والموضوع خلص على كدة ?
الشيخ حسن
أبو الوله مينا قال ربنا موجود
قلتله ونعم بالله واجد الوجود
والشيخ سكر قال لجماعته سوّوا لينا حبة الشاى
الشيخ محسن قال لأبو الواد يعنى لولا لُطف الله
إبنك كانت عينه إتصفت
كنت حتجيب حقه إزاى ؟
كنت حتروح تعمل محضر فى النقطة وحيشدوا الواد طلحة وابوه ويحولوهم على المركز وسين وجيم
والواد قاصر تمام زى إبنك وأهل طلحة حيوكلوا محامى وإنت كمان حتوكل محامى وحيضحك عليك ويقولك حاجيبلك تعويض ومحاميين العويض وما أدراك حيسحب منك تل فلوس والقضية تتطلع فى الأخر فشنك لأن العيال كلها شاهدة إن طلحة كان بينشن على العصفورة وواد جه يحوشه إتهزت النبلة فى إيده
يعنى الحكاية مش مقصودة وتبقى إنت وإبنك خسرتوا هو عينه وإنت فلوسك
سمعان قال صدقنى ده كان قاصد عين الواد
الشيخ محسن قال أدى إحنا فيها هات أى واحد وحنديله نبلة ونقوله نشن بيها على بيضة وأفتكر البيضة أكبر من عين مينا
وخليه ينشن عليها ميت مرة وتعالى قابلنى لو صابها
سمعان قال وليه ما يطبقوش شرع الله ؟
قلتله علشان تاخد الدية ؟؟
رد الشيخ محسن وقال كان حياخد الدية حتى لو طلحة مش متعمد ولو متعمد يبقى عين قصاد عين وبردو ياخد الدية مش ده أحسن من قانون الأحوال الجنائية
سمعان قال طبعاً أحسن لأن كل واحد حياخد حقه
ياريت يطبقوه
الشيخ محسن قال مهو الناس بتطالب بيه وإنتوا مش راضيين
سمعان قال لأ أنا راضى وأبصم بالعشرة
الشيخ محسن قال كنيستك رفضاه مع إنه شرع الله
سمعان قال يمكن رافضينه لحاجة تانية
الشيخ محسن قال هما رافضينه علشان ده كلام إللي خلقنا ومكتوب فى كتابنا
وهما يحبوا العمى ولا يسمعوش قرُءانًا
عم رمضان
وبعدين ؟
الشيخ حسن
وإحنا قاعدين نتحدت جماعة جم قالوا مينا جابوه وراح داره
ولما أبوه سمع كدة إستأذن هو وجماعته وغاروا
عم رمضان
غاروا ؟؟؟؟
الشيخ حسن
قصدى إنهم مشيوا لا مؤاخذة بعد ما شربنا الشاى
السجع أصله ماسكنى من الصبح ومطلع عينى
عم رمضان
يعنى بلاش أعملك شاى ؟
الشيخ حسن
شاى سكر مادخلش دماغى
كان محليه على الأخر فجزع نفسى
إنما شاى أم السعد مظبوط وبيبسطنى
عم رمضان
إعملى شاى ياام السعد للشيخ حسن علشان ينبسط
أم السعد
حاضر بس أشوف الأول مين بيخبط على الباب
عم رمضان
مين ياام السعد
أم السعد
ده محمد ورومانى
إتفضلوا جوه ياجماعة
*******