يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: (لا تبديل لكلمات الله) (يونس: 64)، وأيضا قوله سبحانه وتعالى: (لا مبدل لكلماته) (الكهف: 27)، وقوله سبحانه وتعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل: 101). ويتساءلون: كيف ينفي الله تبديل كلماته في موضع، ثم يقر هذا التبديل في موضع آخر؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى النيل من القرآن الكريم والطعن في عصمته.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/94-2012-06-28-09-53-36
|