آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
عمر والرواية عن رسول الله (أو)عُمَرُ ونهيه لأصحابه عن التحديث !
إن الحمد لله تعالى نحمده ، نستعينه ونستغفره ، نعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله تعالى فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب71 أما بعد . فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة هى فى النار . إن الناظر المتأمل فى واقع هذه الأمة فى يومنا هذا ليأسفن على حالها ، فحاضرنا قد اسُتقصى فيه علمائنا وصرنا لا نجد لهم ذكراً إلا فى سطور كتاب أو تحت تراب ، فصارت الدنيا من حولنا فراغاً موحشاً فالعلماء هم مِلحُ البلد ، وكيف يطيبُ سكناها فى غيابهم ، حفظ الله علينا من بقى منهم وبارك لنا فى أعمارهم ومَتَّعَنا بعلمهم ونَفَّعنا به ، وما سطرت هذه السطور لغياب ردودهم ، فمن بحث عن هذا الأمر ، الذى نحن بصدده سيجد من أساطين العلم فى حاضرنا وماضينا قد ردوا على مثل هؤلاء الأقزام – اللذين هم من بنى جلدتنا ويتكلمون بلساننا ولهم قلوب شياطين فى جسمان إنس ! – اللذين خرجوا علينا بكتاباتهم القبيحة وأقلامهم التى انطلى الحبر الذى سال منها على طائفة من المغيبين فظنوا أن طعن جهلاءنا اللذين تَزَيَّوا زوراً وبهتاناً بزى حراس الشريعة وتكلموا بلسان أهل الدين ، فانخدع الناسُ فيهم ، فلأمثالهم أقولُ إن عادت العقرب عدنا لها وكانت النعل لها حاضرة وأقول ...ومن يثني الأصاغر عن مرادٍ إذا جلس الأكابر في الزوايا وقد أطلت فى التقدمة ، لذلك سأشرع فى ذكر خطة البحث الصغير على عجالة حتى يتثنى للقارئ أن يكون لنا متابعاً ، وللعم فإن هذا البحث تحديداً سأقوم – بعون الله ومنه – بشرحه على موقع الغرفة ، فإن يسر الله عز وجل سأقوم بوضع التسجيلات الصوتية لهذا البحث عسى أن ينتفع بها منتفع ، والآن مع ذكر خط سير البحث باختصار .و إنى لأسطر هذه السطور القليلة ولسان حالى كلسان حال سفيان الثورى عليه رحمة الله - مع شتان الفارق بين المشبه والمشبه به – فيما رواه ابن عساكر عن العباس بن عبدالله الترقفى قال : خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوما فنظر إلى أصحاب الحديث فقال : هل منكم أحدمن أهل مصر ؟ فقالوا : نعم ؛ فقال : ما فعل الليث بن سعد ؟ فقالوا : توفي رحمه الله؛ فقال : هل فيكم أحد من أهل الرملة ؟ فقالوا : نعم ؛ فقال : ما فعل ضمرة بن ربيعةالرملي ؟ فقالوا : توفي رحمه الله ؛ فقال : هل فيكم أحد من أهل حمص ؟ فقالوا : نعم؛ فقال : ما فعل بقية بن الوليد ؟ فقالوا : توفي رحمه الله ؛ فقال : هل فيكم أحد منأهل دمشق ؟ قالوا : نعم ؛ قال : ما فعل الوليد بن مسلم ؟ فقالوا : توفي رحمه الله ؛فقال : هل فيكم أحد من أهل قيسارية ؟ قالوا : نعم ؛ قال : ما فعل محمد بن يوسفالفريابي ؟ فقالوا : توفي رحمه الله ؛ قال : فبكى طويلا ثم أنشأ يقول خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤد " . عمر ونهيه لأصحابه عن التحديث . 1- سأورد الروايات التى يطعنون بها فى رواة الإسلام ، متحدثاً عن طرقها متتبعاً إياها . 2- أورد ترجمة بسيطة لحال الرواة أعتمد فى أغلبها على التقريب وأشير إليه بالرمز(ت)، وقليلا على غيره إذا لم أجده فيه أو دعت الحاجة إلى ذلك . 3- الكلام على مذهب عمر بن الخطاب و تشدده فى الرواية والعلة فى ذلك . 4- بيان علة أمره بالإقلال من الرواية فى جزء مستقل عن هذا البحث . الحديث الأول . أخرج أبوزرعة فى تاريخه (1/73) ، ومن طريقه ابن عساكر فى تاريخ دمشق (67/343) و (50/172) ، وابن كثير فى البداية والنهاية (8/106) ، من طريق محمد بن زرعة الرعينى حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة " لتتركن الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أو لألحقنك بأرض دوس (وانقطع من كتاب أبي بكر كلمة معناها دوس) وقال لكعب(الأحبار) لتتركن الحديث(عن الأول)([1]) أو لألحقنك بأرض القردة ".قلت : صحيح و رجاله ثقات . وقد أورده المتقى الهندى فى كنز العمال (10/507/29472) وكذلك أورده الذهبى فى سير أعلام النبلاء(2/600) وأما عن حال رواته فذاك بيانهم ترجمة رجال الإسناد ......... - السائب بن يزيد هو ابن سعيد بن ثمامة الكندى المدنى أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو يَزِيْدَ الكِنْدِيُّ، المَدَنِيُّ، ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ ، وَكَانَ جَدُّهُ سَعِيْدُ بنُ ثُمَامَةَ حَلِيفَ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ لَهُ نَصِيْبٌ مِنْ صُحْبَةٍ وَرِوَايَةٍ([2]) من صغار الصحابة وله أحاديث قليلة ولاه عمر سوق المدينة وهو أخر من مات من المدينة بالصحابة (ت2202). - إسماعيل بن عبيد الله بن أبى المهاجر واسمه أقرم القرشى المخزومى مولاهم ، أبو عبد الحميد الدمشقى وثقه العجلى ومعاوية بن صالح و الدارقطنى ، وكان من أزهد الناس وولاه عمر بن عبدالعزيز إفريقية([3]) . - سعيد بن عبد العزيز بن أبى يحيى التنوخى ، أبو محمد ، و يقال أبو عبد العزيز ، الدمشقى فقيه أهل الشام([4])ومفتيهم بدمشق ثقة ثبت([5])إمام سواه أحمد بالأوزاعى وقدمه،اختلط فى آخر أمره(ت2358). - مروان بن محمد بن حسان الأسدى الطاطرى ، أبو بكر و يقال أبو حفص و يقال أبو عبد الرحمن ، الدمشقى([6]) ، ثقة(ت6573) إمام . ومن حذف جملة (حديثك الأول) أو أسقط كلمة(كعب)ولم يذكرها فى الحديث فقد دلس لعلة خبيثة سأذكرها فى ذكر سبب منع عمر أصحابه من كثرة التحديث . ومحمد بن زرعة الرعينى وثقه العجلى([7]). وكعب المذكور فى الحديث هو كعب بن ماتع الحميرى أبو إسحاق ، المعروف بكعب الأحبار من آل ذي رعين ويقال من ذي الكلاع ثم من بني ميتم وهو من مسلمة أهل الكتاب([8])كان على دين يهود فأسلم ، ورد المدينة فى زمن خلافة عمر وأسلم وقيل أبى بكر ، وتوفى قبل مقتل عثمان بن عفان ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ([9]) ، أورده ابن حبان فى ثقاته([10]) و هو ثقة(ت5648) روى عنه أبوهريرة كما فى صحيح مسلم . وأخرج الرامهرمزى فى المحدث الفاصل (صـ554) حدثنا عبيد الله بن هارون بن عيسى ينزل جبل رامهرمز ثنا ابراهيم ابن بسطام حدثنا أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن محمد قال أظنه ابن يوسف قال سمعت السائب بن يزيد يحدث قال أرسلني عثمان بن عفان إلى أبي هريرة فقال قل له يقول لك أمير المؤمنين ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لقد أكثرت لتنتهين أو لألحقنك بجبال دوس وأت كعبا فقيل له يقول لك أمير المؤمنين عثمان ما هذا الحديث قد ملأت الدنيا حديثا لتنتهين أو لألقينك بجبال القردة ". قلت:ضعيف جداً ، ولم أجده عند أحد إلا فى هذا الموضع ، وإنما هو معروف عن عمر كما سلف . ترجمة رجال الإسناد ......... - محمد بن يوسف هو بن عبد الله بن يزيد الكندى المدنى الأعرج روى عن جده لأمه وقيل خاله وقيل عمه السائب بن يزيد([11]) وثقه ابن معين وأحمد والنسائى([12]) وهو ثقة ثبت(ت6414). - عبد الرحمن بن أبي الزناد واسمه عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم أبو محمد أبو محمد المدنى أخو أبى القاسم بن الزناد وكان الأكبر([13]) و الاختلاف فيه بين أهل العلم بَيِّنٌ ، وهم فيه على ثلاثة أقوال ، فمنهم من يضعفه مطلقاً كالإمام أحمد([14])وأبى حاتم([15])وأبى زرعة([16])والنسائى([17]) والحاكم([18])وابن حيان البستى([19])وأغلب النقل عن ابن مهدى([20])وابن معين([21])وابن المدينى([22]) ومنهم من يوثقه مطلقاً كمالك وكان يشير إليه ويأمر بالكتابة عنه و الترمذى ([23]) والعجلى([24]) ، وآخر ثلاثة فى القسم الأول (ابن مهدى ، ابن معين ، ابن المدينى ) وغيرهم كيعقوب ابن أبى شبة ، و الفلاس ، والساجى ، قد ورد عنهم المذهب الثالث وهو التفصيل فى حاله فقد روى عنهم التفريق بين روايته فى العراق والمدينة فنُقِل عنهم قولهم"ما حدث بالمدينة فهو مقارب ، وما حدث بالعراق فهو مضطرب " وكان مالك يوصى موسى بن سلمة بالكتابة عنه . قلت : وكلامهم على حديثه فى المدينة هذا مجمل فإن روايته عن أهل المدينة قد جاء فيها المناكير كروايته عن أبيه كتاب السبعة (أى فقهاء المدينة السبعة) فهذه أنكرها مالك عليه بشدة وشنع بها عليه ابن مهدى فكان كلما ذُكر عنده يتعجب منه ويقول أبى عن السبعة أبى عن السبعة ، وكان مالك يقول أين كنا نحن عن هذا ! فهذا إشارة منهم إلى أن ما انفرد به عن أبيه فليس بشيئ وإن كان من أحفظ الناس لرواية أبيه ولذلك قال محمد بن صالح البغدادى روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره وقال ابن سعد وكان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه([25])،وقال ابن عدى وبعض مايرويه لا يتابع عليه([26]) لذا قال فيه البستى لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد([27]) وقد كان مكثراً عن أبيه ، وكذلك عن هشام بن عروة([28]) بل هو من أثبت الناس فيه – على الرغم من أن من الرواة عنه السفيانان ، و الحمادان ، وشعبة ومالك ، إلا أن ابن معين قال أثبت الناس فى هشام بن عروة عبدالرحمن بن أبى الزناد – وكذلك فى روايته عن أبى الزناد عن أبيه عن أبى هريرة فهو حجة نص عليه ابن معين([29]) ، وأما عن تضعيفه المطلق فى رواية العراقيين عنه ففيه نظر ، فرواية الطيالسى عنه مقاربة كما قال ابن المدينى "وقد نظرت فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمى فرأيتها مقاربة "([30]) وهو الراوى عنه فى حديثنا هذا فسلم من مطعن رواية العراقيين عنه فبقى التفرد ، ولم أجد أحداً تابعه عليه ، ولم أجده عند أحد غير هذا المصدر والله أعلم . - إبراهيم بن بسطام هو أبو إسحاق الأصبهانى وهو مذكور فى الرواة عن الطيالسى([31]) أورده ابن حبان فى ثقاته([32]) ولم أر أحداً ذكره غيره ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا ، فهو فى عداد المجهولين . - عبيد الله بن هارون بن عيسى لم أقف له على ترجمة ، فهو مجهول العين والحال والله أعلم . الحديث الثانى وأخرج أبوزرعة فى تاريخه(1/73) ، ومن طريقه ابن حزم فى الإحكام (6/822) من حديث أبى مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر أنه سمع عمر بن الخطاب يقول:" إن حديثكم شر الحديث، إن كلامكم شر الكلام، فإنكم قد حدثتم الناس، حتى قيل: قال فلان، وقال فلان، ويترك كتاب الله- فتُرِك كتابُ الله - من كان منكم قائماً، فليقم بكتاب الله، وإلا فليجلس، إن كلامكم شر الكلام، وإن حديثكم هو شر الحديث ".قلت : إسناده صحيح أبومسهر هو عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى : أبى ذرامة بن مسهر الغسانى أبو مسهر الدمشقى ، ثقة فاضل(ت3738). وأورده وشيخ الإسلام الهروى فى ذم الكلام وأهله(4/241) فوافقهم فى المتن وخالفهم فى الإسناد فقال أخبرنا الحسن بن يحيى حدثنا عبد الرحمن بن أحمد حدثنا عبيد الله بن عبد الصمد إملاء قال قرأت على أحمد بن محمد بن يحيى ابن حمزة حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد هو ابن بشير عن إسماعيل ابن عبيد الله عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول (وذكره بمثله) قلت : هذا إسناد ضعيف . والبلية فيه كل البلية من أحمد بن محمد بن يحى بن حمزة بن واقد أبوعبدالله الحضرمى من أهل بيت لهيا([33])قال الحاكم فيه نظر ، وقال البستى فى ثقاته([34]) فى ترجمة محمد بن يحى بن حمزة الحضرمى بعد أن وثقه فى نفسه فقال ، روى عنه أحمد بن محمد بن يحى بن حمزة وأخوه عبيد ، فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيئ ، وقد روى عنه أبو الجهم بواطيل وقال الذهبى له مناكير([35]). - الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط العبدى أبو على بن أبى الربيع الجرجانى صدوق(ت1290) - عبيد الله بن عبد الصمد المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي ثقة([36]). - سعيد بن بشير الأزدى و يقال النصرى ، مولاهم ، أبو عبد الرحمن و يقال أبو سلمة ، الشامى الدمشقى ، أصله من البصرة أو واسط ضعيف (ت2276) الحديث الثالث أخرج ابن أبى شيبة فى مصنفه (5/294/26229) من طرق عبدالله بن إدريس ، ومن طريقه الطحاوى فى شرح المشكل (15/132/312) و الطبرانى فى الأوسط(3/378/3449) و أبويعلى فى الإرشاد(1/213) و وابن عساكر فى تاريخ دمشق(3/158) و الرامهرمزى فى المحدث الفاصل (1/553) والخطيب فى شرف أصحاب الحديث (صـ87) من طرق عن معن ابن عيسى عن أنس بن مالك عن عبدالله بن إدريس .وأخرجه الطحاوى فى شرح المشكل (15/132/311) من طريق هاشم بن القاسم ، وابن سعد فى الطبقات (2/336) من طريق حجاج بن محمد المصيصى ، والحاكم فى المستدرك (1/193/374) من طريق أبى عمرو الحوضى و عفان ، خمستهم (عبدالله بن إدريس ، هاشم بن القاسم ، حجاج ، الحوضى ، عفان ) عن شعبة بن الحجاج عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر ابن الخطاب قال لعبدالله بن مسعود ، ولأبى الدرداء ، ولأبى ذر ، (وأبى مسعود الأنصارى) و(أبى هريرة) و (عقبة بن عمرو) ، ما هذا الحديث عن رسول الله ، وأحسبه حبسهم (بالمدينة) (بالمدينة ولم يدعهم يخرجون) حتى أصيب (حتى استشهد) . قلت : هذا إسناد ضعيف لانقطاعه . إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق قال الهيثمى هذا أثر منقطع وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين وابن مسعود كان بالكوفة ولا يصح هذا عن عمر . قلت : فيه نظر فقد ولد سنة عشر ومائة ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة([37]) وهو ابن ثلاث وسبعين سنة([38]) وثقه أبوحاتم والنسائى وبذلك فهو لم يدرك من زمن عمر بن الخطاب شيئ . هذا ولم يكن لعمر حبس آنذاك وبيانه فيما قاله الرامهرمزى قال ، قال أبوعبدالله بن البرى يعنى منعهم التحديث ولم يكن لعمر حبس ، وقد رده ابن حزم فى الإحكام([39]) وأورده ابن حبان فى المجروحين (1/54/35) ، و الهيثمى فى المجمع (1/180/666) وضعفه ، و سيأتى مزيد تفصيل فيه ومناقشته فى موضعه إن شاء الله فى موضعه . يُتبع قريباً إن شاء الله [1] هذه الزيادة هامة جدا ، وقد أثبتها من البداية والنهاية لابن كثير[2] أورده أبونعيم فى معرفة الصحابة(3/1378) ، و الزركلى فى الأعلام(3/68) ، والذهبى فى السير(3/437/80) [3] تهذيب الكمال (3/143/465) [4] تهذيب الكمال (10/539/2320) [5] ميزان الإعتدال (2/149/3231) [6] تهذيب الكمال (37/398/5876) [7] الثقات للعجلى (2/237/1594) [8] تهذيب الكمال (24/189/4980) [9] تهذيب التهذيب (28/32/795) [10] الثقات لابن حبان (5/333/5095) [11] تهذيب التهذيب (31/34/879) [12] تهذيب الكمال (27/49/5715) [13] تهذيب الكمال (17/95/3816) [14] العلل ومعرفة الرجال (2/42/3174) [15] الجرح والتعديل (5/252/1201) [16] سؤالات البرذعى (2/425) [17] الضعفاء (صـ68/ت367) [18] تهذيب التهذيب (21/170/356) [19] المجروحين لابن حبان (2/21/5990) [20] ضعفاء العقيلى (3/419/943) [21] تاريخ ابن معين – رواية الدارمى – (صـ151/ت529) [22] سؤالات ابن أبى شيبة (صـ131/ت165) [23] سنن الترمذى (4/233/ح1755) [24] الثقات (2/76/1039) [25] تهذيب الكمال (17/95/3816) [26] الكامل (4/274/1106) [27] المجروحين لابن حبان (2/21/5990) [28] ميزان الإعتدال (2/576/4908) [29] تهذيب التهذيب (21/170/356) [30] تهذيب الكمال (17/95/3816) [31] تاريخ أصبهان (1/96) [32] الثقات (8/85/12354) [33] تاريخ دمشق (5/466) [34] (1/151/593) [35] ميزان الإعتدال (1/151/593) [36] تاريخ بغداد (10/351/5500) [37] الثقات لابن حبان (6/7/6458) [38] التاريخ الكبير للبخارى (1/288/928) [39] (2/139) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
عمر والرواية عن رسول الله (أو)عُمَرُ ونهيه لأصحابه عن التحديث !
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
III ABO_IS7Q_SALAFY III
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أبوحمزة السيوطي بتاريخ
15.09.2010 الساعة 15:19 . و السبب : تكبير الخط
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(أو)عُمَرُ, لأصحابه, ونهيه, والرواية, الله, التحديث, رسول |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أ إله مع الله ؟!؟ | خادم المسلمين | القسم الإسلامي العام | 3 | 25.11.2012 13:43 |
صفية القرشية رضى الله عنها عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم | zainab__ahmed | الحديث و السيرة | 3 | 02.05.2010 14:09 |
لا اله الا الله محمد رسول الله عيسى عبد الله في الإنجيل | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 15.09.2009 14:43 |