 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها أسما |
 |
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم مناصر الإسلام لإعطائي مفاتيح الرد بتلك الآيات الجليلة
وهاهو التفسير حتى يتسنى لمتصحفي الموضوع مكنون ما تحويه الآيات من معاني
الآيات المذكورة من سورة العنكبوت ،،
قوله : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
استفهام إنكار، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ،
كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " .
وهذه الآية كقوله : { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " التوبة "
وقال في البقرة :
{أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ} [ البقرة : 214 ]
ولهذا قال هاهنا : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
أي : الذين صدقوا في دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه .
والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون .
وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] :
إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود.
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن من تعاملوا بالربا، وعمن انشغلوا بالدنيا وجعلوها أكبر همهم وقدموا هذا على الآخرة وعلى مرضاة الله تعالى، ولم يجاهدوا في سبيل الله ،،
ف سيعاقبهم الله بالذل والمهانة جزاءً على ما فعلوا وتركِهم الجهاد في سبيل الله لإعزاز الإسلام ،، ويستمر هذا الذل عليهم إن لم يعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، ويطيعوا أوامره ، ويجتنبوا ما نهاهم عنه.
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟
الآيه رقم 27 من سورة الشورى
قوله : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }
أي : لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق ، لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض ، أشرا وبطرا .
وقال قتادة : كان يقال : خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك . وذكر قتادة حديث : " إنما أخاف عليكم ما يخرج الله من زهرة الحياة الدنيا " وسؤال السائل : أيأتي الخير بالشر ؟ الحديث .
وقوله : { وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
أي : ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم ، وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ، ويفقر من يستحق الفقر.
* * *
جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك.
[/SIZE][/FONT]ِ
|
|
|
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة أسما
نريد أيضاً ان نوضح شىء الأيات شاملة لجميع أنواع الفتن سواء الإبتلاء بالأمراض وغيرها أو اذى الكفار والمشركين وغيرهم للمسلمين فلو تطرق احد المفسرين لنوع من أنواع الإبتلاء ليس هذا معناه أن الأيات تحدث فقط عن هذا النوع من الإبتلاء
والأيات نفسها تنزلت في جماعة من الصحابة آمنوا فآذاهم المشركون
تفسير الجلالين
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا } أي: بقولهم { آمنا وهم لا يفتنون } يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم، نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون.
تفسير الطبري
أَمَّا قَوْله : { أَحَسِبَ النَّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : أَظَنَّ الَّذِينَ خَرَجُوا يَا مُحَمَّد مِنْ أَصْحَابك مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ إِيَّاهُمْ , أَنْ نَتْرُكهُمْ بِغَيْرِ اِخْتِبَار , وَلَا اِبْتِلَاء اِمْتِحَان , بِأَنْ قَالُوا : آمَنَّا بِك يَا مُحَمَّد , فَصَدَّقْنَاك فِيمَا جِئْتنَا بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه , كَلَّا لَنَخْتَبِرهُمْ , لِيَتَبَيَّن الصَّادِق مِنْهُمْ مِنْ الْكَاذِب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21078 - حَدَّثني مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثني الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } قَالَ : يُبْتَلَوْنَ فِي أَنْفُسهمْ وَأَمْوَالهمْ.
تفسير القرطبي
{قال ابن عباس وغيره: يريد بالناس قوما من المؤمنين كانوا بمكة وكان الكفار من قريش يؤذونهم ويعذبونهم على الإسلام؛ كسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وعمار بن ياسر وياسر أبوه وسمية أمه وعدة من بني مخزوم وغيرهم فكانت صدورهم تضيق لذلك وربما استنكر أن يمكن الله الكفار من المؤمنين؛ قال مجاهد وغيره: فنزلت هذه الآية مسلية ومعلمة أن هذه هي سيرة الله في عباده اختبارا للمؤمنين وفتنة قال ابن عطية: وهذه الآية وإن كانت نزلت بهذا السبب أو ما في معناه من الأقوال فهي باقية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم موجود حكمها بقية الدهر وذلك أن الفتنة من الله تعالى باقية في ثغور المسلمين بالأسر ونكاية العدو وغير ذلك وإذا أعتبر أيضا كل موضع ففيه ذلك بالأمراض وأنواع المحن ولكن التي تشبه نازلة المسلمين مع قريش هي ما ذكرناه من أمر العدو في كل ثغر قلت: ما أحسن ما قال ولقد صدق فيما قال رضي الله عنه وقال مقاتل: نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر؛ رماه عامر بن الحضرمي بسهم فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: (سيد الشهداء مهجع وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة)
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...ya=2&sourid=29
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟
|
|
|
 |
|
 |
|
التمسك والتطبيق لكل ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وأن نعود إلى إقامة الدين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى وقول الرسول الكريم {حتى ترجعوا إلى دينكم } يدل على تعظيم هذه المعاصي والذنوب
آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ
15.05.2013 الساعة 02:46 .