
20.04.2009, 05:00
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
30.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
471 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.04.2011
(12:04) |
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
"إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا"
بسم ِ الله ِ الرحمن ِ الرحيم الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
أمّا بعد ،
الفرق بين قول: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا" ؟
- المقصود بالتحقيق أننا نقولها مع اليقين بحصول الشيء، فنحن متحققون منه غير متشككين؛ مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ) رواه مسلم.
- وأما "إن شاء الله تعليقا" مثل: "سأذهب إلى كذا غداً إن شاء الله"؛ فهذا الاستثناء يعتبر تبركا، ويعتبر تعليقا للأمر على مشيئة الله؛ لأنه إذا لم يشأه الله -تعالى- فإنه لا يحصل، قال -تعالى-: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))(الإنسان:30)، أي إذا أردتم أمرا فإنه لا يحصل إلا إذا شاءه الله -تعالى- وأراده إرادة كونية قدرية، فعلقوا أموركم المستقبلة على مشيئته -سبحانه وتعالى-.
وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمينللمزيد من مواضيعي
توقيع خادم المسلمين |
نحن -المسلمين- بفضل الله تعالى بنينا مجدَ الأكارم وبكتابه الكريم أضأنا وجهَ العوالم وبسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أقَمنا عهدَ الحواسم وكلّ من تُسوّلُ له نفسُه التطاولَ سُقناه سوقَ السوائم وليصبر -إنِ استطاع- على حَزّ الغلاصِم وقطع الحلاقِم ونكز الأراقِم ونهش الضراغِم والبلاء المتراكم المتلاطم ومتون الطوارِم |
|