بعض المغرضين تناقض القرآن في قوله سبحانه وتعالى: لا إكراه في الدين (البقرة: ٢٥٦)، وقوله سبحانه وتعالى: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (الكهف: ٢٩)، مع قوله سبحانه وتعالى: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (29) (التوبة)، ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في الموضع الأول والثاني حرية الاعتقاد، وأنه لا إكراه في الدين، ثم يأمر في الموضع الثالث بإكراه الناس على الدين وقتال الذين لا يؤمنون به؟!ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم ووصفه بالتناقض.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/82-2012-05-04-05-13-11
|