يتوهم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله - سبحانه وتعالى: (وجوه يومئذ ناضرة (22) (القيامة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (15)) (المطففين)، وقوله سبحانه وتعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (103) (الأنعام). ويتساءلون: كيف يصرح القرآن في موضع بإمكان رؤية الله تعالى بالأبصار، بينما ينفي ذلك في موضع آخر؟ ويعتبرون هذا التعارض على حد قولهم دليلا على بشرية القرآن.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/93-2012-06-28-09-35-22