رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() نشأت ضمن عائلة هندوسية متمسكة ومعتزة بدينها وهويتها، وبسبب مكانة والدي المالية استكملت دراستي حتى حصلت على شهادة الهندسة، ومنها تمكنت من العمل شريكًا لأحد المواطنين في الدولة الخليجية التي أعيش وأعمل فيها. لم يشدني شيء إلى الإسلام طوال تلكم الفترة، ولكن في الوقت نفسه كنت كلما احتجت شيئًا أو واجهتني مشكلة ألجأ إلى إلهي ( كريشنا إله الهندوس ) ودعوته، ولكن لم يكن يتحقق لي شيئًا من دعواتي. إلى أن جاء يوم كان بداية لعلاقة طيبة بيني وبين إله المسلمين؛_ فبسبب قربي من المسلمين، وعملي بينهم لم أكن أرى فرقًا بين جنسيات الناس الذين يدخلون المسجد لأداء الصلوات، فكانت نقطة البداية. قررت أن أذهب للمسجد، وأدعو إله المسلمين عله يستجيب دعائي بعد أن بلغت حد اليأس من إلهي ( كرشينا إله الهندوس )، فكان أول اتصال بيني وبين إله المسلمين. بعد أن دخلت المسجد، وكنت حريصًا على أن أتصرف من غير أن يلاحظني أحد من المسلمين ويشك في هويتي الهندوسية أو غير المسلمة على أقل تقدير، وقفت في بداية المسجد فلم أجرؤ على الدخول إلى الصفوف الأولى من المسجد، علمًا أن الصلاة قد قضيت، فدعوته.. وسألته.. ورجوته، ثم خرجت من المسجد. انتابني شعور غريب بأنه لن يخيب أملي ورجائي، وكانت المفاجأة.. المشكلة التي كنت فيها قضيت، فاطمئنت نفسي. وعدت الكرة كلما واجهتني أي مشكلة صغيرةً كانت أو كبيرة، واستجاب لي ولم يخذلني، حتى استوقفني في أحد الأيام أحد المسلمين الذين يعرفونني، فقال لي: لماذا تأتي للمسجد وأنت لست بمسلم ؟ فأخبرته بما حدث لي منذ دخولي المسجد أول مرة، فبدأ معي رحلة العودة إلى الفطرة التي فطرني الله عليها. أثناء هذه العلاقة كان هناك صراع من نوع آخر بيني وبين أحد العرب في الشركة التي أملك جزءً كبيرًا منها، فلقد كان يحاول بشتى الوسائل صرفي من الشركة، حتى دبر لي مكيدة، واتهمت فيها بالاختلاس، عشت لحظات صراع بين تيارين: أحدهما رجل يسعى إلى دخولي إلى هذا الدين الذي عرفت معه المعنى الحقيقي للحياة، والآخر صراع من أجل المادة، ولكن للأسف من غير وجه حق، فلقد كان تنكرًا لي من حقي في الشركة التي كنت سبب تأسيسها ونجاحها. أودعت السجن، وكنت أواجه حكمًا بالترحيل من البلاد، ولكن كانت ولله الحمد هناك الكثير من المعوقات أمام استكمال الإجراءات ضدي، فزارني من كان سببًا في دخولي السجن، وعرض علي أن أدفع لهم مبلغًا من المال مقابل إخراجي من السجن على أن يتنازلوا عن القضية مع حرماني من كافة حقوقي في الشركة فرفضت وأبيت، لعلمي بأني بريء، وأن الله لن يخذلني فكان النصر والتثبيت لي. صدر الحكم ببرائتي، ودفعوا تعويضًا لي مقابل ما لحقني من ضرر بسبب تلك القضية، وكان الفوز الكبير لي. أعلنت إسلامي وأنا متيقن من أن هذا هو الدين الصحيح، أسلمت وأنا معزز ومكرم حبًا في دين إله نصرني قبل أن أعتنق دينه، وكل هذا كان بسبب أني: سألت إله المسلمين فاستجاب لي. http://www.hadielislam.com/arabic/in...ticle&id=31633 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سألت إله المسلمين فاستجاب لي
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لبيك إسلامنا
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
المسلمين, سألت, فاستجاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أهم أسباب تأخر المسلمين وتقدم الغرب في العلوم والتكنولوجيا الحديثة | قدوتي الصالحآت | قسم الحوار العام | 2 | 15.11.2011 19:46 |
أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية | abojody | القسم الإسلامي العام | 4 | 19.12.2010 14:48 |
اكلات سهلة وشهية | أم جهاد | الطبخ و لوازمه | 4 | 30.10.2010 23:44 |
سألت ابني من هو الغني ...؟ | هِداية | روضة الطفل المسلم | 2 | 12.03.2010 19:33 |