اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :28  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 12:34

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم -30
..............
وفي الزمور{145: 1-8} " هللويا . غنوا للرب ترنيمةً جديده( ديناً وكتاباً جديداً )تسبيحةً في جماعة الأتقياء(المُسلمون) . ليفرح إسرائيلُ بخالقه . ليبتهج بنو صهيون بملكهم . ليُسبحوا إسمهُ برقصٍ . بدفٍ وعودٍ ليُرنموا لهُ . لأن الربَ راضٍ عن شعبهِ . يُجملُ الوُدعاء بالخلاص. ليبتهجَ الأتقياءُ بمجدٍ ليُرنموا على مضاجعهم. تنويهاتُ الله في أفواههم ( تسبيحاتهم وتهليلهم وتكبيرهم وقُرآنهم...إلخ) وسيفٌ ذو حدين في يدهم . ليصنعوا نقمةً في الأُمم( الأُمم والشعوب الكافره والمُشركه والظالمه ، والتي وقفت في طريق توحيد الله ونشر دينه ) وتأديباتٌ في الشعوب"
.............
( ولا بُد أن نرى التحريف والتغيير في كُل بشاره ونبوءه وبشكل واضح " صهيون ، إسرائيل " )
...............
هللويا هي التهليل بالقول لا إله إلا الله ، هُناك فرحةٌ بدينٍ جديد وشريعه جديده ، وهي الترنيمه والتسبيحه الجديده التي ستكون مُختلفه عما سبقها ، بصلواتٍ وبعباداتٍ وتسابيح وتكبيراتٍ جديده ، سيكونُ هذا الدينُ وهذه الشريعه الجديده في جماعة الأتقياء الذين يخافون الله ويرهبونه ، فليفرح اليهود وحتى كُلُ أُمم الأرض بهذه الترنيمه الجديده ، ولتبتهج القُدسُ أو أُورشليمُ ، وهي رمزٌ لصهيون بملكهم عُمر بن الخطاب عندما دخلها فاتحاً لها سلماً زمن حاكمها صفرونيوس ، حيثُ قوبل بالإبتهاج والفرح ، لأنه دخل عليهم سلماً دون مٌصادمه ، وليُسبح الكُلُ إسم الله بفرح وترنيم لأن الله رضي عن هذه الأرض بفتحها بسلام ، وليبتهج الأتقياء بهذا المُخلص بما جاء به من وحي ربه له ، لأنه لا خلاص إلا بالإيمان بالله وحده وعدم الشرك به وباتباع أوامر الله ، والإنتهاء عن معاصيه ، وليُرنموا حتى وهم في مضاجعهم .
...............
فهؤلاء الذين أُعطيت لهم هذه الترنيمه الجديده ، ذكرُ الله لا ينقطعُ من أفواههم تلاوةً لما أنزله اللهُ عليهم وتسبيحاً وتكبيراً وتهليلاً ، الذاكرون الله قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم أي على وفي مضاجعهم ، والسيوفُ ذات الحدين بيدهم لنشر كلمة الله وتوحيده ، ليُقاتلوا كُل من يقف بطريقهم لنشر توحيد الله في الأرض ، ويهدموا كُل عبادةٍ لغير الله ليكسروا كُل الأصنام والمنحوتات ، ويحرقوا كُل الأوثان ، لينتقموا لله من كُل الأُمم المُشركه والكافره بالله التي أغضبته ، وحل عليها غضبُ الله نتيجة أعمالها ومعاصيها ، ويؤدبوا الشعوب التي أضطهدت عباده وظلمتهم بقوانينها الوضعية الظالمه ، التي بتا أستعبدوا العباد وسخروهم لخدمتهم...إلخ
******************************************
بشاره ونبوءه رقم -31
................
ورد في المزمور{118: 24-29} " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب . نبتهج ونفرح فيه . آهٍ يا رب خلص . آهٍ يا رب أنقذ . مُباركٌ الآتي باسم الرب ( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) . باركناكم من بيت الرب(الكعبه المُشرفه) . الربُ هو الله وقد أنار لنا . أوثقوا الذبيحه( الأضاحي ) يُربطُ إلى قُرون المذبح(لم يقُل محرقه).إلاهي أنت فأحمدُك إلاهي فأرفعُك . إحمدوا الربَََ لأنه صالحٌ لأن إلى الأبد رحمتهُ( سيكون دين الإسلام ورسالة الرحمه التي جاء بتا مُحمد للأبد )" .
...........
داود نبيُ الله يُخبر عن يوم قادم سيصنعه الله يأتي فيه آتي ، هذا الآتي سيكون فيه إنقاذ وخلاص للبشريه جمعاء مما هي فيه من الظُلم والظلمه ، وعصور الظلمه وإضطهاد الحكام والإمبراطوريات ، ولذلك يجب أن يكون هُناك فرح وابتهاج في هذا اليوم ، لأن الآتي سيأتي فيه ، ويبارك بيت الربوهو الكعبه المُشرفه ، أول بيت وُضع لله في الأرض وهو محور الأرض ومركزها ، والذي يقع تحت البيت المعمور مُباشرةً ، حيث ستكون مناره لقديسيه وأتقياءه يقصدونها من جميع أطراف الأرض ، بعد أن يُنيرها الله بنوره وهديه وشريعته .
................
وتتجلى البشاره وضوحاً لتتحدث عن الأضاحي والأُوضحيه في الحج ( أوثقوا الذبيحه) ، لتربطها بما دارت البشاره حوله سابقاً عن الكعبه وتشريف الله لها ، بقوله أوثقوا الذبيحه ، وحديثه عن القرون لأفضليه أن تكون الأُضحيه بكبش أقرن كما أخبر نبينا عليه السلام ، ثُم يتحدث عن المذبح الذي لا وجود لهُ إلا في مكة مكان ذبح الأضاحي ، ولم يتحدث عن محرقه .
..............
حيث سيتم كما يُخبر أنه سيتم رفع إسم الله عالياً وحمده يدوم ، لأن رحمته وصلاحه بهذا النبي الذي بعثهُ الله رحمةً للعالمين ستدوم للنهايه وللأبد .
................
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس