الموضوع: احتضار داعية
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.08.2012, 23:34
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي احتضار داعية


احتضار داعية



- بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ... لبعد العهد بترديدها .

- السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها!.

-لا ورد من القرآن يتلى ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام.


- الصدقة يوقفها عشر شياطين وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع!


- العمل الإداري يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!


- العمل الدعوي يقترب من العمل الحرفي يوماً بعد يوم
والمؤسسة الدعوية تقصر نشاطاتها وتبدأ مشروعاتها وآمالها حيث يبدأ الدعم وتضعف حيث يضعف وتنتهي حيث ينتهي.


- يمر اليوم واليومان وربما الأسبوع ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة!


- أصبح الجهاد أخباراً تتابع لا قلباً يحترق وجسداً يتوق للمشاركة وأملاً ينتظر النصر والهجرة!


- ينقضي المجلس وينصرف الجمع وقد أكلوا ملء البطون وضحكوا ملء الأفواه وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً وتقاصُّوا أخبار


السلع والسيارات وغرائب الطرائف ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: "ملتزمون" ومنهم "دعاة"، فإن كان ولابد فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!


- زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور، صلاة الضحى والوتر ..، التبكير إلى الجمع والجماعات ..، دعاء


الخروج والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة ..، السواك عند الوضوء والصلاة ..، ترف في المطعم والملبس والمركب .


أداعية هذا حاله، يصلح أن يُسمَّى داعية؟ أم هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه فضلاً عن نفسه وأسرته؟ وهل يصبح صاحبنا بعد


هذا مغيِّر أم متغيِّر؟ منتج أم مستهلِكٌ مستهلَك؟ فليراجع كلٌ منَّا حاله، والله المستعان وعليه التكلان!



موقع مجلة العصر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : احتضار داعية     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : لبيك إسلامنا







توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لبيك إسلامنا على المشاركة المفيدة: