كتاب الله واحد فى ثالوث هو
الكتاب الثانى من سلسلة الارضية
المشتركة بين الاسلام والنصرانية و هو
فى الاساس موجه للمسلمين فيما يسمى
الحوار الاسلامى النصرانى وهو محاولة
عبثية لاقناعنا بسخافات عقيدتهم
الواهية بادلة من القرآن الكريم و
يعتمد القمص فى هذا العمل على الاتى :
يقطع سياق ايات القران
المستخدمة فى الاستشهاد عن ما
قبلها و عن ما بعدها حتى يمكن
اقحام و زج معانى يريدها ليست لها
و بهذا يستخدم ما هو حق فى اثبات
ما هو زور و للتدليل على ما هو
باطل ....بطريقة فجة سوقية تسمى
بالعامية المصرية (شغل الثلاث
ورقات ) و هيهات ان يجد القمص فى
شغل الثلاث ورقات هذا ما يستر به
عورته و خيبته فى اثبات الثالوث
الوهمى الذى يحاول ان يقنع اتباعه
به .
و لا يتعرض القمص لخرافات
و نصوص كتابه الموصوف بالقداسة
لانه يعرف جيدا انها لا تقوى على
مساعدته فى العملية العبثية التى
يقوم بها و كلنا يعرف ان ذكر عدد
او اكثر من كتابه يبطل كل ما
يحاول قداسته ان يقنعنا به .
و لا يتعرض كذلك و لا
يذكر الايات القرانية الكريمة
التى تقطع بفساد عقيدتهم الكفرية
و تحريف كتابهم و يغض البصر عنها
لدرجة العماء و اسلوبه هذا لا
يندرج الا تحت اسلوب الغش و
الخداع و النصب الذى يستلزم
الحساب الدنيوى قبل الحساب فى
الاخرة اى يجب اتهام هذا القمص
بالنصب و الاحتيال و التغرير
بالعامة و تقديمه الى محاكمة
دنيوية عادلة تحكم عليه بما يستحق
و النصارى لو انصفوا عليهم هم
تشكيل هذه المحكمة لانهم هم
الجانب الخاسر الرئيسى فى القضية
و هم مسئولون كذلك لانهم يصدقون
مثل هذا الهراء و مصيرهم فى
الاخرة معلق بمعرفتهم الصحيحة
للدين التى لا يمكن ان يكون هذا
النصاب الملفق مصدر لها .
قبل ان نبدأ لى ملاحظة
اخرى اليهود و النصارى لا يعترفوا
بالديانةالاسلامية و لا يؤمنوا
بالقرآن و اذا اقام القمص البرهان
على صحة عقيدة الثالوث باستخدام
القرآن الذى لا يعترفوا به فلا
يعنى هذا الا خطأ عقيدتهم ايضا و
هذا بديهى لانه اذا وجد كتاب
نعتبره كاذبا يشهد بالصدق لكتاب
اخر اذن الكتاب الاخر كاذب ايضا .
و انه اذا اعترف القمص
بان القران الكريم ورد بما يعتقد
انه حق فهذا دليل على ان القران
الكريم حق فان الباطل لا يؤكد
الحق ابدا و لا يؤكد الحق الا حق
و هذا هو سبب اسلام كثير من
النصارى عندما يهديهم الله لمعرفة
الحق الظاهر الذى لا يصمد امامه
باطل اقوال المدلسين الكفرة .
و الان نبدأ مع الكتاب صفحة صفحة
بل سطر سطر و نبدأ بمقدمة الكتاب
نفسه :