الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الجزيء المعجز الدي ان ايه (DNA)
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164) . كانت نظرية التطور عاجزة عن تقديم تفسير مترابط لوجود جزيئات هي الأساس في الخلية، والأكثر من ذلك فقد أنتجت التطورات في علم المورثات (الجينات) واكتشاف الحموض النووية (الدنا والرنا) مسائل جديدة لنظرية التطور . في عام 1955 عمل عالمان على الدنا (DNA)وهما (جيمس واطسن ) و( فرانسيس كريك ) حيث أطلقا عهداً جديداً في علم الأحياء ومنذ تلك الفترة صار العلماء يوجهون انتباههم لعلم المورثات (الجينات)، واليوم وبعد سنوات من البحث صار للعلماء طريقة تخطيطية واسعة ضخمة لتركيب الدنا، وهنا نحن نحتاج أن نعطي بعض المعلومات الأساسية جداً عن بنية ووظيفة الدنا . جزيء الدنا هو جزيء موجود في نواة كل خلية من خلايا جسمنا والبالغ عددها مئة تريليون خلية، ويحتوي جزيء الدنا خطة كاملة لتركيب جسم الإنسان وكذلك التعليمات المتعلقة بكل صفات الإنسان من مظهره الفيزيائي إلى تركيب أعضائه الداخلية وهي مسجلة في جزيء الدنا بما يدعى بنظام تشفير خاص، فالمعلومات في شريط الدنا مشفرة بتتابع أربعة قواعد خاصة هي التي يتركب منها الجزيء . وسميت تلك القواعد بـ (A.T.G.C)نسبة للأحرف الأولى لأسمائها، وأن كل الفروق التركيبية بين جميع الناس تعتمد على التغيرات في تتابع هذه القواعد، يوجد حوالي (3.5)بليون نيوكليوئيد أي : (3.5) بليون حرف في جزيء الدنا . تدعى المعلومات في جزيء الدنا والتي تخص عضية ما أو بروتيناً ما بالجينات، فمثلاً المعلومات المتعلقة بالعين موجودة في سلسلة أخرى تماماً من الجينات، والخلية تنتج بروتينات باستخدام المعلومات في كل من هذه الجينات، أما الحموض الأمينية التي يتركب منها البروتين فكل منها يترتب من ترتيب متتابع لثلاثة من النيوكليوئيدات في الدنا . عند هذه النقطة يوجد تفصيل هام يستحق الانتباه، وهو خطأ يقع في تتابع النيوكليوئيدات يجعل الجين هزيلاً ولا يعد صالحاً، وعندما نتذكر أنه يوجد حوالي (200)ألف مورثة في جسم الإنسان يصبح أكثر وضوحاً سبب استحالة ترتيب هذه الملايين من النيوكليوئيدات المشكلة للمورثات بتتابع صحيح وبالمصادفة، وعلق عالم الأحياء التطوري (فرانك سايلسبوري) على هذه اللاحتمالات بمقولة: "قد يحتوي البروتين الوسط على حوالي (300) حمض أميني، وتحتوي مورثة الدنا التي تتحكم بذلك ألف نيوكليوئيد في سلسلتها، وطالما أنه يوجد أربعة أنواع من النيوكليوئيدات في سلسلة الدنا، فالواحدة تحتوي ألف وصلة بحيث يمكنها أن تتواجد في (10004) شكل، وباستخدام علم الجبر البسيط (اللوغاريتم ) نرى أن : 10004=60010 أي عشرة مضروبة بنفسها (600)مرة وهذا الرقم بالضبط هو خلف مداركنا تماماً " 122 إذن الرقم (10004=60010) أي يعني أن نكتب (1) بجواره (600) صفر، وهنا نتذكر أن الرقم (10) متبوعاً بـ(11) صفراً يدعى تريليون، لذا الرقم ذي (600) صفر هو في الحقيقة عدد من الصعب علينا أن ندركه . هذه الحقيقة أن الاحتمال في التشكل العشوائي للبروتين والحمض النووي (الدنا ـ الرنا) لا يمكن تصوره لصغره، والفرص التي هي ضد انبثاق حتى سلسلة بروتين خاص واحد هي ذات أرقام فلكية [1] بالإضافة لتلك المستحيلات فإن الشكل الحلزوني لسلسلة الدنا المضاعفة تجعله بالكاد ( وبجهد عظيم ) يتمكن من الدخول ف تفاعل، مما يؤدي لاستحالة التفكير به كأساس للحياة . لشريط الدنا القدرة على أن يكرر نفسه ويتضاعف (ينسخ نفسه ) ومن ثم يلتوي بمساعدة بعض الأنزيمات، وتلك الأنزيمات هي في الواقع بروتينات يمكن معرفة تركيبها فقط من المعلومات المشفرة في الدنا، وبما أن كليهما يعتمد على الآخر فعلمية التضاعف ستحدث إذا تواجد معاً في اللحظة نفسها أو إذا كان أحدهما قد خلق قبل الآخر، ولقد علق عالم الأحياء المجهرية (جاكسون ) على ذلك الموضوع فقال : " في اللحظة التي تبدأ فيها الحياة يجب أن يكون حاضراً كل من التوجيهات الكاملة لمخططات النسخ والطاقة اللازمة، واستخلاص الأجزاء اللازمة من البيئة المحيطة، لأن نمو التتابع والآلية التي تلعب دور ترجمة التعليمات إلى نمو يجب أن تكون جميعها حاضرة، وأن اتحاد الحوادث يبدو أنه بعيد عن الإحتمال كلياً لكنه يتحقق بطريقة لا تصدق وغالباً ما تنسب لتدخل إلهي " [2] كتب هذا الاقتباس بعد سنتين فقط من اكتشاف تركيب الدنا من قبل (جيمس واتسون ) (وفرانسيس كريك ) وعلى الرغم من تطورات العلم وتقدمه إلا أن هذه المسألة بقيت غير محلولة بالنسبة للتطوريين . لنلخص الموضوع ونقول : " إن الحاجة للدنا في التضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لذلك التضاعف (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الدنا، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم " . أثنان من العلماء الألمان وهما (جونكر ـ شيرار ) فسرا أن التركيب لكل من الجزيئات اللازمة للتطور الكيميائي قد شجع شروطاً محددة وضمن احتمال هو الصفر إذا ما حُسب بطرق الرياضيات النظرية البارعة والمختلفة جداً في تركيب تلك المواد . " حتى الآن لم تعرف تجربة نستطيع بها أن نحصل على كل الجزئيات اللازمة للتطور الكيميائي، لذلك من الهام والضروري هو إنتاج جزئيات متنوعة في أماكن مختلفة تحت شروط مناسبة جداً، وبعدها حملهم لمكان آخر للتفاعل مع حمايتهم من العناصر المؤذية مثل التحلل بالماء (الحلمهة ) والتحلل الضوئي.[3] باختصار إن نظرية التطور غير قادرة على أن تبرهن صحتها في أية مرحلة من المراحل التطورية التي زعموا أنها تحدث على المستوى الجزيئي . لنلخص ما كنا تحدثنا عنه فيما سلف : لا الحموض الأمينية ولا نواتجها وكذلك البروتينات التي تصنع خلايا الكائنات الحية قد أنتجت إطلاقاً بما سمي بالجو البدائي للبيئة ،والأكثر من ذلك هو أن عوامل التركيب المعقدة الذي لا يصدق للبروتينات وبالتمايزات اليمينية واليسارية لها والصعوبات في تشكيل الروابط الببتيدية في بالضبط المسؤولة عن عدم إمكانية إنتاجهم مخبرياً في المستقبل . حتى لوفرضنا للحظة أن البروتينات تشكلت بطريقة ما بالمصادفة (وهذا سيبقى دون برهان ) فالبروتينات لا تملك شيئاً لنفسها على الإطلاق، وبالتالي لا تستطيع تلك الجزيئات أن تكرر ذاتها، وتركيب البروتينات ممكن فقط مع معلومات مشفرة في جزيئات الدنا والرنا، فبدونهما يستحيل على البروتين أن يتكرر ويتضاعف والتتابع البروتين في الجسم، وعلى كل حال وكما تم توضيحه من قبل عديد ممن درسوا تلك الجزيئات فإن الدنا والرنا يستحيل أن يتشلا بالمصادفة . حقيقة الحياة : بانهيار نظرية التطور في كل مجال، اعترفت أسماء بارزة في فروع علوم الأحياء الدقيقة اليوم بحقيقة الخلق، وبدأت في الدفاع وحماية تلك النظرية في أن كل شيء خلق من قبل مدرك كجزء من الخلق الأرفع . حالياً هذه هي الحقيقة التي لا يستطيع أحد من الناس تجاهلها، والعلماء الذين اتسمت أعمالهم بعقل مفتوح طوروا رؤى جديدة سموها " التصميم الذكي " . ويعتبر (ميشيل ج . بيهي ) واحداً من أعظم هؤلاء العلماء إذ صرح بأنه قَبِلَ بوجود كائن مطلق خالق لكل شيء، ووصف المأزق الذي يقع فيه هؤلاء الذين ينكرون تلك الحقيقة فقال : النتيجة لتلك الجهود المتراكمة لفحص الخلية . أي : لفحص الحياة على المستوى الجزيئي هي صرخة عالية واضحة حادة (للتصميم )، والنتيجة هي واضحة جداً وليست غامضة وذات مغزى ومعنى بحيث يمكن أن تصنف تلك النتيجة على أنها أعظم المنجزات في التاريخ العلمي، وهذا النصر العلمي يستدعي أن نصرخ مع عشرات الآلآف من الحناجر ... " " لكن لا زجاجات فتحت ولا أيدي صفقت، وبدلاً من ذلك فهنالك صمت مطبق يحاصر التعقيد الصارم للخلية، وعندما أتى الموضوع للناس بدأت الأقدام تتثاقل وبدا التنفس مجهداً، وفي بعض المجتمعات الخاصة شعر الأكثر منهم بالراحة والاسترخاء وكثير من هؤلاء قبل النتيجة الواضحة ثم حدقوا بالأرض وهزوا رؤوسهم وتركوها تذهب هكذا . لماذا لا تكون الجماعات العلمية تواقة لما أنجزت ولم تحتضن اكتشافها المذهل .؟ لماذا تكون مشاهدة التصميم والتكامل معه بعقلانية مقنعة بقفازات ؟ وهذا مصداق لقوله تعالى : (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الزمر:45). حتى اليوم فإن كثيراً من الناس لم يدركوا أنهم في حالة يقبلون بها الخدعة كأنها حقيقة باسم العلم من الاعتقاد بالله، أولئك الذين لم يجدوا عبارة :" الله خلقنا من لا شيء " هي علمية كافية لكنهم استطاعوا الاعتقاد بأن الكائنات الحية أتت للوجود من الصواعق عندما ضربت حساءً بدائياً قبل بلايين من السنين مضت . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الجزيء المعجز الدي ان ايه (DNA)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
حجة الاسلام
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أخانا الفاضل حجة الإسلام جزاكم الله خيرًا إن تركيب الـ DNA يدل على خالق قدير لهذا الكون فلا يمكن لصاعقة في طبق حساء أن تصنع ما سأذكره الآن 1- التركيب الداخلي للـ DNA فيه 4 أنواع من القواعد النيتروجينية ترتبط كل قاعدتين معًا في سلسلتي الـ DNA المتقابلتين بشكل مستمر معاً بعدد معين من الروابط الهيدروجينية بصورة ثابتة في كل الكائنات الحية التي تحتويه كما في الصورة لو افترضنا أن الأربعة قواعد هي A C T G فدومًا A و T يرتبطان معًا بـ 2 روابط ودومًا C و G يرتبطان معًا بـ 3 روابط فهل يمكن أن يكون هذا النظام المعجز المتناهي في الدقة في أدق الجزيئات المسئولة عن الشفرة الجينية أن يكون صدفة! وأن تكون هذه الصدفة ثابتة في كل الكائنات الحية التي تحتوي على الـ DNA فلو أن هذا الكلام صحيحًا ... فلنضع طبق حساء آخر ونرى تأثير الصاعقة عليه! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا على الاضافة المفيدة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب حُجَةْ الإسْلام على النقل الماتع الهام .. وجزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة د. مسلمة على الإضافة .. وإن كان لي إضافة من قول فهو ان التطوريون ( القائلين بنظرية التطور ) يتقاتلون منذ قرون لإثباتها وأن الحياة كانت مصادفة ويستدلون بعدد من الأقاويل منها لو وضعت مواد عضوية ( ذات طبيعة نيتروجينية ) فالحياة لا تنشأ إلا من حياة ( في منظورهم ) في مستنقع لمدة مليون سنة { لاحظ الفترة الزمنية } ستشكل بعدها خلية .. وهو قد إستعان بالفترة الزمنية الطويلة لينفي إثبات نظريته ويضع عقبة أمام المعارضين .. وغيره ممن ينادون بوضع مكونات أخرى في صندوق ودفنه أو تركه لعشرة ألاف عام أو أكثر ( لا بد من الفترة الزمنية الطويلة ) فسنجد عند فتحه أنه قد تخلقت مما فيه حياه { بدائية أو وحيدة الخلية على أقصى تقدير لهم } والرد عليهم بسيط .. فرضًا لو أحضرنا مكونات جهاز حاسب ألي أو غيره وتركناهم لنفس الفترة الزمنية هل سنجد في أخر المدة أنه قد تحركت تلك المكونات وكونت حاسب أو تلفاز أو مكنسة كهربائية ؟؟؟؟ قطعًا لا فرضًا لتعرض تلك المكونات والمواد العضوية للتلف والتآكل لطول المدة مما جعل العامل الزمني معول هدم للنظرية لينهار بذلك الركيزة الأساسية لهم .... فسُبحان منشيء الأكوان والخلائق من عدم وهنا يطرح السؤال نفسه لِمَ يُصر أصحاب تلك النظرية عليها رغم نفي العقل لها ... ؟؟؟؟ الإجابة هو إسقاط الأديان فنفي الخالق بإثبات عشوائية الخلقة ينفي الأديان والباقي مفهوم وعلى الدنيا السلام .... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
05.09.2010 الساعة 11:41 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كلامك صحيح 100% ومنطقي المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(dna), المعجز, الحج, الحزين |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صاحب الصوت الندي الشجي الحزين | أبو عائش | ركن التلاوات القرآنية | 7 | 14.09.2012 10:35 |
فلاش عن الحج رائع | مهندس محمد | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 3 | 13.10.2011 13:50 |
:: حوار شعري بين عبد الحسين وعبد المسيح وعبد الله :: للشاعر ابي تميم | محمود جابر | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 6 | 19.12.2010 14:08 |
امحي ذنوبك واذكر الله | محمد جمال | قسم الحوار العام | 3 | 23.06.2010 03:08 |
مالحكمة من الحج ؟؟ | نور اليقين | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 0 | 17.04.2009 15:36 |