القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة لم يجد شبر أرض يرتاح فيه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن ميلاد الرب المزعوم قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن فضيحة حبل أم الإله قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          متى وُلد يسوع؟ الكتاب المقدس يجيب . (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إهداء لمن يقول انها مجرد شجرة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وثنية شجرة الميلاد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة اغتصب المراهقة العذراء مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بأفواههم يعترفون بوثنية الكريسماس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مفاجأت عيد الميلاد من داخل الكنائس المسيحية !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قنبلة ، بابا الفاتيكان يعترف : أخطأنا في تحديد سنة ميلاد يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إلى كل مسيحي : من القادر الذى يستجيب الدعاء ؟؟؟ أإله مع الله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          المصلوب بذرة ( الله ) ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل يستويان مثلاً ؟

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.01.2011, 11:57
صور نـــ القلوب ـــور الرمزية

نـــ القلوب ـــور

عضو

______________

نـــ القلوب ـــور غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 30.12.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 274  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.05.2012 (09:38)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي هل يستويان مثلاً ؟






يستويان مثلاً


هل يستويان مثلاً ؟

الكاتب الشيخ : نبيل العوضي



في ليلة رأس السنة كان هناك فريقان متناقضان قضوا ليلتهم أو أكثرها، جزء من الناس كعادته اجتمع مع رفقاء السوء وشياطين الأنس في سهرة أنس كما يسمونها ليستقبلوا عامهم بالمعاصي والذنوب، رقص وغناء وطرب، وصنف آخر من الناس هم نقيض هؤلاء فقد قضوا ليلتهم في صلاة (الخسوف) حيث أن القمر قد شوهد عندما كان منخسفا وظهرت آية من آيات الله في الكون ففزع الصالحون إلى ربهم يصلون ويستغفرون، والجزء الأكبر من الناس لم يقض ليله لا بالمعاصي والذنوب، حمداً لله، ولكنهم لم يعلموا بقيام صلاة الخسوف ولم يشعروا بتلك الآية.

هكذا هم البشر، خلقهم الله تعالى لعبادته فمنهم من ادى ما طلبه الله منه ومنهم من يسعى في الذنوب والمعاصي حثيثا، منهم الشاكر لنعم الله عليه ومنهم الكفور{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}[سورة الإنسان: 3]، منهم من يخاف مقام ربه وينهى نفسه عن هواها، ومنهم من جعل الهوى إلها وشهوات نفسه قائدة له.

أما الفريق الذي لا يعيش لأجل شهواته وذنوبه ويحرص على أداء واجباته وفروضه فهم نوعان، نوع يحرص فقط على نفسه وإصلاحها ونوع هو الأكمل والأعلى وهو الذي يحرص على صلاح نفسه ويدعو غيره لهذا الصلاح، وهؤلاء هم ورثة الأنبياء الذين تعلموا شيئاً من الدين وعلموه غيرهم، فهم يدعون الى الله على بصيرة ويعلمون الناس دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وهؤلاء هم أحسن الناس قولاً{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[سورة فصلت: 33]، وعادة أهل الشهوات والمنغمسين في الذنوب والمعاصي أنهم ينزعجون من الدعاة إلى الله تعالى، ويتأففون من إنكارهم عليهم، إلا من رحم الله منهم ممن يستجيب لنداء الحق ويتذكر ويرجع إلى ربه ويشكر ناصحه، أما الغالبية من المجاهرين بالمعاصي فهم "لا يحبون الناصحين" ويعتبرون نصيحتهم ودعوتهم لهم تدخلاً في شؤونهم الخاصة وحرياتهم المطلقة حتى في أشد الذنوب وأكبر الكبائر.

الصراع في الأرض دوماً بين هذين الصنفين، المصلحون من أهل الدعوة إلى الله، والفاسقون الذين تشربت قلوبهم بحب الذنوب والمعاصي ممن تطوعوا للتصدي للمصلحين، والصد عن سبيل الله، والمعركة غير متكافئة من عدة أوجه؛ فالدعاة إلى الله مطالبون بالصدق والأمانة، والصادون عن سبيل الله لا يبالون بصدق حديثهم ولا أمانة عندهم في صراعهم، والدعاة إلى الله مشفقون على غيرهم يريدونهم معهم ليغفر الله لهم ويحبون الخير لخصومهم، أما أهل المعاصي فلا يبالون بخصومهم حتى لو تسببوا بكفرهم وضلالهم بل تراهم يفرحون بهذا ويتشمتون بسقطاتهم{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}[سورة غافر: 41].

الدعاة إلى الله مطالبون بعدم السخرية وترك الإسفاف بالحديث والبعد عن الشتائم، أما خصومهم فهم لا يتورعون حتى عن الاستهزاء بأشكال الدعاة أو أسمائهم أو ألقابهم، بل وصل بهم الحال إلى الاستهزاء على تمسكهم بالسنن النبوية والشريعة الربانية، وسبهم القديم وشتمهم للمصلحين عبر التاريخ لم يتغير، فتارة يصفون الدعاة الى الله (بالجنون) وتارة (بالكذب) وأحيانا يتهمونهم (بالسحر) وأخرى بأنهم يريدون السلطة والكبرياء، وكما قال الله في القرآن{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ}[سورة المطففين: 29].

إن هؤلاء المصلحين يحملون عن الأمة وزرها لو تركت بغير إصلاح، وهم صمام الأمان الذي يمنع هلاكها{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}[سورة هود: 117]، ولو ترك اهل المجاهرة بالذنوب والمعاصي بغير إنكار ولا إصلاح لفسدت الأرض ومن عليها، ولأوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده، فلله درهم يتحملون الأذى والشتائم والسباب وهم لا يريدون إلا وجه الله والدار الآخرة.

لما جاء (شعيب) عليه السلام إلى قومه الذين أفسدوا البيوع وأكلوا أموال الناس بالباطل سبوه وشتموه واتهموه بأنه يتدخل في حرياتهم بالبيوع، ولما جاء (لوط) عليه السلام ينهى قومه عن الفواحش والشذوذ، حاولوا طرده من بلادهم ثم أرادوا قتله لولا أن الله نجاه منهم، ولما جاء (محمد) عليه الصلاة والسلام لقومه لم يتركوا وصفا سيئاً إلا وصفوه به مع أنهم يعلمون صدقه وأمانته، وهكذا من أخذ بوظيفة الأنبياء فإنه سيناله من اتباع الشيطان ما سيناله، ولكن النهاية معلومة فالعاقبة للمتقين ولو بعد حين{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}[سورة هود: 81].

صحيح أن أهل الذنوب والمعاصي عندنا أكثرهم مؤمنون موحدون، لكن الخطورة فيمن يجاهر ويعاند ويكابر، بل ويعادي الدعاة إلى الله ويحارب المصلحين ويصد عن السبيل فهؤلاء على شفا جرف هار وهم إلى النفاق أقرب منهم إلى الإيمان، وسيعلم الجميع في نهاية المطاف من تكون له عاقبة الدار
.
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع نـــ القلوب ـــور
لا حول و لا قوة إلا بالله


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2011, 16:17
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية

جعله الله في ميزان حسناتك







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2011, 18:37

البتول

مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات

______________

البتول غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.074  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.08.2021 (14:56)
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
افتراضي


اقتباس
وسيعلم الجميع في نهاية المطاف من تكون له عاقبة الدار

موضوع جميل..
جزاك الله خيرا أختى الفاضلة على النقل الطيب..





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مثلاً, يستويان


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :