رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إطلاق لفظ رب على المسيح
من المجازات الواردة فيالأناجيل استعمال لفظ ( رب ) في حق المسيح بمعنى معلم وهذا هو تفسير يوحنا 1 عدد 38 فسر كلمة رب بمعنى معلم. وإليك النص: ** فالتفت يسوع ونظرهما يتبعانه فقال لهما: ماذا تطلبان ، فقالا:ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث ؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم . ** ملاحظة: إن جملة: ( الذي تفسيرهيا معلم ) المعترضة، هي ليوحنا نفسه مؤلف الإنجيل و ليست لأحد من الشراح، فهي منمتن الإنجيل نفسه وليست مضافة. لقد فسر يوحنا كلمة رب فيصلب الإنجيل نفسه بأنها تعني المعلم، فعيسى بالنسبة لتلاميذه هو معلمهم وأستاذهم. ومرة ثانية يورد يوحنا في الإصحاح العشرين 16-17حواراً بين المسيح ومريم المجدلية، تطلق فيه مريم المجدلية علىالمسيح لفظ ( رب ) ويحرص يوحنا على تفسير اللفظ خلال الحديث بمعنى معلم، وإليكالنص: ** قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له: ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي اخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ** وقد أطلق الكتاب المقدسكلمة رب على غير المسيح في نصوص كثيرة طبقاً لما سيأتي، فلو كان في إطلاق لفظ ( رب)على المسيح أن يكون إلهاً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ. فقد أطلق الكتاب المقدسلفظ الرب على الكاهن والقاضي في سفر التثنية 19 عدد 17:** يقف الرجلان اللذان بينهما خصوصة أمام الرب**والرب هنا هو القاضي والكاهن. وأطلق الكتاب المقدس لفظالرب على الملك في سفر الخروج 4 عدد 24: ** وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله ** فهذا الرب الذي لقي موسىفي الطريق، هو الملك أراد أن يقتل موسى. وسمي الملك رباً في سفرالقضاة أربع مرات وذلك في الإصحاح السادس ابتداء من الفقرة الحادية عشرة. وجاء في إنجيل يوحنا 4 عدد 19 ما يفيد إن لفظ ( الرب ) كان يقال في ذلك الوقت على سبيل الاحترام أيضاًودليل ذلك المرأة السامرية التي طلب منها المسيح عليه السلام أن تسقيه، مما أثارتعجبها، ولذلك قالت له** : يا ربأرى أنك نبي**الترجمة الكاثوليكية فالمرأة هنا لا تعرفالمسيح ولا تؤمن به بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ( فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن هذا اللفظ يراد به الاحترام ولا يعنيالألوهية في شيء. ويكفي أن نعرف أن يوحنانفسه فسر كلمة رب بمعنى معلم في 1 عدد 38 من إنجيله. و من الجدير ذكره هنا،أنه حتى في اللغة العربية، قد تطلق لفظة الرب، المطلقة من غير أي إضافة، علىالمـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك: الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم، على معنى غير الله تعالى. كما جاء في لسان العرب: الرب: يطلق في اللغة على المالك، و السيد، و المدبر، و المربي، و القيِّم، والمنعم و السيد المطاع.... و قد وردت في القرآنالكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية: ** يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا ** سورة يوسف / 41 ** و قال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين ** سورة يوسف / 42. ** فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن ** يوسف / 50 كل هذه الأمثلة أوردتهاللتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بلكثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع والمعلم وهذا المعنى الأخير هوالمراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كانيعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد والمعلم المسيح، فليس في هذهاللفظة أي دليل على ألوهيته. ومما يؤكد ذلك أيضاً قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه عندما طلب منهما إحضار الحمار أو الجحش له: ** وان سألكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه.** لوقا 19 عدد 31 فهل لو كان المسيح رببمعنى الآلهة المعبود بحق: يقول: ان الرب محتاج إليه ؟ قول توما للمسيح عليه السلام: " ربي و إلهي! " و عدم اعتراض المسيح على ذلك. نرجع أولا إلى النص الكامل للواقعة التي خاطب فيها توما معلمه المسيح عليه السلام بتلك العبارة، و فيما يلي نصها: " و بعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلاً و توما معهم. فجاء يسوع و الأبواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم. ثم قال لتوما: هات اصبعك إلى هنا و أبصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما و قال له: ربي و إلهي! فقال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذين آمنوا و لم يروا! " من هذا السياق يتضح أن ما أطلقه توما من عبارة كان في موضع الاندهاش و التعجب الشديد فقال: ربي و إلهي! و لا يقصد أن المسيح نفسه ربه و إلهه، بل هو كما يقول أحدنا إذا رأى فجأة أمرا مدهشا و محيرا للغاية: ألـلــه! أو يا إلــهي!!، فهي صيحةٌ لله تعالى و ليست تأليها للمسيح. و حتى لو سلمنا أن هذه الصيحة لم تكن لله الآب تعالى، بل قصد توما بها المسيحَ نفسه عليه السلام، فهذا أيضا لن يكون دليلا على تأليه المسيح لأن لفظة الإلـه في الكتاب المقدس، مثلها مثل لفظة الرب، تأتي أحيانا على معان مجازية، لا تفيد الربوبية و لا الألوهية الخاصة بالله سبحانه وتعالى، أما بالنسبة للفظة الرب فقد بينا أكثر من مرة أنه يقصد بها " السيد المعلم " 24، و لا حاجة للإعادة هنا. و أما بالنسبة للفظة الإله، فنرجع إلى ما تقدم ذكره حول إطلاق المسيح و التوراة كذلك لفظة الآلــهة على المؤمنين الربانيين الذين صار إليهم وحي الله فالتزموا بوحي الله و ما أنزله عليهم من منهج و تعاليم عدد25, و نضيف على ذلك هذه العبارة من التوراة: " قد جعلتك إلـها لفرعون، و أخاك هارون رسولك " الخروج 17 عدد 1. فهذا النص يبين أنه في لغة الكتاب المقدس تأتى أحيانا لفظة الإله للدلالة على السيد الكبير و النبي العظيم. و لذلك يحتمل أن يكون المراد بقول توما للمسيح: " ربي و إلـهي "، هذا المعنى بالذات، و ما دام هذه الاحتمال وارد، لم تعد تلك اللفظة كافية للدلالة على إلـهية المسيح، لأنه كما يقولون: إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال. هذا فضلا عن أن القول بإلهية ذلك الإنسان البشر، الذي أثبت الإنجيل نفسه صفاته البشرية المحضة و عروض جميع عوارض الضعف البشري الطبيعي عليه، يستتبع محالات عقلية سبقت الإشارة إليها مما يغني عن إعادتها. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
إطلاق لفظ رب على المسيح
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Just asking
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع جميل أختنا الكريمة جزاك الله خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علقت على كلمة رب هنا..... https://www.kalemasawaa.com/vb/t9592.html المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نعم اختنا الفاضلة جزيتى الفردوس فيسوع الناصرى الرجل الذى ايده الله بالعجائب والايات الكثيرة كما ذكرها تلميذه بطرس هو ربونى اى رب اى معلم وربونى هذه الى الان رتبه كهنوتة عند اليهود واطلقها الله فى القران فى ايه (وكاين من نبى قاتل معه ربيون كثير ) ويقال للحبر فى اليهود رابى شمعون مثلا رابى هيليل مثلا رابى موشيه الخ فالمسيح كان بالنسبة لليهود احد الرابيين احد المعلمين جزيتى الفردوس موضوعاتك رائعة |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل كلمة رب قيلت لرسول الاسلام او لنبي من الانبياء قبل او بعد المسيح.؟؟؟؟
هل كلمة (الرب) او (يارب) اطلقت على شخص اخر غير الله في الكتاب المقدس.؟؟؟ سؤال واتمني الاجابة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ياريتك تقراء كويس وتركز يا جون في اللى بتقرؤه
ملحوظة كل الاقتباسات من اعلى الموضوع يا جون وحقيقى انا اتمنى لك ان تركز وتستفيد من المكتوب ....الله يهديك المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة كلمة سواء بتاريخ
03.07.2011 الساعة 02:07 .
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
بل واقفون امام الله نفسه هنا الرب من حيث هي اسم لله تعالى :وليس امام انسان بدليل 16 اذا قام شاهد زور على انسان ليشهد عليه بزيغ 17 يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة امام الرب امام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الايام.<A name=ver18> 18 فان فحص القضاة جيدا واذا الشاهد شاهد كاذب قد شهد بالكذب على اخيه اما الاية الاخرى
فهي مقصود بها الرب نفسه ايضا (اي الله) بدليل فقلت لك اطلق ابني ليعبدني(المتكلم هنا الله) فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر 24 وحدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه وطلب ان يقتله.<A name=ver25> 25 فاخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه.فقالت انك عريس دم لي.<A name=ver26> 26 فانفك عنه.حينئذ قالت عريس دم من اجل الختان 27 وقال الرب لهرون اذهب الى البرية لاستقبال موسى.فذهب والتقاه في جبل الله وقبلة. فالمقصود هنا هو الله وليس انسان .. ثم ان معنى كلمة الرب بحسب المفهوم الاسلامي من موقع الدرر السنية http://dorar.net/enc/aqadia/256 قال - ابن جرير - في معنى اسم (الرب) لله سبحانه وتعالى: (فربنا جل ثناؤه: السيد الذي لا شبه له، ولا مثل في سؤدده، والمصلح أمر خلقه بما أسبغ عليهم من نعمه، والمالك الذي له الخلق والأمر) . ولا تستعمل كلمة (الرب) في حق المخلوق إلا مضافة فيقال: رب الدار ورب المال. قال ابن قتيبة رحمه الله: (ولا يقال للمخلوق: هذا (الرب) معرفاً بالألف واللام كما يقال لله، إنما يقال رب كذا فيعرف بالإضافة لأن الله مالك كل شيء، فإذا قيل: (الرب) دلت الألف واللام على معنى العموم، وإذا قيل لمخلوق: رب كذا ورب كذا نسب إلى شيء خاص لأنه لا يملك شيئاً غيره) . وعلى هذا إذا ذكر اسم الرب معرفاً فلا يطلق إلا على الله تعالى، وزاد الراغب أن كلمة (رب) غير مضافة ولا معرفة لا تطلق إلا على الله فقال : (ولا يقال الرب مطلقاً إلا الله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات نحو قوله تعالى: لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ.) اهـ، وقال ابن الأثير أيضاً: (ولا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى) . وأما كلمة (رب) بالإضافة فتقال لله ولغيره بحسب الإضافة فمن الأول قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ومن الثاني اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ [يوسف: 42] في قول يوسف عليه السلام لأحد صاحبيه في السجن . ومصدر رب يرب الربوبية والرباية، إلا أن الرباية لا تقال في الله، وإنما في غيره، قال الراغب: (والربوبية مصدر يقال في الله عز وجل، والرباية تقال في غيره). ثم انها قيلت للمسيح بغير اضافة مثل (رب البيت) او( رب العائلة )مثلا كما تعتقدون بل قيلت مطلقة للتعريف عن شخصيته بأنه الله ربي والهي و قول بطرس فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتيّ يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ. ولكن لما رأى الريح شديدة خاف واذ ابتدأ يغرق صرخ قائلا يا رب نجني. فقال له بطرس يا رب ألنا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب.كلام الحياة الابدية عندك الخ...... وكثيرون يقولون له يارب فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك فوقف زكا وقال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف. واقرأي قول المسيح عن نفسه: ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فهل كل هذه الالقاب تعني انه رب البيت او رب المنزل.؟؟! وسأثبت هذا في موضوع لاهوت المسيح المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرب بعنى السيد فانت رب بيت وهو رب بيته اذا اطلقت كلمة الرب على غير مسيح على غير معنى الالوهية هذا ببساطة وهنا شرح كلمة الرب للعلامة ابن جبرين رحمه الله الرب: هو السيد المدبر للشئون، فربنا هو خالقنا وسيدنا المدبر لشئوننا الذي لا نستغني عنه، وكل من يدبر الشئون ويدير الأمور ويسوسها تسميه العرب ربا؛ فيقولون: من رب هذا البلد؟؛ يعني من هو السيد الذي يسوس أمورها ويدبرها؟ وهذا معروف في كلام العرب منه قول علقمة بن عبدة التميمي وهو عربي قح جاهلي: وكنت امـرءا أفضـت إليك ربابـتي وقبلـك ربتنــي فضعـت ربـوب فسمى الساسة الذين كانوا يسوسونه ربوبا جمع رب، وأصله من ربه يربه؛ إذا أصلحه وساس شئونه، ومنه بهذا المعنى الربيبة وهي بنت امرأة الرجل؛ لأن زوج أمها في الغالب يسوسها ويدبر شئونها. وقد يكون بعضكم قرأ في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين لما صلى الصبح وانحدر في وادي حنين في غلس ظلام الصبح بعد الصلاة، وكان مالك بن عوف النصري جمع له هوازن في مضيق وادي حنينفدخل المسلمون فيه في غلس ظلام الصبح فشدوا عليهم شدة رجل واحد. وصارت الرماح والنبال كأنها مطر تزعزعه الريح، ووقع بالمسلمين ما ذكر الله في قوله: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . وكان صفوان بن أمية من أعدى خلق الله لرسول الله؛ لأن النبي يوم بدر قتل أباه أمية وأخاه علي بن أمية وقتل يوم أحد عمه أبي بن خلف وهو من أشد الناس عداوة لرسول الله، وهو الذي استعار منه النبي سلاحا لغزوة حنين وأمهله مدة ينظر فيها في أمره، وكان حاضرا لما وقع للمسلمين فقال رجل معه- ابن أخيه من الأم أو قريب له - الآن بطل سحر محمد . فعند ذلك قال صفوان اسكت، فض فوك! والله لئن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن. وهو محل الشاهد؛ لأنه لو كانت غلبت هوازن النبي لا قدر الله لكانت السيادة لهم فحكموا قريشا. فهو يقول: إن يربني ابن عمي محمد صلى الله عليه وسلم يسودني فيسوسني أحب إلي من أن يسودني رجل من ثقيف من هوازن؛ أعني من هوازن. والشاهد أن قوله: لئن يربني بأن يسودني فيسوسني ويدبر أمري هذا أصله معنى الرب. ورب السماوات والأرض هو خالق هذا الكون وسيده ومدبر شئونه الذي لا يستغني عنه طرفة عين. فنسأل الله -جل وعلا- أن يوفقنا لاتباع ما جاء في هذا القرآن، اللهم اجعلنا من الممتثلين أمرك في قولك: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ . اللهم اجعلنا من المهتدين بهدي هذا الكتاب، اللهم نور بصائرنا بنوره، اللهم نور بنوره بصائرنا في دار الدنيا، ونور بالعمل به قبورنا في البرزخ، ونور بالعمل به طريقنا إلى الجنة في الآخرة، اللهم اجعلنا من العاملين به. اللهم لا تعمي أبصارنا عن العمل به، اللهم اغفر لمن حضر مجلسنا هذا، اللهم لا تدع في مجلسنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا عيبا إلا سترته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا أزلته، ولا دينا إلا قضيته. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم اختم بالسعادة آجالنا، واختم بالعافية غدونا وآصالنا، واجعل إلى جنتك مصيرنا ومآلنا. اللهم لا تخزنا ولا تجعلنا من الضالين، اللهم إنا نعوذ بك من الضلال ومن الشقاء ومن الخذلان ومن طمس البصيرة. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نعم أُطلِقت على الملائكة فى كتابك الذى تقدس . تك 18 : 1 - 2 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض فمن هو الذى أطلق عليه رب ؟ إنهم الملائكة كما قال بولس . عب 13 : 2 لا تنسوا اضافة الغرباء لان بها اضاف اناس ملائكة و هم لا يدرون يقول أنطونيوس فكرى : " أناس = أبراهيم ولوط " نحن نأخذ دينك من علماء كتابك و ليس من تراهاتك .
و هل رب تُعنى الإله المعبود فى كتابك ؟ بل لها معانى عديدة ، و عندما كانت تطلق على يسوع كان يُقصد بها ( المعلم ) و ليس ( الإله المعبود ) . يو 1 : 38 فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» يو 20 : 16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ:يَا مُعَلِّمُ . نأتى الآن كلام الدكتور وهيب جورجى :- [مقدمات العهد القديم ] [ ص : 74 ] أرأيتم يا إخوة كيف أن الأستاذ جون جاهل بكتابه و بعقيدته جهل فاضح ؟! لكن هذا حالهم ، و لا عجب . 1 كو 1 : 27 بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ
و موسى إله . خر 4 : 14 - 16 فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى مُوسَى وَقَالَ: «أَلَيْسَ هَارُونُ اللاَّوِيُّ أَخَاكَ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ يَتَكَلَّمُ، وَأَيْضًا هَا هُوَ خَارِجٌ لاسْتِقْبَالِكَ. فَحِينَمَا يَرَاكَ يَفْرَحُ بِقَلْبِهِ، فَتُكَلِّمُهُ وَتَضَعُ الْكَلِمَاتِ فِي فَمِهِ، وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَمَعَ فَمِهِ، وَأُعْلِمُكُمَا مَاذَا تَصْنَعَانِ. وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا خر 7 : 1 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
10.07.2011 الساعة 12:29 .
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لنرى ونعرض الرد الذي تدعيه: انا قلت
فأجبتني وقلت:
اقول لك : الايات التي اقتبستها هي تتكلم عن الله نفسه الذي ظهر لأبراهيم بهيئة ملاك او رجل والله له ظهورات كثيرة في العهد القديم تارة بهيئة رجل وتارة بهيئة ملاك وهذا معروف في الكتاب المقدس ولا داعي لسرد الايدة من علماء الكتاب المقدس وردك هذا هو ضدك .! وانت قلت ايضا:
وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ التفسير التفسير من علماء الكتاب : يجب أن تلاحظ الفرق بين «الله» و«إله». جاء في كتاب «الكليات»: «إن اسم الإله يُطلق على غيره تعالى، إذا كان مضافاً، أو نكرة. وإذا أُطلقت كلمة «رب» على غير الله أُضيفت، فيُقال «رب كذا». وأما بالألف واللام فهي مختصَّة بالله. ويُفهم هذا من قرائن الكلام، فإذا قيل «رب المشركين» كان المراد منه معبوداتهم الباطلة، وسمّوها بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحقُّ لها، وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عليه الشيء في نفسه، بخلاف ما إذا قيل «رب المؤمنين» فإنه يُفسَّر بالإله الحقيقي المعبود. أما إذا قلنا: الله والرب والغفور والرحمن والرحيم والقدير والخالق والمحيي، فهي مختصَّة به تعالى لا يجوز إطلاقها على غير الله». وواضح من نص سفر الخروج أنه لم يُطلق على موسى أنه الله أو الرب أو الغفور أو القدير أو الخالق، ولم يُطلق عليه أنه إله بني إسرائيل أو إله الناس أو إله العالمين، بل قال إنه إله «فرعون» أي أن الله أقامه عصا تأديب لفرعون. فقول الله لموسى: «أجعلك إلهاً لفرعون» خصّص موسى لفرعون ليوقع عليه الضربات بأمر الله، فيقع الرعب في قلب فرعون من موسى. والقول: «ويكون هارون نبيَّك» يعني يبلّغ عنك كل ما تخبره به. كما أن قوله «جعلتك إلهاً لفرعون» هو تشبيه بليغ، حُذفت فيه أداة التشبيه (أي جعلتك كإله لفرعون) فإن فرعون كان يخشى بأس موسى وقوته، واستغاث به كثيراً وقت الضربات العشر، وكان موسى يأمره ويزجره. اعيد لك السؤال مرة اخرى : هل كلمة يارب او الرب قيلت لشخص اخر غير الله في الكتاب المقدس.؟؟ او لنبي الاسلام.؟؟؟ هل قيلت عن شخص اخر غير اله الاسلام.؟؟؟ فمثلا قيل عن المسيح: الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا اريد اجابة قاطعة ولا اريد تحايل على النصوص يارب او الرب يارب او الرب يارب او الرب يارب او الرب المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
11.07.2011 الساعة 16:06 . و السبب : حذف الرابط المخفى
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إطلاق, المسيح |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
قول المسيح : من رآني فقد رأى الآب | Just asking | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 15 | 31.10.2011 20:31 |
كشف أكذوبة قيامة المسيح يوم الاحد موضوع هام جداا لكل من يبحث عن حقيقة قيامة المسيح | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 24.10.2010 03:41 |
المسيح بشر بنص الكتاب المقدس | سيف الاسلام م | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 13.10.2010 03:46 |
لماذا وجد المسيح من غير أب ؟ | Just asking | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 27.01.2010 01:11 |