آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رأيي هو نفس ما قلته من قبل في المداخلات السابقة ... لا جديد إطلاقاً المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ومار ايك اخى فى قصة الغرانيق المرتبطة بتلك الاية : " : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم * ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد * وليعلم الذين اوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم 52 - 54 ارجوا منكم تفنيد تلك القصة وهل لها علاقة بالاية ام لا....؟؟؟؟ وعلاقة تلك الاية باية سورة النجم وهل هناك علاقة بينهما ؟؟؟؟ وما هى امنية الرسول التى تمناها والقى الشيطان فى امنيته ؟؟؟ وما معنى النسخ فى الاية ؟؟؟
وما تعليلك فى اثبات الطبرى لقصة الغرانيق وعلاقتها بالاية ؟؟؟؟ |
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اقرأ أخى الكريم http://www.burhanukum.com/article218.html و المقالات المشابهة فى أسفل الصفحة ثم سل بعدها عما بدا لك أخى الكريم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
قصة الغرانيق
من السخافات المضحكات حتى البكاء ، تلك الأسطورة التي نقلها المستشرقين والجهال في رواية كاذبة عن خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ، انتقوها من نفايات أعداء الإسلام والمسلمين ، تلك الفرية التي يسمونها بحديث الغرانيق ، فنقول وبالله التوفيق :
ما الغرانيق (تلْك الغَرانِيقُ العُلَى) الغَرانيق ها هنا الأصْنام ، وهي في الأصْل الذكور من طَيْر الماء ، ومفردها غُرْنُوق وغُرْنَيْق ، سُمِّي به لبياضه ، وقيل هو طائر الكُرْكِيُّ والغُرْنُوق أيضاً الشَّابُّ النَّاعِمُ الأبْيَض ، وكانوا يَزْعمون أن الأصنام تُقَرِّبُهم من الله وتَشْفَع لهم ، فشُبِّهَت بالطيور التي تَعْلُو في السَّماء وتَرْتَفع ( النهاية في غريب الأثر ج 3/364 رقم 2586) أسطورة الغرانيق وذات يوم وبينما كان صلّى اللّه عليه وسلم يتلو القرآن عند الكعبة ، ويقرأ سورة «النجم أجرى الشيطانَ على لسانِه الجُملتين التاليتين: (تِلك الغرانِيقُ العُلى مِنها الشفاعَةُ تُرتَجى) فقرأهما من دون اختيار ، وقرأ ما بعدها من الآيات ، ولمّا بلغ آية السجدة ؛ سجد هو ومن حضر في المسجد من المسلمين والمشركين أمام الأصنام ، إلا«الوليد» الذي عاقه كبر سنه عن السجود !! وفرح المشركون ، وارتفعت نداءاتهم يقولون : لقد ذكر «محمّد» آلهتنا بخير ، وانتشر نبأ هذه المصالحة والتقارب بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم والمشركين ، المهاجرين إلى الحبشة ، فعاد على أثرها جماعة منهم إلى مكة ، ولكنّهم ما إن كانوا على مشارف «مكة» إلا وعرفوا بأن الأمر تغير ثانية ، وأن ملك الوحي نزل على النبيّ وأمره مرة أخرى بمخالفة الأصنام ومجاهدة الكفار والمشركين ، وأخبره بأن الشيطان هو الّذي أجرى هاتين الجملتين على لسانه ، وأنه لم يقله ، وأنه ليس من «الوحي» في شيء أبداً .وعندئذ نزلت الآيات (52 ـ 54) من سورة «الحج» التي يقول اللّه تعالى فيهاوَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{52} لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ{53} وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{54} .(تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص34 للمستشرق بروكلمان ، و الإسلام ص 35 / 36 للمستشرق ألفريد هيوم) . ميعاد الإسراء والمعراج حدثت معجزة الإسراء والمعراج سنة 621م ، وكان ذلك قبل الهجرة بسنة ، وكانت ليلة الإثنين ، حيث أُسرِىَ بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ، ثم كان عروجه إلى السماوات ، وفرضت عليه في تلك الليلة الصلوات الخمس , وبعد البحث والتأمل ، كانا في شهر ربيع الأول في ليلة الثاني عشر منه ليلة الإسراء وكانت قبل الهجرة بأكثر من سنة على الصحيح (فتح الباري ج 3 ص22) أُسرِىَ برسول الله صلى الله عليه وسلم وفرض عليه خمسون صلاة ثم نقصت إلى خمس صلوات (التمهيد لابن عبد البار ج8 ص 49) بتاريخ 5/10/621 م ، يوم الإثنين ربيع الأول 12/3/1 قبل الهجرة 0 عن ابن عباس قال : وأسرى الله عز وجل به ليلاً إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنه ، فرض الله عز وجل فيها الصلاة ، يعني في الليلة التي أسري بالنبي ، فقد صح أن الإسراء كان بمكة (ناسخ الحديث ومنسوخة ج1 ص 178 رقم 185) ثم بعد سورة الإسراء أي بعد حدوث الإسراء والمعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، نزلت (تفسير ابن كثير ج4 ص 481) ولا يمكن أن تكون قد نزلت قبل حدوث الحدث ، أي أنها نزلت قبل الهجرة وبعد أن أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا في العام 12 من الدعوة ، خلال سنة قبل الهجرة ، بينما الحدث وهي أسطورة الغرانيق ، تُحكَى على أنها وقعت في السنة الخامسة للدعوة في مرحلة الهجرة الأولى ، وهذا يثبت كذب هذه الأسطورة الوهمية من الناحية التاريخية . النشيد القومي لقريش وكانت قريش تطوف بالكعبة وتقول : (اللات والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى ، فإنهن الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهن لترتجى) (ابن الكليبي - الأصنام ص7) (معجم البلدان ج4ص116) وكل من رَوَى عن هذه القصة ؛ إما كذاب ، أو وضاع للحديث ، أو من أتباع ابن سبأ اليهودي ، فلا يحتج بهم . واخترعت قريش قصة الغرانيق انتصاراً لللات والعزى نزلت هذه الآيات في مكة بعد مرحلة (أنذر عشيرتك الاَقربين) ، وبعد مرحلة (فاصدع بما تؤمر) وإعلان النبي صلى الله عليه وآله دعوته لجميع الناس ، ودخول عدد من المستضعفين في الإسلام ، وتضييق قريش عليهم وتعذيبهم ، وهجرة بعضهم إلى الحبشة . ومن الواضح أن الصراع في تلك المرحلة كان يتفاقم بين الإسلام والمشركين ، وكان أهم ما يتسلح به المشركون ويطرحونه سبباً لمقاومتهم الإسلام هو (أن محمداً قد سبَّ آلهتنا وسفَّه أحلامنا) ، وقد كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم من آلهتهم موقفاً صريحاً لا مساومه فيه ، وقد اتضح ذلك من السور الأولى للقرآن ، القاطعة في مسألة الأصنام ، ولم تكن سورة النجم إلا استمراراً لذلك الخط الرباني الصريح ، ووضع النقاط على الحروف بتسمية أصنام قريش المفضلة (اللات والعزى ومناة) بأسمائها وإسقاطها . ومن الطبيعي أن تكون هذه الآيات شديدة جداً على قريش ، تثير كبرياءها لأصنامها ، وأن تقوم بردة فعل بأشكال متعددة . وقصة الغرانيق هي واحدة من ردات الفعل القرشي ، لكن: متى اختُرِعَتْ ومن اخترعها ؟ إن المشركين عبده هذه الأصنام الثلاثة ، لما سمعوا ذمها في آيات السورة حرَّفَ بعضهم الآيات ، ووضع بعد أسماء الأصنام الثلاثة عبارة (تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى) فأعجب ذلك القرشيين ، وتمنوا لو يضاف هذا المديح لآلهتهم في السورة ولكن كيف يمكن ذلك ؟ وكيف ينسجم مع السياق ؟ وكله حملة شديدة على فكر الأصنام وأهلها ؟ هكذا وُلِدت قصة الغرانيق على ألسنة القرشيين ، ولكنها كانت هذياناً ولغواً في القرآن من قريش المشركة لا أكثر ، ولكن الجريمة الكبرى عندما حولت قريش المنافقة هذا اللغو في القرآن إلى آيات الغرانيق واتهمت بها النبي بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، لإثبات أنه لم يكن معصوماً . وأما أهل التحقيق ، فقد قالوا : إن هذه الرواية موضوعةٌ واحتجوا بالقرآن والسنة والمعقول ، أنك ترى قلوب الجاهليين المريضة بحب "الغرانيق العُلَى" ، والتي تراكمت عليها آثار عبادة الأصنام ، وتحن إلى أيام الصبا حيث كانوا يتساقطون أمام الأصنام المزخرفة ، وفي احتفالات اللعب واللهو وموائد الطعام والشرب والمسكرات ، ومع صبايا الحي الجميلات والصبيان الحسان ، إنك تراها اليوم تتلهف إلى إشاعة تروج في مكة ، بأن النبي قد مدح هذه الأصنام ، ووقع ساجداً لها ، وأعطى الشرعية من جديد لها ، وتتناقل الأفواه هذه الشائعة المفضوحة بشوق عظيم ، وإذا بها تصبح مادة إعلامية ، لكل من سولت له نفسه النيل من مقام سيد البشر ومنار الهداة وقدوة الصالحين محمد بن عبد الله الطهر الطاهر المطهر ، الذي عصمه الله من كل ذنب ، صلى الله عليه وسلم . وتستمر الأفواه تتناقلها حتى اليوم ، حيث تتلقفها أقلام المستشرقين والمستغربين والمعتدين والمنصرين والمشركين ، وتنسج حولها بيوت العنكبوت ومن راجع كلمات المستشرقين ومحاور تركيزهم وجدها تدور في الأغلب حول تلك الإشاعات الكاذبة التي روجتها أفواه الحاقدين على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم دخلت في كتب التاريخ ، عبر أصحاب القلوب المريضة الذين تظاهروا بالإسلام ، وهم ينوون النيل منه . لقد أرادت قريش أن تستخدم الإعلام المضاد ، محاولين إخفاء الحقيقية المرة لهم ، لسجودهم عندما سمعوا سورة النجم ، وتهوي مع المسلمين سجوداً ، ماذا يفعلوا وهم ينظرون إلى بعضهم البعض ، يتساءلون فيما بينهم : لماذا سجدت ، ولماذا أنت سجدت ، ولماذا هذا سجد ، فكانت ردة الفعل الشيطاني ، والتكبر ، بابتكار وتأليف وإخراج هذه القصة ، لكي يتم إخفاء الحقيقة المرة ، وسرعان من حاول اتهام الرسول بأنه سحرهم ، هذا ما فعلته قريش ولا تخرج القصة عن ذلك . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بمنتهى البساطة و بعيدا عن الأحاديث الضعيفة التى وجدت طريقها لبعض كتب مفسرينا الكرام أخفى النبي صلى الله عليه و سلم فى نفسه أنه سيتزوج السيدة زينب بعد أن يفارقها زيد رضي الله عنه لتشريع زواج زوجة المتبنى و تحريم التبنى و تطييبا لخاطرها رضى الله عنها فقد كانت ترفض الزواج من زيد رضى الله عنه إلا أنها قبلته فى نهاية الأمر طاعة للنبي صلى الله عليه و سلم و خشي النبي صلى الله عليه و سلم أن يقول الناس تزوج زوجة ابنه و قد بين الله تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه و سلم أن عليه ألا يخشي الناس و لا يبالى بكلامهم ما دام الأمر بحكمة الله و أمره و قدره المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وما رايك اخى فى الله فى هذه الايات التى تقول ان للنبى ذنب ووزر قد وضعه الله عنه وقد غفره مما يؤكد ان الايات السابقة ان هناك ذنوب للنبى قد غفرها الله فما معنى المغفرة هنا وهل هى تنافى العصمة ؟؟ وما هو الذنب المتقدم والمتأخر الذى قد غفره الله وما علاقة الفتح المذكور فى اول السورة بالذنب المغفور بربطه بحرف الجر اللام؟؟؟وهل الفتح المذكور فى سورة النصر هو الفتح المذكور فى سورة الفتح لاشتراكهما فى استغفار النبى من الذنب وطلب من النبى التوبة ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر 2 . سورة الشرح (94) : الآيات 1 الى 3 أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) سورة النصر (110) : الآيات 1 الى 3(3إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً )
|
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يا أخي الكريم ، كنت قد أجبتك عن هذا من قبل
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بينما كنت أقرأ القران استوقفتني هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى : (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ )الزخرف45
في تفسير الجلالين: - (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن) غيره (آلهة يعبدون) قيل هو على ظاهره بأن جمع له الرسل ليلة الإسراء وقيل المراد أمم من أي أهل الكتابين ولم يسأل على واحد من القولين لأن المراد من الأمر بالسؤال التقرير لمشركي قريش أنه لم يأت رسول من الله ولا كتاب بعبادة غير الله) ومعظم المفسرين قالوا ذلك والظاهر من معناها أن الله تعالى يقول للرسول صلى الله عليه واله انه يمكنك أن تسال الرسل الذين أرسلوا قبلك هل هناك آلهة غير الله الرحمن يحق لها العبادة.وهذا يعني انه تعالى يحتج بالرسل الأولين ليؤكد على عقيدة التوحيد؛ أنه هو الواحد الأحد الذي لم يكن له كفوا احد. ووجه استغرابي وحيرتي هو أن عقيدة التوحيد هي أمر بديهي عقليا لاتحتاج إلى استفسار خاصة من طرف الأنبياء ، ولو قلنا يسال اهل الكتاب قلت... لقد ورد عن النبى انه قال(جاء عن النبي أنه قال: "لا أشك ولا أسأل أهل الكتاب" فنفي الطرفين كما لا يعقل من نبي أن يشك في مسالة التوحيد لأنها أمر بديهي وفطري (فطرة الله التي فطر الناس عليها) فأبو ذر رحمه الله ورضي عنه اكتشف عقيدة التوحيد فطريا كما لا يخفى . كما انه لا يعقل من اينشتاين أن يسال أي عالم قبله أو بعده عن أمر الجاذبية (وهي أمر بديهي مسلم به) ولا يصح من أي احد أن يسال مجرد السؤال ؟ هل النار تحرق أم لا ...وبكلام أوضح نقول انه لا يصح الاحتجاج بـ(الإخبار) على أمر تكويني (فطري)، وإنما يصح على أمر تشريعي مثل الحلال والحرام . نعم .. لقد شعرت من خلال الآية أن هناك( أمر) مثير للجدل والشكوك من بعض الناس الذين لا يرغبون في هذا ( الأمر).فأيد الله تعالى نبيه بهذه الآية لتدل على أن هذا (الأمر) ستشهد عليه الأنبياء والرسل وتؤكده. وبهذا يكون تقدير الآية كالتالى :من أرسلنا من قبلك من رسلنا) عن هذا النبأ و الأمر الذي شرعناه وأنزلناه عليك فسيؤكدون لك هذا الأمر،( أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون)؟ بيان أن الله تعالى هو الأحق بالتشريع. ولتعذروني..لقد تخيلت النبي صلى الله عليه واله وقف أمام سيدنا إبراهيم وموسى وعيسى وهارون ونوح وكل الأنبياء والرسل عليهم السلام .فيا ترى ماذا يقول لهم ؟ هل يقول لهم : أسألكم هل الله واحد ، أم يسألهم هل شرع الله الشرك في الرسالات السابقة؟ أم يسألهم عن شيء تتنازع عليه العرب .. أما أولاً:فلأن وحدانية الله تعالى لا تحتاج إلى تأكيد فهي ثابتة وقائمة بذاتها وأما ثانياً : فلا يصح لان النبي يعلم أن الله تعالى لا يأمر بالفحشاء ولا يغفر أن يشرك به. إخواني ..تدبروا هذه الآيات العجيبة : وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{36} وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ{37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ{38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{39} أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{40} فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ{41} أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ{42} فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{43} وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ{44} وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ{45} فكل هذه الآيات تتحدث عن الضلالة والهدى بشكل اخص ولا تتحدث عن التوحيد والشرك إلا في الآية الأخيرة ( أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ{45})وهي بمثابة خاتمة استنتاجية على شاكلة (ويل يومئذ للمكذبين)أو(فبأي آلاء ربكما تكذبان) وايضا من هم قومة المذكورن فى قوله (وَإنَّهُ لَذِكرٌ لَكَ وَلِقومِكَ وَسَوفَ تُسئَلُونَ) وعن ماذا يسالون؟ فما هو تفسير الايه الصحيح....؟؟؟؟؟ |
رقم المشاركة :30 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ببساطة شديدة يا أستاذي الكريم ... اللغة العربية ليس حدود لأساليبها ليس كل استفهام غرضه السؤال هناك استفهامات بأغراض مختلفة .. منها التقرير .. منها النفي ... منها التعجب يعني مثلا .. لما الله يقول لسيدنا إبراهيم " أولم تؤمن" هل ده استفهام بغرض طلب المعرفة _حاشا لله _ ؟؟ هل الله مثلا لا يعلم إن كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام مؤمنا أم لا ؟؟ -- مثلا عندما يقول الله "أإله مع الله " هل هذا يعني _حاشا لله_ أنه لا يعلم بوحدانيته ؟؟ الأساليب اللغوية البلاغية لا حصر لها .. و بما أن هذه الآية قد أثارت استغرابك ، فبالتأكيد هذه الآية ستثيره أكثر ... عندما يقول الله لسيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام " أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين " بنفس طريقة القياس .. هل الله لا يعلم ما قال عيسي عليه السلام؟؟ وهل هناك شك في أن عيسي عليه الصلاة والسلام قد بلغ رسالته على أكمل ما يستطيع ؟؟ هذا استفها ليس بغرض الاستفسار بل بغرض التوبيخ والإفحام .. بالنسبة للآية التي ذكرتها ... (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ) المشركون مثلا .. كانوا إذا فعلوا فاحشة قالوا "وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها" كما ذكر الله في سورة الأعراف فالمشركون بيدعوا أن الله أمرهم باللي هم بيعملوه والله في آيات أخرى يقول " أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون " وده برضه استفهام للنفي والاستنكار ... وبالمثل بقى الآية موضع السؤال ... مش المشركين بيقولوا الله أمرهم بكده ؟؟ و فالاستفهام للنفي وللتوبيخ .. اسأل كل الرسل الذين أرسلناهم ، فسيخبرونك أن الله تعالى لم يأمر أبداً بعبادة غيره ، وبالتالي فادعاء المشركين وقولهم "والله أمرنا بها" هو ادعاء كاذب.. وذلك ليس بغرض إخبار الرسول نفسه ، بل بغرض توبيخ المشركين وتسفيه قولهم ونفي كونه أمرهم بأي مما يفعلون. بالضبط مثل سؤال الله لسيدنا عيسي بن مريم " أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين " ومسألة سؤال الرسول للأنبياء فلم أتحقق من صحتها ، لكن إن كان حدث السؤال فهو لنفس الهدف .. فإن كان حدث وأجاب الأنبياء بالنفي ، لهو أيضاً توبيخ للمشركين ودلالة كذبهم وادعائهم ، فكيف يكون الله أمرهم بشيء ، ورسل الله جميعا أنكروا ذلك ، فكيف أخبرهم الله إذن ؟؟...لكن كما قلت لم أتحقق من مدى صحة ذلك والله أعلم المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وسلم, الله, النبي, المستشرقين, اداب, تنافي, شبهات, عليه, عصمة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
النبي صلى الله عليه وسلم مع الموالي | شذى الإسلام | الحديث و السيرة | 2 | 12.12.2010 19:03 |
من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم | رانيا | الحديث و السيرة | 16 | 28.10.2010 15:36 |
من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم | أمــة الله | الحديث و السيرة | 19 | 30.09.2010 14:27 |
شبهة حول زواج النبي صلى اللـه عليه وسلم من زينب بنت جحش والرد عليها | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 14.09.2009 07:33 |
شبهات حول شرب الرسول صلى اللـه عليه وسلم للنبيذ !! | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 14.09.2009 07:32 |