اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2010, 22:52

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


...................
ومن يقرأ الأناجيل عليه الأخذ بما أنها كُتبت بعد المسح بعلى الأقل 300 عام ، فمن كتبها أستعمل لُغة اليهود المجازيه ، كلغه ولهجه تكلم بها المسيح كواحد منهم ، بالقول إنهم أبناءُ الله ( أبانا وأبينا وأبوكم وأبيكم ، وأبي وأبتاه...إلخ ) وأن الأمر باستخدام هذه الكلمات لم يقتصر عليه وحده ، بل على الجميع وأن كُل كلمه لم تكن تعنيه وحده بل تُعني كُل واحد منهم .
................
في متى{3: 9} " طوبى لصانعي السلام . لأنهم أبناءَ الله يُدعون "
...................
وفي لوقا{12: 30} " وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون لهذه "
...............
وفي يوحنا{8: 41} " لنا أبٌواحد وهو الله
..............
وفي متى {23: 8} " لأن مُعلمكم واحد المسيح "
...............
وفي يوحنا{17: 3} " وهذه هي الحياه الأبديه أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
...............
ورد في أشعيا{53: 11}قول الله عن المسيح عليه السلام " وعبدي البار " .
...............
ورد في أشعيا{صــ 52مِنْ عـــ12 وصـــ 53 : 13- 15 } " هو ذا عبدي
.............
وفي أشعيا { 42 :1-4 } " هو ذا عبدي الذي أعضده مُختاري الذي سُرتْ به نفسي . وضعتُ روحي عليه " .
...............
ورد في ملاخي{4: 1-4} " أُذكروا شريعةموسى عبديألتي أمرته بها في حوريب على كُل إسرائيل الفرائض والأحكام "
................
بما أن المسيحيين يُصرون على أن هذه البشارات عن المسيح عليه السلام ، وليس لغيره ، فهو عبد لله ، مثله مثل سيدنا موسى الذي وصفه في ملاخي موسى عبدي ، وبالتالي هو ليس إبن لله ، ومن الكُفر والشرك والعار وقلة العقل القول عنهُ إنهُ هو الله ، فهل الله يقول عن نفسه عبدي ( والعياذُ بالله )
...............
في يوحنا { 17: 6} " أنا أظهرت إسمك للناس الذين أعطيتني من العالم...وحفظوا كلامك .والآن علموا أن كُل ما أعطيتني هو من عندك وهذا وارد في القُرآن ( بإذن الله )... "
..................
هل يُعقل أن من يتكلم بهذا الكلام ، هو إبن لله ، فكيف يكون هو الله أو أن الله مُتجسد فيه أو حال أو مُتحد معه ، وهل يقبل ذلك غير شخص أعمى البصر والبصيره ، والشيطان قد أستحوذ عليه .
..................
وفي يوحنا {5: 44 } " والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه "
...............
وفي يوحنا{11: 40} " وقال لها يسوع ألم أقُل لكٍ إن آمنتِ ترين مجد الله "
...............
وفي يوحنا{11: 41-42 } " ورفع يسوع عينيه إلى فوق ، وقال أيُها الآبأشكرك لأنك سمعت لي . وأنا علمت أنك في كُل حين تسمع لي . ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قُلت . ليؤمنوا أنك أرسلتني "
.................
وحدث هذا بعد إقامته لإليعازر أخو مرثا من الموت ، من هو الذي فوق ورفع عينيه إليه غير الله ، وقال لهُ أيُها الإله ، وشكره لأنه سمع لهُ واعطاهُ القُدرة في ما قام به ، وهو يسمع لهُ دائماً .
..............
إذا كان المسيح هو الله هل الله يرفع عينيه للسماء وهو فيها ، هل الله يقول لمن في السماء أيُها الإله
.................
ففي إنجيل يوحنا { 5: 31-40 } " والآب نفسهالذي أرسلنييشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته "
...............
كيف يُقال عن المسيح بعد قوله هذا وبلسانه بأن الله الذي أرسله ، لم يسمعوا صوته نهائياً ، ولم ولن يُبصروا هيئتهُ ، بإنه هو الله وهم سمعوا صوته وأبصروا هيئتهُ ، أو أن الله مُتجسد فيه أو حال فيه ، أو مُتحد معهُ إتحاداً تاماً .
...........
وفي لوقا{7 :16 } " فأخذ الجميع خوفٌ ومجدوا اللهقائلين قد قام فينا نبيٌ عظيموافتقد اللهُشعبه.."
...............
وفي يوحنا{9: 17} " قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنهُ من حيث أنهُ فتح عينيك فقال إنهُ نبي "
................
هذه هي حقيقة المسيح هو نبي عظيم ، والجميع مجدوا الله ، ولم يمجدوا المسيح أو هذا النبي ، لأن التمجيد لله وليس للبشر ، وأعتبروا أن الله افتقدهم بهذا النبي العظيم وهو المسيح عليه السلام ، وهو من أُولي العزم الخمسه من الرُسل والأنبياء .
.....................
جاء في أشعيا {42 :1 } " أنا الربُ هذا إسمي ومجديلا أُعطيه لآخرولا تسبيحي للمنحوتات "
................
وفي يوحنا {17: 8}" وآمنوا أنك أرسلتني "
.............
وفي يوحنا{17: 21}" ليؤمن العالم أنك أرسلتني "
..............
وفي يوحنا{7: 46}" أجاب الخُدام لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان "
.................
وفي لوقا{ 24: 19} " فقالا المُختصة بيسوع الناصري ، الذي كان إنساناً نبياً مُقتدراًفي الفعل والقول أمام اللهوجميع الشعب " .
....................
هذا هو قول ورأي إثنين من تلاميذ المسيح بعد رحيله عنهم ، وهو تلميذه " كليوباس" والتلميذ الآخر ، بأنه ناصري من الناصره ، وإنه إنسان ، وأنه نبي مُقتدر بإراده من الله ، وهذا الإقتدار في القول والفعل هو أمام الله وأمام الشعب ، وان من في زمنه آمنوا بأنه مُرسل من الله ، وكذلك يطلب من العالم الإيمان به بأنه رسول مُرسل من الله ، وأن المجد والتسبيح لله فقط .
..............
وفي لوقا{ 23: 47} " فلما رأى قائد المئه ما كان مجد الله قائلاً بالحقيقه كان هذا الإنسان باراً "
...............
قائد المئه مجد الله ولم يُمجد المسيح ، لأن التمجيد لله وحده ، وقال عن المسيح بأنه إنسان بار وهذه إحدى الحقائق عنهُ
...............
وفي يوحنا{ 6: 14} " قالوا إن هذا هو بالحقيقهالنبي الآتي إلى العالم "
................
ورد في مُرقُص {10 : 17 -19 } وفي لوقا{18: 18-19} "وفيما هو خارجٌ إلى الطريق ركضَ واحدٌ وجثا لهُ وسأله أيُهاالمُعلم الصالحماذا أعمل لأرث الحياه الأبدية . فقال لهُ يسوعلماذا تدعوني صالحاً . ليس أحدٌ صالح إلا واحدٌ(واحد واحد واحد واحد..... ) هو الله(الله الله الله الله الله الواحد الأحد....) "
............
نسب الصلاح لله ولم ينسبه لنفسيه ، قبل القول لهُ مُعلم ، ولم يقبل القول لهُ بأنه صالح ، ونسب الصلاح لله وحده
............
وفي متى {23: 9} " ولا تدعوا لكم اباً على الأرضلأن اباكُم واحدالذي في السموات . ولا تدعوا مُعلمين لأن معلمكم واحدالمسيح "
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس