يزعم بعض الجاهلين نزاهة التوراة والإنجيل عن التحريف والتزييف، ويتساءلون: إذا كان الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) محرفا، فمتى حرف؟ كيف يكون قبل مجيء محمد - صلى الله عليه وسلم - والله يقول: (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) (يونس: 94) وكيف يكون بعد مجيئه محمد - صلى الله عليه وسلم - والله يقول:(لا تبديل لكلمات الله) (يونس: 64)، ثم أين حدث التحريف؛ هل في أوربا، أم في أفريقيا، أم في آسيا! ثم من الذي أوقع التحريف؛ أهم اليهود، أم النصارى، أم هم جميعا؟ وبأية لغة حرف الكتاب المقدس؟!
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/99-2012-08-05-12-37-03
|