم قسطنطين العظيم. لقد كان حكم قسطنطين نقطة تحول في تاريخ المسيحية. عام 313 أصدر مرسوم ميلانو الذي أعلن فيه إلغاء العقوبات المفروضة على من يعتنق المسيحية وبذلك أنهى فترة اضطهاد المسيحيين كما قلم بإعادة أملاك الكنيسة المصادرة. هنالك خلاف بين الباحثين إذا ما كان قسطنطين قد اعتنق المسيحية في شبابه تحت تأثير أمه هيلانة أم أنه تبنى المسيحية تدريجيا خلال حياته. بالإضافة إلى ذلك كان قسطنطين قد دعى إلى عقد مجمع نيقية، المجمع المسكوني الأول عام 325م. كان قسطنطين عابداً للشمس، ويوم الميلاد هو عيد الشمس، ميلاد الشمس 25 ديسمبر فهو لم يكن يوم ميلاد المسيح على الإطلاق، وإنما كان عيداً وثنيا موجوداً أقامه قسطنطين، لإلههِ إلهَ الشمس ولم يتعمد حتى وصل فراش الموت وصار مسيحياً، وهذا هو مؤسس المسيحية وهو الداعي لعقد مجمع نيقية، وأعياد المسيحيية أعياد وثنية كاملة، بتاريخها وأيامها، SunDay يوم الشمس، وكان قسطنطين يريد أن يرسخ بعض المعتقدات الوثنية في الديانة المسيحية لأنه كان يعبد الشمس، ففي الأصل: كان المسيحيين يتعبدون في يوم الشبط، أو السبت اليهودي، ولكن قسطنطين غيّر هذا اليوم إلى يوم الأحد ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيين بعبادة الشمسSunDay. قول الإسلام في الوثنية 1.قول الإسلام في التثليث: قال الله تعالى: (المائدة)(73)( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) كما سبق في فقرة المقارنة في التثليث عند الآلهة الوثنيين، أن جميع هذه الأديان والتثاليث لا يوجد عليها دليلٌ على وحدانيتها، عند المصريون القدماء أيزيس و الآن في الديانة المسيحية الآب والابن والروح القدس لا يوجد دليلٌ واحد نهائيا في الكتاب المقدس بما حمل على وحدانية التثليث.. ·والاستنتاج الطبيعي: إن الديانة المسيحية جاءت بعبادة ثلاثة آلهة وهم: الآب والابن والروح القدس، وهذا كما قاله قداسة البابا شنودة. فيـا أيها الوثني! أتعبد ثلاثة آلهة؟! وهنا… فالإسلام ينفي عبادة ثلاثة آلهة.
(الإخلاص)(2)(اللَّهُ الصَّمَدُ ). (الإخلاص)(3 )( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ). (الإخلاص)( 4 )( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ). وفي ذلك موقف…. قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد بن ميسر الصاغاني حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا بن أنس عن أبي عالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد ” انسب لنا ربك ” فأنزل الله: ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد ) وكذا روى الترمذي وابن جرير عن أحمد بن منيع زاد ابن جرير ومحمود بن خداش عن أبي سعيد محمد بن ميسر بن زاد ابن جرير والترمذي قال ( الصمد ) الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء سيموت إلا سيورث وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث ( ولم يكن له كفواً أحد ) ولم يكن له شبيه وعدل وليس كمثله أحد . 2.قول الإسلام في التجسد وعبادة البشر: (سورة الصافات)( 125 )(أتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ). (سورة الصافات)( 126 )( اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ) نزلت هذه الآية في عباد بَعْـل، وقيل في تفسير الجلالين: أتدعون بعلا- اسم صنم لهم من ذهب وبه سمي البلد أيضا مضافا إلى بك أي أتعبدونه -وتذرون- تتركون -أحسن الخالقين- فلا تعبدونه. ( سورة الأنعام )( 74 )( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ). (سورة الأنعام)( 194 )( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ). (آل عمران)( 79 )(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) لما قال نصارى نجران أن عيسى أمرهم أن يتخذوه رباً ولما طلب بعض المسلمين السجود له صلى الله عليه وسلم - ما كان - ينبغي - لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم - أي الفهم للشريعة -والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن - يقول - كونوا ربانيين - علماء عاملين منسوبين إلى الرب بزيادة ألف ونون تفخيما - بما كنتم تَعْلَمون - بالتخفيف والتشديد - الكتاب وبما كنتم تدرسون - أي بسبب ذلك فإن فائدته أن تعملوا..،
http://islamnoor.wordpress.com/wthneya/ أثر العقائد الوثنية في التثليث الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فإن أمر العقيدة في الله -تعالى- لمن أهم الأمور والقضايا التي حرص الأنبياء على إجلاء أمرها لئلا يكون فيها لبس على الناس، فكان محور دعوتهم إخلاص العبادة لله - تعالى- بتوحيده -جل ثناؤه- ونفي الشركاء والأضداد عنه، قال -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(البينة:5)، ولم يأت نبي يبلغ رسالة الله إلى الناس إلا قال لهم: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)(الأعراف:59). قانون الإيمان عند النصارى: ينص قانون الإيمان عند النصارى على ما يلي نؤمن بإله واحد الآب، ضابط الكل، وخالق السماء والأرض وكل ما يُرى وما لا يُرى، نؤمن برب واحد، يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوي الآب في الجوهر، الذي على يده صار كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس، ووُلد من مريم العذراء، وصار إنسانا). وهذا ليس بقانون إيمان، بل هو قانون الكفر، وأسرع طريق لدخول جهنم:) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَقَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْبِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَالِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ . لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْيَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌأَلِيمٌ))المائدة:72-73). هل ورد هذا الاعتقادفي كتابهم؟ عند النظر والتأمل في كتابهم -المسمى بالمقدس- لا نجده ذكر شيئًا عن عقيدة التثليث مع ما فيه من تحريف، بل فيه نصوص كثيرة صريحة في بيان توحيد الله -تعالى- مثل ما ذكر في سفر التثنية (6/) 4اسمع ياإسرائيل الرب إلهنا رب واحد)، وفي إشعيا (44/) 6أناالأول وأنا الآخر ولا إله غيري)، وفي إشعيا (45/) 5أنا الرب وليس آخر لا إله سواي) وفي ملوك ثاني (19/15)) :أنت هو الإله وحدك بكل ممالك الأرض). بل قد ورد في العهد الجديد ما هو أصرح من ذلك دون فلسفة أو تأويل، وهو ما ذكر في إنجيل يوحنا (17/3): (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقيوحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته). فهذا كتابهم حتى بعد تحريفه ليس فيه ما يذكرونه مما يسمى بقانون الإيمان، وهو ليس بإيمان بل هو الكفر على الحقيقة. فسبحان الله كيف يتركون ما دعاهم إليه نبيهم إلى اعتناق تلك الخرافات الوثنية؟! (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ)(المائدة:116). إذن... كيف وصل هذا الاعتقاد إلى النصارى؟ قال -تعالى-: (يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ)(التوبة:33)، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- في معنى هذه الآية: "قالوا مثل ما قال أهل الأوثان". وأهل الأوثان مثل الفراعنة والهنادكة والبوذيين والبابليين ونحوهم... ولعمري إن هذه الآية من دلائل الإعجاز على صدق محمد -صلى الله عليه وسلم-، فأنى له أن يطلع على قول الذين كفروا من قبل، وأن مقالة النصارى مشابهة لها إلا إن كان الله أوحى له بذلك وأطلعه عليه؟؟ وفكرة التثليث أي: تجسد الإله في ثلاثة أقانيم فكرة موجودة في الوثنيين السابقين لظهور النصرانية، ولم تدخلها إلا في القرن الرابع الميلادي حيث تشكلت بواسطة راهب مصري يدعى "أثانا سيوس"، وتمت الموافقة على ذلك في الجامعة المسكونية. جاء في دائرة المعارف الفرنسية عن "جوستن مارستر" وهو مؤرخ لاتيني عاش في القرن الثاني: "أنه كان في زمنه في الكنيسة مؤمنون يعتقدون أن عيسى هو المسيح ويعتبرونه إنسانا بحتا، وإن كان أرقى من غيره من الناس. والنصرانية كانت بين شقي رحى: بين اضطهاد اليهود وتنكيل الوثنية الرومانية". ففي سنة 325 عقد مجمع نيقية بقسطنطينية -الذي يجمع كل أساقفة العالم- وحضره "2408 أسقفا"، وذلك لتحديد من هو المسيح، فتناظر المجتمعون وقرر أغلبهم "1731 أسقفًا" أن المسيح كان إنسانا وهو عبد الله ورسوله، وعلى رأس هؤلاء عبد الله بن أريوس، وهو الذي كان على مذهبه هرقل زمن النبي- صلى الله عليه وسلم-. لكن "أثانا سيوس" الذي كان راهبا بكنيسة الإسكندرية ومعه "317 أسقفًا" فقط أعلنوا أن المسيح إله تجسد، ومال قسطنطين الذي كان على وثنيته إلى هذا الرأي، وطرد أريوس وأتباعه، وحدث بعد ذلك التنكيل والتعذيب للموحدين. ثم حدث سنة "381" أن عقد مجمع آخر بقسطنطينية حضره "150 أسقفا" وقرر فيه أن الروح القدس هو إله من جوهر الله. فاكتمل بهذا القول بالتثليث... التثليث في الأمم المتقدمة: (1) التثليث عند الهنود: يقول مافير في كتابه "نخلة شفوات" المطبوع سنة 1895م -والذي ترجم إلى العربية عام 1913م- يقول: "لقد ذكر في الكتب الهندية القديمة التي ترجمت إلى الإنجليزية شارحة عقيدة الهنود القدماء ما نصه: نؤمن "بسافستري" -أي الشمس- إله واحد ضابط الكل، خالق السموات والأرض وبابنه الوحيد "آتي" -أي النار- نور من نور مولود غير مخلوق تجسد من "فايو" -أي الروح- في بطن "مايا" -أي العذراء-. ونؤمن "بفايو" الروح الحي المنبثق من الأب والابن الذي هو مع الأب والابن يُسجد له ويُمجد. فهل هناك من فرق بين هذا الاعتقاد وبيناعتقاد النصارى السابق؟؟؟ (2) التثليث عند البرهميةالهندوسية: لهم ثلاثة أقانيم يعبدونها: - "برهما": الإله الخالق مانح الحياة. - "بشنو" أو "فشنو" أو "يش": الذي خلق في المخلوقات قبل العالم من الفناء التام. -" سيفا" أو "سيوا": الإله المخرب المفني. وهذه الأقانيم الثلاثة هي لإله واحد في زعمهم، والإله الواحد هو الروح المعظم واسمه "أتما". وكما نجد عندهم أن بعض الآلهة حل في ناسوت "كريشنا"، وهو نفس اعتقاد النصارى أن اللاهوت حل في ناسوت عيسى. (3) التثليث عند قدماءالمصريين: عبد المصريين آلهة متعددة لاسيما مثلثة الأقانيم منها: "أوزيريس" الأب، و"إيزيس" الأم، و"حورس" الابن. فاعتقدوا أن إلههم هذا مولود من والده ووالدته، وهو أيضا إله واحد بثلاثة أقانيم يمثل فيها أوزيريس إله عين الشمس "رع"، وهو الإله الخالق باسم "حنوم"، وهو الإله المعلم الحكيم باسم "توت"، ومع هذا كله فإنه إله العالم الآخر. (4) التثليث عندالسومريين: والسومريون كانوا يعبدون ثلاثة آلهة ذكور هم: "آنو" إله السماء و"أنليل" إله الهواء، و"أنكي" إله الماء. هذه الاعتقادات كلها تبين لنا كيف وصلت عقيدة التثليث الوثنية إلى النصارى... نداء إلىمعتنقي التثليث: إن عقيدة التثليث بغموضها وبُعدها عن الحق ومخالفتها الصريحة لما جاء به الأنبياء جميعا عقيدة ضاربة في جذور الوثنيين من قبل، ولكن العجب كيف صارت أصلا يعتقده النصارى ويبنون دينهم عليه، مخالفين بذلك جميع أنبياء الله -تعالى- الذين دعوا إلى توحيده وإخلاص العبادة له. ونحن إذ بينا أصل اعتقاد النصارى نناديهم بما ناداهم الله به كي يوحدوه وحده لا شريك له) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَيَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْفَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)(آل عمران:64). (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْعَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْبِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَافِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلا)(النساء:171). للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
كلمة سواء
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة كلمة سواء بتاريخ
07.07.2011 الساعة 08:32 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
لا يوجد دليل واحد على هذا الافتراء والله هو الذي سيحاسب كل انسان على كل كلمة بطالة
هراء ولا توجد ادلة بل هو كلام سطحي لا يمس العقل بصلة .!!
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة كلمة سواء موضوع قيم
التثليث بالصور : قال تعالى : قال تعالى : عند المصريين القدماء : التثليث عند الهنود: التثليث عند البراهمة الهندوس : التثليث عند الهنود الحمر : الثالوث البوذي : الثالوث الاشوري والفارسي: الثالوث السومري : المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اخى الكريم جادى اشكرك على هذه الصور المميزة التي اكملت الموضوع
فلا حرمنا الله من معاونتك لنا الاستاذ جون تفضل يا جون فهذه محاضره للأنبا يوأنس ..ذكر فيها تشابهات كثيره بين الديانه المسيحيه و الديانه المصريه الوثنيه القديمه ...وقال أن هذه المشابهه هى التى مهدت لانتشار المسيحيه فى مصر( اعتراف خطير جدا ) ذكر من أجه الشبه ما يلى : 1- الثالوث 2- الصليب 3- الاله المتجسد 4- الخطيئه الأصليه 5- مجىء اله مخلص الى العالم 6- صورة السيده مريم و هى تحمل ابنها يسوع مأخوذه من الديانه المصريه الوثنيه 7- صور القديسين و هالات النور تحيط برؤوسهم 8- الرشومات السته و ثلاثين ...و أن هذه هى المواضع السته و ثلاثين التى كان يؤمن المصريين القدماء الوثنيين بأنها مداخل الشيطان الى الانسان 9- الخطيئه الاصليه و غيرها من أوجه الشبه حمل المحاضرة من هنا http://www.4shared.com/audio/X6zqFxg0/HISTORY1.html ( من الدقيقه الثلاثين الى الدقيقه الخمسين ) المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة كلمة سواء بتاريخ
09.07.2011 الساعة 07:28 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سبحان الله ! ما أشبه الليلة بالبارحة ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية كلمة سواء هذه مقاطع يعترف فيه قساوستهم بالأصول الوثنية لديانتهم الأنبا رافائيل يعترف أن عيد ميلاد المسيح أصله وثنى الأنبا يؤانس يعترف بأن النصرانية عقيدة وثنية الرهبنة أصلها وثني المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع ذو صلة: القديس كيرلس السكندري: الآب والابن اثنان عدديا المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
المسيحية, الوثنية, التأثيرات, الديانة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
تأثير الديانة المصرية القديمة ( الفرعونيه ) على المسيحية | أبو أشرف | القسم النصراني العام | 2 | 22.12.2011 15:35 |
الثالوث من الوثنية حتي المسيحية والتوحيد الاسلامي | طائر السنونو | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 2 | 09.07.2010 18:27 |
المسيحية والوثنية, ومضاهاة الدياناتِ الوثنية القديمة | كلمة سواء | القسم النصراني العام | 7 | 05.07.2010 13:36 |
اناجيل الفاتيكان .............. وبدعة الديانة المسيحية | د.محمد عامر | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 28.02.2010 16:50 |