اخلاص حتي الموت ..

[ابوحازم السلفي]

اخلاص حتي الموت ..

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

في أحد المعارك وقف جندي أمام قائده راجيا:

يا سيدي :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة... ؛
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه ..

فلمْ يوافق القائد وقال له :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل
رجل من المحتمل أنّه قد مات..!!

لكن الجندي لم يصغ ، بل ذهب دون أن يعطي
أهميّة لرفض قائده ،، وعاد بعد ساعة وهو
مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه ..!

وهنا نظر إليه القائد نظرة المعتز برفضه السابق :

وقال له بكل غرور :

لقد قلت لك أنّه قد مات!
هل كان يستحق منك كل هذه
المخاطرة للعثور على جثّته...؟!

أجابه الجنديّ وهو يجول بنظره
ويلقي نظرة وداع أخيرة على الحياة :
بكل تأكيد ياسيدي..
فعندما وجدته .. كان لا يزال حياً
وأستطاع أن يقول لي:

كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي .!

الصديق الحقيقى هو الذى يتمسك بك عندما يتخلى الجميع عنك
منقول ..

ما رأيكم اخوة الخير في ما فعله هذا الجندي مع صديقه ؟
هل تعتبرونه قد ضحي بنفسه من اجل قضية خاسرة ؟
ام أن ما فعله هو الصواب وإن كلفه ذلك حياته ؟

للمزيد من مواضيعي

 

[البتول]

سؤال صعب إجابته ..
لكن القصة تجعلنا نقف مع أنفسنا كثيرا .. لنتسائل ما هو مدى إستعدادنا للتضحية في سبيل هدف نسعى إليه ..

المزيد من مواضيعي

بالقرآن اهتديت ( الحلقة الثامنة ) إسماعيل من لندن

أأنت مجنون ؟ لماذا فعلت هذا ؟ (قصة اسلام )

سبب خلق المسيح من ام عذراء دون اب للشيخ محمد متولي الشعراوي

بالقرآن اهتديت 2 الحلقة 4 أرناود فان دورن " منتج الفيلم المسيئ للرسول "

تركوه وراء ظهورهم ..

الحذف والإضافة في الكتاب المقدس

الإسلام في سويسرا _|_ الشيخ نيكولاس عبد الله

قالوا بعد رؤيتهم للحرم المكي مباشر " غيرالمسلمين "

[$أبو علي$]

من رايء المتواضع انى ما فعله الجندى الشجاع ، دليل على حبه لصديقه وكان فى احتمال يكون حياً

المزيد من مواضيعي

البابا شنودة: لن نقبل بحكم قضائي ضد الأنجيل.. والزواج الثاني للمسيحي (زنا)

أعتنقت 7 أجنبيات الإسلام بمدينة الرياض مساء الأحد من بينهن أمريكية ملحدة

حدث فى يوم 27 رمضان

حكم وأمثال عالمية متنوعه

هل توظفت بالواسطة؟

كلام جميل فيه حكم

تسع نجمات تضيء حياتك

للاخوات السعوديات فقط

توقيع $أبو علي$

[بن الإسلام]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابوحازم السلفي الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد في أحد المعارك وقف جندي أمام قائده راجيا: يا سيدي : صديقي لم يعد من ساحة المعركة... ؛ أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه .. فلمْ يوافق القائد وقال له : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات..!! لكن الجندي لم يصغ ، بل ذهب دون أن يعطي أهميّة لرفض قائده ،، وعاد بعد ساعة وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه ..! وهنا نظر إليه القائد نظرة المعتز برفضه السابق : وقال له بكل غرور : لقد قلت لك أنّه قد مات! هل كان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّته...؟! أجابه الجنديّ وهو يجول بنظره ويلقي نظرة وداع أخيرة على الحياة : بكل تأكيد ياسيدي.. فعندما وجدته .. كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي .! الصديق الحقيقى هو الذى يتمسك بك عندما يتخلى الجميع عنك منقول .. ما رأيكم اخوة الخير في ما فعله هذا الجندي مع صديقه ؟ هل تعتبرونه قد ضحي بنفسه من اجل قضية خاسرة ؟ ام أن ما فعله هو الصواب وإن كلفه ذلك حياته ؟

أخى الحبيب / أبو حازم

نحن فى زمن يكاد يكون من الصعب أن تجد فيه الصديق الصدوق الوفى

فإن وجدته فتمسك به وحافظ عليه

فإن الإخلاص عملة نادرة فى زمن طغت فيه الماديات على كل شىء

المزيد من مواضيعي

محمد فى الكتاب المقدس .. مقطع رائع للداعية ماجد ايوب

سرقة الصلاة

قيام الليل / مجموعة أملى الجنة

أخلاقنا الاسلامية .. الاعتدال والوسطية ... منقول عن أمانى صلاح الدين

مجرد فضفضة - بقلم مروان رجب

همة العشرة ( خطبة جمعة للشيخ نبيل الرفاعى )

النبى صلى الله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة

أخلاقنا الاسلامية : التوكل ... أمانى صلاح الدين