آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

أين رحمة الله لمن اتبعوا دينه؟

رد الشبـهـات الـعـامـــة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.05.2013, 00:35

أسما

عضو

______________

أسما غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2013
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 7  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2013 (23:52)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم مناصر الإسلام لإعطائي مفاتيح الرد بتلك الآيات الجليلة
وهاهو التفسير حتى يتسنى لمتصحفي الموضوع مكنون ما تحويه الآيات من معاني

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏

قال تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)}


الآيات المذكورة من سورة العنكبوت ،،
قوله : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
استفهام إنكار، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ،
كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " .
وهذه الآية كقوله : { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " التوبة "
وقال في البقرة :
{أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ} [ البقرة : 214 ]
ولهذا قال هاهنا : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
أي : الذين صدقوا في دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه .
والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون .
وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] :
إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏
قال -صلى الله عليه وسلم- : "إذا تبًايعتم بًالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بًالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"


يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن من تعاملوا بالربا، وعمن انشغلوا بالدنيا وجعلوها أكبر همهم وقدموا هذا على الآخرة وعلى مرضاة الله تعالى، ولم يجاهدوا في سبيل الله ،،
ف سيعاقبهم الله بالذل والمهانة جزاءً على ما فعلوا وتركِهم الجهاد في سبيل الله لإعزاز الإسلام ،، ويستمر هذا الذل عليهم إن لم يعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، ويطيعوا أوامره ، ويجتنبوا ما نهاهم عنه.
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏

قال تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}


الآيه رقم 27 من سورة الشورى
قوله : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }
أي : لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق ، لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض ، أشرا وبطرا .
وقال قتادة : كان يقال : خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك . وذكر قتادة حديث : " إنما أخاف عليكم ما يخرج الله من زهرة الحياة الدنيا " وسؤال السائل : أيأتي الخير بالشر ؟ الحديث .
وقوله : { وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
أي : ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم ، وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ، ويفقر من يستحق الفقر.
* * *

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك.
ِ
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : أين رحمة الله لمن اتبعوا دينه؟     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : أسما





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أسما على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.05.2013, 02:45
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (21:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي


__________






توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا



آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ 15.05.2013 الساعة 02:57 . و السبب : تكرار
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 15.05.2013, 02:45
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (21:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أسما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم مناصر الإسلام لإعطائي مفاتيح الرد بتلك الآيات الجليلة
وهاهو التفسير حتى يتسنى لمتصحفي الموضوع مكنون ما تحويه الآيات من معاني


الآيات المذكورة من سورة العنكبوت ،،
قوله : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
استفهام إنكار، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ،
كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " .
وهذه الآية كقوله : { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " التوبة "
وقال في البقرة :
{أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ} [ البقرة : 214 ]
ولهذا قال هاهنا : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
أي : الذين صدقوا في دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه .
والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون .
وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] :
إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود.

[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن من تعاملوا بالربا، وعمن انشغلوا بالدنيا وجعلوها أكبر همهم وقدموا هذا على الآخرة وعلى مرضاة الله تعالى، ولم يجاهدوا في سبيل الله ،،
ف سيعاقبهم الله بالذل والمهانة جزاءً على ما فعلوا وتركِهم الجهاد في سبيل الله لإعزاز الإسلام ،، ويستمر هذا الذل عليهم إن لم يعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، ويطيعوا أوامره ، ويجتنبوا ما نهاهم عنه.
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟

الآيه رقم 27 من سورة الشورى
قوله : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }
أي : لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق ، لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض ، أشرا وبطرا .
وقال قتادة : كان يقال : خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك . وذكر قتادة حديث : " إنما أخاف عليكم ما يخرج الله من زهرة الحياة الدنيا " وسؤال السائل : أيأتي الخير بالشر ؟ الحديث .
وقوله : { وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
أي : ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم ، وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ، ويفقر من يستحق الفقر.
* * *

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك.
[/SIZE][/FONT]ِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة أسما
نريد أيضاً ان نوضح شىء الأيات شاملة لجميع أنواع الفتن سواء الإبتلاء بالأمراض وغيرها أو اذى الكفار والمشركين وغيرهم للمسلمين فلو تطرق احد المفسرين لنوع من أنواع الإبتلاء ليس هذا معناه أن الأيات تحدث فقط عن هذا النوع من الإبتلاء
والأيات نفسها تنزلت في جماعة من الصحابة آمنوا فآذاهم المشركون
تفسير الجلالين
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا } أي: بقولهم { آمنا وهم لا يفتنون } يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم، نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون.
تفسير الطبري
أَمَّا قَوْله : { أَحَسِبَ النَّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : أَظَنَّ الَّذِينَ خَرَجُوا يَا مُحَمَّد مِنْ أَصْحَابك مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ إِيَّاهُمْ , أَنْ نَتْرُكهُمْ بِغَيْرِ اِخْتِبَار , وَلَا اِبْتِلَاء اِمْتِحَان , بِأَنْ قَالُوا : آمَنَّا بِك يَا مُحَمَّد , فَصَدَّقْنَاك فِيمَا جِئْتنَا بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه , كَلَّا لَنَخْتَبِرهُمْ , لِيَتَبَيَّن الصَّادِق مِنْهُمْ مِنْ الْكَاذِب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21078 - حَدَّثني مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثني الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } قَالَ : يُبْتَلَوْنَ فِي أَنْفُسهمْ وَأَمْوَالهمْ.
تفسير القرطبي
{قال ابن عباس وغيره‏:‏ يريد بالناس قوما من المؤمنين كانوا بمكة وكان الكفار من قريش يؤذونهم ويعذبونهم على الإسلام؛ كسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وعمار بن ياسر وياسر أبوه وسمية أمه وعدة من بني مخزوم وغيرهم فكانت صدورهم تضيق لذلك وربما استنكر أن يمكن الله الكفار من المؤمنين؛ قال مجاهد وغيره‏:‏ فنزلت هذه الآية مسلية ومعلمة أن هذه هي سيرة الله في عباده اختبارا للمؤمنين وفتنة قال ابن عطية‏:‏ وهذه الآية وإن كانت نزلت بهذا السبب أو ما في معناه من الأقوال فهي باقية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم موجود حكمها بقية الدهر وذلك أن الفتنة من الله تعالى باقية في ثغور المسلمين بالأسر ونكاية العدو وغير ذلك وإذا أعتبر أيضا كل موضع ففيه ذلك بالأمراض وأنواع المحن ولكن التي تشبه نازلة المسلمين مع قريش هي ما ذكرناه من أمر العدو في كل ثغر قلت‏:‏ ما أحسن ما قال ولقد صدق فيما قال رضي الله عنه وقال مقاتل‏:‏ نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر؛ رماه عامر بن الحضرمي بسهم فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ‏:‏ ‏(‏سيد الشهداء مهجع وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة‏)‏
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...ya=2&sourid=29
اقتباس
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟

التمسك والتطبيق لكل ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وأن نعود إلى إقامة الدين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى وقول الرسول الكريم {حتى ترجعوا إلى دينكم } يدل على تعظيم هذه المعاصي والذنوب






آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ 15.05.2013 الساعة 02:46 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أسد الجهاد على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الله, اتبعوا, دينه؟, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
خايف منه ليه ؟ بن الإسلام القسم الإسلامي العام 4 17.10.2012 01:12
رحمة إله العهد القديم تتجلى في حكم الملبوس مجدي فوزي القسم النصراني العام 2 19.03.2012 12:01
لغز فى الكتاب المقدس مين يحله كلمة سواء غرائب و ثمار النصرانية 4 15.09.2011 10:56
البقاء لله - توفى إلى رحمة الله الشيخ عبد البديع أبو هاشم بن الإسلام قسم الحوار العام 5 07.05.2011 04:10
أدعوكم لتسافروا معي فهي رحلة مجرد رحلة !!! طائر السنونو قسم الحوار العام 9 24.10.2010 17:53



لوّن صفحتك :