وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.
واخدين بالكم من كلمة ليشتهيها دى ياولاد
احنا دلوقت بنتكلم عن الخطية وإنها غير محدودة لأنها فى وقعت فى حق الإله الغير محدود ويلزمها غير محدود ليفدينا منها
على فكرة أنا ممكن أهدملك موضوع الخطية دى بمنتهى السهولة
من السفر حنعرف إن الرب قبل خلق أدم خلق الأرض وخلق فيها كل حيوانات البرية وجميع
البهائم وكل طيور السماء ثم خلق أدم
2: 19 و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها
2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
لما الرب عاوز يخلى أدم عايش فى الجنة على طول وما يخرجش منها
ليه جاب له كل حيوانات البرية وجميع البهائم وكل طيور السماء علشان أدم يختار لها أسماء ؟
ماحاجة أدم لحيوانات البرية وجميع البهائم وكل شيىء متوفر فى الجنة بدونهم لأن الرب جبلهم من الأرض إلى الجنة والرب قال
من جميع شجر الجنة تاكل اكلا
وكان أدم عايش على كدة ومستكفى بدون حيوانات البرية وبدون بهائم وبدون طيور سماء لولا إنه أكل من شجرة معرفة الخير والشر
الرب لما جبل لآدم الحيوانات والبهائم والطيور ليختار لها أسماء
مش ده دليل إن الرب كان مقرر لأدم الحياة على الأرض فأراد أن يعرفه على ما فيها من حيوانات برية وبهائم وطيور فأحضرهم إليه ليختار لهم أسماء ويتعرف عليهم حتى يتعامل معهم عندما يخرج من الجنة إلى الأرض
إذاً الرب عارف إن أدم مخلوق للأرض وعارف إنه حيخطىء فى الجنة وحيخرج منها
فخطأ أدم ليس مفاجأة للرب لأنه عالم بما سيكون ، وكل ذلك من أجل أن يتعلم أدم ماذا يفعل حينما يخطىء فأين هى الخطية الغير محدودة
أدم أخطأ وبعدين الرب علمه كيف يتوب ويطلب منه العفو
للأسف اختلاطكم بالمسلمين بيشككم فى عقيدتكم
ياريت كان ليا أصحاب مسلمين
ودلوقت أأقدر بقى أسئل حضرتك
هل كان الرب يسوع بلا خطية ؟
أنا بناقش الأفكار إللي بتتكلم عن شروط الفادى
حتى لو أدام النظر لإمرأة بعينها
قصدى تردده على بيت عينيا وإقامته عند مريم ومرثا وأخوهم ليعازر ومكتوب لأنه كان يحبهم
وعلى رأى بابا لما قال عن الموضوع ده
غراميات يسوع التى حاولوا أن يطمسوها
مين هما دول إللي حاولوا يطمسوها
كتبة الأناجيل أو النساخ أو بتوع المجامع
بابا قال ان كاتب انجيل يوحنا حاول يلمح
للعلاقة إللي كانت بين الرب يسوع ومريم اخت مرثا وكمان أخوها ليعازر وقال إنه بيشك إن الانجيل كان مكتوب فيه اكتر من كدة عن العلاقة دى
وبابا على كدة بيشتغل إيه ؟
وجالك بقى فى الحلم وقالك الكلام ده ؟
لأ . لقيناه كاتب الكلام ده فى مذكراته
على الأقل كنتوا سلمتوا المذكرات للكنيسة
دى مذكرات بابا إيه دخل الكنيسة ؟
وبعدين أنا بقرا المكتوب فيها وأتأكد من الكلام إللي كاتبه
طيب نورينا بابا كتب إيه عن موضوع العلاقة إللى كانت بين الرب ومريم
أصلى سمعت بابا مرة وهو بيقول لماما ده حتى البيت يا نوجه مختلفين عليه
ماما قالت بيت إيه ياخوخو ؟
مختلفين هل البيت بيت عبرة ولا بيت عينيا
فماما قالتله وده ياخوخو معناه إيه ؟
بابا قال معناه انهم بيلعبوا فى الترجمات بتاعة الانجيل
بدلوا بيت عبرة ببيت عينيا
يوسابيوس أكد إنه بيت عبرة مش عينيا
ويوحنا ذهبى الفم قال بيت عبرة
والأب متى المسكين قال يت عينيا هى الأصح
ماما قالت ومين هما دول بوسبوس وارجوز
بابا قال لو سمحتى يا نوجه خليكى إنت فى القلقاس بتاعك
احنا إستفدنا إيه من حكاية نوجه وخوخو
ماما أصلها ما بتعرفش تقرا ولا تكتب بتبصم بس وهى حسب ما بيقولولها فى الكنيسة
وعلشان كدة أنا إللي أخدت بالي من كلام بابا ولما لقيت المذكرات بتاعته قريت فيها إن
نحن علي علم بالقراءات الموجوده في معظم النسخ وهذا كان في بيت عنيا
اننا مقتنعين بان القراءة لا يجب ان تكون بيت عنيا ولكن بيت عبره. والان بيت عنيا كما قال لنا الانجيليين كانت مدينة اليعازر ومرثا ومريم
ولكن في القرن الثاني الميلادي انتشر اسم عنيا علي المنطقه كلها المحيطة بالاردن في جنوب نهر الاردن فكان يقال لها بيت عنيا وهذا انتشر بين الغير يهود وهذا سبب خطأ النساخ
قراءة " بيت عنيا " هي القراءة الأصح والموجودة في " معظم المخطوط وأهمها ". وهو أيضاً إختيار الجل الأكبر من علماء النقد النصي كنستل والفورد وتشندروف وكريسباخ وترجليز وويستكوت وهورت وغيرهم.
أنا مافهمتش حاجة لحد دلوقت
اوريجانوس قال بيت عبرة هى الأصح
ويوحنا ذهبى الفم قال بيت عبرة هى الأصح
الأب متى المسكين قال بيت عينيا هى الأصح
تفرق إيه يعنى إذا كانت بيت عينيا ولا بيت عبرة
ماهو بابا قال لما هما مختلفين على إسم مكان إّذا كان عينيا أو عبرة
إومال النساخ عملوا إيه فى الأناجيل لم جم ينسخوها ؟؟
سيبك من حكاية بيت عينيا وبيت عبرة وقوليلنا
بابا كتب فى مذكراته ان كان فيه علاقة بين مريم ويسوع ألمح إليها كاتب إنجيل يوحنا
11: 1 و كان انسان مريضا و هو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم و مرثا اختها
11: 2 و كانت مريم التي كان لعازر اخوها مريضا هي التي دهنت الرب بطيب و مسحت رجليه بشعرها
11: 5 و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر
وهذا تلميح لما بين مريم ويسوع
وان انجيل يوحنا أغفل إنه حدث زعل بين مريم ويسوع فإبتعد عنها ليومان فلما مرض ليعازر أرسلت إليه هى ومرثا
11: 3 فارسلت الاختان اليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض
والظاهر إنه كان واخد على خاطره من المجدلية جامد كما يحدث بين الرجل وزوجته فلم يرجع لها وذهب إلى اليهودية
11: 6 فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين
11: 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب الى اليهودية ايضا
دليل على إنه كان واخد على خاطره جامد جداً
وبعد أربع أيام حن وإِشتاق إليها
مين دى إللي حن وإشتاق إليها
11: 11 قال هذا و بعد ذلك قال لهم لعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لاوقظه
11: 14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات
وما يثبت إنه كان يقيم عند المجدلية هذا العدد
11: 15 و انا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك لتؤمنوا و لكن لنذهب اليه
ويقصد إنه لم يكن موجود خلال مرض ليعازر وموته وهى فترة الأربع أيام
ونعرف إنه كان فيه زعل بين مريم ويسوع من هذا العدد
11: 20 فلما سمعت مرثا ان يسوع ات لاقته و اما مريم فاستمرت جالسة في البيت
طبعاً ليها حق تفضل قاعدة فى البيت زعلانة وواخدة على خاطرها من يسوع
11: 21 فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي
وهذا دليل أخر ان الرب يسوع كان عندهم فى البيت وتركه فقط للزعل بينه وبين مريم ومن هنا قالت مرثا لو كنت ههنا يعنى لو مكنتش أخدت فى وشك ومشيت لم يمت أخى
حتى إنى لقيت بابا كاتب وربما ليعازر مات حزناً على بُعد يسوع عنه لما ترك البيت والظاهر إن الواد كان بيحبه جداً
ويسوع كمان كان بيحب الواد جداً وقال لتلاميذه حبيبنا ليعازر قد نام
نيجى لمريم إللي كانت واخدة على خاطرها ومنتظرة يسوع لما يصالحها ونشوف رد فعلها واحنا عارفين إنها ماخرجتش تقابله مع مرثا وفضلت قاعدة فى البيت زعلانة
11: 28 و لما قالت هذا مضت و دعت مريم اختها سرا قائلة المعلم قد حضر وهو يدعوك
11: 29 اما تلك فلما سمعت قامت سريعا و جاءت اليه
طيب ماهى عرفت إنه جه ومرثا راحت تقابله وهى فضلت قاعدة فى البيت وعاوزاه هو إللي يصالحها فلما أخبرتها إن يسوع عاوزك خرجت إليه بسرعة
مرثا قالت قبل كدة لو كنت هنا مامات أخى
11: 32 فمريم لما اتت الى حيث كان يسوع و راته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي
نفس الكلام ولم تصرح بأكثر من ذلك لوجود كثير من اليهود الذين تبعوها قائلين انها تذهب الى القبر لتبكي هناك
ولكن هذا يثبت إنه كان دائم المبيت عندهم
وهذا ما دعى امه وإخوته للسؤال عنه لغيابه عنهم لما بلغوه إن امه واخوته بالخارج يطلبوه
ولا ننسى إنه كان يصلى فى جبل الزيتون القريب جداً من بيت عينيا
11: 1 و لما قربوا من اورشليم الى بيت فاجي و بيت عنيا عند جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه مرقس
والظاهر إن عتاب مريم له لتركه البيت وبكاءها جعله يبكى هو الأخر ولم يكن بكاءه لموت ليعازر طالما هو سيقيمه بإذن الرب كان كان بكاءها وبكاءه للخلاف الذى وقع بينهم
حتى ان اليهود الذين تبعوها لما رأوا ذلك إعتقدوا إنه كان يبكى لموت ليعازر فقالوا
وبعد كدة المياه رجعت لمجاريها ولمح إليها يوحنا بقوله
12: 1 ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات
12: 2 فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه
12: 3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب
حتى إن التينه التى إعتقد إن فيها ثمر لأنه لم يكن وقت طرحها وقعت عندما خرج هو وتلاميذه من بيت عينيا وكان جائع
فكل الشواهد تقول إنه كان على علاقة بمريم المجدلية وليعازر الذى كان يحبه بجنون
وتسائل بابا فى مذكراته كيف يقول
إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ
وفى نفس الوقت على علاقة بالمجدلية
ده لما مارثا قالتله خلى مريم تساعدنى فى شغل البيت قاللها معلش يامارثا مريم إختارت
النصيب الصالح الذى لا ينزع منها بيقصد نفسه عاوزها تخدمه هو وبس
وعلى فكرة الكلام ده مش من عندى ولا بابا مألفه ده مكتوب فى الانجيل ويوحنا لمح إليه
ومش كدة وبس ده حتى الرسام ليونارد دافنشى عبر عن هذه العلاقة فى لوحة العشاء الأخير وتظهر فيها المجدلية وهى مستنده على صدر يسوع
وبابا قال إنه لا يستبعد أن يكون التلميذ الذى كان ينام على صدر يسوع ما هو إلآ مريم المجدلية
ده لو كان لسه عايش بلاش أأقولك كانت الكنيسة عملت فيه إيه
كويس إنه أخدها من قاصرها ومات
سلام ياولاد الوقت عدى وفات
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين