الرد على توهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: والنجم إذا هوى (1) (النجم) مقسما بالنجم، وقوله سبحانه وتعالى: وهذا البلد الأمين(3) (التين) مقسما بمكة المكرمة، وقوله سبحانه وتعالى: واليوم الموعود (2) (البروج) مقسما بيوم القيامة، وبين قوله سبحانه وتعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم (75) (الواقعة) مقسما بمواقع النجوم، وبين قوله سبحانه وتعالى: لا أقسم بهذا البلد (1) (البلد)، وقوله سبحانه وتعالى: لا أقسم بيوم القيامة (1) (القيامة)، ويتساءلون: كيف يقسم الله بشيء في موضع، ثم يتفي هذا القسم في موضع آخر؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التأكيد على أن القرآن من صنع البشر.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/83-2012-05-07-06-43-03
|