رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم أخانا الكريم أبو الياسمين و الفل و بارك الله فى الدكتور حبيب عبد الملك المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
9-أنا هو الحق والطريق والحياة
من الأقوال التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هو انجيل يوحنا 14:6 "قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الآب الا بي" وردي هو في العهد القديم حين رفض بنوإسرائيل أن يطيعوا النبي صموئيل وعصوه ولم يسمعوا لكلامه وتمردوا عليه في سفر صموئيل الأول 8: 7 "فقال الرب لصموئيل لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا" إن رفض بني اسرائيل لنبي الله صموئيل هو رفض لله .. ولذلك فإنه لن يأتي أحد إلى الله إلا بطاعة انبيائه .. وقبولهم إياهم .. فهم لا يتكلمون من عند أنفسهم .. فكل نبي هو الطريق إلى الله ..وكذلك المسيح عليه السلام. وإلا لما كان عليه أن يقول في متى 7:21 "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب "أي يامعلم يامعلم" يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات" وفي متى 20:23 "واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي" وإني لأعجب .. هل الطريق إلى الله هو الله؟ .. اقرأوا ياسادة نبوءة يقول المسيحيون أنها عن يوحنا المعمدان "يحيى" والمسيح بن مريم في متى 11:10 "فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك" وفي مرقص 1:2 "كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدامك" هذه نبؤة يقول عنهاالمسيحيون بأنها عن المسيح ابن مريم عليه السلام .. ونجد "في الحوار هن اثلاثة" .. متكلم فاعل وهو الله "ها أنا ارسل " .. غائب مفعول به وهو يوحناالمعمدان "ملاكي الذي يهيئ" .. وشخص ثالث مخاطب وهو يسوع الناصري "طريقك قدامك" .. فهل المتكلم "الله" .. هو المُخاطَب "يسوع" في يوحنا 7:28 يقول المسيح " ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق" وفي يوحنا 5:24 "الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية" نعم حينما نسمع كلام المسيح ونؤمن بالله الذي أرسله .. فالمسيح نبي مرسل لا يتكلم من عند نفسه والله هو الذي أرسله .. فلنا الحياة الأبدية في الفردوس المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من الأقوال التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هو قوله في انجيل يوحنا 8: 12 "أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشى في الظلمة بل يكون له نور الحياة" إننا نجد تفسير هذه العبارة في قول الله في سفر اشعياء 42:6 "انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم" وفي أعمال الرسل حينما قال التلاميذ أن الله قال للمسيح ابن مريم "قد اقمتك نورا للامم"أليس الله هو الذي أقام المسيح؟ .. فمن القوي القادر الذي يقيم .. ومن الضعيف العاجز الذي يقام؟ .. أليس الله هو المقيم والمسيح هو المُقام؟ أليس الله هو الذي سيقيم ويمسك بيد وحفظ الذي سيكون نورا للأمم؟.. فمن القوي ومن الضعيف؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
11- كلمة ألوهيم هل تدل على الثالوث ؟!
من الأقوال التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام كلمة إلوهيم التي وردت في الكتاب المقدس . كلمة إلوهيم هي عبارة عن "إلوه- يم مما يعني إله و يضاف يم للتعظيم" وإني اسأل المسيحيين ماذا تعني كلمة الوهيم ؟ إن قلتم تعظيم الإله الواحد إذن لا ذكر للثالوث "الآب والابن والروح القدس". و إن قلتم جمع إله بمعنى آلهة فهي تعني تعدد ألهة و ليس تعدد اقانيم وهذا ما يتناقض بانكم تقولون الله واحد ثم اسألكم هل موسى مكون من ثلاثة أقانيم؟أنا جعلتك "الوهيمً" لفرعون وذلك مذكور في النسخة العبرية؟.. هل موسى ثالوث؟! داجون اله الفلسطينيين المزيف اسمه فى النص الاصلى الوهيم و مذكور مرتين و الفعل المصاحب له مفرد هل داجون هذا مكون ايضا من ثلاثة اقانيم ؟ النص الآتي لا يحوى الا اله مزيف وحيد كما هو واضح سفر القضاة : 16 : 23" واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم" الوهيم "ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا "الوهيم" ليدنا شمشون عدونا" والنصوص الاتية كلها تتكلم عن اله مزيف اطلق عليها الوهيم .. هل بعل ثالوث؟ القضاة 8 : 33 : "وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ جِدْعُونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا وَزَنُوا وَرَاءَ الْبَعْلِيمِ, وَجَعَلُوا لَهُمْ بَعَلَ بَرِيثَ إِلَها الوهيم" هل كموش ثالوث؟ القضاة 11 : 24 : "أَلَيْسَ مَا يُمَلِّكُكَ إِيَّاهُ كَمُوشُ إِلَهُكَ الوهيم تَمْتَلِكُ؟ وَجَمِيعُ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ إِلَهُنَا مِنْ أَمَامِنَا فَإِيَّاهُمْ نَمْتَلِكُ" و كذلك سفرالقضاة 16 : 23 الاله داجون .. و سفرالملوك 11:5 عتشروت .. و سفر الملوك الثانى 1: 3 و سفر الملوك الثانى 19 : 37 هل عشتروت ثالوث؟ .... فقد ذكرت كإلوهيم؟ فى الملوك الاول 5 : 11 : " فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الوهيم الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. "عشتروت اله مؤنث و رغم ذلك اخذت لقب الوهيم الجمع المذكر و هذا يبطل تماما الاستشهاد بهذا اللفظ لاثبات اى تعدد للاقانيم! و لاننسى العجل الذهبى فى الخروج 32 اطلق عليه الوهيم مرتين فى العدد 32 و قد ورد ايضا في سفرالخروج الاصحاح 32 العدد 4 قول الكاتب عن العجل آلهه بصيغة الجمع مع انه عجل واحد :"فأخذ ذلك من ايديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكاً فقالوا هذه آلهتك الوهيم يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر" وايضا ورد في سفر الخروج الاصحاح 32 العدد 8 : "صنعوا لهم عجل اًمسبوكاً وسجدوا له , وذبحوا له وقالوا هذه آلهتك الوهيم يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر" ووردايضا في سفر الخروج الاصحاح 32 العدد 31 : فرجع موسى إلى الرب وقال : آه أخطأ هذا الشعب خطية عظيمة , فصنعوا لأنفسهم آلهة الوهيم منذهب هل العجل كان ثلاثةاقانيم؟ في كورنثوس الأولى 8 : 5"و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" .. لقد قال بولس إن الآب هو الله .. إذن فالآب هو الله .. والإبن ليس كذلك. أي أن الآب وحده هو الله .. ولا نصيب للابن و لا للروح القدس في ذلك شيئ. |
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
12- قول يوحنا في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله
من الأقوال التي يستدل به المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام ماورد من قول يوحنا في انجيل يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله" أولا لو سلمنا أن ترجمة قول يوحنا من اليونانية إلى العربية صحيحة فإن المعنى يكون هكذا ""في البدء كان الله وكان الله عند الله وكان الله الله" .. هل هذا معنى ياسادة؟ ثم إني هنا سآتيكم بالدليل من النسخةاليونانية على أن ترجمة يوحنا 1:1 ليست صحيحة؟ بالرجوع إلى النسخةاليونانية وهي "1881 Westcott-hort new testament" نجد الآتي بإنجيل يوحنا الإصحاح الأول العدد الأول εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος وهذا هو الرابط الذي يوضح ذلك http://www.biblegateway.com/passage/?search=john%201:1;&version=68; لفظ الجلالة الله θεον = وكلمة إله θεος =.. مثل العجل الذي عبده بنو اسرائيل .. فقد أطلق عليه الكتاب المقدس θεος من المؤكد أن كلمةθεον ليست هي كلمة θεος.. حتى تترجمهما زورا نسخ الكتاب المقدس إلى نفس اللفظ "الله" والدليل على ذلك تلك الترجمة لسفر أعمال الرسل 10 : 40 " قائلين لهارون اعمل لنا آلهة "θεος" تتقدم امامنا لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه" آلهةوثنية صنم = θεος = العجل الذهبي الأصلاليوناني .. هو τουτον ο θεος ηγειρεν τη τριτη ημερα και εδωκεν αυτον εμφανη γενεσθαι ΠΡΑΞΕΙΣ ΤΩΝ ΑΠΟΣΤΟΛΩΝ 10:40 1881 Westcott-Hort New Testament " قائلين لهارون اعمل لناآلهة "θεος" تتقدم امامنا لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لانعلم ماذا اصابه" وإليكم المصدر http://www.biblegateway.com/passage/?search=ACTS%2010:40&version=68 آلهةوثنية "أصنام = " θεοςوليست هي الله كما تقولون أنتمكذبا. فكلمةθεον = الله وكلمةθεος = إله .. مثل العجل فقد أطلق عليه الكتاب المقدس θεος في النهاية الضربة القاضية لعباد يسوع هي: إنالكلمة التي أعطاها يوحنا ليسوع وهي كلمة θεος هي هي الكلمة التي أعطاها ايضا كاتب أعمال الرسل 7 : 40 للعجل θεος = العجل من السابق: يسوع = θεος يوحنا 1:1 العجل = θεος أعمال الرسل 7 : 40 يسوع = θεος = العجل يسوع = العجل فإذا كان عندكم يسوع هو الله .. فلتعبدوا العجل فقد أخذ نفس الكلمة. ايضا .. بطن الإنسان إله غير حقيقي وتدعى θεοςفيليبي 3:19 الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات. الأصل اليوناني ..... هو ων το τελος απωλεια ων ο θεος η κοιλια και η δοξα εν τη αισχυνη αυτων οι τα επιγεια φρονουντες وإليك المصدر http://www.biblegateway.com/passage/?search=phil%203:19&version=68 أماحينما يتكلم يوحنا في انجيله عناللهيستخدم كلمةθεον .. إقرأ يوحنا 1:6 "ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ اسْمُهُيُوحَنَّا" .. الأصل اليوناني يقول: εγενετο ανθρωπος απεσταλμενος παρα θεον ονομα αυτω ιωαννης وإليك المصدر http://www.biblegateway.com/passage/?search=John%201:6;&version=68; وايضا جاء في رسالة يوحنا الأولى 2:17 " وَسَوْفَ يَزُولُ الْعَالَمُ، وَمَا فِيهِمِنْ شَهَوَاتٍ أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ بِإِرَادَةِاللهِ،فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ" και ο κοσμος παραγεται και η επιθυμια [αυτου] ο δε ποιων το θελημα του θεον μενει εις τον αιωνα و هذا هو المصدر http://www.biblegateway.com/passage/?book_id=69&chapter=2&version=68 أما بالنسبة لكلمة ο λογος ومعناها كلمة فحينما تكلم يسوع الناصري مع اليهود قائلا لهم إن الكتاب يقول إن اليهود آلهة وذلك في يوحنا 35:10 "ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله ولا يمكن ان ينقض المكتوب" أي أن كلمة الله هنا هيوحي الله .. وقد استخدم النص اليوناني نفس الكلمة التي استخدمها يوحنا 1:1 .. "ο λογος " ومعناها "كلمة" وليست هي اللوجوس والأقنوم الثاني في الثالوث وليست هي الله كما تقولون .. بل معناهاالوحي الذي في المزامير .. وهي نفس اللفظ التي استخدمها يوحنا 1:1 .. ونجد هنا كلمة " آلهة" هي "θεους " والكلمة اليونانية " الله" هي "θεον " ει εκεινους ειπεν θεους προς ους ο λογος του θεον εγενετο και ου δυναται λυθηναι η γραφη وترجمتها يوحنا 35:10 "ان قالآلهةلاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله ولا يمكن ان ينقض المكتوب" وهذا هوالمصدر http://www.biblegateway.com/passage/?book_id=50&chapter=10&version=69 كلمة θεους " آلهة" هي جمع لكلمة "اله = " θεος فلماذالا تعبدوا اليهود إذن فقد أعطيت لهم نفس الكلمة "θεους " آلهة""التي تعبدون يسوع من أجلها؟!! لقد اتيت بالدليل من النسخة اليونانية على أن ترجمة يوحنا 1:1 ليست صحيحة و إن كنتم تصرون على أخذكم بالترجمة الغير صادقة والتي تقول "وكان الكلمة الله" فإن ذلك يؤدي بكم إلى القول أن "الجسد هو الله" لأن يوحنا يقول في نفس الإصحاح العدد الرابع عشر "والكلمة صار جسداً " ولأنكم تقولون أن الكلمة هو الله .. إذن "الكلمة هو الله والكلمة صار جسدا" .. إذن "الكلمة = الله = جسدا" فإذا كانت الكلمة هي الله والكلمة صارت جسداً فهذا يعني أن الله صار جسدا .. ويسوع قال " الله روح" والروح ليس له جسد .. وهذا تغيير في طبيعةالله .. والكتاب المقدس يقول في ملاخي 3 : 6 "أنا الله لاأتغير" .. هل يتغير الله من روح إلى جسد؟ "والكلمة [الله] صارت جسدا" .. فكلامك باطل من كتابك. ولأنكم تقولون أن الكلمة هو الله يوحنا 1:1 .. إذن بما أن الكلمة هو الله والكلمة صار جسدا .. إذن "الكلمة = الله = الجسد أي الناسوت اللحم " .. وهذه ترجمتكم المؤكدة لذلك! New International Version " John 1:14 "The Word became flesh " The Word became flesh "والكلمة أصبح جسداً لحما " .. ألستم تطلقون على لحم الخنزيركلمةflesh ؟ فهنا بناءا على قولكم واعتقادكم فإن الجسد "الناسوت اللحم " .. هو الله .. "وكان الكلمة الله" "والكلمة صار جسداً " .. أي لحما. ثم إذا كانت الكلمة هي الله والكلمة صارت جسداً كما تقول الترجمة العربية .. فهذا يعني أن كل ما وقع لهذا الجسد الذي هو الكلمة الذي هو الله "بناءا على استنادكم على يوحنا 1:1.. من قبل اليهود والرومان منلكم وبصق واستهزاء وقتل .. هو واقع على الكلمة التي صارت جسدا والكلمة هو الله باعتقادكم ...... وبذلك يكون الذي مات على الصليب هو الكلمة التي تقولون أنها الله ......وهذا باطل وينقض عقيدتكم .. وذلك لأن الله لايموت .. "العزيز الوحيد الذي له عدم الموت" وهكذا فإنك تقول أن الله الكلمةالتي صارت جسدا قتل ومات .. فهذا ليس الله الذي نعرفه من الكتاب المقدس بأنه لا يموت!! ما المقصود بالكلمة؟ هل هويسوع؟ أم أن اللفظ يحتمل أموراً أخرى؟ وهو الصحيح .. فلفظة "الكلمة" لها إطلاقات في الكتاب المقدس منها :جاء في سفر المزامير" بكلمة الله صُنعت السماوات" المزمور 13:6 . الكلمةهنا.. أمر من الله "كن فيكون" في سفر المزامير 147: 16 - 18 "الذي يعطي الثلج كالصوف و يذري الصقيع كالرماد يلقي جمده كفتات قدام برده من يقف يرسل كلمته فيذيبها يهب بريحه فتسيل المياه" .. الكلمةهنا.. أمر من الله. فسفر المزاميريوضح لنا أن كلمة الله التي أرسلها هي أمر الله "كن فيكون"؟ .. أم أن الله سيرسل نفسه ليذيب الثلوج؟ مرة أخرى كلمة الله هي كن فيكون. وفي سفر ارمياء فىالاصحاح 10 و نصه : اِسْمَعُوا الْكَلِمَةَ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ عَلَيْكُمْ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. 2هَكَذَا قَالَالرَّبُّ: [لاَ تَتَعَلَّمُوا طَرِيقَ الأُمَمِ وَمِنْ آيَاتِ السَّمَاوَاتِ لاَتَرْتَعِبُوا لأَنَّ الأُمَمَ تَرْتَعِبُ مِنْهَا. و بمثله قال لوقا عن يوحنا المعمدان فى الاصحاح الثانى العدد 3 :2 في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية. كلمة الله أي وحي الله" و في المزامير 9:33 " لأنه قال فكان .. هو أمر فصار" إن كلمة الله .. ليست هي الله .. وذلك من الكتاب المقدس .. يقول الله في سفرإشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَاأَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا". كلمة الله.. إنها "كن فيكون" إقرأ في سفر إرمياء 33 : 14: " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحةالتي تكلمت بها إليبيت إسرائيل .." الكلمة التي تكلم بها الله .. "هي نبؤة سفرالتثنية 18: 18 – 20 .. وتلك هي النبؤة .. اقرأ "لِهَذَا أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ،وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي،فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِيبِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍأُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ." الكلمة هي التي تكلم بها الله ..أنه سيقيم نبي مثل موسى .. وليست الكلمة هي الله. إقرأ ماهي الكلمة؟ فاجاب الملاك وقال له "لزكريا" انا جبرائيل الواقف قدام الله وأُرسلتل اكلمك وابشرك" إنهاهنا البشارة لزكريا بيوحنا وأتى بها الملاك جبرائيل. أما عن المسيح كلمةالله فاقرأوا "وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع" إنها هنا البشارة أيضا لمريم بالمسيح وأتى بها الملاك جبرائيل ايضا. |
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كثيرا مايأتي إلينا أحد المسيحيين ويقول لنا يسوع هو الله لأن بولس قال عن يسوع "لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس" رسالة بولس الى اهل فيلبي الاصحاح الثاني العدد 7 .. ولذلك فيسوع لم يكن عبدا ولكنه تجسد وأخذ صورة العبد .. فهو الله! ونحن بإذن الله نرد عليه بالتالي .. إن الكتاب المقدس يقول عن يسوع "ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه" ولكننا لم نرى يسوع يجلس على كرسي الملك داود الحسي أبدا؟! ولذلك فكلمة أخلى نفسه .. معناها رفض وتخلى عن المُلك وعن كرسي داود واختلى بنفسه .. و هذا ما يقوله الكتاب المقدس "واما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده" يوحنا 6: 15 - إن بولس يتكلم عن رفض المسيح ابن مريم عليه السلام النبي عبد الله أن يكون ملكا كداود وسليمان ولذلك فبولس يدافع عن المسيح بعدما ثبت للناس أنه لم يكن ملكا بدليل استهزائهم به عند الصلب "وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه" فإن بولس يقول إن يسوع هو الذي رفض أن يكون ملكا كداود ورضي أن يكون عبدا .. و الرجل يسوع كان يؤدي الضريبة و الجزية للرومان .. كعبد! - شبه الناس أي عبدا مثل عامة الناس وليس ملكا كما يقول الكتاب المقدس أن المسيح المُنتظر سيكون ملكا ويجلس على كرسي داود - وحتى نكون أكثر دقة لنعد لنسخة الملك جيمس الإنجليزية: لنقرأ معا فيليبي 2:7 and was made in the likeness of men Philippians 2 King James Version يسوع جُعل مثل الناس شبه الناس .. ولمن يعرف اللغة العربية "جُعل" فعل مبني للمجهول معناه "جعل الله يسوع" .. الله القوي هو الفاعل الصانع .. يسوع الضعيف هو المفعول به المصنوع به .. فلا يستويان ابدا. - ثم لماذا يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا1:6 عن يسوع "وجَعَلَ مِنَّا مَملَكَةً مِنَ الكَهَنَةِلإِِلهِه وأَبيه" الترجمة الكاثوليكية .. والعالمية الجديدة .. وترجمة الملك جيمس الجديدة؟ - كثيرا ما ينقل لنا عباد المسيح هذا العدد من رسالة بولس إلى فيلبي مستدلين به على الوهية يسوع الناصري "الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه"رسالة بولس الى اهل فيلبي 2: 6 - لنأخذ العديد من التراجم الانجليزية و العربية المختلفة .. حتى تتضح الصورة لنا: who, being in the form of God, did not consider it robbery to be equal with God Philippians 2 New King James Version - "هوَ في صُورَةِ اللهِ ما اعتبَرَ مُساواتَهُ للهِ غَنيمَةً لَه" الترجمة العربية المشتركة - "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة" الترجمة الكاثوليكية - "هُوَ القائمُ فيصُورةِ اللهِ لم يَعْتَدَّ مساواتَهُ للهِ حالةً مُختَلَسَة" ولفهم ذلك العدد .. لابد للرجوع إلى الكتاب المقدس لنرى ماذا يقصد بولس بهذه الكلمات. - إن الكتاب المقدس يقول في سفر التكوين 9: 6 في الترجمات الانجليزية For in the image of God has God made man Genesis 9:6 New International Version - Genesis 9:6 King James Version - من المعروف من الكتاب المقدس أن يسوع كان انسانا كما قال هو "تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله" يوحنا 8: 40 "جاءابن الانسان يأكل ويشرب" متى 11: 19 - من الكتاب المقدس فإن يسوع كان انسانا .. والإنسان خلقه الله في صورته .. إذن يسوع الانسان كان في صورة الله كآدم .. وككل إنسان آخر على وجه الأرض .. وهذا هو معنى"الذي اذ كان في صورة الله" - للتوضيح أكثر فلقد أرسل الله نبيه صموئيل إلى بني اسرائيل فعصوا صموئيل و رفضوا أن يسمعوا لكلامه .. فقال الله تعالى لصموئيل"لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم"سفر صموئيل الأول 8: 7 .. ثم توعدهم الله بالعذاب الأليم .. أي أن من رفض صموئيل فقد رفض الله .. إذن فقبول صموئيل هوقبول لله .. إذن فإن صموئيل النبي كان معادلا لله في الايمان به وقبوله .. وكذلك كان المسيح بن مريم عليه السلام "فنادى يسوع وقال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني"يوحنا 12: 44.. وايضا "ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني" متى 10: 40 .. و .. "ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني" مرقص 9: 37 .. و .. "ومن قبلني يقبل الذي ارسلني" لوقا 9: 48.. "والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني" .. فمما سبق فإن من آمن بالمسيح فقد آمن بالله .. لأن الله هو الذي أرسل المسيح بن مريم .. كما أرسل صموئيل من قبل .. فصموئيل يقول الله له "لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا" -وبماأن المسيح بن مريم نبي صادق "ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هوحق" .. فهو معادل لله في الايمان به وبالكفر به .. وهذا هو معنى "لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه" .. أي لم يغتصب حقا ليس له أهلا. - فالمقصود هنا .. أنه حينما ساوى الايمان به بالإيمان بالله .. فهوليس كاذبا ولا سارقا .. ولكنه نبي صادق .. يقول عنه الكتاب المقدس "آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا آمنوا بانبيائه فتفلحوا" .. ولذلك فمن يؤمن بالله لابد بأن يؤمن أنه أرسل المسيح بن مريم عليه السلام .. فهوإيمان لايتجزأ "من قبلني يقبل الذي ارسلني"لوقا 9: 48 .. من يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني" .. وهذا يتضح جليا حينما قال اليهود له "نحن نعلم ان موسى كلمه الله واما هذا فما نعلم من اين هو" فيرد يسوع بعدها ويقول "أنا والآب واحد" ..أي إذا آمنتم بالله فلابد أن تؤمنوا بي أنا ايضا .. فلا إيمان بالله بدون الإيمان بي وأنا عبده ورسوله. - ولهذا يقول القرآن الكريم "إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا.أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا" .. فمن لم يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فكأنما لم يؤمن بالله .. واولئك هم الكافرون حقا. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من الأشياء التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هي العلامة التي أعطاها الله لنبيه إشعياء. وهي أن الله أمر النبي إشعياءَ أن يذهب هو وابنه شَآرَ يَاشُوبَ ويُطَمْئِن آحاز ملك يهوذا بالنصر على أعدائه "اسرائيل وسوريا". ووعده الرب أنه في مدة لا تزيد عن 65 سنة تكون حلت الهزيمة بدولتي إسرائيل وسوريا. وقدأعطاه الله علامة على اقتراب تحقق النصر وهي أن تحبل سيدة شابة منهم بولد فتسميه "عمانوئيل" أي الله معنا. وعندما يأكل الزُبْد والعسل وقبل أن يعرف الصبي بالخير والشريتحقق وعد الرب قبل بلوغ الصبي و تنهزم إسرائيل وسوريا وتساق غنائمهما إلى ملك يهوذا. وللرد على المسيحيين في ذلك أقول وبالله التوفيق: أولا .. المسيح ابن مريم عليه السلام لم يدعى عمانوئيل .. بل سمي يسوع وهذا مايقوله الكتاب المقدس .. اقرأ: "وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع" ثانيا .. متى" يستشهد هنا بما ورد في سفر إشعياء 1 : 7 - 23 "وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا أَنَّ رَصِينَ مَلِكَ أَرَامَ صَعِدَ مَعَ فَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِمُحَارَبَتِهَا فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُحَارِبَهَا. وَأُخْبِرَ بَيْتُ دَاوُدَ: «قَدْ حَلَّتْ أَرَامُ فِي أَفْرَايِمَ». فَرَجَفَ قَلْبُهُ وَقُلُوبُ شَعْبِهِ كَرَجَفَانِ شَجَرِ الْوَعْرِ قُدَّامَ الرِّيحِ. فَقَالَ الرَّبُّ لإِشَعْيَاءَ: «اخْرُجْ لِمُلاَقَاةِ آحَازَ أَنْتَوَشَآرَ يَاشُوبَ ابْنُكَ إِلَى طَرَفِ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا إِلَى سِكَّةِ حَقْلِ الْقَصَّارِ وَقُلْ لَهُ: احْتَرِزْ وَاهْدَأْ. لاَ تَخَفْ وَلاَيَضْعُفْ قَلْبُكَ مِنْ أَجْلِ ذَنَبَيْ هَاتَيْنِ الشُّعْلَتَيْنِ الْمُدَخِّنَتَيْنِ بِحُمُوِّ غَضَبِ رَصِينَ وَأَرَامَ وَابْنِ رَمَلْيَا. لأَنَّأَرَامَ تَآمَرَتْ عَلَيْكَ بِشَرٍّ مَعَ أَفْرَايِمَ وَابْنِ رَمَلْيَا قَائِلَةً: نَصْعَدُ عَلَى يَهُوذَا وَنُقَوِّضُهَا وَنَسْتَفْتِحُهَا لأَنْفُسِنَا وَنُمَلِّكُ فِي وَسَطِهَا مَلِكاً ابْنَ طَبْئِيلَ. هَكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُالرَّبُّ: لاَ تَقُومُ! لاَ تَكُونُ! لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ دِمَشْقَ وَرَأْسَ دِمَشْقَ رَصِينُ. وَفِي مُدَّةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً يَنْكَسِرُ أَفْرَايِمُ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَعْباً. وَرَأْسُ أَفْرَايِمَ السَّامِرَةُ وَرَأْسُ السَّامِرَةِ ابْنُ رَمَلْيَا. إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلاَ تَأْمَنُوا». ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ فَقَالَ لِآحَازَ: «اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْقٍ». فَقَالَ آحَازُ: «لاَ أَطْلُبُ وَلاَ أُجَرِّبُ الرَّبَّ». فَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا بَيْتَ دَاوُدَ. هَلْ هُوَ قَلِيلٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تُضْجِرُوا النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُواإِلَهِي أَيْضاً؟ وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ. زُبْداً وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّوَيَخْتَارَ الْخَيْرَ. لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا». يَجْلِبُ الرَّبُّ مَلِكَ أَشُّورَ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى بَيْتِ أَبِيكَ أَيَّاماً لَمْ تَأْتِ مُنْذُ يَوْمِ اعْتِزَالِ أَفْرَايِمَ عَنْ يَهُوذَا" هنا نلاحظ أن قلب آحاز ملك يهوذا ارتجف لأن دولتي إسرائيل وسوريا تآمرتا عليه وعلى دولته. و كان الرب الإله مع آحاز. وأمرالربُ إشعياءَ أن يذهب هو وابنه شَآرَ يَاشُوبَ ويُطَمْئِن آحاز ملك يهوذا. ووعده الرب أنه في مدة لا تزيد عن 65 سنة تكون حلت الهزيمة بدولتي إسرائيل وسوريا. وقدأعطاه الله علامة على اقتراب تحقق النصر، وهي أن تحبل سيدة منهم بولد فتسميه "عمانوئيل". وعندما يأكل الزُبْد والعسل يكون ذلك علامة على معرفته بالخير والشر،ولكن قبيل هذا يتحقق وعد الرب: لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُالسَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ». إشعياء 8: 4" قبل بلوغ الصبي تنهزم إسرائيل وسوريا وتساق غنائمهما إلى ملك أشور. ثم نستكمل القراءة لنعرف اسم هذاالمولود: وَقَالَ لِي الرَّبُّ: «خُذْ لِنَفْسِكَ لَوْحاً كَبِيراً وَاكْتُبْ عَلَيْهِ بِقَلَمِ إِنْسَانٍ: لِمَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. إشعياء 8: 1 ولاتنطبق النبوءة على شَآرَ يَاشُوبَ لأنه كان موجودًا قبل النبوءة التي تنطبق تمامًا على مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ الذي جاء على إثْرِها: فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. إشعياء 8: 3 النسخةالعبرانية تستخدم لفظةalmah "علما" ويترجمها علماء اليهود من العبرية إلى النص الإنجليزي للعهد القديمthe young woman "امرأة شابة". بينما الكلمة العبرية التي تستخدم للدلالة على "عذراء" هي كلمة "بتولا" ولم تستخدم هنا. نأتي إلى كلمة "آية" فيفقرة إنجيل متى والتي تترجم في الإنجليزية إلىsign "علامة" وليس إلى miracle "آية معجزة". إن ما حدث ليس بآية. فكلنا نُرْزَق الولد كذلك النبي إشعياء عندما رزقه الله بابنه "مهير". لذلك نجد أن الكلمة العبرية المستخدمة هنا هي oth التي ليس من معانيها "آية" مطلقًا. لقد أخبر الله إشعياءَ بأن النصر قادم لا محالة وعلامته هي إنجاب مولود من أب وأم صالحين للإنجاب ويأمرهم الرب بتسميته تسمية معينة وقبيل البلوغ يتحقق وعد الرب. فإنجاب الطفل علامة على قدوم النصر، لا معجزة في حد ذاته. والكلمة العبرية التي تعني "آية" هي mopheth: "اذَا كَلَّمَكُمَا فِرْعَوْنُ قَائِلا: هَاتِيَا عَجِيبَةً (آية) تَقُولُ لِهَارُونَ: خُذْ عَصَاكَ وَاطْرَحْهَا امَامَ فِرْعَوْنَ فَتَصِيرَ ثُعْبَانا" سفر الخروج 7: 9 لذلك تترجم فقرة إشعياء نسخة "كتاب الحياة" كالتالي: "ثُمَّعَادَ الرَّبُّ يُخَاطِب آحَازَ ثانيةً قَائِلًا: «اُطْلُبْ عَلَامَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ سَوَاءَ في عُمْقِ الهَاوِيَة أَوْ في ارتفاع أعلى السموات." إن سفر إشعياء 7: 8 يؤكد انه بعد 65 سنة ينكسر أفرايم "السامرة" ولكن الملوك الثاني "17 : 6" والملوك الثاني 18: 9 – 11 يذكر أن افرايم إنكسر في 3 سنين. كذلك في إشعياء 7: 14 تبدو الأم هي التي تعطي وليدها اسمًا بينما في إشعياء 8: 3 نرى إشعياء مأمورًابذلك. وفي متى يأمر الملاك يوسف النجار بتسمية المولود"يسوع"وفي إشعياء 7: 15- 16 نرى الابن يأكل العسلوالزبد كدليل على البلوغ واقتراب تحقق وعد الرب بينما لا نرى المسيح يتناول هذا أبدًا. |
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من الأشياء التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هي نبوءة النبي إشعيا "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد" إشعيا9/6 وإنني اسألكم ايها المسيحيين وهل الإله يولد؟ أليس هو الأزلي؟وهل الإله ولد؟.. وهل الإله ابن لبني إسرائيل؟ .. ثم أي رياسة كانت ليسوع على كتفه .. هل كان على كتفه خاتم النبوة؟ إنه من المؤكد أن أياً من هذه الأسماء عجيبا أو مشيرا لم يتسم به المسيح فأين سمي اسما عجيباً أومشيراً؟ إن اسم المسيح ابن مريم عليه السلام هو يشوع "باليهودية" ولقد كان هذا الإسم لنبي آخر من قبله من انبياء بني اسرائيل هو يشوع وله سفر يسمى سفر يشوع " .. يشوع يعني الله مخلص" و المسيح ابن مريم عليه السلام لم يملك على قومه يوماً واحداً .. بل كان فاراً من بني إسرائيل حتى بعد قيامته التي تؤمنون بها .. خائفاً من بطشهم كما هرب من قومه حين أرادوه أن يملك عليهم. "وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" يوحنا 6/15 ثم إن إشعيا يتحدث عن رئيس السلام .. وهو لاينطبق على الذي نسبت إليه الأناجيل أنه قال: " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته " متى 10/34 - 36 فهل يسمى بعد ذلك رئيس السلام؟ ثم إن إشعيا يتحدث عن قدير، وليس عن بشر محدود أخذه بعض اليهود والرومان وصلبوه وهو ايضا لايقدر أن يصنع من نفسه شيئاً كما قال عن نفسه: " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً كما أسمع أدين" يوحنا 5/30 ثم إن الكتاب المقدس يمنع أن يكون المسيح ملكاً على بني إسرائيل، فقد حرم الله الملك على ذرية يهوياقيم أحد أجداد المسيح فقال الله فيه: "هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " إرميا 36/30 - 31. والمسيح ابن مريم عليه السلام من ذرية هذا الملك الفاسق كما في سفرالأيام الأول "بنو يوشيا: البكر: يوحانان، الثاني: يهوياقيم، الثالث: صدقيا،الرابع: شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" الأيام الأول 3/14-15،فيهوياقيم أحد أجداد المسيح بالإضافة إلى انه من نسل زنى. أما كلمة إله فقد وردت كثيرا في الكتاب المقدس لتدل على موسى واليهود والقضاة: الكتاب المقدس يقول إن موسى إله وَهُوَهارون يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ (يا موسي). وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَماً وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهاً. سفر الخروج 4: 16 الكتاب المقدس يقول إن موسى إله .. مرة ثانية "فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهاً لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ" سفر الخروج 7:1 الكتاب المقدس يقول إن اليهود الهة "أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ" سفر المزامير 82: 6 الكتاب المقدس يقول إن القضاة الهة "وَإِنْ لَمْ يُوجَدِ السَّارِقُ يُقَدَّمُ صَاحِبُ الْبَيْتِ إِلَى اللهِ"أي إلى القاضى" لِيَحْكُمَ هَلْ لَمْ يَمُدَّيَدَهُ إِلَى مُلْكِ صَاحِبِهِ." الخروج 22: 8 المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ألوهية, المسيح, المسيحيون, الأقوال, التي, يستدل |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ نفي ألوهية المسيح | مجيب الرحمــن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 03.05.2023 20:53 |