
10.01.2012, 22:38
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
06.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
137 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.02.2012
(08:24) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
شروط تقديس الكتاب الديني
يشترط فضيلة الشيخ أبو زهرة / أربعة شروط للكتاب الديني ليكون حجة ويجب الأخذ به على أنه شريعة الله ودينه هي :
1- أن يكون الرسول الذي ينسب إليه قد علم صدقه بلا ريب ولا شك ، وأن يكون قد دعم ذلك الصدق بمعجزة ، أي بأمر خارق للعادة قد تحدى به المنكرين المكذبين ، وأن يشتهر أمر ذلك التحدي وهذا الإعجاز ، ويتوارثه الناس خلفًا عن سلف ويتواقر بينهم تواقرًا لا يكون للإنسان مجال لتكذيبه .
2- ألا يكون ذلك الكتاب متناقضًا مضطربًا يهدم بعضه بعضًا ، فلا تتعارض تعليماته ولا تتناقض أخباره بل يكون كل جزء منه متممًا للآخر ومكملًا له ، لأن ما يكون من الله لا يختلف ولا يقترن ولا يتناقض ، بل إن العقلاء في كتبهم يتحرون ألا يتناقض قولهم ولا يختلف تفكيرهم .
3- أن يدعي ذلك الرسول أنه أوحي إليه ، ويدعم ذلك الادعاء بالبينات الثابتة ، وهي المعجزات التي بعث بها الرسول ، ودعا إلى كتابه على أساسها ويثبت ذلك الادعاء بالخبر المتواتر أو يثبت بالكتاب نفسه .
4- أن تكون نسبة الكتاب إلى الرسول الذي نسب إليه ثابتة بالطريق القطعي ، بأن يثبت نسبة الكتاب إلى الرسول ، بحث يتلقاه الأخلاف عن الأسلاف جيلاً بعد جيل من غير أي مطنة للانتحال وأساس ذلك التواتر . للمزيد من مواضيعي
|