العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نعم. هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة أن أهل الكبائر إذا ماتوا لا يخلدون في النار، بل هم تحت مشيئة الله كما قال الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين، أما قول الله تعالى: ![]() ![]() لكن ما هي الكبيرة التي إذا مات عليها من غير توبة يتوعد بالنار؟ الصغائر إذا مات الإنسان على الصغائر، فإن الصغائر تكفر، إذا اجتنب الإنسان الكبائر إذا اجتنب المسلم الكبائر، وأدى الفرائض كفر الله الصغائر فضلا منه وإحسانا قال سبحانه: ![]() ![]() ![]() ![]() والعلماء اختلفوا ما هي الكبيرة؟ اختلف العلماء في تحديد الكبيرة قال بعض العلماء: الكبائر سبع، وقال بعضهم: سبعة عشر، وقال بعضهم: الكبائر سبعون، وقيل سبعمائة، وقيل: لا تعلم الكبيرة أصلا، وقيل: إنها أخفيت كليلة القدر، وقيل: سميت كبائر بالنسبة، والإضافة إلي ما دونها، وقيل: كل ما نهي الله عنه فهو كبيرة، وقيل: الكبيرة ما اتفقت الشرائع على تحريمه، وقيل: الكبيرة هي ما يسد باب المعرفة بالله، وقيل: الكبيرة ما فيه ذهاب الأموال والأبدان، وقيل: الكبيرة -وهذا هو الصواب- الكبيرة هي ما يترتب عليها حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة في النار أو اللعنة أو الغضب. هذا أصح الأقوال في تعريف الكبيرة: ما ترتب عليها حد في الدنيا أو توعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب، وألحق بعضهم نفي الإيمان، أو قيل فيه ليس منا أو برئ منه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأما الصغيرة، فقيل: الصغيرة ما دون الحد حد الدنيا وحد الآخرة، وقيل: الصغيرة كل ذنب لم يختم بلعنة أو غضب أو نار، وقيل: الصغيرة ما ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة، وهذا أرجح الأقوال، الصغيرة ما ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة. والمراد بالوعيد الوعيد الخاص بالنار أو اللعنة أو الغضب، وهذا التعريف للكبيرة، قلنا: إنه هو الراجح، الدليل على أنه هو الراجح، ترجح له مرجحات، أولا: أن هذا التعريف أو هذا الحد هو المأثور عن السلف كابن عباس وابن عيينة وأحمد بن حنبل وغيره، ثانيا: أن الله تعالى قال: ![]() ![]() رابعا: أن هذا الضابط يمكن الفرق به بين الكبائر والصغائر، خامسا: أن هذا الضابط يسلم من القوادح الواردة على غيره، فإنه يدخل فيه كل ما ثبت بالنص أنه كبيرة كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات مما فيه حد في الدنيا، ونحو ذلك كالفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور، وغير ذلك مما فيه وعيد في الآخرة. أما التعريفات السابقة، فكلها منتقدة، فمن قال: إن الكبائر سبع أو سبعة عشر أو سبعمائة أو سبعون، نقول: الجواب هذا مجرد دعوى وتحكم لا دليل عليه، ومن قال: إن الكبيرة لا تعلم أصلا أو أنها مبهمة أو أنها أخفيت كليلة القدر، نقول: إنما أخبر عن نفسه أنه لا يعلمها فلا يمنع أن يكون قد علمها غيره، ومن قال: إنها سميت كبائر بالنسبة إلي ما دونها، أو كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة، فإنه يقتضي أن الذنوب في نفسها لا تنقسم إلى صغائر وكبائر، وهذا فاسد لأنه خلاف النصوص الدالة على تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر. ومن قال: الكبيرة هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه دون ما اختلفت، يقتضي أن شرب الخمر والفرار من الزحف والتزوج ببعض المحارم والمحرم بالرضاعة والصهرية ونحو ذلك ليس من الكبائر، مع أنها من الكبائر؛ لأن الشرائع لم تتفق على تحريمها، وأن الحبة من مال اليتيم والسرقة لها، والكذبة الواحدة الخفيفة ونحو ذلك من الكبائر باتفاق الشرائع على تحريمها مع أنها من الصغائر، وهذا فاسد. ومن قال: الكبيرة ما سد باب المعرفة بالله، أو قال:الكبيرة ذهاب الأموال والأبدان، فإنه يقتضي أن شرب الخمر وأكل الخنزير والميتة والدم وقذف المحصنات ليس من الكبائر مع أنها من الكبائر، وقد يقترن بالكبيرة ما يلحقها بالصغيرة، وقد يقترن بالصغيرة ما يلحقها بالكبيرة، فقد يقترن بالكبيرة من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغيرة، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبيرة. وهذا أمر مرجعه إلي ما يقوم بالقلب، وهو قدر زائد على مجرد الفعل، والإنسان يعرف ذلك من نفسه. نعم. وأهل الكبائر من أمة محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في النار لا يخلدون . هذا يريد الطحاوي ينتقد بقوله: وأهل الكبائر من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- في النار لا يخلدون، ناقش ابن أبي العز قال: قوله: "من أمة محمد" هذا يدل على أن أهل الكبائر قبل أمة محمد يخلدون في النار، وهذا ليس عليه دليل، بل النصوص دلت على أن الكبائر من هذه الأمة وغير الأمة لا يخلدون في النار، فقول الطحاوي: من أمة محمد، هذا القيد ليس عليه دليل، بل أهل الكبائر لا يخلدون سواء كانوا من أمة محمد أو من غير أمة محمد. نعم. وهذا إن ماتوا على التوحيد اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لانراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك </I> للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أهل الكبائر إذا ماتوا على التوحيد لا يخلدون في النار
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أم جهاد
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ
13.08.2009 الساعة 00:48 . و السبب : تعديل بعض الكلمات
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة أم جهاد ...نفع الله بكم وجعله فى ميزان حسناتكم أختاه كانت هناك كلمة تغير المعنى المراد تماماً ...فتم تغيرها ...ألا وهى
كلمة يعذبون...تم تصحيحها بكلمة يخلدون لأنها هى المرادة لأنهم سيعذبون ولكن لا يخلدون ووضعت جملة ( وهذا إن ماتوا على التوحيد ) فى النهاية لتمام المعنى ...فأستأذنكم فيها جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم . المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ
14.08.2009 الساعة 14:58 .
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله خيراً أختي أم جهاد المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهمَّ نجنَّا من النَّار وعذابها وريحها اللهمَّ منَّ علينا بعفوك ومغفرتك وادخلنا جنتك بغير سابقة حساب ولا عذاب اللهمَّ اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب آمين من له صبر ساعة على النار فما بالنا بيوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون فماذا إن كانت كلمة قد تهوي بصاحبها سبعين خريفا اللهمَّ ألطف بنا ونجِّنا مما نخاف اللهمَّ وفقنا لفعل الخيرات وترك المنكرات واختم لنا بالصالحات آمين وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين بارك الله فيك أختي الغالية أم جهاد وجزاكِ خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اختي الفاضله ((نوران الغاليه))جزاكِ الله خيرا كم اني سعيده بردك بارك الله في عمركِ بطاعة الله كل عام وحضرتك بخير بمناسبة الشهر الفضيل اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ![]() 0 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اختي الفاضله ((صاعقة الإسلام))جزاكِ الله خيرا كم اني سعيده بردك بارك الله في عمركِ بطاعة الله كل عام وحضرتك بخير بمناسبة الشهر الفضيل اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اخي الفاضل(( الراوي)) بارك الله في عمركم في طاعة الله جزاكم الله خيرا اخي الفاضل كم اني سعيده في ردكم |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ونفع الله بك وعلمنا وأياكم العلم النافع بارك الله فيك ودمت في حفظ الله ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اختي الفاضله(( هدايه)) كم اني سعيده بردك بارك الله في عمركِ بطاعة الله كل عام وحضرتك بخير بمناسبة الشهر الفضيل اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ماتوا, النار, التوحيد, الكبائر, يخلدون |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أرجوزة في التوحيد للأطفال | أبو عبد الله محمد بن يحيى | العقيدة و الفقه | 8 | 25.09.2011 19:49 |
كيف تتحول الصغائر إلى الكبائر | أم حفصة | القسم الإسلامي العام | 1 | 01.09.2010 21:45 |
أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟! | مهندس محمد | القسم الإسلامي العام | 0 | 27.07.2009 23:43 |
أضرار تسخين الخبز على النار | tanjawiya | الطبخ و لوازمه | 2 | 22.06.2009 19:59 |
خمسون سؤالا في دلائل التوحيد | Amar Bani Hashim | العقيدة و الفقه | 2 | 13.04.2009 07:56 |