رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شبهة لماذا خلق الله الإنسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول النصرانى ويسأل
وتكملة للشبهة
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة لماذا خلق الله الإنسان
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مسلم للابد
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
متابع يا غالى ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من الواضح فى الشبهة التى جاء بها هذا النصرانى أنه متأثر بفكر إلحادى قبل الفكر النصرانى لأن هذا السؤال تعودنا أن نسمعه من الملاحدة لأن سبب خلق الله للإنسان معروف ومعلوم فى الكتب السماوية قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذريات:56-58]. ومن الواضح من الآية الكريمة أن الله قد وضح سبب خلق الإنسان وهو لعبادته وعدم الإشراك به وتنفيذ أوامره وأجتناب نواهيه ولم يخلق الله الإنسان عبثا كما يعتقد البعض قال تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون:115-116]. قال تعالى أيضا (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) [هود: 7] فيتضح من الآيات السابقة أن الله خلق الإنسان ليكلفة بعبادتة والعبادة هنا هى إختبار من يجتازها دخل الجنة ومن يتركها دخل النار فالله تعالى هو خالق كل شىء وهو القادر على كل شىء وهو الغنى عن كل شىء ونحن البشر خاضعين له فى كل شىء فهو سبحانه وتعالى يأمر وعلينا نحن الطاعة ولكن صاحب الشبهة يريد أن يصل إلى النقطة التى فتح كل هذا الموضوع ليتفلسف فيها هل الله بحاجه إلى عبادة الإنسان له أو كما ذكر فى سؤاله
الإجابه سهلة وبسيطة على كل إنسان يعبد الله ويؤمن به وهو يعلم أن الله هو الغنى يقول الله تعالى {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} الزمر 7 يقول بن كثير يقول تعالى مخبرا عن نفسه تعالى : أنه الغني عما سواه من المخلوقات ، كما قال موسى : ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) [ إبراهيم : 8 ] . وفي صحيح مسلم : "يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا " . وقوله ( ولا يرضى لعباده الكفر ) أي : لا يحبه ولا يأمر به ، (وإن تشكروا يرضه لكم ) أي : يحبه منكم ويزدكم من فضله . ويتضح مما سبق أن الله جعل العبادة أختبار للبشر ولم تكن أبدا العبادة فيها نوع من الإستفادة لله سبحانه وتعالى تعالى الله علوا كبيرا وإلا سنقول لك بما أنك تسأل هذا السؤال لو كان الله يستفيد من عبادة البشر له فلماذا لم يخلق كل البشر طائهين له ولا يشركون به شىء ؟ يتبع ببعض الردود |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتح الله عليك إبنى الغالى وأنار بصيرتك هل ينفع أن نضيف حديث قدسى أم هو يريد قرآن فقط... عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " . الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577 خلاصة حكم المحدث: صحيح لك أن تقرر أضافته من عدمه وفقك الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
طبعا ينفع حضرتك أن تضيفى حديث قدسى وجزاك الله خيرا |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياك الله وبياك اخي الكريم مسلم متابعين سدد الله رميك فائدة لماذا خلق الله الانسان من منظور نصراني :
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ما شاء الله الجواب جميل و يمكن أن نضيف إضافة تكميلية متوافقة و ليست ناقضة: لقد خلق الله عز وجل الكون تعظيما لذاته عز وجل و تحقيقا لصفاته تبارك و تعالى و هذا هو السبب الأسمى و الأعلى لخلق الكون كله عامة و البشر خاصة فلأن الله عز وجل الخالق أراد أن يخلق تحقيقا لصفة الخلق بالرغم من أنه خالق حتى و إن لم يخلق و لأن الله عز وجل رحيم أراد أن يرحم تحقيقا لصفة الرحمة بالرغم من أنه رحيم حتى وإن لم يرحم و لأنه عز و جل غفور أراد أن يغفر تحقيقة لصفة المغفرة بالرغم من أنه غفور حتى و إن لم يغفر و قس على ذلك كل صفات الله عز و جل التى أراد أن تتحقق فى الواقع بالرغم من أنه صفات واقعة حتى و إن لم تتحقق و لكنه عز وجل إسمه الحق ... فأراد أن يعمل إسمه الحق فى كل صفاته تبارك و تعالى فتكون واقعا و لذلك قال عز وجل: "و ما خلقنا السموات و الأرض إلا بالحق" و كان من مقتضيات تحقيق صفات الله عز وجل - و التى لا تزيد ولا تنقص حتى و إن لم تقع على البشر أو غيرهم - كان من مقتضياتها أن يكون هناك عباد يعبدون الله عز وجل باختيارهم و آخرون يختارون أن يكفروا فيعذبهم الله عز و جل بحق على اختيارهم الحر و آخرون يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم إلى آخر ذلك من أحداث الحياة و لذلك كانت الطريقة الوحيدة للبشر فى أن يخلصوا إلى النجاة فى اختبار الدنيا هى أن يعبدواالله عز وجل و العبادة هنا لست مقتصرة على العبادات من صلاة و صوم و زكاة و حج و غيره و لكنها بالمعنى العام للعبادة و هو إطلاق الحب الكامل و الخضوع والطاعة الكاملة لله عز وجل و لذلك كانت آية "و ما خلقتالجن و الإنس إلا ليعبدون" لا تقتصر على العبادات فقط و لكن معناها الأعم هو: و ما خلقت الجن و الإنس إلا لتكون حياتهم كلها فى محبتى و طاعتى فى سكناتهم و حركاتهم و بذلك تكون حياة كل الجن و الإنس عبادة و هذا هو المعنى الأعم لهذه الآية الكريمة و هذا المعنى فى ذاته هو جزء من المعنى الأشمل لخلق الكون كله تحقيقا لصفات الله عز وجل و تعظيما لذاته تبارك و تعالى حيث أن عبادة الجن و الإنس فى ذاتها هى محبة و تعظيم لله عز وجل و تحقيقا لصفاته التى خلق الكون من أجلها بلا احتياج لهم فإن لم يعبدوه باختيارهم يقعون تحت طائلة صفات الجلال و العظمة الأخرى التى لا يستطيعون الفكاك منها إن لم يعبدوه تبارك و تعالى خلق الجن و الإنس لعبادة الله عز و جل و خلق الإنس والجن و الكون كله لتحقيق صفاته تبارك وتعالى و صفاته تبارك و تعالى واقعة حتى و إن لم يخلق الكون و ما فيه ولا يحتاج لمخلوقاته لتتحقق صفاته سبحانه و تعالى المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لماذا, الله, الإنسان, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الإنسان بين التخيير والتسيير ( ردًا على شبهة القدر في الاسلام ) | الاشبيلي | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 9 | 27.05.2011 11:37 |
شبهة في خلق القرآن | نور عمر | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 13.10.2010 09:06 |
لماذا خلق الله الحيوانات الضاره والمؤذيه | كلمة سواء | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 5 | 26.09.2010 15:53 |
افتراء تناقض القرآن في مادة خلق الإنسان | Just asking | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 10.09.2009 14:52 |