************************************************
لأجل هذا وما أوردناه سابقاً أعتنق " كريمر" الإسلام ، وتخلى عن المسيحيه التي صنعها بولص والكنيسه .
مسيحية الشرك والكُفر بالله ، التي لايمكن أن يكون مآل ومصير مُعتنقا والقائل بأقوالها إلا الجحيم وجهنم ، وسيبقى وعد بولص للذهاب للسماء ولأُورشليم السماويه ، والتي لم يُحدد للمسيحيين بأي سماءٍ هي ، أهي الأُولى أم الثانيه أم الثالثه...إلخ ، وعود الشيطان الذي لا هم لهُ إلا إضلال البشر وأخذهم بمعيته إلى جهنم وبئس المصير ، فتشوا الكُتب يا مسيحيون كما قال لكم هذا الطاهر وقدوس الله ، لأنها تشهد لهُ ولكم فيها الحياه الأبديه ، هذه رساله نُبلغكم إياه فأقرؤا وعوا ، وأفتحوا عيونكم وسمعكم وبصركم وبصيرتكم ، لتعرفوا أن الله واحدٌ احدٌ لا مثيل لهُ ، ولا يحد هُ زمانٌ ولا مكان ، ولا يتجسد ولا يحل في بشر ولا ولا ولا ولا ، ولا تُدركه الأبصار ولا تستطيع أن تتخيله العقول .
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِوَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِوَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67 .
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج74 .
**************************************
ذكر تلميذ وحواري المسيح عليه السلام "برنابا " كما ورد في أعمال الرُسل
في أعمال الرُسل{4:36-37} " ويوسفُ الذي دُعيَ منَ الرُسلِ برناباالذي يُترجم أبن الوعظ وهو لاويٌ قُبرصي الجنس . إذ كان لهُ حقلٌ باعهُ وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرُسل "
من يقرأ أول ذكر لبرنابا في هذا النص في العهد الجديد ، يشم رائحة التمييز العُنصري ، والإنكار لهذا التلميذ ، وكأنه ليس من تلاميذ المسيح ، قُبرصي الجنس .
وفي أعمال الرُسل{9: 26-27} " ولما جاء شاول(بولص) إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ . وكان الجميع يخافونهُ غير مُصدقين أنهُ تلميذ . فأخذه برنابا وأحضره إلى الرُسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمهُ وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع " .
ما ورد سابقاً من التحريف والتأليف لتسويق كذبة ظهور المسيح على أنه رب لشاول دوناً عن تلاميذه الأصليين ، ثُم نرى تأكيد التحريف بالعباره غير مُصدقين أنه تلميذ ، تلميذ لمن فالمسيح غير موجود ، وطيلة وجود المسيح بولص لم يكن من تلاميذه ، بل هو عدو فتاك لهُ ولتلاميذه ، وهُنا يظهر فضا برنابا على بولص لتقديمه للتلاميذ لعله يهتدي ويُصلح حاله ، ولكن ما يُخفيه في باطنه أعظم ، مما أظهره من صلاح الحال لبرنابا وللتلاميذ .
وفي أعمال الرُسل{11: 22، 25 ، 30} " فسُمع الخبرُ عنهم في آذان الكنيسه التي في أُورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكيه......ثُم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلُبَ شاول . ولما وجدهُ جاء به إلى أنطاكيه.....ففعلوا ذلك مُرسلين إلى المشايخبيد برناباوشاول " .
ولنا سؤال للمسيحيين ما ذا يعني الأذان الذي ورد سابقاً في أذان الكنيسه ، ألا يؤكد ذلك أن هُناك أذان كان يُرفع ، وأستبدله بولص والمسيحيون بقرع الأجراس؟
هل هو شبيه بالآذان في مساجد المُسلمين ، وأن الأجراس صناعه بولص فيما بعد
وفي أعمال الرُسل{12: 25} " ورجع برنابا وشاول من أُورشليم بعدما كملا الخدمه وأخذا معهما يوحنا المُلقب مَرقُص "
وفي أعمال الرُسل{13: 1 ، 43 ، 46 ، 50} " وكان في أنطاكيه في الكنيسه هُناك أنبياء(من أين أتى هؤلاء الأنبياء ومن أعطاهم النبوه ، أم أن النبوه على قفى من يشيل ، يُعطيها البشر لبعضهم البعض) ومُعلمون برنابا وسمعان الذي يُدعى نيجر ولوكيوس القيرواني... ولما أنقضت الجماعه تبع كثيرون من اليهود والدُخلاء المُتعبدين بولص وبرنابا اللذين كانا يُكلمانهم ويُقنعانهم أن يثبتوا في نعمة الله..... فجاهر بولص وبرنابا وقالا....ولكن اليهود حركوا النساء المُتعبدات الشريفات ووجوه المدينه وأثاروا إضطهاداً على بولص وبرنابا وأخرجوهما من تخومهم" .
وفي أعمال الرُسل{14: 12 ، 14 ، 20 } " فكانوا يدعون برنابا زَفس وبولص هرمس إذ كان هو المُتقدم في الكلام ......فلما سمعا الرسولان برنابا وبولص مزقا ثيابهما(ورد تمزيق الثياب في العهد الجديد بشكل مُتكرر ، دلاله على هواية من حرف الأناجيل بعشقه لتمزيق الثياب ، والتي كان من المعروف في عهدهم أن من مزق ثيابه لا يجد غيرها أو من يُصلحها لهُ ، وكذلك عشقه لإحداث الزلازل المحليه بسهوله)...ولكن إذ أحاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفي الغد خرج معبرناباإلى دربه " .
.............
يتبع لما بعده