الرد على توهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قولهم ـ سبحانه وتعالى: فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين(30) (القصص)، وقوله سبحانه وتعالى: فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين (8) يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم (9) (النمل)، وقوله سبحانه وتعالى: فلما أتاها نودي يا موسى (11) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى (12) وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى (13) إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (14)(طه).
ويتساءلون: كيف يذكر القرآن أقوالا مختلفة ومتعددة في موقف واحد؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بأن القرآن ليس من عند الله.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/72-2012-05-02-23-09-35
|