الرد على بعض المغالطين وقوع التناقض في القرآن الكريم بشأن تفضيل الرجل على المرأة والمساواة بينهما، ويستدلون على توهمهم هذا بـقوله سبحانه وتعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها (النساء: ١)، وقوله سبحانه وتعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة (الروم: ٢١)، وقوله سبحانه وتعالى: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة (النحل: ٧٢)، وقوله سبحانه وتعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النساء: ٣٤).
ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في مواضع متعددة مساواة الرجل بالمرأة، وأنهما خلقا من نفس واحدة، ثم يقرر في مواضع أخرى أفضلية الرجل على المرأة، وحقه في ضربها وهجرها؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم وأحكامه.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/78-2012-05-03-05-49-23
|