![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
أنواع عرض الموضوع
![]() |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() فوائـــد منتقاة من [كتاب الصيام] من الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله [ تلخيص وجمع لاختياراته ] فوائـــد منتقاة من [ كتاب الصيام ] من الشرح الممتع للفقيه الزاهد الورع محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - [ انتقاء للفوائد واختصار للشرح مع الإقتصار على اختيارات بن عثيمين ] انتقاها : أبو مقبل رضوان بن محمد الحمد لله وبعد ؛ فهذه فوائد ومقتطفات من كتاب الصيام من الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، انتقيتها ودونتها أثناء قراءتي للكتاب الماتع ؛ فأحببت نشرها لتعم الفائدة ، وهي في نفس الوقت عبارة عن اختصار للشرح ، واكتفيت فيه بذكر اختيارات الإمام العثيمين - عند الإختلاف - ، وإن لم يرجِّح نقلتُ مذهب المؤلف ، وأنوهُ أيضا أن عبارات الشيخ اعتراها - أحياناً - شيء من التغيير ؛ فلم ألتزم - دائما - بعبارات الشيخ وألفاظه وكلماته - اظطراراً - ، وهذا أمر بديهي لمن رام التلخيص في العبارة مع الدقة في موافقة المعاني . ملاحظة : هذه الإنتقاءات - وإن حوَت أهم ما في شرح كتاب الصيام - فإنها لا تغنيك - أبداً - أخي طالب العلم - عن الإطلاع على شرح الشيخ ؛ فتنبه .
يــتبـــــع ..>> للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
فوائـــد منتقاة من [كتاب الصيام] من الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله [ تلخيص وجمع لاختياراته ]
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أم جهاد
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شروط من يلزمه الصوم
أهل الأعذار :
ومن سافر فإنه لا يفطر حتى يغادر القرية . ( كما أنه لا يقصر الصلاة حتى يغادر من البلد ). الحامل : للحامل أن تفطر ، مع لزوم القضاء . النائم : إن نام قبل الفجر واستيقظ بعد طلوع الفجر صحَّ صومه . المغمى عليه : لا يصح صومه ، وعليه القضاء . الجنون : من اعتراه الجنون جميع النهار ؛ لم يصح صومه ، وليس عليه قضاء
</B></I> |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() مفسدات الصوم : . ما يدخل إلى الجسم :
.ما يخرج من الجسم :
وكذا من "استمنى" بشهوة أو مباشرةٍ. لا يفسد الصَّومُ بالإمذاء مطلقاً سواء كان بمباشرة أو بنظر. التفكير لا يفسد به الصوم سواءٌ أمنى أو أمذى . أفطر الحاجم والمحجوم ، ويلحق بالحجامة الفصد والشرط . ولا يفطر من استاك فأدمت لثته ، ولا من قلع ضرسه ولو خرج الدم ، أو رعف بدون اختياره . وبقايا الطعام يلفظها من فيه ولو بعد طلوع الشمس ولاشيء عليه .
.[ قاعــدة : إذا شُــكَّ في الشيء أمفطرٌ هو أم لا ؟ ؛ فالأصل عدم الفطر ، إلا بدليل واضـــــح ] . (1) : ما يصل إلى الجوف عن طريق الأنف . (2) : إدخال الأدوية عن طريق الدبر. (3) : ما يُتخذ من الإثمد لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها أو تزينها . (4) : والقيء يجلب بطرق عدة مثل النظر إلى شيء كريه أو شمِّ كريهٍ أو الجذب بإدخال الأصبع في الحلق وغير ذلك . الشَّكُ في طلوع الفجر :
أن يفطر وهو متيقنٌ أن الفجر طلع ؛ فصومه فاسد . أن يأكل وهو شاكٌ أطلعَ أم لا ؟ :
وإن تردد بين ترجيح طلوع الفجر وعدمه : صحَّ صومه أيضا. وإن تبين له بعد الأكل أن الفجر قد طلع حينَ أفطر ؛ فلا شيء عليه . والحمد لله . الشَّكُ في غروب الشَّمس :
[ قاعدة ] : أهل الجبال والسهول والعمارات الشاهقة، كلٌ منهم له حكمه، فمن غابت عنه الشمس حل له الفطر، ومن لا ؛ فلا . الجماع في نهار رمضان
أن يكون الجماع في قبلٍ أو دبرٍ .( ويحرم الثَّاني ولو في غير رمضان ) ينزل - ؛ لم ينفعه القضاء ، وعليه كــفَّــارة . شروط وجوب الكفَّارة :
تكرار الجماع في رمضان :
كيفية الكفارة :
>> قاعدة : لا واجب مع عجز .
يتيع باذن الله |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() فائدة : يطلق المكروه على المحرم في لسان الشَّرع، بل قد يكون من أعظم المحرمات .(2) : فائــدة : علَّل المؤلف قوله بالكراهة بـ " الخروج من الخلاف " ، لأن من العلماء من يقول: إن الصائم إذا جمع ريقه فابتلعه أفطر. فيقال :
التعليل بـ "الخلاف" في القول بالكراهة ، ليس تعليلاً صحيحاً تثبت به الأحكام الشرعية، ولهذا كلما رأيت حكماً علل بالخروج من الخلاف، فإنه لا يكون تعليلاً صحيحاً، بل نقول: الخلاف إن كان له حظ من النظر بأن كانت النصوص تحتمله، فإنه يراعى جانب الخلاف هنا، لا من أجل أن فلاناً خالف، ولكن من أجل أن النصوص تحتمله، فيكون تجنبه من باب الاحتياط . (3) : يقاس ما يكون في الفرشة من تدليك الأسنان بالمعجون على العلك المتحلل ، وفيكره استعمال المعجون ؛ إلاَّ أنه لا يفسد الصَّوم.(4) : أمَّا غير القبلة من دواعي الوطء ؛ فحكمها حكم القبلة ، ولافرق ؛ فعليها فَـقِس ! مستحبَّات الصَّوم : المستحبَّات: تعريف المستحبِّ: هو ما أمر به الشَّارع لا على وجه الإلزام بالفعل . حكمه : يثاب فاعله امتثالاً (1) ، ولا يعاقبُ تاركه . يستحبُّ لمن شُتم أن يقول : " إنِّي صائم " ، وذلك جهرا . (2) ويُسنّ تأخيرُ السُّحور ( تأخير الإمساك إلى قبيل طلوع الفجر ) (3) ما لم يُخْشَ طُلوع الفجر . وتعجيل الفطور ، ( المبادرة بالفطر إذا غربت الشّمس ) ، ولا عبرة بالآذان أو التقويمات والسَّاعات ، بل العبرة بغروب القُرص وإن بقي نورٌ قوي. وللصائم أن يفطر لغلبة الظن ، ولا حرج في ذلك . (4) ويُسَنُّ الإفطار على رطبٍ ( = التمر اللين الغير يابس ) ، فإن لم يجد؛ فعلى تمرٍ ولو يابس أو معجون مجبون ، فإن لم يجد ؛ فعلى المــاء ، ولا يقدم غيره عليه ، فإن لم يجد ؛ نوى الإفطار ، فيجزؤه ذلك ، وإلاَّ فإنه مفطرٌ حكماً لمغيب الشمس . ويُسَنّ قول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلَّم عند الإفطار ، والتسمية واجبة عند الأكل والشرب ، كما تسن الحمدلة عند الانتهاء والفراغ من الطعام . (5) القضاء وسننه : ويُستحب التتابع في القضاء ، فلا يفطر بين أيام الصِّيام (6) ، وليس له تأخيرها إلى رمضانٍ آخر من غير عذر . (7) وإن أخَّرها ؛ فعليه القضاء ويأثم لتأخيره . من مات وعليه صوم رمضان فإن وليه يقضيه عنه . ( والولي هو الوارث ) ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) :ثواب المستحب أو المسنون أقل من ثواب الواجب ، ولا فرق بين المستحبِّ والمسنون. (2) : وفي ذلك فائدتين : الأولـى : بيان أن المشتوم لم يترك مقابلة الشّاتمِ إلا لكونه صائما لا لعجزه عن المقابلة والرَّد . الثانيــة : تذكيرُ الشَّاتمِ بأن الصَّائمَ لا يُشاتمُ أحداً ، فيحصل بذلك نهيٌ عن الشّتم وتوبيخ للشَّاتم . (3) : السُحور: بالضم، لأن سَحوراً بالفتح اسم لما يُـتَسَحَّــرُ به، وسُحور بالضم اسم للفعل، ولهذا نقول: وَضوءاً بفتح الواو اسم للماء ووُضُوء بضم الواو اسم للفعل، ونقول: طَهور اسم لما يتطهر به وطُهور بضم الطاء اسم لفعل الطهارة، وهذه قاعدة مفيدة تعصم الإنسان من الخطأ في مثل هذه الكلمات. (4) : ومن المخالفات في هذا الباب : صوم الوصال ، وهو وصل اليومين بالصيام دون الإفطار بينهما ، وأدنى ما يقال فيه : الكراهة ، وهو إلى التحريم أقرب . (5) : وأما ما ورد قوله عند الفطور، فمنه قول: "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم" ووردت آثار أخرى والجميع في أسانيدها ما فيها، لكن إذا قالها الإنسان فلا بأس. (6) : وذلك لأوجهٍ ثلاث : إحداها : أن هذا أقرب إلى مشابهة الأداء، لأن الأداء متتابع. ثانيها : أنه أسرع في إبراء الذمة. وآخرها : أنه أحوط؛ لأن الإنسان لا يدري ما يحدث له، قد يكون اليوم صحيحاً وغداً مريضاً، وقد يكون اليوم حياً وغداً ميتاً.وينبغي أيضاً أن يبادر به بعد يوم العيد فيشرع فيه أي: في اليوم الثاني من شوال؛ لأن هذا أسرع في إبراء الذمة وأحوط. (7) : فوائد : لا بأس بالصيام قبل القضاء إن كان الصيام واجبا كالفدية والكفارة ، كما يجوز له أيضا إن كان تطوعاً ولا يأثم ، لكن الأولى أن يبدأ بالقضاء قبل التطوع ، حتى ولو مرَّ عليه يوم فاضل ( كيوم عرفة ) ؛ قدَّمَ القضاءَ على صيامه . وينبغي التنبه إلى أن الست من شوال لا تقدم على قضاء رمضان ، فلو قدِّمت صارت نفلاً ، ولم يُحْصَل على ثوابها . يُــــتـــــبـــــع ... |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ليلة القدر : ( وكما هو ملاحظ فقد قمتُ باختزال بعض الفصول مثل " صيام التطوع" ونحوه ؛ لأنه خارج عن صيام رمضان ) اختلف أهل العلم في تعيين ليلة القدر على أكثر من أربعين قولا ذكرها ابن حجر في فتح الباري . الصَّحيح أن ليلة القدر لم ترفع ولاشك أنها باقية. ولاشك أنها في رمضان ، إلاَّ أنه لا بيان في القرآن في تعيينها . تنتقل ليلة القدر من سنة إلى أخرى : فتكون عاما ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمسٍ وعشرين، وعاماً ليلة أربع وعشرين ، وهكذا ؛ وهذا القول به تجمع الأدلة في هذا الباب .(1) قيل في سبب تسميتها بهذا الإسم "ليلة القدر" : لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله - عز وجل - . سميت "ليلة القدر" من القدر والشرف . لأن للقيام فيها قدراً عظيما . قلت : ولم يرجح الشارح بين هذه الأقوال ، وليس للمؤلف في هذا مذهب . والله أعلم . ورد في أن من قام ليلة القدر غُفر له "ما تأخر من ذنبه " ، لكن شيخ الإسلام يضعف كل حديث ورد بهذه الصِّيغة؛ لأن هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم . تخصيص ما "يظن أنه ليلة القدر" بالعمرة من البدع ، لأنه تخصيص لعبادة في زمن لم يخصصه الشارع بها .(2) لا يشترط فيمن قام ليلة القدر أن يعلم بها . ويسن للمسلم الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ، وله أن يدعو فيها بما شاء من الأدعية ، إلاَّ أن الوارد المأثور أفضل مما صنع مسجوعاً ، كما يوجد في بعض المنشورات . علامات ليلة القدر : علامات مقارنة: قوة الضوء والنور في تلك الليلة ( ولا يحس بهذه العلامة إلا من كان في البر بعيدا عن الأنوار ) . الطمأنينة ( طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن أكثر مما يجده في غيرها من الليالي) [ قال بعض أهل العلم أن الرياح تكون فيها ساكنة ]. أن الله يري الإنسانَ الليلةَ في المنام، كما حصل لبعض الصحابة. أن الإنسان يجد في القيام لذةً ونشاطاً أكثر من غيرها من الليالي. علامات لاحقة : تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع . ليس كعادتها في بقية الأيام ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) : وفي تنقلها من عامٍ إلى آخر فوائد وحكم ، منها : أنها لو كانت في ليلة معينة، لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ، وبتنقلها صار الإنسان يقوم كل العشر ، وفيه أيضا اختبار للنشيط في طلبها من الكسلان . (2) : ولما كانت بدعة صار يلحق المعتمرين فيها مشقة عظيمة ، حتى أن البعض إذا رأى المشقةَ في الطواف تحلَّل ! وهذا - بلا شكٍ - عمل محرم ! باب الإعتكاف : التعريف اللغوي : الملازمة . التعريف الشرعي : لزوم مسجدٍ لطاعة الله تعالى . (1) من اعتكف في بيته فقد اعتزل الناس ، ولا يسمى فعله اعتكافا بالمعنى الشرعي ، إنما يكون قد اعتزل الناس . فمن كان في اجتماعه بالناس خير فترك العزلة أولى . ومن خاف على نفسه باختلاطه بالناس وكان سريع الافتتان قليل الفائدة للناس ؛ بقاءه في بيته خير. (2) محل الاعتكاف هو المسجد ، ولا يسمى اعتكافاً ما كان خارجه ، سواء في مصلى أو منزل أو مدرسة وغيره ، ولا يكون صاحبه - شرعا - معتكفا . روح الاعتكاف هو المكث في المسجد للتفرغ لطاعة الله - سبحانه - . يكون الاعتكاف للطاعات الخاصة (كالصلاة، وقراءة القرآن) ولا بأس بطلب العلم أثناءه، لكن مجالس العلم إن دامت، وصار ذلك يشغل عن العبادة الخاصة، فهذا لا شك أنه يحدث نقصا في الاعتكاف ، ولا يقال أن هذا ينافيه. يكون الاعتكاف في كل مسجد ، إلاَّ أنه في المساجد الثلاثة أفضل . يسن الإعتكاف في رمضان ولا يُنْكَرُ على من اعتكف في غيره ، مع أفضلية الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان . الصوم والاعتكاف عبادتان منفصلتان ؛ فلا يشترط للواحدة وجود الأخرى . فمن أفطر لعذر يبيحه ، كان له أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ، وصح اعتكافه بدون صوم . ولا يؤخذ من قضاء النبي صلّى الله عليه وسلّم للاعتكاف في شوال أن الاعتكاف واجب ، بل أكثر ما يقال فيه أنه يلزم بالنذر . يشرع الاعتكاف للرجال والنساء على حدٍّ سواء . شروط صحة الاعتكاف : أن يكون - بالنسبة لمن تجب في حقهم صلاة الجماعة - في مسجد (3) تقام فيه صلاة الجماعة . (4) فلا بأس في اعتكاف من لا تجب عليه صلاة الجماعة( كالمريض ) في المسجد المهجور . ويشرع للنساء الاعتكاف في أي مسجدٍ كان ، سواء أقيمت فيه الجماعة أو كان مهجوراً ، ويُمنعن من ذلك إذا ترتب عن اعتكافهن فتنة ، ويستثنى من ذلك : مسجد بيتها . (5) أحكام خروج المعتكِفِ من معتَكَفِه ، وهو أقسام: 1) أن يخرج لما لابد منه حسَّاً : مثل الأكل والشرب أو قضاء الحاجة ونحوه ؛ فهذا جائز . 2) أن يخرج لما لابد منه شرعاً : مثل الوضوء والغسل ؛ وهو جائز أيضا . ( وله الخروج لحضور درس علمي في مرفق من مرافق المسجد ) 3) الخروج لما له منه بدٌ وليس فيه مقصود شرعي، فهذا يبطل به الاعتكاف سواء اشترطه أم لا . ( مثل الخروج للبيع والشراء ونحو ذلك ) ولا ينبغي الاشتراط في أول الاعتكاف والاستثناء منه إلا إن دعت الحاجة . وليس له عيادة المريض أو اتباع الجنائز ونحوه مما له منه بُد ، إلا إذا كان المريض أو من يتوقع موته، له حق عليه، فهنا الاشتراط أولى، بأن كان المريض من أقاربه الذين يعتبر عدم عيادتهم قطيعة رحم، فهنا يَسْتَثْنِي، وكذلك شهود الجنازة. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ(1) : فائدة : التعريفات اللغوية أعم وأوسع من التعريفات الشرعية - غالبا - ؛ إلا في شيء واحد : وهو الإيمان، فإن الإيمان في اللغة التصديق والإقرار، ولكنه في الشرع قول، وعمل، واعتقاد، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، فإنهم يجعلون الإيمان مدلوله شرعاً أوسع من مدلوله لغة.. (2) : " المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم". [ أخرجه ابن ماجه بسند حسن \ ابن حجر في الفتح] (3) : فائدة : المسجد الذي لا تقام فيه صلاة الجماعة، لا يصدق عليه كلمة "مسجد" بالمعنى الصحيح. (4) : وذلك لأن الاعتكاف في المسجد المهجور يضيع على المعتكف صلاة الجماعة وهي واجبة والاعتكاف مسنون، أو يسبِّبُ في خروجه إلى المسجد لصلاة الجماعة والخروج الكثير ينافي الاعتكاف. (5) : ومسجد بيتها هو المكان الذي اتخذته مصلى، وكان الناس فيما سبق يتخذون للنساء مصليات في بيوتهم، فيجعلون حجرة معينة خاصة تصلي فيها النساء، فهذا المصلى لا يصح الاعتكاف فيه، لأنه ليس بمسجد حقيقة ولا حكماً، ولهذا لا يعتبر وقفاً، ويجوز فيه كل ما يمنع في المسجد، ومثل ذلك المصليات التي تكون في مكاتب الأعمال الحكومية لا يثبت لها حكم المسجد، وكذلك مصليات النساء في مدارس البنات؛ لأنها ليست مساجد حقيقة، ولا حكماً. لجماع في الفرج يفسد (1) الاعتكاف ، وإن كان في غير فرجٍ لم يفسده إلاَّ أن يُـنْـزِل. (2) وليس للمعتكف اشتراط الجماع عند دخوله في المعتكف . يستحب للمعتكف الاشتغال بالعبادات الخاصة ( قراءة القرآن والذِّكر ) ، وذلك أفضل من الذهاب لحلقات العلم إلا أن تكون نادرة . وعلى المعتكِف أن يجتب الخوض بالكلام فيما لا يعنيه ، وألا يشتغل بقيل وقال . ويجوز أن يزورَ المعتكفَ أحدٌ من أقاربه ونحوه ويتحدث إليه ساعة من زمان . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ (1) : فائــدة : والفساد والبطلان بمعنى واحد إلا في موضعين، الأول: الحج والعمرة، فالفاسد منهما ما كان فساده بسبب الجماع، والباطل ما كان بطلانه بالردة عن الإسلام، والموضع الثاني: في باب النكاح، فالباطل ما أجمع العلماء على بطلانه كنكاح المعتدة، والفاسد ما اختلفوا فيه كالنكاح بلا شهود. (2) : لأنه فعل ما نهي عنه بخصوصه، وكل ما نهي عنه بخصوصه في العبادة يبطلها، وهاهنا قواعد: الأولى: النهي إن عاد إلى نفس العبادة فهي حرام وباطلة. مثاله: لو صام الإنسان يوم العيد فصومه حرام وباطل؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم نهى عن صوم يوم العيد ؛ ولأننا لو صححنا العبادة مع النهي عنها لكان في هذا نوع مضادة لأمر الله تعالى. الثانية: أن يكون النهي عائداً إلى قول أو فعل يختص بالعبادة، فهذا يبطل العبادة أيضاً. مثاله : إذا تكلم في الصلاة، ولو بأمر بمعروف، بطلت صلاته. الثالثة: إذا كان النهي عاماً في العبادة وغيرها، فإنه لا يبطلها. مثاله: الغيبة للصائم حرام، لكن لا تبطل الصيام؛ لأن التحريم عام. الشرح الممتع على زاد المستقنع محمد بن صالح العثيمين الـجــزء الـسَّـادس . كتاب الصيام وبهذا تم المقصود ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
[كتاب, منتقاة, لابن, لاختياراته, وجمع, الله, الممتع, الصيام], السري, تلخيص, رحمه, عثيمين, فوائـــد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هدية قيمة لكم (كتاب روح الصيام ومعانيه) كتاب رائع لا يفوتكم | ابن عباس | رمضان و عيد الفطر | 2 | 06.07.2012 06:10 |
كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد كتاب الكتروني رائع | طائر السنونو | كتب إسلامية | 4 | 30.12.2010 08:56 |
حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس لابن عثيمين رحمه الله | الوليــــد | ركن الفتاوي | 5 | 01.05.2010 19:10 |
مؤلفات ديدات رحمه الله | ابو تراب | كتب في النصرانيات | 4 | 25.01.2010 01:07 |