رقم المشاركة :561 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وفاء الوزير الهندي ؟
حُكِيَ أنَّ ملكاً شاباً من ملوك الهند أُهْدِيَت إليه ثياب نساء فاخرة من أحد الأقاليم البعيدة ، فأمر وزيره أنْ يبعث من ينادي زوجاته ، فجاءت زوجاته وقد بسط الثياب لتنتقي كل واحدة منهنَّ ما يُناسبها ، فجعلنَ ينظرن وهنَّ متحيرات ، وأثناء ذلك رفعت إحداهنَّ رأسها فنظرت إلى الوزير كأنها تسـتـشـيره عـن أي الثياب أجـمـل ؟ فما كان من الوزير إلا أنْ أشار لها بعينه بسرعة نحو إحدى الثياب ، فوقعت عين الملك على الوزير وهو يغمزها لزوجته ! ولكنّ الملك أسَرَّها في نفسه ولم يُبدها له ، ثم أخذت بعد ذلك كل واحدة منهنّ ما ناسبها وخرجن ، ولكن الوزير المسكين اضطرب وتغير وجهه واحتار كيف له أنْ يُفهم الملك ما قصده بتلك الإشارة ؟ وبعد تفكير وتردد لم يجد حلاً سوى أَنْ يتظاهر أنَّ في عينه عاهة طرأت عليها تجعله يُغمضها بين لحظةٍ ولحظة ، فعاش هذا الوزير المسكين سنين طويلة وهو يقوم بإغماض عينه اليسرى كلما رأى الملك حتى أصبحت عادة ملازمة له ، وعندما حضرت الملك الوفاة ، قال الملك لابنه وهو يعظه : يا بُني أوصيك بالوزير خيراً ، فإنَّه اعتذر عن ذنبٍ لم يرتكبه مدة 40 سنة!! منقول المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :562 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :563 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اترك بابا مفتوحا
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت : هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا. بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول : تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك.. فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس فقلت في نفسي : ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب . إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا فعسى باب واحد أن يفتح لك أبواباً منقول |
رقم المشاركة :564 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حكـايـة الذئـب مـع الثعلـب صحب ذئب ثعلباً، وبينما هما سائران صادفا بستاناً مغلق الباب إغلاقاً محكماً، أعالي سورهِ محاطةٌ بشوك ، بحيث يعسر التسلق عليها، فتحيّرا من ذلك وصارا يطوفان حول السور، فصادفا خرقاً فيه، فتحايلا على الدخول منه، إلاّ أن الذئب دخل مع غاية المشقة والتعب، وأمّا الثعلب فدخل بسهولة،وصارا يتناولان من العنب ومن سائر الفواكه، لكن الثعلب لشدّة مكره وتأمله في العواقب لم يُبالغ في الأكل حذراً من امتلاء جوفه، وأما الذئب فلشرهه وطمعه صار يأكل حتى امتلأ جوفه، فانتفخ من كثرة المذكور، فخرج الثعلب كما دخل بسهولة لخفة ما أكله. وأما الذئب، فبقي محشوراً في الخرق لشدة انتفاخه، وصار يكابد ويجهد نفسه في الخروج فلم يتيسّر له الخلاص، وفي أثناء ذلك فطنَ لهُ البستاني، فأشبعه ضرباً بالعصا حتى أشرف على التلف، فألقى نفسه خارج السور ، وهذا إنما نشأ له من عدم تدبره في العواقب، فاستوجب الوقوع في المصائب. إن العاقل يتفكّر في الإقدام على الأمر قبل الشروع فيه بعكس الأحمق. وقد قيل:"من لم يتدبر في العواقب، ما الدهر له بصاحب" و نــذكــر بما يقول المتنبي الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي في المحل الثاني . منقول |
رقم المشاركة :565 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
غيِّر إدراكك .. تتغير حياتك
وضع سيارته في موقف السيارات ليشتري بعض احتياجاته من السوق، وحينما عاد إليها، وجد سيارة أخرى قد أغلقت عليه الطريق، وحالت دون خروجه، صار صاحبنا في قمة الغضب، واشتد حنقه على صاحب السيارة، وهمَّ أن يهشم زجاجها من شدة انزعاجه. وبينما يهم بفعلته النكراء، ظهر صاحب السيارة التي أغلقت عليه الطريق، شاب في الثلاثينات من عمره، يدفع أمامه والده المسن المشلول على كرسي متحرك، الذي أصيب بأزمة قلبية فاضطر ذلك الولد البار إلى أن يضع سيارته في أي مكان أمام المستشفى؛ حتى ينقذ والده المريض. حينها تبدل موقف صاحبنا تمامًا، وهرع إلى ذلك الشاب ليساعده في حمل والده إلى سيارته، بعد أن اطمأن على صحته، ورحل وهو يؤنب نفسه فقد كاد أن يكسر زجاج السيارة بغير داعٍ. ما الذي حدث حتى يتغير موقف الرجل من شدة الحنق إلى شدة الأسف؟ إنه ببساطة ما يطلقون عليه (الإدراك). إن تغيير الإدراك، هو بداية الطريق الحقيقي لتغيير الذات؛ لأن الإدراك هو الذي ينتج الأفعال والسلوكيات؛ فإذا غيَّرت إدراكك تغيرت أفعالك وسلوكياتك تلقائيًا. منقول |
رقم المشاركة :566 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تعلم البلاغة من القران الكريم
توقف السيوطي رحمه الله في الإتقان عند قول الله تعالى في هذه الآية : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقُضيَ الأمر واستوت على الجودي وقيل بُعداً للقوم الظالمين }هود:44. فقال :أمر ونهى ، وأخبر ونادى ، ونعت وسمَّى ، وأهلك وأبقى ، وأسعد وأشقى ، وقصَّ من الأنباء ما لو شُرِح ما اندرج في هذه الجملة من بديع اللفظ والبلاغة والإيجاز والبيان لجفت الأقلام . يقول الأصمعي سمعتُ جارية أعرابية تنشد أبياتاً أعجبتني جداً ، فقلتُ لها : قاتلك الله ما أفصحك ! قالت : أَوَترك القرآن لغيره فصاحة ، وقد جمع في آيةٍ واحدة أمريْن ونهييْن وبشارتيْن ! فقلت : وأي آية تقصدين ؟ قالت : { وأوحينا إلى أم موسى أنْ أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين } القصص 7 يقول الأصمعي : فكأني أسمعها لأول مرة ! وتفصيل ذلك : -الأمر الأول : أن أرضعيه -الأمر الثاني : فألقيه -النهي الأول : ولا تخافي -النهي الثاني : ولا تحزني -البشارة الأولى : إنّا رادوه إليك -البشارة الثانية : وجاعلوه من المرسلين منقول |
رقم المشاركة :567 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الإنصات أساس التعلم
في قديم الزمان زارت ثلاثة طيور حمامة في البر وقالت لها : أيتها الحمامة الحكيمة كيف نستطيع أن نبني عشاً كعشك؟؟؟ هزت الحمامة ذيلها و قالت: تعالوا اقتربوا وأصغوا إلي جيداً... وسأعلمكم كيف تبنون عشاً كعشي ولم تلبث أن تناولت غصناً من الشجر فصاح الطائر الأول : هكذا تصنعين عشك إذن .. انفضوا... انفضوا... هذا كل ما في الأمر...إنني أعرف ذلك كله ... انفضوا ثم طار مسرعاً و كان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش ثم تناولت الحمامة غصناً آخر فصاح الطائر الثاني : هكذا يبنى العش بالأغصان لقد رأيت... لقد رأيت... إنني أعرف ذلك كله ولم يلبث أن طار مسرعاً وكان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش...! وبعد ذلك وضعت الحمامة البرية ريشاً وأوراقاً بين الأغصان فصاح الطائر الثالث : لقد رأيت ما يكفي الآن سأذهب طار مسرعاً و كان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش. تعجبت الحمامة من تصرفات الطيور الثلاثة قائلة: (كيف يتسنى لي أن أعلم هذه الطيور بناء أعشاشها إذا كانت لا تملك القدرة على الإصغاء؟!!) حكمة قال بعض الحكماء: إذا جالست الجهال فأنصت لهم. وإذا جالست العلماء فأنصت لهم، فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم منقول |
رقم المشاركة :568 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
تقــــــول الفتـــــــاة : تخرجت من الجامعة والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم ما يدفعني للارتباط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتى بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت أعاني من تأخر سن الزواج .. وفى يوم تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان اكبر مني بعامين وكانت ظروفه المادية صعبة ولكنى رضيت به على هذا الحال .. وبدأنا نعد إلى عقد القران وطلب منى صورة البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والدته تتصل بي وتطلب منى أن أقابلها في أسرع وقت وذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة صحيح .. فقلت لها نعم ... فقالت إذا انتى قربتي على الأربعين من عمرك ؟! فقلت لها أنا في الرابعة والثلاثون ... قالت الأمر لا يختلف فانتى قد تعديتي الثلاثين وقد قلت فرص إنجابك وأنا أريد أن أرى احفادى .. ولم تهدأ إلا وقد فسخت الخطبة بيني وبين ابنها ومرت علي ستة أشهر عصيبة قررت بعدها أن اذهب إلى عمرة لأغسل حزني وهمي في بيت الله الحرام وذهبت إلى البيت العتيق وجلست ابكي وأدعو الله أن يهيئ لي من أمري رشدا, وبعد أن انتهيت من الصلاة وجدت امرأة تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة, فجذبتني هذه السيدة إليها وأخذت تردد قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) والله كأني لأول مره اسمعها في حياتي فهدئت نفسي وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع إلى القاهرة وجلست في الطائرة بجوار شاب ووصلت الطائرة إلى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتي في صالة الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها. ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي .. وما أن وصلت إلى البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله .. وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني على زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا. وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتى كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ... وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي, غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ... وذهبنا إلي طبيبة كبيرة لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يا مدام..أنتي حامل ! ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل على ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلى تأخري في الحمل إلى سن السادسة والثلاثين . ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي: إذن ما رأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة ! ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ) منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :569 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
قبسة نور من الإنسانية
القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها : كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي : حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان. كان ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلم بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة ، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها... وقبل أن يسأله الحاضرون ماذا يقصد ..؟. أكمل الأب حديثه : أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية ، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والإتقان في الطبيعة البشرية ، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني ...! ثم قص علينا القصة التالية : مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول (ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها) وسألني ابني : "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم ، ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم إعاقته واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن أتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات ، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات ومع بدء الجولة التاسعة أعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب ، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين. وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا ً وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟ لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة ، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى ، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر ، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل وخطا مدافع الخصم خطوات إضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الأولى وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية، ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية ! وكان الجميع يصرخون اجري اجري يا بطل حتى جرى حتى النقطة الثالثة والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز وكان الجميع يصرخون اجري اجري يا بطل حتى النهاية وبعد أن تخطى الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها! وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم. ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء ، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم! منقول |
رقم المشاركة :570 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة
تحدى أحد الملحدين - الذين لا يؤمنون بالله - علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟! منقول |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 9 ( 0من الأعضاء 9 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |